ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  الهمداني الأحد أغسطس 04, 2013 10:33 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

كثر الحديث عن ترتيب العشر الايات التي تكون بين يدي الساعة او العلامات لقيام الساعة .. ولكن الكثير للان لم يقوم بتحليلها تحليل علمي واعتمد الكثير على افكار واجتهادات اخرى

اليوم سوف نقوم بتحليل هذه الايات العشر تحليل علمي ومنهجي وقراني .. مبتعدين عن القصص والرويات والاجتهادات الاخرى

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ مِنْهُ , فَاطَّلَعَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ) (1) (وَقَدْ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا) (2) (فَقَالَ: " مَا تَذَاكَرُونَ؟ " , فَقُلْنَا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ , فَقَالَ: " إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْا قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ (3): فَذَكَرَ الدُّخَانَ , وَالدَّجَّالَ , وَالدَّابَّةَ (4) وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا , وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ - صلى الله عليه وسلم - , وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ , وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ (5): خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ , وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ , وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ , وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ) (6) (مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ (7) تَسُوقُ النَّاسَ) (8) (إِلَى مَحْشَرِهِمْ (9)) (10) (فَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا , وَتَقِيلُ (11) مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا)

معنا عشر ايات ونريد ترتيبها ترتيب صحيح .. بحيث تتسق مع الحديث الاخر الذي يقول (" الْآيَاتُ (1) خَرَزَاتٌ مَنْظُومَاتٌ فِي سِلْكٍ، فَإِنْ يُقْطَعْ السِّلْكُ يَتْبَعْ بَعْضُهَا بَعْضًا ") ومعنى ذلك ان كل اية هي سبب في حدوث التي تليها .. ولا يمكن لاية ان تتجاوز الاخرى ..

تجاهل الكثير .. ان الايات تنقسم الى جزئين .. الجزء الاول ما تخص زلزلة الساعة وهي كوارث وعذاب من الله سبحانة وتعالى للامم .. والجزء الثاني نتيجة لهذا العذاب بخروج الدجال او عيسى بن مريم عليه السلام او الدابة او ياجوج وماجوج..

الجزء الاول .. وهي الايات المرتبطة بالكارثة الطبيعية او الامر من الله سبحانة وتعالى .. بارسال عذاب على سكان الارض نتيجة كفرهم وطغيانهم ونكارهم للانبياء والمرسلين .. ونتيجة ذلك حدثت صيحة في رمضان وخسوفات ثلاثة ودخان وحشر الخ

وهذه الايات تحدث في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز السنة ..
عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: «مَا بَيْنَ أَوَّلِ الْآيَاتِ وَآخِرِهَا سِتَّةُ أَشْهُرٍ تَتَابَعُ كَمَا تَتَابَعُ الْخَرَزُ فِي النِّظَامِ»
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «مَا بَيْنَ أَوَّلِ الْآيَاتِ وَآخِرِهَا ثَمَانِيَةُ أَشْهُرٍ»
عن عبد الله بن مرة عن حذيفة قال: لو أن رجلا ارتبط فرسا في سبيل الله فأنتجت مهرا عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها.

الجزء الثاني .. الايات الاخرى والتي هي الدجال ونزول المسيح عيسى ابن مريم وياجوج وماجوج وطلوع الشمس من مغربها .. هي نتيجة للكارثة التي حدثت على الارض مستغلين الظروف الصعبة واحوال الناس السيئة لاكمال هذه الايات .. واعتقد الفترة الزمنية بين حدوث الايات الخاصة بالعذاب وخراب الارض والايات الاخرى التي تكون نتيجة للايات السابقة ما بين ثمانية عشر سنة الى عشرين والله اعلم
عن الحاكم أنه قال: أول الآيات ظهوراً خروج الدجال، ثم نزول عيسى ابن مريم، ثم فتح يأجوج ومأجوج، ثم خروج الدابة، ثم طلوع الشمس

هناك مفاهيم لكلمات تم خلطها من قبل العلماء واعتقدوا انها تعني شئ واحد .. مثل .. الصيحة والنداء ودع يدعو.. الصيحة عذاب او كارثة ارضية بسقوط نيزك او غيره والنداء صوت يسمع والدع صفة تستخدم لمن يدعو الناس للخير او الشر ..


اول الايات ( الدخان ) .. اعتقد والله اعلم ان الدخان هو اول الايات والسبب لذلك .. هو ان كثير من الناس او الصحابة عندما كان يشاهد رياح محملة بالغبار مثل ما يحدث الان في دول الخليج وبعض دول العالم الصحراوية او يشاهد مذنب يعتقد ان الساعة قامت..
فقد روى ابن جرير الطبري، عن عبدالله بن أبي مليكه قال: غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم فقال: "مانمت الليلة حتى أصبحت" قلت: لم؟ قال: "قالوا طلع الكوكب ذو الذنب، فخشيت أن يكون الدخان قد طرق، فما نمت حتى أصبحت" قال ابن كثير: "وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس

قال تعالى (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ )..

من الاية توضيح ان الدخان .. ليس شئ من الذي نفكر به .. وهو عباره عن ابخره من ثاني اكسيد الكربون او ذرات من الغبار المتطايره في الجو مثل الرياح المحملة بالاتربه والغبار .. الدخان شئ اخر مختلف قال تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فالدخان هنا .. مخلوق .. واكثر ما محيرني لماذا استخدم مع الدخان مبين .. مبين لا تعني مشاهد .. تعني واضح .. ولو كان المقصود للمشاهدة كان استخدم دخان عظيم ..

فالسؤال هنا .. هل هذا عذاب جديد لم يذكر في القران ولم يتم تعذيب امم سبقتنا به .. لان العذاب الذي اخبرنا به الله سبحانة وتعالى ( {فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

اقتباس تفسير ابن عباس رضي الله عنه {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السمآء} ثمَّ عمد إِلَى خلق السَّمَاء {وَهِيَ دُخَانٌ} بخار المَاء {فَقَالَ لَهَا} للسماء {وَلِلأَرْضِ} بعد مَا فرغ مِنْهُمَا (ائتيا) أعطيا مَا فيكما من المَاء والنبات {طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا} أعطينا {طَآئِعِينَ} لله كارهين بجفاء الْخلق

من هذا يتضح ان الدخان المقصود .. ليس ثاني اكسيد الكربون .. وانما الدخان شئ اخر .. قد يكون بخار الماء او سديم .. او انفجار عظيم..

اقتباس ( قال الدخان يملأ ما بين السماء والأرض حتى لا يصلي الناس ولا يدرون مشرقا من مغرب وينتفخ الكافر من مسامعه كلها ويكون على المؤمن مثل الزكمة .. وهذا العذاب محصور على الكفار )بمعنى ان المسلمين يكونوا في ابعد نقطة على الارض عن تاثيره ..

من الاية الكريمة .. توضح لا لبس فيه .. ان الدخان هو عذاب من الله سبحانة وتعالى على امة او قوم انكروا رسالته واتهموه انه مجرد معلم مجنون .. فكانت بطشة الله الكبرى وانتقم منهم .. ومن الحديث يوضح ان تأثير هذا العذاب هو (يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ ويخرج كل مسمع منه) .. وفي روايات اخرى ياخذ الكافر ويجعله مثل السكران (وأما الكافر فيصير مثل السكران يدخل في منخريه وأذنيه وفيه ودبره ) قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) .. وقال تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ )

ما اعجبني ان ( الزكمة ) هذه الكلمة ما زالت تستخدم لليوم من 1400 سنة .. كنت اعتقد ان اسمها لفحة برد او اي كلة اخرى .. ما علينا .. المهم .. ان العذاب كالزكمة .. وليس زكمة .. الاية تتكلم عن عذاب (اليم) .. العذاب الاليم ومن خلال نصوص الاحاديث والقران لا يكون الا بشئ محرق .. يعني نار او شئ ساخن .. اذن الدخان شئ ساخن يلتهم الاكسجين من الجو .. مما يسبب تضايق في التنفس وانتفاخ في الرئتين وبدأ فقد الوضائف الحيوية بعدم وصول كميات من الاكسجين للدماغ يسبب مثل التخيلات او قريب الى السكار

والغريب ان اية انشقاق القمر .. واية الدخان مرتبطة ببعض .. كون الاثنين علامة على اقتراب الساعة .. والاثنين انذار لمن كذب واتبع اهوائة وانكاره للرسالة السماوية .. واتهامهم بانه اما معلم مجنون او ساحر كذاب .. وسبب عدم ذكر انشقاق القمر من العشر الايات .. اعتقد والله اعلم .. حدثت اشياء في اول البعث تم تفسيرها بطريقة معينة لغرض معين .. ادى عدم التطرق مرة اخرى لانشقاق القمر .. وقد التفت البعض من الناس في اول الرسالة .. ولكن تم افاهمهم واقناعهم بالطريقة التي تناسب مفهومهم للانشقاق ..او تحوير الكلام الى قصة اخرى .. وهذا الحديث يوضح ما اريد قولة

ابنُ مسعودٍ: كانَ مضطجعًا فأتاهُ رجلٌ، فقال: يا أبا عبدَ الرحمنِ!
إنَّ قاصًا عند أبواب كندةَ يقصُّ ويزعمُ أنَّ آيةَ الدُّخانِ تجيءُ فتأخذُ بأنفاسِ الكفارِ، ويأخذُ المؤمنينَ منها كهيئةِ الزكامِ، فقالَ ابنُ مسعودٍ وجلسَ وهو غضبانُ: يا أيها الناسُ اتقوا الله، منَ علمَ منكُم شيئًا فليقل بما يعلم، ومن لا يعلمُ فليقلْ الله أعلمُ فإنه أعلم بأحدكم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم، فإنَّ الله تعالىَ قال لنبيهِ - صلى الله عليه وسلم - {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [صّ:86] إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لمَّا رأى من الناسِ إدبارًا قال: ((اللهمَّ سبعًا كسبعِ يوسف)) (1).


ولو تم الرجوع للقران الكريم.. لو جد ان سورة القمر تميزت بانها انزلت بعد سورة الطارق التي افتتحت؛ بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) مما يثبت ان انشقاق القمر نتيجة لما احدثة النجم الثاقب.. ولتأكيد ان النجم الثاقب هو الصيحة فقد وضعت سورة القمر بعد سورة النجم التي افتتحت؛ بقوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى )

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {اقْتَرَبت السَّاعَة} يَقُول دنا قيام السَّاعَة بِخُرُوج مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونزول الدُّخان {وَانْشَقَّ الْقَمَر} نِصْفَيْنِ وَهُوَ من عَلَامَات الْقِيَامَة

برغم ان ابن عباس رضي الله عنه حبيبي واحترمة واقدرة ولا نقول عنه الا كل خير .. واعرف انه عالم لا نظير له ..وتفسيره صحيح مائة بالمائة .. ولكن .. لست متفق معه في كلمة ( ان انشق القمر ) تعني انقسم نصفين .. اعرف مبرره لماذا قال (نصفين) وهي كلمة سياسية .. ابن عباس رضي الله عنه .. لم يقل انقسم نصفين .. فالشق حتما غير الفرق! والشق والتشقق كما يفهمه كل منا لا يعني أبدا الانفصال! فإذا أنت قلت: شققت الثوب أو الشيء , أو الجدار مشقوق! لا يفهم أحد على الإطلاق أن جزء الشيء مفصول عن الآخر وإنما يفهم أن هناك صدع وشق بين الجزئين وهناك جزء متصل . وليس الأمر مجرد استعمال يومي لنا قد يخطئ أو يصيب وإنما هذا ما تقوله اللغة, فإذا نحن نظرنا في المعاجم وجدنا أن ابن منظور يقول في اللسان:
"الشَّقُّ: مصدر قولك شَقَقْت العُود شَقّاً والشَّقُّ: الصَّدْع البائن، وقيل: غير البائن، وقيل: هو الصدع عامة. ........
وشُقَّ الحافرُ والرسغ: أَصابَهُ شُقاقٌ.
وكل شَقٍّ في جلد عن داء شُقاق، جاؤوا به على عامّة أَبنية الأدواء.
وفي حديث قرة بن خالد: أصابنا شُقاق ونحن مُحْرمون فسأَلنا أَبا ذرٍّ فقال: عليكم بالشَّحْمِ؛ هو تَشَقُّقُ الجلد وهو من الأدواء كالسُّعال والزُّكام والسُّلاق.
والشَّقُّ: واحد الشُّقوق وهو في الأصل مصدر. الأزهري: والشُّقاق تَشَقُّق الجلد من بَرْدٍ أَو غيره في اليدين والوجه. " اهـ
فإذا نحن نظرنا في المقاييس ألفينا ابن فارس يقول:
" الشين والقاف أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على انصداعٍ في الشيء، ثم يحمل عليه ويشتقُّ منه على معنى الاستعارة. تقول شقَقت الشيء أَشُقه شقَّا، إذا صدعتَه." اهـ
إذا فهذا هو معنى الانشقاق ونلاحظ أن معظم أصحاب المعاجم عند تعرضهم للفظة "شقق" لم يذكر آية الانشقاق كنموذج للفظة! لأن المعنى الوارد في الروايات كتفسير لها يخالف اللغة فهي تقول بالفرق وليس بالشق! فكيف يرودونها, وحتى عندما تكرم الزبيدي وذكرها في تاج العروس ذكرها من باب عرض التفسير الإشاري فقال:
"وقولُه تَعالى : " وانْشَقَّ القَمَرُ " قِيلَ في تَفْسِيره : وَضَحَ الأمرُ نقله الرّاغِبُ." اهـ
ولو كان المعنى الوارد في الروايات محتملا للشق لما أهمله اللغويون! وما جاء في الروايات هو الفرق وهو كما جاء في المقاييس:
" الفاء والراء والقاف أُصَيلٌ صحيحٌ يدلُّ على تمييز وتزييلٍ بين شيئين. من ذلك الفَرْق: فرق الشعر. يقال: فرَقْتُه فَرَقاً. .........
والفِرق الفِلْق من الشَّيء إذا انفَلَقَ، قال الله تعالى: فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطّودِ العَظِيم [الشعراء 63]." اهـ
ومعنى الشق واضح في الذهن وفي القرآن ولا يعني أبدا الانفصال النهائي بين الطرفين ونتتبع ذلك في القرآن, فنجد أن "انشق" وردت في القرآن أربعة مرات هي قوله تعالى:
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ [القمر : 1]
فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ [الرحمن : 37]
وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ [الحاقة : 16]
إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ [الانشقاق : 1]
ولا أعتقد أن واحدا من المفسرين فهم الآيات الثلاثة الأخيرات بأن المراد من الانشقاق هو الافتراق! ولكنهم كلهم قاطبة فهموا الآية الأولى على هذا المعنى!

فإذا نحن نظرنا في القرآن في مشتقات "شقق" وجدناها كلها بمعنى التصدع لا الفرق, فعلى سبيل المثال:
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة : 74]
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً [الفرقان : 25]
َيوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ [قـ : 44]
ُثمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقّاً [عبس : 26]
فهذه الآيات كلها تثبت أن الشق بالمعنى المعروف لا الفرق! إذا فنخرج من هذا كله أن القمر انشق ولم يفرق فتكون الروايات كلها باطلة لمخالفتها اللفظة ولمخالفتها مبنى السورة

..عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: تَنْشَقُّ السَّمَاءُ مِنَ الْمَجَرَّةِ، وقال ابن جرير: هي كقوله: {وَفُتِحَتِ السمآء فَكَانَتْ أَبْوَاباً}، {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَآئِهَآ} الْمَلَكُ اسْمُ جِنْسٍ أَيِ الملائكة. على أرجاء السماء: أي حافاتها، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: أَطْرَافُهَا، وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: أَبْوَابُهَا، وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أنَس فِي قَوْلِهِ: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَآئِهَآ} يَقُولُ: عَلَى مَا اسْتَدَقَّ مِنَ السماء ينظرون إلى أهل الأرض،

من هذا نفهم .. ان انشقاق القمر .. لا يعني انفصاله الى جزئين .. كما حدث في اول البعثة عندما طلب كفار قريش او اليهود ايه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وانما تعني ان القمر تصدع وابتعد عن مدارة الذي يدور فيه .. قال تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً } وان خفتم تصدع في العلاقة الزوجية وافتراق بينهما .. اعرف بعظكم بيقول لا تفسيرك غلط .. لان شقاق تعني اختلاف .. سؤالي لهم .. هل عندما تزوج بنتك او اختك تخاف ان تختلف مع زوجها .. انت تخاف ان تتطلق وتجلس في البيت .. فالاختلاف طبيعي بين اي شخصين .. ولا حد يخاف منه .. الخوف هو من الابتعاد والانفصال والفرقة بينهم .. وقال تعالى ( {وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ) شعيب عليه السلام نصح قومة ان لا يستمرو في تصديع العلاقة بينهما والافتراق .. حتى لا يصيبهم ما اصاب الامم التي قبلهم من عذاب لانهم تركوا انبيائهم وابتعدوا عنهم ..فكانت النتيجة عذاب مدمر لهذه الامم

من هذا والله اعلم .. ان كلمة انشق القمر .. تعني تصدع وابتعاد القمر عن المدار الذي نشاهده .. ولا يستبعد ان يكون الجرم السماوي الذي ما نسمية قمر هو في المستقبل سوف يصتدم بالنجم المذنب او الثاقب.. قال تعالى (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) {وَالْقَمَر قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} جعلنَا لَهُ منَازِل كمنازل الشَّمْس يزِيد وَينْقص {حَتَّى عَادَ} يصير {كالعرجون الْقَدِيم} كالعذق المقوس الْيَابِس إِذا حَال عَلَيْهِ الْحول



انا مستغرب كيف فهم وفسر العلماء الاية قال تعالى (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ) بان الداعي هو اسرافيل عليه السلام ..الملائكة عليها السلام لا تدعو الناس وتقوم بمهمة الانبياء والرسل.. هي تنادي .. قال تعالى ( وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) .. هي مجرد رسل .. ويوم القيامة كل الحوار بين العباد والله سبحانة وتعالى .. ولا علاقة للملائكة بان تذهب احد للنار او تذهب للجنة .. وتفسير ابن عباس رضي الله عنه كلام عام او بما نسمية اليوم سياسي .. لو فكر العلماء شوية .. وبحثوا عن كلمة (نكر) لفهموا القصة .. نكر مشتقة من منكر .. وكل منكر .. ضلاله.. وكل ضلاله في النار .. وشاهدوا معناها في القران الكريم قال تعالى {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً } شيئاً ضال منكر وحرام وقال تعالى ( {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ } ضللوا عليها شكله وغيروه الا حال اخرى وقال تعالى ( {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } انكر الاصوات .. اسوء الاصوات .. فكلمة نكر .. تستخدم للاشياء السيئة والمحرمة والمبغوضة ..

