توم وجيري والسياسة

بسم الله الرحمان الرحيم
لا أظن أن توم وجيري المشهور والذي أخد منا وقتا للفرجة لاأظنه موجه للأطفال البرءاء
كما لا أاظن أن الهذف منه المرح وخلق الفرجة بقدر ما يمكن أن يكون عبارة عن وصف وتوجيه سياسي رغم  قدر يأسس للتطبيع مع الظلم والخيانة ووو
الفأر البطل وهو يمثل إسرائيل وجوده غير مقبول وهو طفيلي ويقتات على نعم الغير وحقوق أهل الدار
القط وهو يمثل القوميين من العرب رغم قوتهم البدنية تنتهي القصة دائما بخسرانهم
الكلب الغبي لكن مسخر من طرف القط بشكل أو بآخر هو الولايات المتحدة الأمريكية وربما هي العالم الغربي برمته الذي يسخر قوته وبطشه لخدمة الفأر من حيث يدري اولا يدري
صاحبة المنزل الخائفة من الفأر تتسلط على القط رغم أنها بإمكانها القضاء على الفأر تعني الأمة العربية جمعاء لو اجتمعت وكانت لها كلمة أما الخوف الوهمي فهو مصدر انهزامها
والله أعلم