هل صحيح ما يقوم به أحمد البايض خفة يد أم هو سحر!!!

سحر مئة بالمئة
وله مقطع يقرأ أفكار الناس وهذا يدل على استعانته بالشياطين

السحر هو مايكون بالاستعانه بالشياطين ويسمى في الغرب بالسحر الأسود
وهو مثل مايفرق بين الزوجين ويصيب بالجنون وأشباهه مما للشياطين فيه دور

المقاطع التي رأيتها له هي خفة يد ومهارات يمكن تعلمها وهي حسب معرفتي تختلف عن السحر ، وإذا كانت تصوير فغالبا يتم دعمه من منتجي البرنامج والتعاون معه للكسب الإعلامي الذي يستفيدون منه مثله

الحق واحد كتب:سحر مئة بالمئة
وله مقطع يقرأ أفكار الناس وهذا يدل على استعانته بالشياطين

حياك الله أخي الحق واحد لدي تعليق على موضوع قراءة الأفكار وهو أن الشياطين
لا يعلمون بما نفكر به ولا يعلمون الغيب وهذا من الغيب والله تعالى يقول :

{يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(4)} التغابن

وتعرف قصة سليمان عليه السلام مع الشياطين حتى أنهم لم يعلموا بموته عليه السلام
فكيف لهم ان يعلموا ما نفكر به قال تعالى :

{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن
لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)} سبأ

أنا لم أر المقطع ولكن ربما طلب من أشخاص تسجيل ما يفكرون به على ورقة وهو استطاع ان
يعرف ذلك ربما عن طريق الاستعانة بالشياطين ... ما رأيك

الصادق كتب:السحر هو مايكون بالاستعانه بالشياطين ويسمى في الغرب بالسحر الأسود
وهو مثل مايفرق بين الزوجين ويصيب بالجنون وأشباهه مما للشياطين فيه دور

المقاطع التي رأيتها له هي خفة يد ومهارات يمكن تعلمها وهي حسب معرفتي تختلف عن السحر ، وإذا كانت تصوير فغالبا يتم دعمه من منتجي البرنامج والتعاون معه للكسب الإعلامي الذي يستفيدون منه مثله

بارك الله فيك أخي الصادق على ابداء رأيك في الموضوع

فعلا الشياطين لا يستطيعوا قراءة الافكار . علشان كده لما اكون نفسي اشوف شئ في المنام . ادعي في سري

شلووون كدا ؟؟ شلون الصندوق تعبئ فلوس

أخي الحائر :
الجن لايعلمون الغيب الكلي( المطلق )
لكن يعلمون الغيب الجزئي ( النسبي )وهو الشيء الذي يرونه أو يعرفونه من قرين آخر .
ومن العلماء من عرف الغيب النسبي فقال :
غيب نسبي، وهو ما يغيب عن بعض الناس دون بعض، من الحوادث والأحوال والأعمال العامة والخاصة، فذلك غيب بالنسبة لمن لم يشاهده أو يدركه بشيء من حواسه.


فالشيطان يجري في الإنسن مجرى الدم فيقرأ أفكاره فيعرف ما يجول في خاطره .
لذلك من هو الكاهن ؟ الكاهن هو الذي يدعي معرفة مافي الضمير
فالكاهن يستطيع معرفة أمور عن الشخص عن طريق القرين للشخص فليقنه شيطانه معاه أمور استرقها الشيطان من السماء ، كما جاء وصف ذلك في الحديث .
ذكر الشيخ عبد الرحمن البراك : ومعلوم أن الجن لهم قدرة على الاطلاع على كثير من أحوال الناس الظاهرة والخفية، لأنهم يرون بني آدم من حيث لا يراهم بنو آدم، كما قال تعالى: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم}، ولهم قدرة على سرعة الانتقال، كما في قصة العفريت مع سليمان عليه السلام. ]



وكذلك العراف عندما يحاول قراءة الكف فيقوم الشيطان بتلقينه بأمور عرفها الشيطان من قرين آخر وهي غائبة عن الشخص وليست غيبا لهم .