فبالله عليكم .. هل اسرافيل عليه السلام سوف يدع الى شئ ضال ومنكر وحرام وسيئ .. والاية تقول (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ)
واذا كان الملائكة تنادي الى شئ مبغوض فلماذا يأمر ويقول ( فبتعد عنهم ) والخطاب هنا لرسول الله محمد صلوات الله عليه وسلم ( يوم يدع الداع الى شئ نكر ) بالاصل كلمة (يدع) لا تعني ينادي او ينده او لها علاقة بالصوت مطلقاً قال تعالى ( وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) فاي شئ صوتي يسمى مناد وينادي .. وليس يدعا ويدعو .. يدع لها علاقة بالترك والاحضار والدعوة والادعاء .. فمشتقاتها( دعا داعي يدعو ادعاء ) اي طلب شئ لشئ اخر .. مثل دعوة الانبياء لعباده الله .. او دعوة الشيطان للكفر بالله .. او الادعاء بالاوهية .. قال تعالى ( وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } من يدع .. تعني من يعبد .. وليس من ينادي .. قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ } وقال تعالى ( {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } وقال تعالى {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى فَاتُّبِعَ عَلَيْهِ وَعُمِلَ بِهِ فَلَهُ مِثْلَ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ وَلَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَأَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا وَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ فَعَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِمَّنِ اتَّبَعَهُ لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شيئ
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِلُ حَتَّى يَمْضِيَ شَطْرُ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ يَأْمُرُ مُنَادِيًا يَقُولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟ا"

فالداعي هنا مستحيل يكون ملائكة او انبياء او الله سبحانة وتعالى .. معاذ الله .. ان يدعو هؤلاء الى شئ نكر ..قال تعالى ( وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) ..

قال تعالى (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يدع الدَّاع إِلى شَيْءٍ نُكُر خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأنَّهُمْ جَرَاد مُنْتَشر مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاع يَقُولُ الْكَافِرُونَ هذَا يَوْمَ عَسِرٌ".

تفسير ابن عباس رضي الله عنه
{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ} أعرض عَنْهُم يَا مُحَمَّد ثمَّ أَمرهم بِالْقِتَالِ {يَوْمَ يَدْعُ الداع} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ} مُنكر عَظِيم شَدِيد أهل الْجنَّة إِلَى الْجنَّة وَأهل النَّار إِلَى النَّار

{وَمَا تَأْتِيهِم} كفار مَكَّة {مِّنْ آيَةٍ} من عَلامَة {مِّنْ آيَاتِ} عَلَامَات {رَبِّهِمْ} مثل انْشِقَاق الْقَمَر وكسوف الشَّمْس وَمُحَمّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا} بهَا {مُعْرِضِينَ} مكذبين



امرهم بالقتال يوم يدع الداع .. كلام سياسي في غاية الخطورة .. (امرهم بالقتال ) السورة كلها لا يوجد فيها اي شئ يتكلم عن حرب او معركة حتى يامرهم بالقتال .. تم تفسير السورة كلها على انها ليوم القيامة والحساب .. فعن اي قتال يتكلم ابن عباس رضي الله عنه .. الداع هنا ليس الملائكة قال تعالى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ)


فهذه الايات توضح حقيقة فتنة الدجال .. التي عميت عن الكثير .. فتنه الدجال ليست فتنه عادية .. هناك نقطة ضعف سوف يستغلها الدجال او ابليس .. من اهوال وخراب الارض وبعث اموات .. ويجعل الناس تعتقد باشياء غير صحيحة .. ووهمية .. ونظراً لجنته وناره الذي يذل بها الناس ويستعبدهم .. يكون الناس خائفين ذليلين مهطعين رؤسهم من الخوف ان يتم القائهم الى نار الدجال وقد حدد الخطاب بالكافرين ( يقول الكافرين هذا يوم عسر ) فاين المؤمنين .. ولو كانت الاية عن يوم القيامة .. فسوف تكون الاية (يقول الناس ) قال تعالى (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) فالداع هنا هو الدجال الذي يدعي الالوهية والذي وصفته الجن انه سفيه قال تعالى (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا) .. وشاهدوا كلمة عسر .. هذه الكلمة لا تستخدم ليوم القيامة تستخدم في الدنيا اثناء المصائب والكوارث والمصاعب التي تواجه الانسان .. قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185 وقال تعالى ( {قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً }الكهف73 وقال تعالى ( {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً }الطلاق7 وقال تعالى ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )


قال حذيفة: قلت: يا رسول الله: وما آية الدخان؟ قال: " تسمع له ثلاث صيحات، ودخان يملأ ما بين المشرق والمغرب، فأما المؤمن فتصيبه مثل السكران، يدخل في منخره وأذنه وفيه ودبره،

قال صلى الله عليه وآله: أي والذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها إمارة النساء، ومشاورة الإماء، وقعود الصبيان على المنابر، ويكون الكذب طرفا، والزكاة مغرما والفيء مغنما، ويجفو الرجل والديه ويبر صديقه، ويطلع الكوكب المذنب

قال أمير المؤمنين عليه السلام: الا وان لخروجه علامات عشر، اولها: تخريق الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف، وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب، واقتران النجوم، وهرج ومرج، وقتل ونهب، فتلك علامات عشر، ومن العلامة الى العلامة عجب،

قال الحسين عليه السلام: اذا رأيتم علامة من السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق، وتطلع ليالي فعندها فرج آل محمد او فرج الناس، وهي قدام المهدي.

عن الإمام الصادق (ع): (طلوع الكوكب المذنب يفزع العرب وهو نجم بالمشرق يضيء كما يضيء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه وتظهر حمرة في السماء وتنشر في آفاقها).
وعن مشارق أنوار اليقين مثله (وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع له العرب وهو شبيه الذنب فهناك تنقطع الأمطار وتجف الأنهار وتختلف الأعصار وتغلو الأسعار في جميع الأقطار).

(تسمع هَدّة وصوت عظيم فظيع مخيف يسمعه الجميع، ويأتي من السماء يصيب الناس منه بلاء عظيم، ويكون ذلك في النصف من رمضان في ليلة الجمعة)


من هذه الاحاديث المذكورة والموجوده في الكتب .. ان هناك نجم مذنب وهو سديم يكون من النحاس يسحب ورائة سحابة هائلة من الثلج .. ولا يستبعد ان يكون النجم الثاقب .. يكون هذا النجم مشاهد في سنة (666) في رمضان والصيحة في منتصفه يوم الجمعة .. قد تسئلوني ما تعني ستة وستون وستمائة.. اعتقد والله اعلم .. ان هذا التاريخ هو تاريخ جديد يستخدمة الناس بعد انتهاء سبعه الف سنة .. او حدوث امر معين ولا يستبعد عند ظهور القحطاني وملكة للارض يستخدم تاريخ جديد غير التواريخ المستخدمة .. المهم .. في هذه الحقبة الزمنية .. يظهر نجم مذنب .. يكون في نفس المدار الذي يتحرك فيه القمر .. مما يسبب في شهر واحد كسوف وخسوف للشمس والقمر لانه يكون متواجد بينهما .. وفي منتصف رمضان من سنة (666)يحصل اصتدام بالقمر .. وقد ذكر درجة الاصتدام في (45) درجة شرقا.. مما يسبب صوت هائل تسمعة جميع المخلوقات وانفجار عظيم يسمع في السماوات والارض.. كل شخص قائم وليس ساجد .. سوف يصاب بتدمر كل انسجته تؤدي للوفاه او الاصابة بالعمى وعدم السمع .. نتيجة هذا الاصتدام .. انشقاق القمر وتصدعة و ابتعادة وتفتته .. وغيمة سوداء هائلة من السديم تكون حارة جدا تسبب في اتلاف الغلاف الجوي .. وسقوط عدد من القطع من هذا الاصتدام على الارض .. الاولى تكون على طول خط الاستواء مما يسبب في احراق جميع الغابات والحشائش وسقوطة ولا يستبعد ان يكون في الارضي القريبة من ارمينيا .. السقوط الثاني يكون في المحيط الهندي مما يسبب في ارتفاع الامواج وارتفاع سخونة المياة واهلاك ثلث الكائنات .. والسقوط الثالث يكون اجزاء تكون على نهر الفرات ونهر النيل ..

.. فعند اصتدام نيزك بالارض يكون حجمة كبير .. يسبب اول انفجار بقوة ملايين الاطنان من المتفجرات يسبب دمار شامل لكل ما حولة وقد يسبب اخفاء قاره كاملة .. ثم يسبب ..زلازل بقوة عشره الى عشرين درجة على مقياس رختر محطم كل الصفائح التكتونية .. ثم انقذاف للصخور والاتربة والمعادن المشتعله بدرجة حرارة 400 درجة .. الى علوا مرتفع .. ثم تعود هذه الحمم .. وتنقذف على جميع الغلاف الجوي مسببة لاحراق كل الغابات والاراضي التي تسقط عليها .. وسحابة من الدخان والغبار الساخن جدا تغطي جميع الغلاف الجوي مما تسبب انهيار كامل لذرات وجزئيات الغلاف الجوي من اكسجين ونيتروجين واوزون .. فيصبح الغلاف الجوي ركيك ومنهار تماماً .. يؤدي كل هذا الى نقص جاذبية الارض وعدم قدرتها على الاحتفاظ بالسحاب .. فتجف الارض من الامطار .. لعدد من السنين ..

قال تعالى (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

(ينادي مناد بين يدي الصيحة: يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعها الأحياء والأموات وينزل الله إلى السماء الدنيا ثم ينادي مناد: لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار)

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا كان صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال وتمييز القبائل في ذي القعدة وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاث مرات - هيهات هيهات يقتل الناس فيه هرجا هرجا قلنا وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدة في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا: سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك


(يا ايها الناس لا تسألوا نبيكم عن الآيات هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية فبعث الله لهم الناقة فكانت ترد من هذا الفج فتشرب ماءهم يوم وردها ويشربون من لبنها مثل ما كانوا يتروون من مائهم {فعتوا عن أمر ربهم فعقروها} فوعدهم الله ثلاثة أيام وكان موعدا من الله غير مكذوب ثم جاءتهم الصيحة فأهلك الله من كان تحت مشارق الأرض ومغاربها إلا رجلا واحدا كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله أبو رغال)

قال وهب بن منبه: عند خروج الأعور الدجال، تهب ريح قوم عاد، وسماع صيحة كصيحة قوم صالح، ويكون مسخ كمسخ أصحاب الرسِّ،

قال تعالى (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (40) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)

فمن هذه الاحاديث والايات يتضح الاتي ..

1- ان هناك صيحة او نجم ثاقب يصتدم بالقمر يسمع له صوت ترتعب منه الكائنات في السماء والارض يكون في منتصف رمضان يوم الجمعة .. يهلك الله من يشاء من عباده ويبقي من يشاء ..
2- انهيار اجزاء كثيرة من الارض واختفاء دول وقارات ناتج عن ارتفاع مد البحر او سقوط الصفائح التكتونية وخسفها تماماً
3- زلازل مدمرة للارض لا تستطيع جميع المباني احتمالها وبقاء الناس في العراء خوف من الانهيارات فوقهم
4- احتراق الاكسجين في الجو وانهاير الغلاف الجوي مسبب عدم سقوط الامطار لعدد من السنين ..
5- عدم وجود طبقة واقية من اشعاعات الشمس مما يسبب ارتفاع حرارة البحار وقتل جميع المخلوقات فيه ..
6- انخفاض درجة حرارة الجو في اماكن وارتفاعها في اماكن اخرى ناتج عن انقلاب الكره الارضية وتغير القطب الشمالي والجنوبي واصبح في المناطق الدافئة والاستواء اصبح في المناطق الباردة
7- تشقق في الجيوب الجوفية والخزانات الارضية التي يكون فيها المياه العذبة وانحسارها الى باطن الارض او تبخرها .. مما يسبب جفاف الينابيع والابار والانهار ..
8- ميل في محور الارض او انقلاب للكره الارضية نتيجة تدمر القمر مما يسبب مشاهدة غير حقيقة لطلوع الشمس من المغرب .. وهي غير الاية الام التي بالفعل يحصل طلوع للشمس من المغرب .. وذلك امر من الله سبحانة وتعالى .. لا اعادة الامور الى طبيعتها .. وجعل الارض مرة اخرى قابلة للحياة ..
9- اختلاف في قطبي الارض او انهيار المغنطة الارضية مما يسبب .. توقف جميع الدينموهات والمواتير وجميع الاجهزة التي تعتمد على المغنطة في الدوران .. ومعنى ذلك لا كهرباء لا سيارات لا طائرات لا مراوح لا صواريخ كلها تتوقف ..
10 - موت سبعين بالمائة من الكائنات في البر والبحر ..

وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سترون قبل أن تقوم الساعة أشياء تستنكرونها عظاماً تقولون: هل كنا حدثنا بهذا؟ فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله تعالى واعلموا أنها أوائل الساعة ". حتى قال: " سوف ترون جبالاً تزول قبل حق الصيحة ".



الاية الثانية والثالثة والرابعة.. اعتقد والله اعلم هي .. خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب .. وهي تتماشئ مع كلمة (ثلاث صيحات ) وبعض الاحاديث بكلمة ( الواهية )وهذا الخسف اختفاء دول كامله بجبالها واراضيها او قارات .. وليس كما فهم البعض من الاحاديث ان الخسف هو الذي يحدث لخسف السفياني في البيداء او في قرقيسيا او غيره .. هذه الخسوفات محدوده ولا تكون الارض هي التي تخسف .. وانما الذي يخسف فيها ويختفي جيوش او معدات او مباني معينة .. والارض هنا ما زالت ظاهره ومشاهدة ..واحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيقة وواضحة لو كان المقصود بخسف جزيرة العرب هو خسف البيداء .. فلن يذكر جزيرة العرب وسوف يقول وخسف ببيداء المدينة او مكة .. فالخسف هنا اختفاء اجزاء كبيرة من القارات في شرق الارض او غربها او في الجزيرة العربية .. ولا يستبعد ان يتم اختفاء اجزاء كبيرة من اليمن او من الدول المحاددة للبحار او الخليج .. وسبب هذا الخسف اما ارتفاع مياة المحيط مما يسبب ارتفاع مياة البحار وغمر اجزاء كبيرة من اليابسة او حدوث تهدم كامل للصفائح وهبوط لليابسة وغمرها بالمياة ..

سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب قيل يخسف بالأرض وفيهم الصالحون؟ قال: نعم إذا أكثر أهلها الخبث
(طب - عن أم سلمة)

والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف قالوا: ومتى ذلك يا نبي الله؟ قال: إذا رأيتم النساء قد ركبن السروج وكثرت القينات وشهد شهادات الزور وشرب الخمر لا يستخفى بها وشرب المصلون في آنية أهل الشرك من الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستذفروا واستعدوا واتقوا القذف من السماء


الاية الخامسة .. نار تخرج من اليمن مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ فَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا , وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا

الحديث (وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ (5): خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ , وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ , وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ , وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ) (6) (مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ (7) تَسُوقُ النَّاسَ) (8) (إِلَى مَحْشَرِهِمْ (9)) (10) (فَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا , وَتَقِيلُ (11) مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا)

نلاحظ في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يذكر ثلاثة خسوف ويحددها ثم يذكر تبعاً لهذه الخسوف (وَآخِرُ ذَلِكَ) والمقصود هنا ليس لجميع الايات العشر وانما المقصود اخر ذلك من الكوارث التي تصيب الارض من دخان وخسوفات وحرائق وغيره نار تحشرهم من المشرق الى المغرب .. ( فاخر ذلك ) عائدة على الخسوفات وليس على الايات .. والله اعلم

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تبعث نار على أهل المشرق، فتحشرهم إلى المغرب، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا، تكون لها ما سقط منهم وتخلف، تسوقهم سوق الجمل الكسير " .

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس على ثلاث طرائق، راغبين، وراهبين، واثنان على بعير وثلاثة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، فتقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث أمسوا"

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَّامٍ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ، فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلْ»، قَالَ: مَا أَوَّلُ أَمْرِ السَّاعَةِ، أَوْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وَمَا أَوَّلُ مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَمِمَّ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَإِلَى أُمِّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهِنَّ آنِفًا»، قَالَ: جِبْرِيلُ، قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَوْ أَمْرِ السَّاعَةِ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ تَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَغْرِبِ،

أَبُو خَالِدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، قَوْلُهُ {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 35] قَالَ: «نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ تَحْشُرُ النَّاسَ حَتَّى إِنَّهَا لَتَحْشُرُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ , تَبِيتُ حَيْثُ بَاتُوا , وَتَقِيلُ حَيْثُ قَالُوا»

قال تعالى (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ)

أُبيُّ: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ
[ص:184] الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} [السجدة: 21] قال: مصائبُ الدنيا، والروم، والبطشةُ، أو الدخانُ. شك شعبة (1). لمسلم.

اقتباس تفسير ابن عباس رضي الله عنه {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا} إِذا خَرجْتُمْ من الْقُبُور أَيهَا الْجِنّ وَالْإِنْس {شُوَاظٌ} لَهب {مِّن نَّارٍ} لَا دُخان لَهَا {وَنُحَاسٌ} دُخان يسوقانكما إِلَى الْمَحْشَر {فَلاَ تَنتَصِرَانِ} فَلَا تمتنعان من السُّوق

يا ابن عباس أتيتك لأسألك قال: هات يا ابن الأزرق فسل. قال: فأخبرني عن قول الله عز وجل: {يرسل عليكما شواظ من نار} ما الشواظ؟ قال: اللهب الذي لا دخان فيه

من هذه الاحاديث نستخرج المعلومات التالية :

1- ان من اول الايات للساعة والخاصة في جوانب الكوارث الطبيعية او اصتدام النيزك.. هي الحشر .. والسبب .. هروب من تأثيرات الصيحة او اصتدام النيزك وخراب الارض وجمع اكبر عدد من البشر الاحياء الى الشام .. لانها الوحيدة التي لن تتضرر من هذا الاصتدام .. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «يُوشِكُ أَنْ تَطْلُبُوا فِي قُرَاكُمْ هَذِهِ طَسْتًا مِنْ مَاءٍ، فَلَا تَجِدُونَهُ يَنْزَوِي كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ، فَيَكُونُ فِي الشَّامِ بَقِيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَاءُ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ "

قالت أمُّ شريكٍ: يا رسولَ الله! فأينَ العربُ يومئذٍ؟ قال: هم يومئذٍ قليلٌ، وجلُّهم ببيتِ المقدسِ، وإمامُهُم رجلٌ صالحٌ، فبينما إمامُهم قد تقدَّم يصلي بهم الصبحَ، إذ نزلَ عليهم عيسىَ.

