اسامة بن محمد يواطئ أسمة أسم النبي صلى الله علية وسلم

: قال رسول الله (ص) : (لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا من أهل بيتي يواطئ إسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي).

..................................................
تولت أم أيمن أمر حضانة النبي ومسؤولية رعايته، فلما تزوج السيدة خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها أعتقها لوجه الله.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحسن معاملتها، ويناديها يا أماه، ويقول عنها: “هي أمي بعد أمي” وإذا رآها فرح برؤياها أو قال “هذه بقية أهل بيتي”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يتزوج من امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن، فتزوجها زيد بن حارثة، فأنجبت له فارس الإسلام أسامة بن زيد.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الْكَلْبِيِّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ
{ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ }
.........................................................................................
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ( 1 ) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ( 2 ) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ( 3 ) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ....
فحديث هي أمي بعد أمي .
يعطي هذة المقابلة والتوافق بين الأبن الحقيقي والأبن التقديري .
ف محمد = أسامة .
والاسم الحقيقي للاب" عبد الله " = الاسم التقديري للجد " محمد " .
حيث بقول القرءان " ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد الهك واله ءاباءك ابرهم واسمعيل واسحق الها وحدا ونحن له مسلمون "
فجعل سبحانة العم والجد بمثابة الأب
فالاسم المواطئ لأسم النبي هو " أسامة محمد "
..................................