----------------------
أما بالنسبة للذي يقوم به أحمد البايض فهو يقوم بالسحر التخيلي مع التكهن لأنه يدعي معرفة مافي الضمير أيضا
قال تعالى : ( فَإِذَا حِبَالُهُم وَعِصِيُّهُم يُخَيَّل إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِم أَنَّهَا تَسْعَى ) طه/ ، ( فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ)فقد سمَّى الله تعالى عملهم ذاك سحراً ، وقد سمَّاهم سحرة.
وهذا النوع من السحر حرام؛ لما فيه من التمويه والتلبيس واللعب بالعقول

السحر سمي سحراً؛ لأن أسبابه خفية، ولأن السحرة يتعاطون أشياء خفية يتمكنون بها من التخييل على الناس والتلبيس عليهم، والتزوير على عيونهم، إدخال الضرر عليهم، وسلب أموالهم إلى غير ذلك، بطرق خفية لا يفطن لها في الأغلب، ولهذا يسمى آخر الليل سحراً؛ لأنه يكون في آخره عند غفلة الناس وقلة حركتهم، ويقال للرئة: سحر؛ لأنها في داخل الجسم وخفية.


فالسحر نوعان :
1)سحر حقيقي : يمرض ويقتل ويفرق ..
2)وسحر تخيلي



وشاهد هذا المقطع الذي يقوم به البايض بقراءة أفكار الجمهور ليس فيه ورق


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر أو سحر له " .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمَّد صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود.

بارك الله فيك أخي الحق واحد على هذا الشرح

لا الشيطان يجري مجرى الدم ليوسوس او ليمرض الشخص فيصيبه بالمس
لانه موجود معنا مثل ما الهواء موجود . و لكنه له قدرته التي لا يستطيع تخطيها . ممكن يوسوس لشخص فيجعله يسمع اشياء غير حقيقية و ممكن يجعل انسان يرى اشياء لا تحدث . لكنه لا يستطيع قراءة افكار حد . كان الجن اللي مع سليمان قرأ افكار الذي معه علم من الكتاب و عرفه
اعتقد انهم لا يستطيعون قراءة الافكار اطلاقا . هم مثل الهواء الساخن . حتى لا يستطيعوا فتح الابواب المغلقة بحسب حديث قراءته

الأخت دعاء :
( الذي يوسوس في صدور الناس )
الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم ليوسوس فكيف يوسوس إن لم يعرف ما يجول بخاطر الإنسان ؟!! فلو أراد الشخص فعل خير  وكان ذلك في قلبه فيوسوس عليه الشيطان حتى لا يفعله أو يفعله في يوم آخر ....
أو لو أراد الشخص أن ينفق من ماله وكان ذلك الأمر في قلبه فيوسوس عليه الشيطان حتى لاينفق فيعده بالفقر ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء )

الشيطان يعرف أفكار ذلك الشخص وبل تعرف نقاط ضعفه ومن أين تأتيه لتوقعه في المعاصي ، ويعلم بما يهواه فيزين عليه .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله – ضمن سؤال طويل - : وإذا نويت عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟
فأجاب : " كل إنسان معه شيطان ومعه ملك , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وأنت يا رسول الله؟ قال : وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير) . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه ، وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر , والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير ، فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي مكن القرينين ، القرين من الجن والقرين من الملائكة , وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم الحديث بذلك ...
والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين , فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه , ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله , والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل , وتشجيعه على الباطل , وعلى تثبيطه عن الخير . فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان , وعلى أن يحرص في مساعدة ملَكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (9/369).


------------------

ومن  الأمور التي تبرهن  أيضا على معرفة الشيطان بما يجول في الإنسان أيضا هو فعل العراف كالذي يقرأ الفنجان ويقرأ الكف فيعرف أمور فعلها الشخص سابقا وماذا يحب ؟!!!! فمن أين عرف هذا  ؟ من القرين الشيطاني الآخر ، فالقرين الأول أخذ معلومات من القرين الثاني وقذفه في أذن العراف أو الكاهن .


أما عن سليمان فالشياطين لا تعلم الغيب الكلي فلا تعلم متى يموت فلان إلا لو استرقت السمع قبل أن يصلها الشهاب
أما الغيب الجزئي فيستطيعون معرفة ما يشاهدونه هم ،وما يشاهدونه هو  غيب بالنسبة لنا
ولكن سليمان عليه السلام أعطاه الله سلطة وميزة على الشياطين فكانوا يخافونه ويراهم أيضا ،  ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) (ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين)
في تفسير ابن كثير :
وكنا لهم حافظين ) أي : يحرسه الله أن يناله أحد من الشياطين بسوء ، بل كل في قبضته وتحت قهره لا يتجاسر أحد منهم على الدنو إليه والقرب منه ، بل هو محكم فيهم ، إن شاء أطلق ، وإن شاء حبس منهم من يشاء; ولهذا قال : ( وآخرين مقرنين في الأصفاد )