2- ان الحشر في هذه الحقبة الصعبة للارض .. ليس هو الحشر الذي يأتي بعد قيام الناس من قبورهم وذهابهم اما الى الجنة او الى النار .. وانما هذا اول الحشر وقد وضحته الايات والاحاديث

قالَ: فَأَعَادَ عَلَيْهِ كَعْبٌ الرَّجُلَ، فَقَالَ: سَلْهُ عَنِ الْحَشْرِ مَا هُوَ؟ وَعَنْ أَرْوَاحِ الْمُسْلِمِينَ أَيْنَ تَجْتَمِعُ؟ وَأَرْوَاحُ أَهْلِ الشِّرْكِ أَيْنَ تَجْتَمِعُ؟ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «أَمَّا أَرْوَاحُ الْمُسْلِمِينَ فَتَجْتَمِعُ بِأَرِيحَاءَ، وَأَمَّا أَرْوَاحُ أَهْلِ الشِّرْكِ فَتَجْتَمِعُ بِصَنْعَاءَ، وَأَمَّا أَوَّلُ الْحَشْرِ، فَإِنَّهَا نَارٌ تَسُوقُ النَّاسَ يَرَوْنَهَا لَيْلًا، وَلَا يَرَوْنَهَا نَهَارًا»

ابن عباسٍ قال: من شكَّ أنَّ المحشرَ بالشام فليقرأ أولَ سورةِ الحشر:
{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: من الآية2] فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «فهي أرضُ المحشرَ»

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة، تحشر الناس " .قلنا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: " عليكم بالشام " .


3- ان النار التي تخرج من قعر عدن او حضرموت او من اماكن اخرى لجمع الناس والحيوانات المتبقية احياء من كارثة الصيحة .. ليست نار بركان او حرائق او غيره من الاشياء المألوفة .. وانما هي شواظ من نار ونحاس .. وتعتبر اية او جسم يتم التحكم في تحركة وايقافة ..بحيث انه يتوقف عندما تتوقف الكائنات عن السير وطلب الراحة او الاكل .. وتتحرك اثناء تحركهم .. والشواظ تعني اللهب الذي بدون دخان .. وهذا الشئ لم يحدث الا في زماننا .. وهو عند جمع غاز الميثان وغاز الاكسجين في قصبة واحدة واشعالة تخرج نار بدون دخان تكون عالية الحرارة ونستخدمها الان في قص المعادن او التلحيم او غيره..اما البراكين والحرائق وغيره من كوارث الارض تكون نار مع الدخان .. والاية في باطنها حقيقة علمية يمكن اليوم لم نتوصل اليها .. وهي خلط مادة مشتعلة مع النحاس .. قد تولد لنا حرارة عالية جدا جدا .. لها خصائص مختلفة .. مثل توليد حرارة كبيرة جدا ولونها ابيض بحيث ان في النهار لا نستطيع مشاهدتها .. وقد تكون لا تستهلك بسرعه .. مثال ذلك .. تسليط ضوء كشاف على جسم في ضوء النهار لا نشاهد ذلك الضوء .. فهذه النار لها علاقة بالليز او بطاقة لم نكتشفها او نستخدمها الان ..

قالَ: فَأَعَادَ عَلَيْهِ كَعْبٌ الرَّجُلَ، فَقَالَ: سَلْهُ عَنِ الْحَشْرِ مَا هُوَ؟ وَعَنْ أَرْوَاحِ الْمُسْلِمِينَ أَيْنَ تَجْتَمِعُ؟ وَأَرْوَاحُ أَهْلِ الشِّرْكِ أَيْنَ تَجْتَمِعُ؟ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «أَمَّا أَرْوَاحُ الْمُسْلِمِينَ فَتَجْتَمِعُ بِأَرِيحَاءَ، وَأَمَّا أَرْوَاحُ أَهْلِ الشِّرْكِ فَتَجْتَمِعُ بِصَنْعَاءَ، وَأَمَّا أَوَّلُ الْحَشْرِ، فَإِنَّهَا نَارٌ تَسُوقُ النَّاسَ يَرَوْنَهَا لَيْلًا، وَلَا يَرَوْنَهَا نَهَارًا»

يتبع ............
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty رد: جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  الهمداني الأحد أغسطس 04, 2013 10:37 pm


الاية السادسة وهي الدجال .. بعد ما تصبح الارض دمار وخراب وحروب وقتل ويعتقد الكثير ان القيامة قامت ويحدث هناك بعث اموات وتحصل اشياء لا تخطر على قلب بشر.. يرسل الشيطان انبيائه او رسلة .. وحقيقة كلمة ( المسيح) تعني باللغة السريانية (المتنبئ ) او النبي .. لذلك الوحيد الذي لم يذكر قبل اسمه كلمة النبي هو عيسى ابن مريم عليه السلام وتستخدم كلمة المسيح ..

يخرج هؤلاء الاثنين ويدعون الالوهية .. ويوهم الناس بانهم في يوم القيامة .. وانه هو ربهم .. فيقوم بعمل جنة ونار .. ويبدأ في دعوة الناس الى عبادته لانه ربهم .. من تبعه ادخله جنته ومن رفضة وقاتلة ادخلة ناره .. فيستمر هذا الارهاب بالناس والتخويف والاذلال سنين حتى ياتي عيسى بن مريم عليه السلام وقتلة ..

فقال: يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت في الأرض المقدسة فقد أتت الزلازل والبلابل والفتن والأمور العظام والساعة أقرب إلى الناس من يدي هذه إلى رأسك

بنت يزيد الأنصارية قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال: "إنّ بينَ يديه ثلاثَ سِنينَ سنةً تمسكُ السماءُ ثلثَ مطرِها والأرضَ ثُلُثَ نَباتِها، والثَّانِيَةً تُمْسِكُ السماءُ ثُلُثَيْ مطرها والأرضُ ثلثي نباتِهَا، والثالثةُ تُمْسِكُ السماءُ مَطَرَها كًلَّه والأرض نباتَها كُلّه، ولا تبقى ذات ضِرس ولا ذات خُف من البَهَائِم إلا هَلَكَتْ، وإن مِنْ أشد فتنته أن يأتي الأعرابي فيقولَ: أرَأيْتَ إِن أحييتُ لكَ أبَاكَ وأحْيَيْتُ أخَاكَ ألَسْتَ تَعْلَمْ أني رَبُّكَ? فيقولَ: بَلى، فَيَتَمَثَّلُ لَهُ الشّيطان نَحْوَ أبِيهِ وَنَحْوَ أخِيه قالت ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم رجع والقومُ في اهْتِمَام وغَمّ مِمَّا حَدَثَهُمْ قالت: فَأخَذَ بِحَلْقَتي الباب وقال: مَهْ مَهْ أسْماءُ، قالت: قّلت يا رسول الله وسلم خَلَعْتَ أفئِدَتِنا بذكرِ الدّجالِ قال: فإِن يَخْرُجُ وأنا حي فأنا حَجِيجُهُ وَإِلاَّ فَإن رَبي خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مؤمِن قَالَت أسماءُ: يَا رسول الله واللَّهِ انا لنَعْجِنَنَّ عَجِينَنَا فَمَا نَخْتَبِزُه حتى نجوعَ فكيف بالمؤمنين يَوْمَئِذ. قَال: يَجزِيهِمْ ما يَجْزِي أهْلَ السماءِ من التَّسْبِيح والتقديس".

من هذا الحديث يوضح ان الارض سوف تتعرض لمناخ قاسي جدا والسبب تضرر الغلاف الجوي بحيث انه اصبح غير قادر على تثبيت السحب وجمعها فوق سطح الارض .. فيستغل ذلك الدجال ويقوم بافتان الناس لمدة سبع في سبع .. بعدها ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه السلام

ولكن المشكلة .. منهو الدجال او الدجالين الذي يمتلك كل هذه الخوارق والمعجزات .. هل هو ابن صياد هل هو السامري هل هو الذي شاهدة تميم الداري في الجزيرة هل هو ابليس .. نحقق حول هذه الجزئيات ..


قصة ابن صياد .. رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يوجه اتهامه ان ابن صياد هو الدجال .. ورفض قتله ..لانه يعرف لن يستطيع على قتلة سوى عيسى بن مريم عليه السلام .. والجملة ( فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُشْفِقًا (24) أَنَّهُ الدَّجَّالُ) هي من الراوي .. رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لدية وحي .. ولدية القران الكريم ويفهم كل تفسيره وكل ايه ما تعني ولمن وفي اي وقت .. رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا يعلم الغيب الا ما علمه الله سبحانة وتعالى .. فكيف ذهب الى ابن صياد من دون جميع ابناء الحي .. لو كان عنده شكوك ولا يوجد وحي .. فكيف له ان يحدد ابن صياد بالذات بالاسئلة ..

رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كانت مهمته محدده .. وهي سؤال ابن صياد عدد من الاسئلة .. وذلك لمعرفة مسبقة ان ابن صياد .. يتواصل مع ابليس وان ابليس قد اخذه الى عرشه واراه الجنة التي كان يعيش هو وادم فيها .. واوهمه انه الله ..وان محمد صلوات الله عليه وسلم .. هو فقط رسول للاميين .. وابن صياد سوف يكون رسوله للامين وغير الاميين

فكانت مهمت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي جمع معلومات .. وليست معرفة الدجال وقتلة .. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قد شاهد الدجال بالفعل وفي صورته الحقيقة وانه قصير وجعد الراس وعينه ممسوحه وخلافة من المعلومات التي ذكرها للامة ..

لاحظوا اجابات ابن صياد وهو ما زال صبي يعني عمره 12 - 13 سنة .. يعرف معلومات لا يعلمها الا علماء فطاحل .. فتأكد لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. ان ابليس يهيئ شخص من امته لمهمه معينه .. تكون من اجل هدف معين وهي الاضلال بين الناس والنفاق او ادعاء النبوه او مثل السامري بجعلهم يعبدون الاصنام مره اخرى.. بدعم وامكانيات كبيرة جدا ان كانت مالية او بشرية او غيره ..

وحقيقة ومن خلال دراستي .. وجدت ان ابليس يعمل بنفسه ويكون ظاهر ومتشبه بشكل معين وذلك عندما يكون الانبياء موجودين يدعون امتهم للاسلام .. ففي حقبة وجود الانبياء يكون هناك عمل غير عادي ان كان من الانبياء او من ابليس نفسه .. الاثنين في حرب مع بعض ..

الحوار
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ )

ابن صياد ..(أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ ) .. صبي عمره 12 او 13 سنة كيف بيعرف بكلمة الاميين وانه رسول الاميين .. هذه معلومة ان ابن صياد يتواصل مع الشيطان واخبر ابليس ابن صياد ان محمد صلى الله عليه وسلم مجرد رسول للاميين ..

ابن صياد .. ( أَتَشْهَدُ أَنْتَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ) .. لاحظوا كلام ابن صياد .. ابليس اخبر ابن صياد .. انه الله (نستغفر الله العظيم )من عمل ابليس وادعائة بالدجل .. وان ابن صياد رسوله .. تشاهدوا ما قد قام به ابليس .. الان ابن صياد يشاهد ان ابليس هو الله .. ويشاهد نفسه انه رسولة ..

رسول الله صلى الله عليه وسلم .." فَرَفَضَهُ (7) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ) .. انكر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كلام ابن صياد .. ورفضة لمجرد ان ابن صياد يشاهد ابليس هو الله ويشاهد نفسه رسول لابليس

رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يَا ابْنَ صَائِدٍ مَاذَا تَرَى) .. هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يريد معلومات ادق واكثر ويفهم .. ما مدى افتتان ابن صياد وتصديقة لا ابليس .. وماهي الاشياء التي ابن صياد شاهدها

ابن صياد ( أَرَى عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ ) ..ابليس جعل ابن صياد يشاهد عرشه على الماء واقناعة انه الله رب الناس وانه الي يختار من يكون رسول ومن لا يكون رسول

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " تَرَى عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ , وَمَا تَرَى؟ , قَالَ: أَرَى صَادِقَيْنِ وَكَاذِبًا , أَوْ كَاذِبَيْنِ وَصَادِقًا) (10) (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " خُلِّطَ عَلَيْكَ الْأَمْرُ)

رسول الله صلى الله عليه وسلم ..(مَا تُرْبَةُ الْجَنَّةِ) كيف عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ان ابليس قد قام بجعل ابن صياد يشاهد الجنه .. اكيد وحي ..

ابن صياد ..(دَرْمَكَةٌ (12) بَيْضَاءُ مِسْكٌ (13) يَا أَبَا الْقَاسِمِ) .. ابليس ملقن ابن صياد معلومات كبيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان محمد صلوات الله عليه وسلم .. ابو القاسم ..

رسول الله صلى الله عليه وسلم (صَدَقْتَ) (14) (ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئَةً ) وَخَبَأَ لَهُ: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} .. لاحظوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف الايات وتفسيرها واي زمن تكون وماهي خاصة بالدجال وماهي في احداث اخرى ..

ابن صياد (هُوَ الدُّخُّ )

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: اخْسَأْ (20) فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ

من هذا نفهم ان الاثنين كان لديهم تفاصيل كاملة عن الاربعين اليوم او الاربعين السنة التي يكون فيها الدجال .. ومهمه محمد صلوات الله عليه وسلم .. هي ارجاع ابن صياد الى الاسلام .. والغاء كل الافكار المغروسة من قبل ابليس .. واقناعة ان ابليس هو الدجال نفسه وانه مجرد شخص عادي ولاهو رسول او غيره .. يريد الشيطان اضلاله وجعله من الاشخاص الذي يدعون النبوه والدجل على الناس واضلالهم .. وهذا يفسر الحديث التالي الذي يوضح ان ابن صياد اسلم على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومع ذلك ابن صياد يعرف منهو الدجال الحقيقي .. لان ابليس قد احتضنه فترة من الفترات ..

وعنه قال: خرجنا حجاجًا وعمارًا ومعنا ابنُ صيادٍ، فنزلنا منزلاً فتفرقَّ الناسُ وبقيتُ أنا وهو، فاستوحشتُ منهُ وحشةً شديدةً مما يقالُ عنه، وجاءَ بمتاعه فوضعهُ مع متاعي، فقلتُ: إن الحرَّ شديدٌ فلو وضعت تحتَ تلك الشجرةِ، قال: ففعل فرفعتْ لنا غنمٌ، فانطلق فجاء بعسٍ فقالَ: اشرب أبا سعيدٍ،
[ص:198] فقلتُ: إن الحرَّ شديدٌ، واللبنُ حارٌّ، ما بي إلا أني أكرهُ أن أشربَ على يدهِ، فقال أبا سعيدٍ لقد هممتُ أن آخذَ حبلاً فأعلقهُ بشجرةٍ ثم أختنقَ مما يقولُ لي الناسُ، يا أبا سعيدٍ: من خفى عليه حديثُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ما خفي عليكم يا معشر الأنصارِ، ألستُ من أعلم الناسِ بحديث رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أليس قد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «هو كافرٌ؟» وأنا مسلمٌ أوليس قد قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «وهو عقيمٌ لا يولدُ لهُ؟» وقد تركت ولدي بالمدينة، أو ليس قد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يدخلِ المدينة ولا مكة؟» وقد أقبلتُ من المدينةِ وأنا أريدُ مكةَ، قال أبو سعيدٍ: حتى كدتُ أن أعذرهُ، ثم قال: أما والله إني لأعرفه وأعرفَ مولدهُ وأين هو الآن؟ قلت: تبًا لك سائر اليومِ.

ففي كل الاحوال فابن صياد .. سوف يغضب غضبة .. تجعله يعود الى احضان الشيطان ويقوم بعمل فتنته وقد تحقق جزء منها مثل ما قام به السامري وتم انظاره والسامري الى اليوم الموعود .. وما حدث من فتنه وخروج الناس على عثمان رضي الله عنه وقتلة ماهو الا من تحت راس ابن صياد وعندي شك كبير ان ابن صياد واحد من الذي قام وقتل عثمان رضي الله عنه .. والاحاديث التي تذكر اختفاء ابن صياد في يوم الحرة ليس من فراغ(فَقَدْنَا ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ) وكلام الشيعه الذي يؤكد ان مهديهم مختفي في سرداب او كهف سامراء ليس من فراغ .. الشيعه حقيقة اذكاء مننا وعلمهم اكثر من علمنا .. وليسوا اغبياء بان يضحكوا على الناس بان هنام شخص مختفي في كهف .. فابن صياد حقيقة لامر آلاهي تم حجزه في كهف او سرداب واعتقد والله اعلم انه في اصفهان او ما نسمية اليوم طهران .. وتواصلة مع الناس محدود .. لانه لا يستطيع الخروج والتواصل مع الاخرين .. نفس القصة التي حدث مع اليهود بس بطابع عربي وامة اخرى ..

(فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضي الله عنها - فَحَدَّثْتُهَا , فَقَالَتْ لِي: رَحِمَكَ اللَّهُ مَا أَرَدْتَ مِنْ ابْنِ صَائِدٍ؟) (13) (أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " إِنَّمَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ) (14) (عَلَى النَّاسِ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا؟)

محمد بن المنكدرٍ: رأيتُ جابر بن عبد الله يحلف بالله أنَّ ابن صيادٍ الدجالَ، قلتُ أتحلفُ بالله؟ قال: فإني سمعتُ عمر يحلفُ بالله على ذلك عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فلا ينكرهُ. للشيخين وأبي داود.

وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ:
كَانَ ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أَشُكُّ أَنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ابْنُ صَيَّادٍ.

قد يقول قائل انت تناسيت نقطة في غاية الاهمية .. وهي تعبر ان الدخان بعد الدجال مباشره .. حيث ورد في الحديث الصحيح ( إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئَةً (15)) (16) (- وَخَبَأَ لَهُ: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} (17) - ") (18) (فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ)

اقول مرة اخرى .. من ذكر الاية هو الراوي وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية اثناء اسئلتة لابن صياد .. وكلمة ( الدخ) او (الدح) او (ذخ) فيه خلاف وعدم فهم القصة .. وذكر حديث يوضح ان كلمة (الدخ) او (الدح) شئ لم يفهمه الصحاب .. عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال خبأ النبي صلى الله عليه و سلم لابن صياد دخانا فسأله عما خبأ له فقال: دخ فقال: اخسأ فلن تعدو أصلك. فلما ولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لقوم: وماذا قال؟ قال بعضهم: دخ. وقال بعضهم بل: ذخ. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: هذا وأنتم معي تختلفون فأنتم بعدي أشد اختلافا

ففعلا خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم .. شواظ من نار ونحاس ولكن بعد الحشر .. وسوف يتفاجئ الدجال من هذا الخبئ .. وهو ليس ما يفكر به الدجال او ابليس .. وهو السبب .. في كلمة ( ك ف ر)

قصة السامري ..

اقتباس (وَكَانَ السَّامِرِيُّ رَجُلا مِنْ قَوْمٍ يَعْبُدُونَ الْبَقَرَ جِيرَانٍ لَهُمْ , وَلَمْ يَكُنْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَاحْتَمَلَ مَعَ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ احْتَمَلُوا، فَقُضِيَ لَهُ أَنْ رَأَى أَثَرًا فَأَخَذَ مِنْهُ قَبْضَةً، فَمَرَّ بِهَارُونَ، فَقَالَ لَهُ هَارُونُ: يَا سَامِرِيُّ، أَلا تُلْقِي مَا فِي يَدِكَ؟ - وَهُوَ قَابِضٌ عَلَيْهِ لا يَرَاهُ أَحَدٌ طَوَالَ ذَلِكَ - قَالَ: هَذِهِ قَبْضَةٌ مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ الَّذِي جَاوَزَ بِكُمُ الْبَحْرَ، فَلا أُلْقِيهَا بِشَيْءٍ، إِلَّا أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ إِذَا أَلْقَيْتُهَا أَنْ يَكُونَ مَا أُرِيدُ، فَأَلْقَاهَا، وَدَعَا لَهُ هَارُونُ، وَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُكَوِّنَ عِجْلًا، فَاجْتَمَعَ مَا كَانَ فِي الْحُفْرَةِ مِنْ مَتَاعٍ أَوْ حِلْيَةٍ أَوْ نُحَاسٍ أَوْ حَدِيدٍ، فَصَارَ عِجْلا أَجْوَفَ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ لَهُ خُوَارٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَلا وَاللَّهِ مَا كَانَ لَهُ صَوْتٌ قَطُّ، إِنَّمَا كَانَتِ الرِّيحُ تَدْخُلُ مِنْ دُبُرِهِ وَتَخْرُجُ مِنْ فِيهِ، وَكَانَ ذَلِكَ الصَّوْتُ مِنْ ذَلِكَ، فَتَفَرَّقَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِرَقًا , فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: يَا سَامِرِيُّ، مَا هَذَا فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ؟ , قَالَ: هَذَا رَبُّكُمْ، وَلَكِنَّ مُوسَى أَضَلَّ الطَّرِيقَ، وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: لا نُكَذِّبُ بِهَذَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى، فَإِنْ كَانَ رَبَّنَا لَمْ نَكُنْ ضَيَّعْنَاهُ وَعَجَزْنَا فِيهِ حِينَ رَأَيْنَاهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَبَّنَا فَإِنَّا نَتَّبِعُ قَوْلَ مُوسَى، وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: هَذَا عَمَلُ الشَّيْطَانِ وَلَيْسَ بِرَبِّنَا وَلا نُؤْمِنُ بِهِ وَلا نُصَدِّقُ، وَأُشْرِبَ فِرْقَةٌ فِي قُلُوبِهِمُ التَّصْدِيقَ بِمَا قَالَ السَّامِرِيُّ فِي الْعِجْلِ، فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ} (30) لَيْسَ هَكَذَا، قَالُوا: فَمَا بَالُ مُوسَى وَعَدَنَا ثَلاثِينَ يَوْمًا ثُمَّ أَخْلَفَنَا؟ , هَذِهِ أَرْبَعُونَ قَدْ مَضَتْ، فَقَالَ سُفَهَاؤُهُمْ: أَخْطَأَ رَبَّهُ فَهُوَ يَطْلُبُهُ وَيَتْبَعُهُ، فَلَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى وَقَالَ لَهُ مَا قَالَ أَخْبَرَهُ بِمَا لَقِيَ قَوْمُهُ مِنْ بَعْدِهِ، {فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} (31) فَقَالَ لَهُمْ مَا سَمِعْتُمْ فِي الْقُرْآنِ: {وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ} (32) ثُمَّ إِنَّهُ عَذَرَ أَخَاهُ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ وَانْصَرَفَ إِلَى السَّامِرِيِّ، فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ , قَالَ: قَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ وَفَطِنْتُ لَهَا، وَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ فَقَذَفْتُهَا , {وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} (33)، وَلَوْ كَانَ إِلَهًا لَمْ تَخْلُصْ إِلَى ذَلِكَ مِنْهُ، فَاسْتَيْقَنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ، وَاغْتَبَطَ الَّذِينَ كَانَ رَأْيُهُمْ فِيهِ مِثْلَ رَأْي هَارُونَ، وَقَالُوا جَمَاعَتُهُمْ لِمُوسَى: سَلْ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَفْتَحَ لَنَا بَابَ تَوْبَةٍ نَصْنَعُهَا فَتُكَفِّرَ مَا عَمِلْنَا، فَاخْتَارَ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِذَلِكَ لإِتْيَانِ الْجَبَلِ مِمَّنْ لَمْ يُشْرِكْ فِي الْعِجْلِ، فَانْطَلَقَ بِهِمْ لِيَسْأَلَ لَهُمُ التَّوْبَةَ، فَرَجَفَتْ بِهِمُ الأَرْضُ، فَاسْتَحْيَا نَبِيُّ اللَّهِ مِنْ قَوْمِهِ وَوَفْدِهِ حِينَ فُعِلَ بِهِمْ مَا فُعِلَ، فَقَالَ: {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا} (34) وَفِيهِمْ مَنْ كَانَ اللَّهُ اطَّلَعَ عَلَى مَا أُشْرِبَ مِنْ حُبِّ الْعِجْلِ إِيمَانًا بِهِ، فَلِذَلِكَ رَجَفَتْ بِهِمُ الأَرْضُ، فَقَالَ: {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} (35) فَقَالَ: رَبِّ سَأَلْتُكَ التَّوْبَةَ لِقَوْمِي فَقُلْتَ: إِنَّ رَحْمَتَكَ كَتَبْتَهَا لِقَوْمٍ غَيْرِ قَوْمِي، فَلَيْتَكَ أَخَّرْتَنِي حَتَّى تُخْرِجَنِي حَيًّا فِي أُمَّةِ ذَلِكَ الرَّجُلِ الْمَرْحُومَةِ، فَقَالَ اللَّهُ - عز وجل - لَهُ: إِنَّ تَوْبَتَهُمْ أَنْ يَقْتُلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ كُلَّ مَنْ لَقِيَ مِنْ وَالِدٍ وَوَلَدٍ، فَيَقْتُلُهُ بِالسَّيْفِ لا يُبَالِي مَنْ قَتَلَ فِي ذَلِكَ الْمَوْطِنِ، وَيَأْتِي أُولَئِكَ الَّذِينَ خَفِيَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ مَا اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَاعْتَرَفُوا بِهَا وَفَعَلُوا مَا أُمِرُوا بِهِ، فَغَفَرَ اللَّهُ لِلْقَاتِلِ وَالْمَقْتُولِ، ثُمَّ سَارَ بِهِمْ مُوسَى مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَخَذَ الأَلْوَاحَ بَعْدَمَا سَكَتَ عَنْهُ الْغَضَبُ)


قال تعالى (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا )

تفسير العلماء

{لا مساس} لا يمسني أحد، فعقوبتك أنه لا يقترب منك أحد.
أي: ابتعد واعتزل، وليبتعد الناس عنك وليعتزلوك.
قَالَ لَهُ مُوسَى فَاذْهَبْ أَيْ مِنْ بَيْنِنَا (فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِساسَ) 20: 97 أَيْ لَا أُمَسُّ وَلَا أَمَسُّ طُولَ الْحَيَاةِ. فَنَفَاهُ مُوسَى عَنْ قَوْمِهِ وَأَمَرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا يُخَالِطُوهُ وَلَا يَقْرَبُوهُ وَلَا يُكَلِّمُوهُ عُقُوبَةً لَهُ.

{قَالَ} لَهُ مُوسَى {فَاذْهَبْ} يَا سامري {فَإِنَّ لَك فِي الْحَيَاة} مَا حيييت {أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ} لَا تخالط أحدا وَلَا يخالطك {وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً} أَََجَلًا يَوْم الْقِيَامَة {لَّن تُخْلَفَهُ} لن تجاوزه {وَانْظُر إِلَى إلهك الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً}

وقال تعالى (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة3
وقال تعالى {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المجادلة4

اذن لا مساس هي لا مخالطة او اقتراب من الناس

الجوهري: أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه
معدول عن المصدر وهو المَسُّ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً، حرم مخالطة
السامريّ عقوبة له، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس، ويكنى بالمساس عن
الجماع. والمُماسَّةُ: كناية عن المباضَعَة، وكذلك التَّمَاس؛ قال تعالى: من
قبل أَن يَتَماسَّا. وفي الحديث: فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها؛
يريد أَنه لم يجامعها. وفي حديث أُم زرع: زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب؛
وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ. قال الليث: لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا
يَمَسُّ بعضُنا بعضاً.


من هذا يوضح الاتي :
1- ان السامري كان يتواصل مع ابليس وهو دجال خطير لا تقل خطورته عن ابن صياد ولا يستبعد ان يكون هو نفسه المسجون في الجزيرة التي شاهدها تميم الداري ولا تقترب منه الناس او تتكلم معه .. وان له في الحياة لا مساس

2- في قصة تميم الداري رضي الله عنه .. موجود في الحديث (قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ) هذا يتطابق مع الاية التي توضح ان السامري معزول عن العالم ولا يتواصل مع احد او يتكلم او يستطيع معرفة ما يحدث .. وكل ما يعلم من معلومات ناتج اما ما اخبره موسى عليه السلام عندما حدد الموعد الذي لا يخلفة .. او ناتج من معلومات اخبرها له ابليس عليه اللعنه ..او الجساسة التي تتجسس من خلال وسيلة اتصال ما ..

3- وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
(" إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُونَ عَامًا) (1) (فَتَحَهُ اللَّهُ - عز وجل - لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ) (2) (فلَا يَزَالُ ذَلِكَ الْبَابُ مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ , فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ نَحْوِهِ لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ")

اقتباس (سَلْ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَفْتَحَ لَنَا بَابَ تَوْبَةٍ نَصْنَعُهَا فَتُكَفِّرَ مَا عَمِلْنَا، فَاخْتَارَ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِذَلِكَ لإِتْيَانِ الْجَبَلِ مِمَّنْ لَمْ يُشْرِكْ فِي الْعِجْلِ، فَانْطَلَقَ بِهِمْ لِيَسْأَلَ لَهُمُ التَّوْبَةَ، فَرَجَفَتْ بِهِمُ الأَرْضُ، فَاسْتَحْيَا نَبِيُّ اللَّهِ مِنْ قَوْمِهِ وَوَفْدِهِ حِينَ فُعِلَ بِهِمْ مَا فُعِلَ، فَقَالَ: {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا} (34) وَفِيهِمْ مَنْ كَانَ اللَّهُ اطَّلَعَ عَلَى مَا أُشْرِبَ مِنْ حُبِّ الْعِجْلِ إِيمَانًا بِهِ، فَلِذَلِكَ رَجَفَتْ بِهِمُ الأَرْضُ، فَقَالَ: {عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ , الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} (35) فَقَالَ: رَبِّ سَأَلْتُكَ التَّوْبَةَ لِقَوْمِي فَقُلْتَ: إِنَّ رَحْمَتَكَ كَتَبْتَهَا لِقَوْمٍ غَيْرِ قَوْمِي، فَلَيْتَكَ أَخَّرْتَنِي حَتَّى تُخْرِجَنِي حَيًّا فِي أُمَّةِ ذَلِكَ الرَّجُلِ الْمَرْحُومَةِ،

من الاحاديث يوضح ان السامري ومجموعه من بني اسرائيل .. لم يقبل لهم التوبة بعد حادثة العجل .. يمكن لرفضهم ان يقتلوا انفسهم .. فذهب موسى عليه السلام .. ليسئل الله سبحانة وتعالى .. لهم بالتوبة .. فاعطوا مهله اخرى في اخر الزمان وهي سبعون سنة .. فخسف الله بهؤلاء القوم وانظر السامري وسجن في هذه الجزيرة الا الموعد الذي حدد له من قبل ..

ففي الاحاديث والايات اشارة قوية لا شك فيها .. ان ما يدعي الان اليهود وانتظار مخلصهم او موسى عليه السلام في اخر الزمان .. قد تكون حقيقة .. وان كل امة لها دجال .. ومخلص .. والله اعلم

4- أخبر الله تعالى موسى بما فعله قومه من بعده من عبادة العجل فرجع إلى قومه غضبان أسفًا} وألقى الألواح {} وفي نسختها هدًى ورحمةً للذين هم لربّهم يرهبون {ثم أخذ بلحية أخيه هارون النبيّ الكريم ورأسه يجرّه إليه! فأيّ غضب هذا الذي بلغ بموسى؟! ومع هذا الغضب الشديد ومع علمنا بشدّته وقوّته، فإنَّنا نتوقّع أن يدمّر أصل الفتنة والشرّ ويقضي عليه فورًا، ولكن موسى لم يفعل له شيئًا!!} قال فما خطبك يا سامري؟ قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضةً من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سوّلت لي نفسي، قال فاذهب فإنَّ لك في الحياة أن تقول لا مساس وإنَّ لك موعدًا لن تخلفه وكأنّه قد جاءه الأمر من الله تعالى بتركه الى اخر الزمان وهذا يفسر لنا لماذا تخرج الدابة وفيها عصى موسى عليه السلام .. والقصة تكررت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بمعرفته منهو ابن صياد مع ذلك لم يسمه باي شئ .. حقيقة صدق الله صلى الله عليه وسلم .. حذو النعل بالنعل ..

5- مما سبق هناك استدلالاً قويا ًعلى كون السامري هو احد الدجالين الاثنين او الثلاثة ولكنه ليس الدجال الرئيسي واشارة قوية بإنَّ الموعد في قوله} وإنّ لك موعدًا لن تخلفه {أرى أنّ المقصود به هو موعده مع عيسى صلى الله عليه وسلم، وهذا أقوى من القول بأنّ الموعد هو الموت الذي يصيب كلّ الناس أو يوم القيامة الذي يجمع كلّ الناس، بل هو موعد خاصّ به، وعبارة موسى هذه هي عبارة تحذير بأنّه لم يتركه عفوًا عنه وتجاوزًا عمَّا فعل، بل تركه لأنّ الله تعالى قد قدّر وقضى أن يقتله شخص آخر غير موسى في موعدٍ محدّد لن يخلفه.

6- من هذه الاحاديث والايات نفهم .. ان هناك اثنين دجالين او ثلاثة مهمين وخطيرين وهناك اكثر من مهدي يتواجدون في نفس الوقت .. وابن صياد بالفعل احد الدجالين .. ناتج الغضبة التي غضبها مما سببت رجوعه عن الدين الاسلامي وقبول عرض ابليس مرة اخرى .. والخروج على المسلمين والافتان بينهم مما سبب قتل عثمان رضي الله عنه واقتتال الصحابة .. وجمع عصابة من المسلمين وهم الخوارج كانوا يتنفذو وياتمرو لابن صياد .. وكون الشيعه مصرين بان مهديهم في كهف .. فحقيقة .. لا استبعد .. ان يكون .. ابن صياد حدث له مثل السامري .. وسجن في كهف لا يقارب الناس فيه او يختلط بهم .. وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. باننا سوف نخطوا نفس خطوات اليهود حذو النعل بالنعل .. حتى لو سجن صاحبهم في جزيرة لا يقترب منه الناس .. فصاحبنا مسجون ومختبئ في كهف او يمكن جوار السامري .. حتى الوقت المحدد .. هذا والله اعلم

7- السبب الرئيسي .. لقدرة عيسى ابن مريم عليه السلام بقتل مسيحي الدجال .. ناتج والله اعلم .. عدم قدرة الشيطان او ابليس قرائة افكاره وان الشيطان لا يستطيع الوسوسه او وضع الخرطوم على قلب عيسى عليه السلام الذي يتجسس من خلاله ومعرفة رغبات وشهوات وافكار الاخرين .. لان الشيطان يوم ولد عيسى عليه السلام .. اراد ان يطعن في جنب عيسى عليه السلام ويلكزه فطعن في الحجاب ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ) (1) (مِنْ بَنِي آدَمَ إِلَّا) (2) (يَطْعُنُ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبَيْهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ) (3) (أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الصَّبِيِّ حِينَ يَسْقُطُ كَيْفَ يَصْرُخُ؟ " , قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: " فَذَاكَ حِينَ) (4) (يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ (5)) (6) (فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ (7) إِلَّا مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ , وَابْنَهَا عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام) (8) (ذَهَبَ يَطْعُنُ فَطَعَنَ فِي الْحِجَابِ (9) ") (10) (ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}

8- السؤال هل نحن في اخر الزمان مقبلين على دجالين عظيمين وهما ابن صياد والسامري او على دجالين اخرين.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ مِنْهُمْ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ، وَمِنْهُمْ صَاحِبُ صَنْعَاءَ الْعَنْسِيُّ، وَمِنْهُمْ صَاحِبُ حِمْيَرَ، وَمِنْهُمُ الدَّجَّالُ وَهُوَ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً».
، قَالَ*: وَقَالَ أَصْحَابِي: قَالَ: «هُمْ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ كَذَّابًا» *
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قال: ((بين يدي الساعة ثلاثون دجالاً كذاباً)

فهم الكثير ان كلمة (بين يدي الساعة ) فترة زمنية طويلة .. قد تصل اكثر من الف او الف وخمسمائة سنة .. وهذا غير صحيح .. بين يدي الساعة مائة سنة او مئتين.. حتى طلوع الشمس من مغربها .. لو نظرنا للتاريخ قبل الاسلام او بعد الاسلام .. لا يوجد شخص هناك ادعى انه نبي او رب الناس.. الا مسيلمة الكذاب والاسود العنسي وادعو النبوة وليس الالوهية وقد قتلى قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وناتج ذلك ان الشيطان ابليس .. فشل مع ابن صياد في البداية .. فاختار هؤلاء الاثنين .. فاختاروا هذا المصير

فالحقيقة ..ما يحدث هو العكس .. كل ما كان يخرج رسول او نبي حقيقي يتم قتلة .. فالثلاثين الكذاب الذي بين يدي الساعة هؤلاء منتحرين .. الا اذا كان لديهم دعم لوجستي وامكانيات من الشيطان نفسه
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، يَأْتُونَكُمْ مِنَ الَأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ، لَا يُضِلُّونَكُمْ وَلَا يَفْتِنُونَكُمْ "

من الف واربع مائة واربعه وثلاثين .. للان لم نشاهد ان هناك شخص ادعى انه نبي .. الكثير منهم ادعى انه مهدي .. وذلك لعدم فهم قصة المهدي واعتقد الكثير ان المهدي مجرد رجل عالم ملك يفتح المدائن ويحارب ويكون امام او خليفه .. وكل تلك الادعائات والاطماع من اجل الكرسي وليس من اجل يقول الناس .. هذا من اولياء الله الصالحين .. لانه لو قال انا رسول او نبي ..الله يفتح عليه .. سوف يتم قتلة ..