وقال تعالى :
ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير )


ومن الخواطر التي تطرأ على الإنسان تكون أصلا فكرة وخاطرة شيطانيه أصلا، ألقاها القرين الشيطاني
كأن يقول لك الشيطان خلاص لا تكلم فلان ولا تحسن إلى فلان لأنه أساء إليك ، ووهكذا ....
( يوسوس في صدور الناس )

وهناك قرين ملكي مع الإنسان يحثه على الخير
فلو نسي الشخص ان يقول دعاء الاستيقاظ من النوم استلمه القرين الشيطاني الذي يدعوه إلى الشر ويحثه على الشر .
أما لو قرأ دعاء الاستيقاظ من النوم استلمه القرين الملكي الذي يحثه على الخير .
هذا مذكور في الحديث فلو أردت ذلك الحديث الذي فيه عن القرين وضعته لك .

لفيديو لاول الصندوق الزجاجي يوجد في قاعدته مجال  ثم ضغط العملة بداخله وعندما يرج الصندوق
تخرج العملة بقوة ، حاول اعادة الفيديو ببطء وستلاحظ ذلك
لو كان يستطيع جلب الاموال بهذه الطريقة لما أحتاج ان يعمل مهرج في إذاعة هابطة

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ *


ما في شئ في القرآن و السنة يقول ان الجن يعلم ما توسوس به الانفس

اما الانسان اذا هم بفعل الخير ثم تراجع عنه . فهذا من النفس
. و احضرت الانفس الشح .

لا نختلف ان لكل منا قرين من الجن . يعرف ما نأكل و ما نلبس و ما نقرأ و ما نحب و ما نكره . و يمكن يخمن فيما نفكر . مثل الصاحب الملازم لصاحبه
لكن ما يدور في النفس فعلمه عند الله وحده

خدع وخفة يد ..

الروح والنفس ! هل هما نفس الشيء ؟
لا !
الروح هي طاقة ربانية ..
النفس هي المعادلة التي تحرك هذه الطاقة وبشكل مفهوم هي عقل الروح .. والله أعلم ؛ وهذا ما استقر عليه فهمي لها سابقاً !
أي طاقة عبارة عن ذرات وكل ذرة لها نواة ولها استخدامات وفق المعادلة التي تحركها!

الروح عبارة عن طاقة يستمد الجسد منها حركته أي هي الطاقة التي تحرك اجسادنا وتجعلها حركيّة ومتطورة ولا يمكن لكائن من كان أن يعلمها فهي علم رباني خالص لله سبحانه وتعالى !

الأنفس تختلف عن الروح هي المحرك لهذه الأرواح ؟! ممكن التأثير على الأنفس ..
والله أعلم

أختي الفاضلة  دعاء :
قال عليه الصلاة والسلام : إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قُضي النداء أقبل حتى إذا ثوّب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اُذكر كذا ، اُذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلّى . رواه البخاري ومسلم .

فلاحظي الشيطان كيف يتدخل في خواطر الإنسان  ويذكر الشيطان الإنسان أمور تهمه وقد يذكره في الصلاة  بأمور ضايقته وهكذا  .

---------------------------------------

كما قال تعالى :  ( ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) ق/16 .
أيضا قال : ( ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ ) طه/120 .
وقال أيضا : : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ . مَلِكِ النّاسِ . إِلَهِ النّاسِ . مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ . الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ . مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ ) سورة الناس

فهنا لاحظي ذكر في الحديث يذكر عن تدخل الشيطان في أفكار الشخص
ثم عليك بالرجوع إلى أهل العلم الثقات لأن الله تعالى قال : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أتوا العلم )
فأعطيتك شرح الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله ، وهنا أيضا شرح العلامة ابن تيمية :

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: الشيطان يلتقم قلب العبد فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغي فيزينها له، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر صفية ـ رضي الله عنها: أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ـ وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار سواء كان العبد مؤمنا، أو كافرا. اهـ.


-------------------

عن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ، ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهَا يَقْلِبُهَا ؛ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلَانِ مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [ عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ ] ، فَقَالَا : سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 3]إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنْ الْإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا ] رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد .

------------------------------

قال عليه الصلاة والسلام : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله " – متفق عليه - ، وفي رواية أخرى " فليستعذ بالله ولينته " رواه مسلم في صحيحه .
وفي رواية :وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي العبد الشيطان فيقول من خلق كذا وكذا ؟ .
في شرح مشكاة المصابيح للقاريء يقول في شرحه :
والتساؤل جريان السؤال بين الاثنين فصاعدا ، ويجوز أن يكون بين العبد ، والشيطان ، أو النفس ، أو إنسان آخر أي : يجري بينهما السؤال في كل نوع ( حتى ) : يبلغ السؤال إلى أن [ ( يقال : هذا خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ ) )]ثم قال الشارح أيضا : ومن ذلك حال من ذلك شيئا أي : من صادف شيئا من ذلك القول والسؤال ، أو وجد في خاطره شيئا من جنس ذلك المقال ( فليقل ) أي : فورا من حينه ( آمنت بالله ، ورسله ) أي : آمنت بالذي قال الله ، ورسله من وصفه تعالى بالتوحيد ،...]


فالشيطان كيف يوسوس هذا الشخص ويغويه بدون أن يعرف بماذا يفكر ؟!!!
الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم وهو جاثم على قلبه ( الذي يوسوس في صدور الناس )


------------------------------

قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((في القلب لمتان لمة من الملك ، إيعاذ بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله سبحانه وليحمد الله ، ولمة من العدو إيعاذ بالشر وتكذيب بالحق ونهي عن الخير ، فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم)) .(رواه الترمذي وحسنه ورواه النسائي) ، ثم تلا قوله تعالى : (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاء)(البقرة/268) الآية وقال الحسن : إنما هما همان يجولان في القلب : هم من الله تعالى ، وهم من العدو ، فرحم الله عبدًا وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه ، وما كان من عدوه جاهده .

----------------------------

قال تعالى :
وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
في تفسير الطبري :
يقول تعالى ذكره: وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة, ودعائك إلى مساءته, فاستجر بالله واعتصم من خطواته...)


واقرئي هذا الحديث :
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أوى الإنسان إلى فراشه، ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشرّ، فإذا ذكر الله تعالى حتى يغلبه - يعني النوم - طرد الملك الشيطان، وبات يكلؤه.
فإذا استيقظ، ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: افتح بخير، ويقول الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي أحيا نفسي بعدما أماتها، ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك التي قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده، الحمد لله يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، طرد الملك الشيطان وظل يكلؤه)وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: (10/120) وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح


عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ ». متفق عليه
وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة، فَهُوَ دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان شرح ابن حجر العسقلاني للحديث (كتاب فتح الباري)
--------------------------------------


وأيضا لاحظي قول الله تعالى :
(قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ )

عن ابن عباس قوله ( قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ ) قال: قرينه شيطانه.

وقال في الآية الأخرى :
( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم )
فالشيطان يدعو الإنسان إلى الشر في نفس الإنسان في صدره ، ويحاول أن يحارب مع أفكار ذلك الشخص ، فإن استجاب الشخص للشيطان وقع في فخه .



--------------------
وقال تعالى :
يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون)
قال ابن عباس : جعلهم الله يجرون من بني آدم مجرى الدم ، وصدور بني آدم مساكن لهم ، فهم يرون بني آدم ، وبنو آدم لا يرونهم . ( تفسير الطبري )

---------------------

مداخل الشيطان كثيرة ومكائده كثيرة للإنسان لأنه يجري في الإنسان مجرى الدم لذلك حذر الله من هذا العدو القريب للنفس الذي يعرف خطط صاحبه وميوله وشهواته فيزينه له ويحاول غوايته .

( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )

( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ( 121 ) )
( ولأضلنهم ) أي : عن الحق ( ولأمنينهم ) أي : أزين لهم ترك التوبة ، وأعدهم الأماني ، وآمرهم بالتسويف والتأخير ، وأغرهم من أنفسهم .

-------------------------

والكلام في ذلك يحتاج مبحث طويل
فيحتاج منك أختي أن تقومي بذلك البحث الطويل تقربا إلى الله بهذا العلم النافع
ارجعي إلى أدلة الكتب والسنة واجمعي كل آية وحديث ذكر فيه عن إبليس ثم اجمعي تفاسير أهل العلم الثقا ت بداية من الصحابة والتابعين ثم من بعدهم ومن بعدهم من العلماء لفهم تلك المسائل .
ولا تحاولي فهم الآيات  بعقلك المجرد ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) ومن يحق له الإجتهاد هم العلماء فقط .
( وما أوتيم من العلم إلا قليلا )
( وقل رب زدني علما )

بارك الله فيك
كل الكلام اللي ذكرته لم نختلف علي فالشيطان يوسوس للناس مثله مثل رفيق السوء