الفهم الاخر المشوش لدى البعض .. فهم ان الثلاثين الدجال الذي يبعث بين يدي الساعة .. مجرد اشخاص تكون علماء في الدين او دعاه او ملوك عندهم قدرات مالية .. وصل بهم الحال في بعض الاوقات وخروجهم على الناس وادعائهم انهم انبياء .. هذا غير صحيح ..

(يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم)


الثلاثين الدجال الذي يبعثون بين يدي الساعة .. هم اشخاص حدث لديهم تواصل مع الشيطان .. واراهم من مملكته وقدراته وامكانياته.. واقنعهم باتباعه .. وكرمهم الشيطان فجعلهم رسل وانبياء .. لذلك فان الثلاثين الدجال سوف ياتون باحاديث عمركم ما سمعتم بها او ابائكم.. وهؤلاء الدجالين سوف يبعث الله عليهم .. ناس صالحين يقومون بانهاء فتنتهم وقتلهم .. وهناك قصة في الانجيل المحرف توضح هذه الجزئية .. وان ابليس يختار بعض الناس ويقوم باعطائهم التاج .. والتاج ليس شئ عادي .. بل قدرات تفوق الخيال .. لذلك من يلبسه التاج محدودين .. فمن يقوم بجعل الناس تشرك او تقتتل يلبسة التاج ..
وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
(إِذَا أَصْبَحَ إِبْلِيسُ بَثَّ جُنُودَهُ فَيَقُولُ: مَنْ أَضَلَّ الْيَوْمَ مُسْلِمًا أَلْبَسْتُهُ التَّاجَ , فَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: لَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى عَقَّ وَالِدَهُ، فَقَالَ: يُوشِكُ أَنْ يَبَرَّهُ، وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: لَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، فَيَقُولُ: يُوشِكُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: لَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى أَشْرَكَ، فَيَقُولُ: أَنْتَ أَنْتَ، وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: لَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى قَتَلَ، فَيَقُولُ: أَنْتَ أَنْتَ، وَيُلْبِسُهُ التَّاجَ "

9- من خلال هذا التحري والتدقيق في القصة .. نفهم ان هناك دجال عينة اليمين عوراء ودجال الثاني عينه اليسار عوراء .. ودجال جسيم عظيم ابيض البشره ودجال قصير اسود البشره .. ودجال يضع على عينه غشاية سوداء مثل القراصنة ودجال عينه مثل عدسة الكامراء ودجال راسة حبك حبك ودجال راسة جعد .. ودجال على راسة كلمة كافر ودجال على راسة علامة يفهمها القارئ والغير قارئ ..

يتبع ..........
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty رد: جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  الهمداني الأحد أغسطس 04, 2013 10:42 pm

الاية السابعة .. نزول عيسى عليه السلام

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ (1) أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى (2) وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ , وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ - عليه السلام -) (3) (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) (4) (لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ) (5) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ) (6) (وَإِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَتْ بِيَ حَيَاةٌ) (7) (أَنْ أَلْقَاهُ , فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ) (8) (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ , رَجُلٌ مَرْبُوعٌ (9) إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ) (10) (عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَانِ (11)) (12) (سَبْطٌ (13) كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ , فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ) (14) (إِمَامًا مُقْسِطًا , وَحَكَمًا عَدْلًا) (15) (مَهْدِيًّا) (16) (يَكْسِرَ الصَّلِيبَ , وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ (17)) (18) (وَالْخَرَاجَ (19) وَتُجْمَعُ لَهُ الصَّلَاةُ) (20) (وَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ) (21) (وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ (22) كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامَ) (23) (وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ) (24) (مَسِيحَ الضَّلَالَةِ , الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ) (25) (وَتَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً (26)) (27) (وَيَنْزِلُ) (28) (بِفَجِّ الرَّوْحَاءَ (29) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ (30) مِنْهَا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ لَيُثَنِّيَهُمَا (31)) (32) (جَمِيعًا) (33) (ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قَبْرِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , لأُجِيبَنَّهُ) (34) (وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلَاصُ (35) فَلَا يُسْعَى عَلَيْهَا (36)) (37) (وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ , حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (38)) (39) (وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ (40) وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ) (41) (وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) (42) (وَتُتَّخَذُ السُّيُوفُ مَنَاجِلَ) (43)
(وَتَقَعُ الْأَمَنَةُ عَلَى الْأَرْضِ , حَتَّى تَرْتَعَ الْأُسُودُ مَعَ الْإِبِلِ , وَالنِّمَارُ (44) مَعَ الْبَقَرِ , وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ) (45) (وَتَذْهَبُ حُمَةُ (46) كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ (47)) (48) (فَيَلْعَبَ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ لَا تَضُرُّهُمْ) (49) (وَتُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا , وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا) (50) (وَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً , ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ) (51) (وَيَدْفِنُونَهُ ") (52) (ثُمَّ تَلَا أَبُو هُرَيْرَةَ: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (53)) (54) (قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: {يُؤْمِنُ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}: عِيسَى) (55).

وفي رواية (وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا)

تحليل المعلومات الموجوده في الحديث :

1- إِمَامًا مُقْسِطًا , وَحَكَمًا عَدْلًا ،مَهْدِيًّا .. توضيح ان عيسى ابن مريم عليه السلام سوف يكون خليفة لامتنا وللمسلمين اربعين سنة .. وواحد من المهديين .. او الخلفاء الذي حكموا الامة ..

2- يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية والخراج  وفي رواية (يدقُّ الصليب، ويذبحُ الخنزير، ويضعُ الجزيةَ، وتُتركُ الصدقةُ)..

يكسر الصليب او يدق الصليب .. الكثير فهم ان معنى ذلك .. انهاء الدين المسيحي .. ولكن المشكلة في الحديث نفسه ( وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ (22) كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامَ) فما الداعي بذكر يكسر الصليب او يدق الصليب .. الا وان هناك اشاره قوية لشئ ما .. وهو اعتقد والله اعلم .. ان عيسى عليه السلام .. مشارك في الملحمة العظمى .. وان الملحمة العظمي هي بين الدجال وبين المسلمين .. وان كلمة يكسر الصليب او يدقه .. هي ما ذكر في حديث حذيفه رضي الله عنه بقولة (فيقوم رجل من المسلمين إلى الصليب فيكسره , ويقول الله الغالب) وما يؤكد هذا الكلام .. ان الدجال يهزم ثلث ويستشهد ثلث ويقاتل ثلث ..وهذا لا يكون الا في الملحمة العظمى ..قال الله تعالى: "وقَولهِمْ إنَّا قَتَلَنَا الْمَسِيحَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ رسول الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ولكِنْ شبهَ لَهُمْ وَإنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِن عِلْم إلاَّ اتبَاعَ الظَّن وَمَا قَتَلوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً" الذي قام بالقتل اشخاص تعرف انه المسيح عيسى ابن مريم رسول الله .. ويقتل او يذبح الخنزير ..كلمة الخنزير ذكرت في الاحاديث لاكثر من معنى ... الاول ان الخنزير يقوم بنفس عمل قوم لوط بمعنى اللواط وكذلك ذكر الحمار لهذا الشئ .. فقد يكون المعنى يقتل او ذبح الخنزير هو (حمار الدجال ) او يمكن قائد الملحمة .. وكلمة تضع الحرب اوزارها وتتخذ السيوف مناجل .. انهاء اول الملاحم للمسلمين والتفرغ لنشر الدين الاسلامي .. لذلك تضع الجزية والخراج لان الكل سوف يدخل الاسلام ولا يبقى ملة غير الدين الاسلامي ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " إِنَّ الْمَسَاجِدَ لَتُجَدَّدُ لِخُرُوجِ الْمَسِيحِ وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ , وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ , وَيُؤْمِنُ بِهِ مَنْ أَدْرَكَهُ , فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ , ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي , إِنِّي أَرَاكَ مِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ , فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ "


3- وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ  كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامَ .. من هذه العبارة نفهم ان كل الناس في زمانة اصبحوا مسلمين .. واهلك كل منهو كافر .. فاين شرار الناس الذي طبع على جباهم كافر .. هذه العباره توضح ان عيسى عليه السلام يكون في اول نزولة لقتل الدجال وليس في اخر نزولة لقتل الدجال .. قد تستغربون لاستخدام اول واخر لكلمة نزول .. هذا الشئ لم اتي به انا من نفسي ولكنه موجود في الاحاديث (فقال: يا أبا هريرة إن خرجته هذه ليست كخرجته الأولى تلقى عليه مهابة كمهابة الموت يبشر أقواما بدرجات من الجنة , فيقول له الإمام تقدم فصل بالناس؛ فيقول له عيسى: إنما اقيمت الصلاة لك فيصلى عيسى خلفه) من هذا يوضح ان عيسى عليه السلام له خرجتان ..الخرجة الاولى يتحول كل الناس الى الاسلام واهلاك كل منهو كافر ... والخرجة الثانية .. يكون هناك فريقين من الناس .. من طبع على جبينه كافر ومن طبع على جبينة مؤمن او مسلم .. ويكون في زمانة شرار الناس التي تقوم القيامة عليهم .. ويفسر ايضا .. كيف يبقى سبع سنين وتاتي ريح تاخذ ارواحهم .. وكيف يكون خليفة اربعون سنة ويتوفى .. فالقصة حدث مرتين وان شاء الله اوضح هذا ..وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَسِمُ النَّاسَ (1) عَلَى خَرَاطِيمِهِمْ (2) ثُمَّ يُعَمَّرُونَ فِيكُمْ (3) حَتَّى يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ فَيَقُولُ: مِمَّنْ اشْتَرَيْتَهُ؟ , فَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ

4- في هذا الحديث مكتوب ( مسيح الضلاله .. الاعور الكذاب ) وحقيقة عند البحث في احاديث الدجال .. اجد مصتلحين .. الاول ( المسيح الدجال ) والمصتلح الثاني (الاعور الكذاب ) واستغربت لماذا لم يستخدم اسم واحد بل عدة اسماء .. هذا يوضح ان هناك دجالين .. الاول وهو الذي بالجزيرة السامري وقد سمى نفسه بالمسيح الدجال .. والاخر وهو ابن صياد ولم يستخدم الصحابة او الرسول على ابن صياد بانه مسيح .. لان رسول الله صلى الله عليه وسلم انكر ان يكون للشيطان .. وهذه الكلمتين تفرق مع من نتعامل من الاثنين ان كان من المواصفات او الشكل او الاسم

5- وَتَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً .. اذن هناك قبل المسيح عيسى عليه السلام اكثر من دعوة للاسلام .. وهو ياتي لتوحيد جميع العقائد والاديان والمذاهب الخ

6-وَيَنْزِلُ بِفَجِّ الرَّوْحَاءَ .. فج الروحاء يبعد 27 ميل عن المدينة المنورة ..

7- ثُمَّ لَئِنْ قَامَ عَلَى قَبْرِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , لأُجِيبَنَّهُ .. في هذه الجزئية معلومة لا يفهمها الا المتمكنين في الفهم والعلم وعندهم دراية كاملة باحداث اخر الزمان .. والاجابة لا تعني بالضرورة ان يكون في المكان المحدد.. قد يكون في مكان اخر ولا يستبعد يكون بجنبة..   وتفسر قولة (وَإِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَتْ بِيَ حَيَاةٌ) (7) (أَنْ أَلْقَاهُ , فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ ) المخاطب اصحابة رضي الله عنهم .. فمعنى ذلك ان من هؤلاء ممكن يكون تكملة للقصة التي بدأت في اول الامة .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ نَبِيٌّ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ

8- وَلَتُتْرَكَنَّ الْقِلَاصُ فَلَا يُسْعَى عَلَيْهَا .. اعتقد الصدقة او الزكاه

9-وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ , حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا .. غناء فاحش للامة .. ولكن لا احد يهتم له او للمال .. وتهتم الناس بالصلاة واقامة دينها لان نزول عيسى عليه السلام من امارات الساعة ..

10- وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثُمَّ يَظْهَرُ الْهَاشِمِيُّ فَيَرُدُّ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ إِلْفَتَهُمْ وَنِعْمَتَهُمْ، فَيَكُونُونَ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ) وقال (وأنتم يومئذ أربعة أجناد أهل المشرق وأهل المغرب وأهل الشام وأهل الحجاز كأنكم ولد رجل واحد قد أذهب الله عز وجل الشحناء والتباغض من قلوبكم فتسيرون من عكا إلى رومية تسخر لكم الريح كما سخرت لسليمان بن داود حتى تلحقوا برومية)

11- وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا) (42) (وَتُتَّخَذُ السُّيُوفُ مَنَاجِلَ .. استقرار سياسي واداري واقتصادي في العالم .. وانتهاء كل مشاكل الحدود والاديان وغيره ..

12-وَتُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا , وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا) (50) (وَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً , ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ) .. لم يحدث في تاريخ الارض اجتماع الرزق بنزولة من السماء واخراجه من الارض .. الا في زمن المهدي عليه السلام وزمن عيسى عليه السلام .. فهذا يعني ان عيسى عليه السلام يكون في نفس الفترة التي يكون فيها المهدي ..

عن إبراهيم قال: لم يكن نبي إلا عاش مثل نصف عمر صاحبه الذي كان قبله وعاش عيسى في قومه أربعين سنة

13- تسلب قريش ملكها ويتحول الحكم والخلافة بيد سيدنا عيسى عليه السلام ويكون على امة محمد عليه الصلاة والسلام .. وهذا يحدد الفترة التي يكون فيها عيسى عليه الصلاة السلام .. ذكرت الاحاديث ان المهدي سبع ثمان تسع فبعد وفاتة يكون  اثنا عشر خليفة من قريش ثم عيسى عليه السلام  بعدهم مباشره لمدة اربعون سنة .. ثم يتوفى ويدفن جنبة .. ويكون من اصحاب المهدي وزراء وقادة لعيسى ابن مريم عليه السلام .. ومنهم المحرر ..


الحديث الثاني .. الذي يوضح ان القصة مختلفة

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ) (1) (يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا , فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ , فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ , ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ , ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ) (2) (رِيحًا طَيِّبَةً) (3) (كَرِيحِ الْمِسْكِ) (4) (مِنْ قِبَلِ الشَّامِ) (5) ([وفي رواية: مِنْ الْيَمَنِ] أَلْيَنُ مِنْ الْحَرِيرِ) (6) (تَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ) (7) (فلَا تَتْرُكُ) (8) (عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ) (9) (أَحَدًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ) (10) (حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ (11) لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ) (12) (فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ , وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ) (13) (فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ (14) لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا) (15) (يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ (16)) (17) [وفي رواية: يَتَسَافَدُونَ فِي الطَّرِيقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ] (18) (هُمْ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ) (19) (فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ , فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ , فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ , وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ , حَسَنٌ عَيْشُهُمْ) (20) (لَا يَدْعُونَ اللَّهَ بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ) (21) (فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ)

تحليل معلومات هذا الحديث

1- لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ .. هناك في هذا الزمن حدوث ارتداد عن الدين الاسلامي والكثير منهم خرج الى الكفر وتقسم الامة 73 فرقة يكون في اخرها شرار الناس وهم الذي طبع على جباهم كفار ولا يكون لهم توبة او مغفره وتقوم عليهم الساعة

2- فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا .. هناك تباطؤ للزمن مما يوصل للتوقف تماما وهي العلامة التي تؤكد انها قبل طلوع الشمس من مغربها وهو الطلوع الحقيقي للشمس عندما يامرها الله سبحانة وتعالى بالرجوع بالحركة من الغرب ..

3- الريح التي في هذا الحديث ليس ريح عادية من التي نعرفها .. بل هي ريح من التي سخرها الله سبحانة وتعالى لسيدنا سليمان عليه السلام .. لذلك تقوم باخذهم من تحت اباطهم اي تنتزعهم من هذه الارض ونقلهم الى مكان اخر .. وفهم العلماء بان الريح تقوم بموتهم غير صحيح الاحاديث كلها تقول ((تَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ) (7) (فلَا تَتْرُكُ) (8) (عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ) (9) (أَحَدًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ) (10) (حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ (11) لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ) (12) (فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ , وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ) اي تاخذهم وتبقى على الكفار في هذه الارض التي تقوم عليها الساعة .. وهذه الريح لا تأتي الى على رأس مائة سنة .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ رِيحًا يَبْعَثُهَا عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ تَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ»  وقال صلوات الله عليه وسلم (أرَأيْتمْ ليْلتكمْ هَذهِ, فإنَّ رَأسَ مَائةِ سَنةٍ مِنهَا لا يَبْقى مِمَّنْ هُوَ اليَوْمَ عَلى ظهْرِ الأرضِ أحَدٌ) ويعني ذلك خرم القرن .. اي المقصود 7100 سنة .. لن يبقى الله سبحانة وتعالى ممن هو في ذلك التاريخ احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي) .. وينتقلون الى ارض جديدة تسمى الساهره لا يوجد فيها حياة وبعد ثلاثة ايام يرجع هذه الارض كانها جنة .. اعادة بدأ الخلق.. قال تعالى (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) وقال تعالى (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

4- الحديث يؤكد ان بعد قتل الدجال او طلوع الشمس من مغربها .. بقاء الناس المؤمنين سبع سنين فقط .. ويمكن هي فترة ياجوج وماجوج .. ثم تأتي ريح تاخذهم الى مكان اخر .. وتترك هذه الارض للاشخاص الذين يأسين من رحمة الله وطبع على رؤسهم كفار وتقوم الساعة عليهم .. فلا يوجد في هذا الحديث ان هناك مستقبل او بقاء للاسلام ونموه وازدهاره على هذه الارض ..

5- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قَالَ:
( فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَبَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ , قَالَ: " نَعَمْ , فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ (15) صَمَّاءُ (16) عَلَيْهَا) (17) (دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ (18) مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا " , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ,قَالَ: " هُمْ رِجَالٌ مِنْ جِلْدَتِنَا , وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا) (19) (قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ " , فَقُلْتُ: وَكَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟) (20) (قَالَ: " إِنْ كَانَ لِلَّهِ خَلِيفَةٌ فِي الْأَرْضِ) (21) (فَالْزَمْ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ) (22) (وَاسْمَعْ وَأَطِعْ لِلْأَمِيرِ (23) وَإِنْ جَلَدَ ظَهْرُكَ (24) وَأَخَذَ مَالَكَ (25) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ) (26) (فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا) (27) (وَاهْرُبْ حَتَّى تَمُوتَ , فَإِنْ تَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ (28) بِجِذْلِ شَجَرَةٍ (29) خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبِعَ أَحَدًا مِنْهُمْ (30) ") (31) (قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ , قَالَ: " ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ , مَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ , فَمَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ (32) وَجَبَ أَجْرُهُ (33) وَحُطَّ وِزْرُهُ (34) وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهْرِهِ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ (35) ") (36) (قُلْتُ: فَمَا بَعْدَ الدَّجَّالِ؟ , قَالَ: " عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ " , قُلْتُ: فَمَا بَعْدَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ؟ , قَالَ: " لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْتَجَ فَرَسَهُ (37) مَا رَكِبَ مُهْرَهَا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) ..

من هذا يتضح ان القصة .. هي قصتين .. الاولى خروج الدجال الاول ولا استبعد ان يكون ابن صياد وهو اما في الكوفة او في طهران وياتي عيسى ابن مريم عليه السلام وقتلة ويكون خليفة على الامة الاسلامية اربعين سنة .. ثم بعد (120) سنة تنتكس الامور وتتحول الامة للكفر وعبادة الاصنام وتكرر القصة مره اخرى ويخرج السامري من قبل المشرق لانه الموعود بالتوبة قبل طلوع الشمس بسبعين سنة .. والحقيقة .. هي اربعين سنة فقط .. وان شاء الله نوضحها في بحث اخر عن هذه الجزئية ..


يتبع........
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty رد: جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  الهمداني الأحد أغسطس 04, 2013 10:44 pm


الاية الثامنة .. ياجوج وماجوج ..

السؤال الذي دائما يحيرني في الاحاديث .. هل ياجوج وماجوج عليهم (( سد )) او (( ردم)) وهل سبب تحطمة هو حفرهم .. ام امر من الله سبحانة وتعالى بان جعله دكاء

قال تعالى (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا )

اقتباس تفسير ابن عباس رضي الله عنه ({قَالَ هَذَا} الْحَائِط {رَحْمَةٌ} نعْمَة {مِّن رَّبِّي} عَلَيْكُم {فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّي} بِخُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج {جعله دكا} كسراً {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي} بخروجهم {حَقّاً} صدقا كَائِنا

وقال تعالى (وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ , حَتَّى إِذَا كَادُوا) (1) (يَخْرِقُونَهُ) (2) (وَيَرَوْا شُعَاعَ الشَّمْسِ) (3) (قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَخْرِقُونَهُ غَدًا، فَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَأَشَدَّ مَا كَانَ) (4) (حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا , حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا) (5) (فَسَتَخْرِقُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ - وَاسْتَثْنَى - قَالَ: فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِ فَيَجِدُونَهُ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ , فَيَخْرِقُونَهُ فَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ)

( فَحَرِّزْ (8) عِبَادِي إِلَى الطُّورِ (9) وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) (10) (وَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ (11) يَنْسِلُونَ (12)} (13)) (14) (فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ , وَيَنْحَازُ مِنْهُمْ الْمُسْلِمُونَ) (15) (وَلَا يَبْقَى مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ إِلَّا فِي حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ , وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ (16) وَيَشْرَبُونَ مِيَاهَ الْأَرْضِ) (17) (فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ (18) فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا , ثُمَّ يَمُرُّ بِهَا آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ , ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَيَقُولُونَ: لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الْأَرْضِ , هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السَّمَاءِ , فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ (19) إِلَى السَّمَاءِ , فَيَرُدُّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ نُشَّابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا) (20) (لِلْبَلَاءِ وَالْفِتْنَةِ) (21) (فَيَقُولُونَ: قَدْ قَتَلْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ) (22) (وَيُحَاصَرُ نَبِيُّ اللَّهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ , حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ)

وَعَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ:
" (اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ النَّوْمِ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ) (1) (فَزِعًا) (2) (يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ , فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ (3) يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ) (4) (وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ (5)) (6) (السَّبَّابَةِ وَالْإِبْهَامِ ") (7) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ , قَالَ: " نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ

وعن يوسف بن مريم الحنفي قال: بينا أنا قاعد مع أبي بكرة، إذ جاء رجل فسلم عليه فقال: ما تعرفني؟ فقال له أبو بكرة: ومن أنت؟ قال: تعلم رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه رأى الروم؟ فقال له أبو بكرة: أنت هو؟ قال: نعم. قال: اجلس حدثنا. قال: انطلقت، حتى انطلقت إلى أرض ليس لأهلها إلا الحديد يعملونه، فدخلت بيتاً فاستلقيت فيه على ظهري وجعلت رجلي على جداره، فلما كان عند غروب الشمس، سمعت صوتاً لم أسمع مثله فرعبت فقال لي رب البيت: لا تذعرن، فإن هذا لا يضرك، هذا صوت قوم ينصرفون هذه الساعة من عند هذا السد. قال: فيسرك أن تراه؟ قلت: نعم. قال: فغدوت إليه، فإذا لبنه من حديد كل واحدة مثل الصخرة، وإذا كأنه البرد المحبر وإذا مسامير مثل الجذوع. فأتيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: " صفه لي ". فقلت: كأنه البرد المحبرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن ينظر إلى رجل قد أتى الروم فلينظر إلى هذا ". قال أبو بكرة: صدق.
رواه البزار عن شيخه عمرو بن مالك، تركه أبو زرعة وأبو حاتم، ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويغرب، وفيه من لم أعرفه.

عن علي قال: إن يأجوج ومأجوج خلف السد لا يموت أحدهم
حتى يولد له ألف لصلبه وهم يغدون كل يوم على السد فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم فاذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا: بسم الله فاذا قالوا بسم الله فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيقول قولوا: إن شاء الله فيقولون إن شاء الله فيصبحون وهو مثل قشر البيضة فينقبونه فيخرجون منه على الناس فيخرج أول من يخرج منهم على الناس سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون بعد ذلك أفواجا فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعني الفرات فيشربونه حتى لا يبقى منه شيء ثم يجيء الفوج منهم حتى ينتهوا إليه فيقولون: لقد كان ها هنا ماء مرة وذلك قول الله: {فاذا جاء وعد ربي جهله دكاء} والدكاء التراب {وكان وعد ربي حقا}
(ابن أبي حاتم)

( فإذا جاء وعد ربي أي الوقت الذي قدر انهدامه فيه جعله دكاً أي مساوياً للأرض وكان وعد ربي حقاً أي وهذا شيء لا بد من كونه، وتركنا بعضهم يموج في بعض، يعني بذلك يوم انهدامه، يخرجون على الناس فيمرحون فيهم وينسلون، أي يسرعون المشي من كل حدب)

(وَارْتِفَاعُ السَّدِّ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا. وَرُوِيَ: فِي طُولِهِ مَا بَيْنَ طَرَفَيِ الْجَبَلَيْنِ مائة فرسخ: وفي عرضه خمسون فرسخ، قَالَهُ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ. (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) لِبُعْدِ عَرْضِهِ وَقُوَّتِهِ. وَرُوِيَ فِي الصَّحِيحُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ) وَعَقَدَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ بِيَدِهِ تِسْعِينَ)

عن حذيفة بن اليمان قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج؟ قال: يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة ألف أمة لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كل واحد قد حمل السلاح. قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز. قلت: وما الأرز؟ قال: شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هؤلاء الذين لا يقوم لهم حيل ولا حديد وصنف منهم يفترش بأذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه , ومن مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام, وساقتهم بخراسان يشربون أنهارالمشرق وبحيرة طبرية.

عن ابن حرملة عن خالته قالت خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب إصبعه من لدغة عقرب فقال: (إنكم تقولون لا عدو وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون شهب الشعاف من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة)، رواه أحمد.

(" سيوقد المسلمون من قسي يأجوج و مأجوج و نشابهم و أترستهم سبع سنين ")

تحليل هذه الاحاديث :

1- كلمة السد تعني السور او الحاجز المرتفع.. والردم تعني الحائط او البناء .. والصدف تعني القمة .. وهذا يوضح ان ياجوج وماجوج في مدينة هائلة مبني عليها سور عظيم .. وقد ذكرت بعض المصادر ان ارتفاع هذا الحائط يساوي (175) متر .. فمعنى ذلك ان ياجوج وماجوج في مدينة او قاره في ارض الروم مبني عليها حصن عظيم .. وليس هم في باطن الارض او على ارضنا مطلقاً ..

2- من الحديث الصحيح والايات تأكيد ان ياجوج وماجوج لهم خرجتان ..

الخرجة الاولى ياجوج وماجوج بفتح ثغره من جدار هذا الحائط وذكر بعض المصادر انهم سبعون الف ويمكن اكثر ويمرون على المياة وشربها ويهرب الناس منهم الى الحصون والاماكن التي لا تستطيع ياجوج وماجوج الوصول اليها .. او الاماكن التي مبنية من المعادن

والخرجة الثانية .. عند اقتراب الوعد الحق ودك الارض دكاء وهو امر من الله سبحانة وتعالى .. فتنهدم جميع الاسوار والحوائط التي تحجب الناس من ياجوج وماجوج فيخرجون كلهم .. ويمرون على بحيرة طبرية وبعض الاماكن المائية .. ويتسائلون كان هناك ماء فاين ذهب.. ولو كانوا من ضمن الذي خرجوا في المره الاولى لكان عرفوا ان من قبلهم قام بشرب الماء .. وعند هذه الخرجة .. يامر الله سبحانة وتعالى سيدنا عيسى عليه السلام .. بان يحرز او يحمي عباده في الطور .. فيقوم ياجوج وماجوج باحتلال الارض كاملة ..

3- تؤكد الاحاديث .. ان ياجوج وماجوج ماهم الا عباره عن كائنات هجين بين كائن بشري وكائن اخر تحولوا الى (مصاصي دماء واكلي لحوم البشر ) لذلك تكون اعمارهم طويلة ولديهم حساسية من ضوء الشمس .. فالخرجتين تكون عند حدوث تغير مناخي في الارض ويكون في الارض الليل طويل جدا قد يستمر في بعض الاحيان الى سنة ..

4- معروف من خلال القصص التي لم تتولد من فراغ .. ان مصاصي الدماء لديهم نقطة ضعف حول المعادن ان كان من فضة او نحاس او حديد .. وتشير الاحاديث ان البناء الذي تم على ياجوج ماجوج هو من الحديد والازفلت .. ولكن اصرار المفسرين ان القطر هو النحاس .. يؤكد ان البناء يتكون من الحديد والنحاس تم بنائهم بمادة الزفت .. هذه كله يؤكد ان الحديد والزفت والنحاس .. نقطة ضعف على هذه الكائنات ويستطيع قتلها او تدميرها .. وقد ذكرت الاحاديث بانهم (لا يقوم لهم حديد ) .. هذا يوضح ان الضوء والحديد تخاف منه .. وقد يستخدم في المستقبل لقتل الخروج الاول ..


5- تؤكد الاحاديث ان ياجوج وماجوج .. ليس شكل واحد .. وانما هم عدة اشكال .. الصنف الاول الطوال الذي يصل ارتفاعة الى (84)متر وهؤلاء مشكلتهم الحديد .. والصنف الثاني وهم القصار طوال الاذان وهؤلاء لا يتجاوز طولهم المتر.. وهؤلاء ياكلوا اي كائن حي .. والصنف الثالث .. لم يتم ذكره مباشره .. ولكن يفهم من احاديث اخرى انهم ينتعلون الشعر ويلبسون الشعر ووجوهم مستديره .. وهؤلاء الذي حدث تزواج بين البشر .. واصبحوا على شكلنا .. وسلوك مختلف .. ولا يستبعد ان يكون شبهم مثل القرود

6- توضح الاحاديث وحسب ترتيب الحديث .. ياجوج امة .. وهم الطوال الذي لا يقوم لهم حديد .. وفي هذا النوع اربعمائة الف ائمة .. تكون طويلة ولكن باشكال والوان مختلفه.. وماجوج امه اخرى وهم القصار الذي ياكلون اي شئ .. ومنهم اربعمائة الف امة .. يكونوا قصار باشكال والوان مختلفه ...فهم فالحقيقة كائنات لها القدرة بالتزواج مع الكائنات الاخرى مما يجعل شكلها يختلف بحسب الكائن التي تتزواج معه .. فالامة الثالثة هم الذي يشبهون البشر ..

7- هذه الكائنات ليست فقط لديها القدرة على طول العمر .. وانما ايضا .. لها القدرة على تحديد متى تريد الموت فيه .. فلا يقرر الموت احد منهم الا اذا شاهد الف ذكر من صلبة ويحمل السلاح .. من هذا يتضح ان اعمارهم بلا حدود .. ونموهم ثابت لا يتغير او يصيبهم الشيب او كبر السن ..ولا يصابوا بالامراض .. ولا يعتبر انهم مخلدون .. ولكن اعتقد ان جيناتهم تحمل موروثات من الجن .. فالجن تتعمر الاف السنين ..

8- ((أَنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ (7) لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ ) ناتج الكثرة فلا يقدر احد على قتالهم .. ويؤكد ان ياجوج وماجوج لديهم نظام وقائد يحتكمون لامره ويتبعون اوامره .. وليس مجرد غوغاء او كائنات لا تعقل .. وهناك مصادر انهم الف الفين .. فهذا يعني انهم في حدود البقاء بين مليار او مليارين فقط .. والعدد الذي يصل الى ارضنا قليل منهم .. هم بحدود مئتين مليون .. لان المسلمين وهم عدد قليل المتبقى مع عيسى عليه السلام محتجزين في الطور .. يوقدون من قسيهم وادواتهم الحربية سبع سنين .. والسبع السنين تساوي 2555 يوم

9- توضيح من الاحاديث ان ماجوج الكائنات القصار هي التي سوف تخرج اولاً ويكون قائدهم في خرسان وجنودهم في الشام وهم الذي يشربون بحيره طبيرة وهؤلاء اعتقد سوف يموتون على يد المسلمين .. لان الحرب لن تضع اوزارها حتى نقاتل ياجوج وماجوج

اما الدفعه الثانية وهم ياجوج .. فلا نستطيع قتالهم ..او الحرب معهم .. وتقتلهم الدود ..

10- بعد قتل الدجال في المرة الاولى ونزول عيسى عليه السلام والحرب مع ياجوج وماجوج وخروج ذو السويقتين وهدم الكعبة .. يتم اعادة بنائها ويحج الناس ويعتمرون وتضع الحرب اوزارها .. ويكون عيسى ابن مريم عليه السلام حكما عدلاً اربعين سنة ..


11- قتل ياجوج وماجوج هو عند خروج الجراد .. واعتقد ان الجراد هي التي تقوم بقتلهم .. هذا لا يوجد مصدر لهم .. ولكنها مجرد اعتقاد كون هناك شواهد من مصادر غير موثوقه .. وبين الخروج الاول والخروج الثاني .. مائة سنة ..
وَعَنْ أَبِي زُهَيْرٍ الأَنْمَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" لَا تَقْتُلُوا الْجَرَادَ، فَإِنَّهُ مِنْ جُنْدِ اللَّهِ الْأَعْظَمُ " (1)


الاية التاسعه .. الدابة ..

قال تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ ضُحًى (5)) (6) (فَأَيَّتُهُمَا كَانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِهَا فَالْأُخْرَى عَلَى إِثْرِهَا) (7) (قَرِيبًا ")

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَسِمُ النَّاسَ (1) عَلَى خَرَاطِيمِهِمْ (2) ثُمَّ يُعَمَّرُونَ فِيكُمْ (3) حَتَّى يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ فَيَقُولُ: مِمَّنْ اشْتَرَيْتَهُ؟ , فَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " تَخْرُجُ الدَّابَّةُ وَمَعَهَا عَصَى مُوسَى، وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ، فَتَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ بِالْعَصَى، وَتَخْطِمُ أَنْفَ الْكَافِرِ بِالْخَاتَمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْخِوَانِ يَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُونَ لِهَذَا: يَا مُؤْمِنُ، وَيَقُولُونَ لِهَذَا: يَا كَافِرُ "

أبو هريرة رفعهُ: «بئس الشعبُ جيادٌ قالها مرتين أو ثلاثًا قالوا: فيم يا رسولُ الله؟ قالَ: تخرجُ منهُ الدابةُ فتصرخَ ثلاثَ صرخاتٍ، فيسمعها من بين الخافقينِ»

حذيفةُ بنُ أسيدٍ أراهُ رفعهُ: «تخرجُ الدابةُ من أعظم المساجدِ، فبينما هم كذلك إذا رنتِ الأرضُ، فبينما هُم كذلك إذ تصدَّعت، قال ابنُ عيينةَ: تخرجُ حتى[ص:183] يسيرَ الإِمامُ من جمعٍ، وإنما جُعل سابق الحاجِ ليخبرَ الناسَ أنَّ الدابةَ لم تخرج».