لكن لا يعلم ما يدور في نفس الانسان

مش فيه عند تبديل الملابس ان نستعذ بالله او نسمي لان الشيطان و قبيلته يرونى من حيث لا نراهم

طيب مش ممكن الانسان يتخيل انه يبدل ملابسه . هل ذكر في حديث اننا نسمي الله اذا تخيلنا ذلك حتى لا يرانا الشيطان


الجن مثل الرفيق . او كما فهمت مثل الهوا . فالهوا فيه ذرات الاكسجين التي تجري في دمنا و فيه الامراض التي ممكن ان تدخل لنا عن طريق هواء التنفس او الدم

لكن لا يوجد ما يثبت ان الجن يعرف ما نفكر به . و اعتقد انه لا يستطيع

وبارك فيك
أختي دعاء كل هذه أدلة تشهد بأن الشيطان يوسوس ويقرأ أفكاره ، فكيف يوسوس ويتدخل في خواطره دون أن يقرأ أفكاره ؟؟!!!وكلام الله شرحه أهل العلم الكبار بالرجوع إلى شرح الأحاديث ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أتوا العلم )( لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) ) فهم أهل الإستنباط لا غيرهم لأنهم لديهم أدوات الإستنباط ، فمن ترك الرجوع إلى أهل الإستنباط ،وأخذ برأي نفسه فإنه اتبع الشيطان ، فلا سبيل لانكار ذلك لمجرد أنك لم تفهمي ذلك!!!فالدين لايؤخذ بالعقل فلو كان يؤخذ بالعقل لكان باطن القدم أولى من ظاهره في المسح على الخفين .


فمسألة فهم ذلك تحتاجين إلى بحث وطلب علم والاستعانة بالله في ذلك .


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى: الشيطان يلتقم قلب العبد فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغي فيزينها له، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر صفية ـ رضي الله عنها: أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ـ وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار سواء كان العبد مؤمنا، أو كافرا. اهـ.



وهنا من فتوى العلامة ابن باز رحمه الله :
وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه ، وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر , والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير ، فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي مكن القرينين ، القرين من الجن والقرين من الملائكة , وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم الحديث بذلك ...
والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين , فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه , ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله.

-------------

أما عن قولك عن تخيل تبديل الملابس فتخيل تبديل الملابس لا يحتاج إلى ذكر لأن المقصود من ذكر الله قبل تبديل الملابس حتى لايطلع الشيطان على عورة الشخص حتى لا يؤذيه
أما في التخيل في تبديل الملابس لا يظهر فيه عورة
ولكن لو استمر بك العقل في التخيل فتخيلت أمورا محرمة فهنا يعني الشيطان بعدماعرف تخيلك صور لك الأمور المحرمة، فهنا مأمورين بالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله )

والله تعالى جعل للشيطان حظ المشاركة مع الإنسان عندما لا يذكر الله فيشاركه فكره عندما يتوقف عن ذكر الله فيوسوس عليه في أفكاره ( الذي يوسوس في صدور الناس )
ويشاركه في المال والأزواج ....عندما يا يذكر الله ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا )

------------------

الجن منهم أنواع
فمنهم طائر في الهواء ،والطائر في الهواء كالذي قال لسليمان ( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك )
ومنهم من يجري في الدم ، كالقرين الشيطاني .

فالشيطان وعالم الجن ليس كالهواء لأن مادتهم ليس من الهواء بل من مارج من نار ، فلو تنفست من الهواء لايدخل الشيطان فيك
ولكن لو تثاوبت ولم تغلقي الفم فإنه يدخل فيه
(إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل)
ومع العلم هناك شيطان قرينك يجري معك مجرى الدم ( قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال مبين )

فلاحظي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نضع يدنا على فينا ولم يأمرنا بأن نذكر اسم الله عند التثاؤب .مع أنه ذكر أن الشيطان يدخل في الفم عند التثاوب.

بارك الله فيك اخي حائر

وبارك الله فيك اخي الحق واحد على نقلك أقوال أهل العلم فيما يسمى اليوم بمهارات خفة اليد وأنها تعتبر من أنواع السحر المحرم حتى لو اختلفت عن سحر الاستعانه بالشياطين
وحتى لو لم يستعينوا بالشياطين  فهي مما يؤثر على العوام والجهال والبسطاء من الناس ويضعف عقيدتهم بالله ويجعلهم يتصورون القدرات الخارقه للبشر بينما هي كذب وخداع
فعلى المؤمن أن يحذر ويترك المشتبهات براءة  لدينه