زَعَمَ الْحَسَنُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يُرِيَهُ الدَّابَّةَ , قَالَ: فَخَرَجَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامِ لَا يَرَى وَاحِدٌ مِنْ طَرَفَيْهَا , قَالَ: فَقَالَ: رَبِّ رُدَّهَا , فَرُدَّتْ

عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، قَالَ: تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ صَدْعٍ فِي الصَّفَا جَرْيَ الْفَرَسِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا تَخْرُجُ ثُلُثُهَا "

عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُضْرَبَ فِيهَا رِجَالٌ , ثُمَّ تَخْرُجُ الثَّالِثَةُ عِنْدَ أَعْظَمِ مَسَاجِدِكُمْ , فَتَأْتِي الْقَوْمَ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَ رَجُلٍ فَتَقُولُ: مَا يَجْمَعُكُمْ عِنْدَ عَدُوِّ اللَّهِ , فَيَبْتَدِرُونَ فَتَسِمُ الْكَافِرَ حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَبَايَعَانِ , فَيَقُولُ هَذَا: خُذْ يَا مُؤْمِنُ , وَيَقُولُ هَذَا: خُذْ يَا كَافِرُ "

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " تَخْرُجُ الدَّابَّةُ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَالنَّاسُ يَسِيرُونَ إِلَى مِنًى فَتَحْمِلُهُمْ بَيْنَ عَجُزِهَا وَذَنَبِهَا فَلَا يَبْقَى مُنَافِقٌ إِلَّا خَطَمَتْهُ , قَالَ: وَتَمْسَحُ الْمُؤْمِنَ قَالَ: فَيُصْبِحُونَ وَهُمْ أَشَرُّ مِنَ الدَّجَّالِ "

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ جَبَلِ أَجْيَادَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ وَالنَّاسُ بِمِنًى قَالَ» فَلِذَلِكَ حُيِّيَ سَائِقُ الْحَاجِّ إِذَا جَاءَ بِسَلَامَةِ النَّاسِ "

قال تعالى: {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} [النمل: 82]، أي وجب الوعيد عليهم لتماديهم في العصيان والعقوق والطغيان وإعراضهم عن آيات الله وتماديهم في المعاصي وهي دابة تعقل وتنطق ليعلموا أنها آية من قبل الله لأن الدابة في العادة لا تتكلم ولا تعقل0
قال ابن عمر وابن عمرو رضي الله عنهما: تخرج الدابة من جبل الصفا بمكة ينصدع فتخرج منه لا يفوتها أحد فتسم المؤمن فينير وجهه وتكتب بين عينيه: مؤمن, وتسم الكافر فيسود وجهه وتكتب بين عينيه: كافر. وهذه الدابة تكلم الناس وتناظرهم وتقول من جملة كلامها: ألا لعنة الله على الظالمين, وخروجها حين ينقطع الخير, ولا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر, ولا يبقى منيب ولا تائب.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ جَبَلِ جِيَادٍ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ وَالنَّاسُ بِمِنًى , قَالَ: فَلِذَلِكَ حَيِّ سَائِقَ الْحَاجِّ إِذَا جَاءَ بِسَلَامَةِ النَّاسِ "

عن أبي الطفيل قال: كنا جلوسا عند حذيفة فذكرت الدابة فقال حذيفة رضي الله عنه: إنها تخرج ثلاث خرجات في بعض البوادي ثم تكمن ثم تخرج في بعض القرى حتى يذعروا و حتى تهريق فيها الأمراء الدماء ثم تكمن قال: فبينما الناس عند أعظم المساجد و أفضلها و أشرفها حتى قلنا: المسجد الحرام و ما سماه إذ ارتفعت الأرض و يهرب الناس و يبقي عامة من المسلمين يقولون: إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج فتجلو وجوههم حتى تجعلها كالكواكب الدرية و تتبع الناس جيران في الرباع شركاء في الأموال و أصحاب في الإسلام.
الحاكم (4|531) وصححه ووافقه الذهبي وهذا إسناد صحيح


عن حذيفة قال: إن للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي يعني تكمن وخرجة في بعض القرى حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام وما سماه إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا وتبقى عصابة من المسلمين فيقولون: إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب وتأتي الرجل وهو يصلي فتقول والله من كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه. قال: وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر قال: فقيل له: ما الناس يومئذ يا حذيفة؟
قال: جيران في الرباع شركاء في الأموال أصحاب في الأسفار.

عن أبي الطفيل عن أبي سريحة الأنصاري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية و ينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة و أحبها إلى الله و أكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا و هي في ناحية المسجد تدنو و تربو بين الركن الأسود و بين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك فيرفض الناس عنها شتى و معا و يثب لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول: أي فلان الآن تصلي فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ثم تذهب فيجاور الناس في ديارهم و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الأموال يعرف المؤمن الكافر حتى أن الكافر يقول: يا مؤمن أقضني حقي و يقول المؤمن يا كافر أقضني حقي.

قال: قلت: يا رسول الله وما الدابة؟ قال: ذات وبر وريش عظمها ستون ميلا ليس يدركها طالب , ولا يفوتها هارب تسم الناس مؤمنا وكافرا؛ فأما المؤمن فتترك ووجهه كالكوكب الدري وتكتب بين عينيه مؤمن , وأما الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداءوتكتب بين عينيه كافر , ونار من بحرعدن تسوق الناس إلى المحشر , وطلوع الشمس من مغربها يكون طول تلك الليلة ثلاث ليا لا يعرفها إلا الموحدون أهل القرآن يقوم أحدهم فيقرأ أجزاءه فيقول قد عجلت الليلة فيضع رأسه فيرقد رقدة ثم يهب من نومه فيسير بعضهم إلى بعض فيقولون: هل أنكرتم ما أنكرنا؟ فيقول: بعضهم لبعض غدا تطلع الشمس من مغربها؛ فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا. قال: فيمكث عيسى بن مريم صلوات الله عليه أربعين سنة. قال: ثم يبعث الله عز وجل ريحا من قبل مكة ساكنة تقبض روح ابن مريم وأرواح المؤمنين معه , ويبقى سائر الخلق لا يعرفون ربا , ولا يشكرون شكرا فيمكثون ما شاء الله فتقوم عليهم الساعة وهم شرار الخلق.


(يبايع المهدي بين الركن والمقام فيبعث إلى السفياني فيقتله ويقتل كثيرا وتلك غنيمة كلب ثم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يملكهم تسع سنين ثم يخرج بنو الأصفر فيتحمل الناس إلى بيت المقدس فيأتي الله بأهل بيت النبي أعوانا وأنصارا للمهدي فيرسلهم إلى الروم فيخرجونهم من الشام ثم يطلبونهم حتى يبلغوا القسطنطينية فيفتحها الله لهم فيلحقهم الكذاب المسيح فيخرجون وعيسى عليه السلام قد نزل والمهدي قد قبض فإذا قبض خارت الأرض خورة سمعها أهل المشرق وأهل المغرب ثم يسري على القرآن في ليلة فينسخ من القلوب والمصاحف ثم تخرج نار من بحر عدن تسوق الناس سوقا ثم تخرج الدابة فتجيء إلى الإنسان وهو في الصلاة وما يقرأ شيئا يحسنه قد نسخ من قلبه فتكلمه ما الصلاة من حاجتك ثم تطلع الشمس من مغربها فيبقى من ليس لله فيه حاجة فيتغالطون في الطريق كما تغالط الكلاب فأفضلهم يومئذ من قال لو تنحيت عن الطريق.

حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: ذهب بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موضع بالبادية قريب من مكة، فإذا أرض يابسة حولها رمل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَخْرُجُ الدَّابَّةُ من هذا الموضع فإذا فِتر في شبْر".

ابن عباس قال: هي دابة ذات زغب لها أربع قوائم تخرج من بعض أودية تهامة،

وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه قال: إنها دابة لها رأس وزغب وحافر، ولها ذنب، ولها لحية، وإنها تخرج حضر الفرس الجواد ثلاثاً وما خرج ثلثاها،

قال ابن جريج، عن أبي الزبير أنه وصف الدابة فقال: رأسها رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعاً، تخرج معها عصا موسى، وخاتم سليمان

عن أبي أمامة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" تخرج الدابة تسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيه حتى يشتري الرجل البعير فيقول: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين ".

وعن ابن عمر أنه قال: ألا أريكم المكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أرى أن الدابة تخرج منه ". فضرب بعصاه الشق الذي في الصفا وقال: " إنها ذات ريش وزغب وإنه يخرج ثلثها حضر الفرس الجواد ثلاثة أيام وثلاث ليال وإنها لتمر عليهم أيام ليفرون منها إلى المساجد فتقول لهم: أترون المساجد تنجيكم مني؟ فتخطمهم يساقون في الأسواق ويقول: يا كافر يا مؤمن ".

تحليل هذه الاحاديث والايات :

1- نشاهد من الاحاديث ان الدابة تخرج اكثر من مره .. فهذا يوضح ان القصة ليست واحدة لخروج الدجال وانما هي اكثر من مرة مما يسبب خروج الدابة اكثر من مرة ..

2- تخرج الدابة في اول مرة باليمن من احد جبال تهامه .. وبسببها يقتتل بعض الناس وبعض الامراء والملوك.. وتخرج الخرجة الثانية من جبل اجياد في الحج بايام التشريق والناس مجتمعه حول الدجال الاول وتسم الناس بين مؤمن وكافر .. وتخرج الثالثة من الصفا من مكة .. وهي الخرجة الاخيره لقتل الدجال الثاني ..

3- تذكر الاحاديث ان الدابة تخرج ومعاها عصى موسى وخاتم سليمان عليهم السلام .. وهذه اشاره لطيفة وبطريقة غير مباشره .. بان هذه الدابة ماهي الا الريح التي سخرها الله سبحانه وتعالى لسليمان عليه السلام رخاء وهي التابوت التي كان موسى عليه السلام يحارب عليه .. وفي نفس الوقت تعني اشياء كثيرة .. هناك قوانين تمنعني من توضيحها ..

4- الدابة هذه التي توضح الاحاديث انها لها اشكال الحيوانات .. وهي ذات ريش ووبر .. وطول ظلعها ستون ميلا .. وسريعه جدا في الحركة .. وتكلم الناس .. ليست دواب من لحم ودم .. وانما هي سفن او طائرات على اشكال الحيوانات .. هائلة الحجم بعضها يصل الى مائة كيلو .. وعندكم نموذج متبقى للان على الارض .. تمثال ابو الهول .. ماهو الا احد طائرات سليمان عليه السلام .. ولا نذهب بعيد لفهم القصة .. الكثير شاهد مسلسل الاطفال قرنديزر .. هذا المسلسل .. تم عمله في الثمانينات .. قبل ان يكون هناك كمبيوتر يستخدم برامج النوافذ .. ففي بداية التسعين اول من اصدر برنامج نوافذ ميك اوس من شركة ابل ماكنتوش .. وفي 92 قامت شركة ميكروسفت بعمل نسخة نوافذ سمتها وندوز .. وكانت غير عملية .. ولحقتها بوندوز 95 وكان هو الضربة التي حققتها شركة ميكروسفت واحتقرت سوق برمجيات النظام .. وبعدها استخدم برامج الاوفس وغيره .. فلو نظرنا الى مسلسل قرنديز .. فهو شئ غير معقول .. جميع طائراته من الحوش والتي تستخدم اسلحة لليوم لم نستطيع الوصول الى تحقيقها .. استخدم في المسلسل شاشات البلازما التي الان نحن نحقق اختراعها .. استخدم المفاتيح الملونة والتي تستخدم الاضواء .. والتي لم نستطيع تحقيقها الا في الالفين .. فالسؤال كيف فكر كاتبوا القصة وراسميها في اشياء الكثير منها لم يستطيع اختراعه .. في ذلك الزمن قوالب التصميم بدائية ولا تستطيع تشكل المصنوعات بمنحنيات معينة .. ان اعتقد واشك ان القصة تلك اخذت من مخطوطة او قصة قديمة .. وصعب لاي كاتب التفكير لاشياء لا يمكن تخيلها او التفكير بها .. فالدابة ماهي الا طائرات وسفن واستخدم لها اسماء اخرى في الاحاديث باسم (البراذين ).. قد تكون من صنع الله سبحانة وتعالى او من صنع المخلوقات ولكن بتطور واشكال لا نستطيع اليوم تحقيقها .. وكلمة الوبر والريش .. ما يؤكد لي هذه الفكره .. لان هذه الاشياء تستخدم لراحة الانسان لنعومتها وراحتها للجسم عند الجلوس او النوم ..

5- تخرج الدابة على الناس قبل طلوع الشمس بفترة بسيطة .. والسبب لتخطم الناس وتقاتل امكانيات وقدرات الدجال الذي يستخدم حمار وامكانيات يقارب امكانياتها .. فالحرب مع الدجال ليس بالسيف ولكن بالليزر ..

6- هذه الدابة هي نفسها هي من تقوم بحشر الناس .. واحراق كل شئ ورائهم ..لاخماد النار الحقيقة الناتجة من سقوط النيازك على الارض .. واخذ الكثير من الكائنات وجمعها الى الشام ..

7- اعتقد والله اعلم .. ان الخبئ الذي خبئة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هي الدابة .. لذلك تخرج من الصفا ومن عدة من الاماكن .. لوقف فتنه الدجال والقضاء عليه .. وهذا يوضح ان هذه المخلوقات او السفن تم اخفائها قبل ذلك بمئات السنين في اماكن معينه وقواعد ولو رجعنا للاحاديث لاكتشفنا وين تم اخفائها .. واحداها .. نار تخرج من الحجاز ..
قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

8- واضح من الاحاديث والاية الكريمة .. ان هذه الدابة فيها كمبيوتر متطور جدا .. او سبب معين .. تستطيع فهم الناس والكلام معاهم .. وما يؤكد هذه الفكره احاديث البراق .. عندما شمس او قام باصدار ضوء وتحذير كلمة جبريل عليه السلام بعد ذلك سمح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالركوب عليه ..

9- سبب وجود على الدجال بين عينه ( ك ف ر) ناتج ما تسببة الدابة وتضع علامات على الكافر وعلى المسلمين .. وخروجة عليهم في ايام التشريق وهو مجتمع بالناس وتفريقهم .. ورجوع الكثير الى الصلاة ولكن الدابة لا ترحمهم ..

10- حمار الدجال ماهو الا دابة او مركبة طائرة هائلة جدا وسريعه .. ولكن لطريقة تفكيره وغبائهم استخدم شكل الحمار .. فحمار يركب على حمار .. فهذه الدابات او المركبات لا تتصرف من نفسها وانما هناك مشغل ومتحكم .. وهذا سبب وجود عصى موسى او خاتم سليمان او غيره من التلميحات ..



الاية العاشره .. طلوع الشمس من مغربها

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لاتقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، فذاك حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً)، وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً: (أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن هذه تجرى حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها، تحت العرش فتخر ساجدة، ولاتزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت، فترجع، فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لايستنكر الناس منها شيئاً، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي، أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتدرون متى ذاكم؟ حين لاينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أوكسبت في إيمانها خيراً).


عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ (1) " , فَقُلْنَا: وَمَا لَبْثُهُ (2) فِي الْأَرْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " أَرْبَعُونَ يَوْمًا: يَوْمٌ كَسَنَةٍ , وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ , وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ , ثُمَّ سَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ , أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ؟ , قَالَ: " لَا , اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ (3) " , فَقُلْنَا: وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الْأَرْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: " كَالْغَيْثِ (4) اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ (5)) (6) (وَتُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ طَيَّ فَرْوَةِ الْكَبْشِ)

(وفيه أنَّ أيامهُ أربعونَ سنةً، السنةُ كنصفِ سنةٍ، والسنةُ كالشهرِ، والشهرُ كالجمعةِ، وآخرُ أيامهِ كالشررةِ، يصبحُ أحدُكمُ على بابِ المدينةِ فلا يبلغَ بابها الآخرَ، حتى يُمسي)

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" لَمَّا أَبْرَمَ اللَّهُ خَلْقَهُ فَلَمْ يَبْقَ مِنْ خَلْقِهِ غَيْرُ آدَمَ خَلَقَ شَمْسًا مِنْ نُورِ عَرْشِهِ وَقَمَرًا فَكَانَا جَمِيعًا شَمْسَيْنِ فَأَمَّا مَا كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَدَعَهَا شَمْسًا فَخَلَقَهَا مِثْلَ الدُّنْيَا مَا بَيْنَ مَشَارِقِهَا وَمَغَارِبِهَا وَأَمَّا مَا كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ أَنْ يَخْلُقَهَا قَمَرًا فَخَلَقَهَا دُونَ الشَّمْسِ فِي الْعِظَمِ وَلَكِنْ إِنَّمَا يُرَى صِغَرُهُمَا مِنْ شِدَّةِ ارْتِفَاعِ السَّمَاءِ وَبُعْدِهَا مِنَ الْأَرْضِ فَلَوْ تَرَكَ اللَّهُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كَمَا خَلَقَهُمَا لَمْ يُعْرَفِ اللَّيْلُ مِنَ النَّهَارِ وَلَا كَانَ الْأَجِيرُ يَدْرِي إِلَى مَتَى يَعْمَلُ وَلَا الصَّائِمُ إِلَى مَتَى يَصُومُ وَلَا الْمَرْأَةُ كَيْفَ تَعْتَدُّ وَلَا تُدْرَى أَوْقَاتُ الصَّلَوَاتِ وَالْحَجِّ وَلَا تَحِلُّ «4» الدُّيُونُ وَلَا حِينَ يَبْذُرُونَ وَيَزْرَعُونَ وَلَا مَتَى يَسْكُنُونَ لِلرَّاحَةِ لِأَبْدَانِهِمْ وَكَأَنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى عِبَادِهِ وَهُوَ أَرْحَمُ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَأَرْسَلَ جِبْرِيلَ فَأَمَرَّ جَنَاحَهُ عَلَى وَجْهِ الْقَمَرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَهُوَ يَوْمئِذٍ شَمْسٌ فَطَمَسَ عَنْهُ الضَّوْءَ وَبَقِيَ فِيهِ النُّورُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ الآية.

وما جاء في السنّة يشير إلى عدم إحساس الناس بأيّ تغيّر قبل طلوع الشمس من مغربها غير طول تلك الليلة عن غيرها من الليالي وهذا ناتج عن حبس الشمس كما جاء في رواية الإمام أحمد وصحّحها الأرنؤوط أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {فإنّها تغرب في عين حامئة، تنطلق حتى تخرّ لربّها عزّ وجلّ ساجدة تحت العرش، فإذا حان خروجها أذِن الله لها فتخرج فتطلع، فإذا أراد أن يُطلعها من حيث تغرب حبَسها، فتقول: يا ربّ إنَّ مسيري بعيد، فيقول لها: أطلعي من حيث غبت}.

(ثم يخرج بنو الأصفر فيتحمل الناس إلى بيت المقدس فيأتي الله بأهل بيت النبي أعوانا وأنصارا للمهدي فيرسلهم إلى الروم فيخرجونهم من الشام ثم يطلبونهم حتى يبلغوا القسطنطينية فيفتحها الله لهم فيلحقهم الكذاب المسيح فيخرجون وعيسى عليه السلام قد نزل والمهدي قد قبض فإذا قبض خارت الأرض خورة سمعها أهل المشرق وأهل المغرب ثم يسري على القرآن في ليلة فينسخ من القلوب والمصاحف ثم تخرج نار من بحر عدن تسوق الناس)

(حتى إذا كان ذلك خارت الأرض خورة لا يرى أهل كل ساحة إلا أنها خارت بساحتهم ثم تهدأ عليهم ما شاء الله ثم تفجأهم الأرض تقيء أفلاذ كبدها.)

عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ:
(كُنْتُ رَدِيفَ (1) رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ وَالشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا , فَقَالَ: " هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ؟ " , فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: " فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ (2)) (3) (تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً) (4) (بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهَا - عز وجل -) (5) (فَإِذَا حَانَ خُرُوجُهَا) (6) (تَسْتَأْذِنَ فِي الرُّجُوعِ فَيُؤْذَنَ لَهَا) (7) (فَتَخْرُجُ) (8) (فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا , ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (9)) (10) (فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ - عز وجل - أَنْ يُطْلِعَهَا مِنْ حَيْثُ تَغْرُبُ حَبَسَهَا) (11) (فَتَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا) (12) (فَتَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ مَسِيرِي بَعِيدٌ , فَيَقُولُ لَهَا: اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غِبْتِ) (13) (فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا) (14) (ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَذَلِكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}

حقيقة مسئلة فهم كيف طلوع الشمس من مغربها .. اعياني .. وكت افشل في فهم القصة .. ولكن بحمد الله .. اعتقد اني وصلت الى تفسير منطقي وعقلاني وعلمي للقصة ..

1- عندما حدث اصتدام النجم المذنب بالقمر وتصدع القمر .. حدث اختلال في ثبات الارض .. وانقلاب الارض عقبا على رأس .. وتحركت الارض في اتجاه عكس ميلها المشاهد الان وهو (23.5) درجة .. بحيث ان الجزيرة العربية اصبحت مكان القطب الجنوبي الان .. في المنطقة التي لا تزورها الشمس مطلقاً ونظرا انه حصل اختلال في ميل الارض واصبحت قائمة .. فيكون هناك اليوم كسنة نظرا للبطئ في نحراف محوريها فيستمر تحرك الارض بهذا الشكل لمدة ست سنين .. ويصبح ضوء الشمس يصل الى المنطقة حتى يصبح الا طبيعي .. حتى تتوقف الارض عن التحرك وقد حدث لها انقلاب .. فيحدث ما يشاهد بان الشمس تطلع من مغربها ..وهو مشاهدة وهمية .. والشمس واية الشمس ما زالا يتحركان بنفس حركتهم ومدارهم الطبيعي وهذا ما يذكره الحديث ..
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها أو الدابة أيهما كانت أولا فالأخرى على أثرها قريبا ثم نشأ يحدث قال وذلك أن الشمس إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء قال ثم تعود تستأذن في الرجوع فلم يرد عليها شيء قال يا رب ما أبعد المشرق من لي بالناس حتى إذا كان الليل أتت فاستأذنت فقال لها اطلعي من مكانك قال وكان عبد الله يقرأ الكتب فقرأ وذلك يوم لا ينفع إيمانها نفسا لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين

فهذا الحديث يتكلم عن طلوعين وليس طلوع واحد ..

2- عندما الارض يحصل فيها انقلاب .. تتغير مغناطيسية الارض .. فيحصل انهيار للجاذبية وممكن ايضا للغلاف الجوي .. وهناك احاديث تذكر ان الارض تصتصعب حتى تعود لطبيعتها بعد 18 سنة .. فعندما الارض تستقر وتثبت في المكان الجديد .. الله سبحانة وتعالى يحبس الشمس نصف ساعة .. فيحدث تسارع في الوقت ناتج عن استمرار اية الشمس في تحركها الطبيعي وهو (1670) كيلو متر في الساعة ..وتوقف الشمس .. ثم عودتها في مدار يعاكس دوران اية الشمس.. فتصبح السنة كالشهر وهكذا .. حتى تطلع الشمس من مغربها وفي هذا الوقت ينقطع باب التوبة ..

((وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ) (21) (فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ , وَتَكُونُ السَّاعَةُ) (22) (كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ (23)) (24) (وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ , وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ " )

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَبْلُغُ مِنْهَا كُلَّ مَنْهَلٍ ; الْيَوْمُ مِنْهَا كَالْجُمُعَةِ , وَالْجُمُعَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالسَّنَةِ , ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَقَوْمٌ فِي صِيحٍ وَأَنْتُمْ فِي رِيحٍ , وَهُمْ شِبَاعٌ وَأَنْتُمْ جِيَاعٌ , وَهُمْ رِوَاءٌ وَأَنْتُمْ ظِمَاءٌ "

( وفي الستين والمائتين تحتبس الشمس نصف ساعة فيهلك نصف الإنس ونصف الجن وفي السبعين والمائتين
لا يولد لهم مولود ولا تحمل أنثى وفي الثمانين والمائتين تصير النساء أمثال البغال
الدهم حتى إن المرأة يواقعها أربعون رجلا لا ترى ذلك شيئا وفي التسعين والمائتين
تصير السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاضطرام
السعفة حتى إن الرجل ليخرج من منزله فلا يصل إلى باب المدينة حتى تغيب الشمس وفي
الثلاثمائة طلوع الشمس من مغربها ويطبع كل قلب بما فيه (ولا ينفع نفسا إيمانها لم
تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) (1) ولا تسألوا عما وراء ذلك).


من هذا نفهم ان قصة اخر الزمان ليست كما توقعنا وانها مجرد قصة واحدة يكون شخصياتها عدد من الاشخاص .. بل القصة اكبر من ذلك .. وما زال الكثير فيها غموض وتعقيدات وعدم فهم كامل للترتيب الصحيح .. قد لا نقدر على كتابته مطلقا..ومع ذلك فكل ما نقرئة من احاديث او نبؤات او غيره هو في فترة زمنية تبدأ من كلمة ( اخر الزمان وهي 500 سنة من ضمنها اخر الامة ) و ( اخر الامة وهي 200 سنة ) وبين ( بين يدي الساعة وهي 100 سنة ) .. ومن هذا البحث .. اعتقد والله اعلم .. ان ترتيب الايات على النحو التالي..



1- الروم
2- الدجال
3- ياجوج وماجوج
4- عيسى بن مريم
5- مائة سنة او مائة وعشرون ثم تعود العرب في عبادة الاوثان
6- الدخان
7- الخسف
8- الحشر
9- الدجال
10- نزول عيسى ابن مريم
11- فتح ياجوج وماجوج
12- خروج الدابة
13- طلوع الشمس من مغربها
14- الله اعلم ما سوف يحدث

ملاحظة مهمه .. ما زلت اعتقد ان القصتين بتحدث في ارضين مختلفتين وليس على ارض واحدة ..فالقسطنطينية والروم والترك الموجوده في الاحاديث ليست على ارضنا مطلقا .. ولكني حاولت بكل جهد .. ان لا اخرج عن الالتزام بكتابة اشياء تعارض سياسية المنتدى وقوانينه .. احتراما لكل ادارة المنتدى وكل القراء والاعضاء والمشرفين

والله من وراء القصد ..





الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty رد: جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  جعبة الأسهم الأربعاء أغسطس 07, 2013 11:39 pm

أخي/ الهمداني

اجتهاد تشكر عليه .. ولكن نخالفك فيه .. ومنشأ الخلاف هو في التالي:

أرى بأنك من ناحية توقع السنين القادمة ماسك الخط السريع .. فالمدد الطويلة التي تضعها تجبرك قسرا على تكرار الاحداث ولذلك أنت تتوق5ع نزول عيسى ابن مريم مرتين وان هناك دجالين أحدهما ابن صياد والآخر الذي يخرج في آخر الزمان .. ومن هذا القبيل .. ولذلك انصحك بإعادة النظر والتدقيق في توقعاتك وحاول أن تقصر المدة ولو بالقسمة على اثنين .. صدقني أول ما تغير نظرتك لطول المدة ستتغير توقعاتك وتكون أقرب للواقع .. والله من وراء القصد

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty رد: جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  الهمداني الخميس أغسطس 08, 2013 3:03 pm

انا لا اتوق نزول عيسى ابن مريم عليه السلام مرتين .. وقد لا نكون جزء من القصة لاحداث اخر الزمان .. من يتوق .. هي الاحاديث التي بين ايدينا .. توضح توضيح لا مجال الشك فيه .. ان القصة مرتين ..

بخصوص السنين .. حقيقة اتعبتني هذه الجزئية .. وكل ما صنفت الاحاديث التي تتكلم عن السنين .. تاتي احاديث اخرى تنفس كل ما صنفته سابقاً .. ولكني وضعت في البحث ارقام معقولة .. بحيث تهتضم ومنطقية الا حد ما ..
عندي رقمين .. ولكن غير قادر اعرف اي واحد فيهم الرقم الاول .. هل هي 600 سنة ام 300 سنة .. ولو ذكرت هذين الرقمين بالاحاديث الدالة على ذلك .. سوف ندخل في جدال .. والقضية تخمين ليست اكيدة مائة بالمائة

الكلام الذي حدث بيني وبينك قبل يوم او يومين والنقاش في الخاص .. فتح لي باب او نقطة كانت غايبة عني .. وقد تكون المفتاح الي يكشف بقية الغموض ..

الله سبحانة وتعالى يقول (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
ورسول الله صلى الله عليه وسلم .. يخبر عثمان بن عفان رضي الله عنه .. لا يوافق الخوارج في خلعه حتى لو قتل .. ويضل صائم ذلك اليوم .. لانه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يفطر
وكذلك في احاديث المعراج ان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. التقى ببعض الانبياء في السماوات وسلم عليهم .. وفي روايات انه صلى بهم ..

وهناك هذا الحديث
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ) (1) (اللَّيْلَةَ رُؤْيَا؟ , فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ رُؤْيَا قَصَّهَا , فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ (2) فَسَأَلَنَا يَوْمًا فَقَالَ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ " , فَقُلْنَا: لَا , قَالَ: " لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدَيَّ فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ (3) فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ , وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ (4) مِنْ حَدِيدٍ , فَيُدْخِلُ ذَلِكَ الْكَلُّوبَ فِي شِدْقِهِ (5) فَيَشُقُّ شِدْقَهُ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ) (6) (وَمَنْخِرَهُ إِلَى قَفَاهُ , وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ , ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الْأَوَّلِ , فَمَا يَفْرُغُ مِنْ ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ , ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى , فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ , فَقَالَا: انْطَلِقْ انْطَلِقْ) (7) (فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى قَفَاهُ , وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ بِصَخْرَةٍ فَيَشْدَخُ (8) بِهَا رَأْسَهُ , فَإِذَا ضَرَبَهُ تَدَهْدَهَ (9) الْحَجَرُ , فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ لِيَأْخُذَهُ , فلَا يَرْجِعُ إِلَى هَذَا) (10) (حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ , ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى فَقُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , قَالَ: فَانْطَلَقْنَا) (11) (إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ (12) أَعْلَاهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ) (13) (فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ (14) وَأَصْوَاتٌ , قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيهِ فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ , وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَئوا (15)) (16) (وَارْتَفَعُوا حَتَّى كَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا , فَإِذَا خَمَدَ رَجَعُوا) (17) (فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤلَاء؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , قَالَ: فَانْطَلَقْنَا) (18) (حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ) (19) (وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ) (20) (وَعَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ كَثِيرَةٌ , فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ لِيَخْرُجَ , فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ) (21) (فَغَرَ (22) لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا , فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ , ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ , كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا) (23) (فِي فِيهِ فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ) (24) (فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَانِ؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمَرْآةِ (25) كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلًا مَرْآةً , وَإِذَا عِنْدَهُ نَارٌ يَحُشُّهَا (26) وَيَسْعَى حَوْلَهَا , فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , فَانْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَوْضَةٍ (27)) (28) (خَضْرَاءَ) (29) (فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْر الرَّبِيعِ (30)) (31) (وَفِيهَا شَجَرَةٌ عَظِيمَةٌ وَفِي أَصْلِهَا شَيْخٌ) (32) (طَوِيلٌ لَا أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ , وَإِذَا حَوْلَ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وِلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ , فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ , مَا هَؤُلَاءِ؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ) (33) (فَصَعِدَا بِي فِي الشَّجَرَةِ) (34) (فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنِ ذَهَبٍ وَلَبِنِ فِضَّةٍ (35)) (36) (لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا) (37) (فَأَتَيْنَا بَابَ الْمَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَا فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاهَا) (38) (فَتَلَقَّانَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ , وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ , فَقَالَا لَهُمْ: اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهْرِ (39)) (40) (وَإِذَا نَهَرٌ مُعْتَرِضٌ (41) يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ الْمَحْضُ (42) فِي الْبَيَاضِ , فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا قَدْ ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُمْ , فَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ , فَقَالَا لِي: هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ (43)) (44) (ثُمَّ أَخْرَجَانِي مِنْهَا فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ , فَأَدْخَلَانِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ , فِيهَا شُيُوخٌ وَشَبَابٌ , فَقُلْتُ: طَوَّفْتُمَانِي اللَّيْلَةَ , فَأَخْبِرَانِي عَمَّا رَأَيْتُ , فَقَالَا: نَعَمْ , أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ , فَكَذَّابٌ يُحَدِّثُ بِالْكَذْبَةِ فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَالَّذِي رَأَيْتَهُ يُشْدَخُ رَأْسُهُ , فَرَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ , فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ , وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بِالنَّهَارِ [وفي رواية: يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ (45) وَيَنَامُ عَنْ الصَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ] (46) يُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) (47) (وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ , فَإِنَّهُمْ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي (48) وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ وَيُلْقَمُ الْحَجَرَ , فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا) (49) (وَالشَّيْخُ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ إِبْرَاهِيمُ - عليه السلام -) (50) (وَأَمَّا الْوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ , فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " , فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ؟ , فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ , وَأَمَّا الرَّجُلُ الْكَرِيهُ الْمَرْآةِ الَّذِي) (51) (يُوقِدُ النَّارَ , فَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ , وَالدَّارُ الْأُولَى الَّتِي دَخَلْتَ , دَارُ عَامَّةِ الْمُؤْمِنِينَ) (52) (وَأَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنٌ وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحٌ , فَإِنَّهُمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ) (53) (وَأَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ , وَأَنَا جِبْرِيلُ وَهَذَا مِيكَائِيلُ , فَارْفَعْ رَأْسَكَ , فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا فَوْقِي) (54) (قَصْرٌ مِثْلُ السَّحَابَةِ الْبَيْضَاءِ , فَقَالَا لِي: ذَاكَ مَنْزِلُكَ) (55) (فَقُلْتُ: دَعَانِي أَدْخُلْ مَنْزِلِي , فَقَالَا: إِنَّهُ بَقِيَ لَكَ عُمُرٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ , فَلَوْ اسْتَكْمَلْتَهُ أَتَيْتَ مَنْزِلَكَ)

الى جانب هذا عدد كبير من الاحاديث التي تتكلم عن هذه النقطة .. هذا يوضح شئ واحد .. اننا فاهمين فهم خاطئ عن حياة البرزخ .. او ماذا يعني عذاب القبر .. ومسئلة .. عندما نذهب الى القبر .. هل نحن احياء او اموات .. واين نكون

ان شاء الله في الايام القادمة .. سوف ابحث عن هذه النقطة وانزل موضوع يكشف لنا بعض الاسرار .. لدينا فهم خاطئ عن مسئلة الموت ..

قال تعالى (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (42) إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

هذا هو المفتاح الذي كان غايب عني .. من الان اقول لكم .. نحن لا نموت الا الموته الاولى فقط ..

ارجع الى ردك .. ليس الامر بيدي حتى اقوم بقسمته او ضربة ..انا باحث اريد اعرف الحقيقة بكل مصداقية وحيادية .. ولا يهمني تطول او تقصر .. انا لم اصنعها .. اعرف بما تفكر .. لو ما اخبرتك بما افكر .. ما كنت طلبت مني اغير فكرتي ..

اخي جعبة .. القصة بالفعل طويلة .. وسوف اذكر لك الاسباب .. تعرف ان ابليس طلب مهله او تاجل بعد يوم الدين ..
ورسول الله صلى الله عليه وسلم .. طلب تأجيل او تمديد في عمر الامة نصف يوم وهي تساوي 500 سنة .. وهناك احاديث توضح لنا ان بني اسرائيل لديهم تأجيل بحدود 300 سنة .. والله اعلم ما تأجيل الانبياء الاخرين

السؤال الذي لم نسئلة بعد .. لماذا كل هؤلاء طلبوا التمديد في عمر الامة او التأخير الى حدث معين مثل البعث .. طيب ما فائدة التمديد في عمر الامة .. والقضية قد انتهت وقامة القيامة وناس في الجنة وناس في النار .. التمديد لمن ولماذا

لماذا ابليس يريد البقاء الى يوم البعث .. وهو يعرف ان يوم الدين الكفار على النار يفتنون .. والمتقين في جنات وعيون .. هل عنده امل ان يلحق بالمتقين للجنة واضلالهم .. والقيام بنفس العمل الذي سبب في طرد ابونا ادم من الجنة ..

ان شاء الله في البحث القادم .. اوضح بقدر ما اقدر .. بطريقة واخرى .. كيف بتكون القصة .. ولو اشارات

القصة تبدأ بان هناك سبع سماوات فيها ثمان جنات .. وهذه الجنات تعتبر جنات ارضية وليست الجنة التي عرضها السماوات والارض .. لان هذه الجنة ليست ضمن نطاق او بداخل القبة السماوية التي فيها سبع سماوات وارضين سبع .. اذا وضحنا هذه النقطة .. نوضح بعدها .. ان هناك ارضين سبع .. ويعني ذلك .. ان هناك سبع كرات ارضية مسكونة بالبشر .. وسبع كرات ارضية الجحيم .. كل كره مسئول عنها نبي لانه بعث الى امته .. ونبي سوف يبعث للعالمين .. وعيسى عليه السلام بعث على امته .. ونزل في قتل الدجال في امة محمد صلوات الله عليه وسلم

ان شاء الله .. سوف يكون تركيز جهدي وتفكيري وبحثي حول هذه الجزئية ...

والله الموفق
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد Empty رد: جزء من قصة احداث نهاية الزمان .. الايات العشر ترتيبها باجتهاد جديد

مُساهمة  الهمداني الأربعاء أغسطس 21, 2013 4:54 pm

باقي يوم على انتهاء الدنيا .. احنا في الالف السادسة .. بيطول هذا اليوم .. حتى يصبح اربعه الف سنة .. ناتج التأجيل للامم .. فالقصة كلها اربعه الف سنة .. منها الف طويل .. وبقيتها سريعه لانها ليست من ضمن عمر الدنيا ..

فنكون امة شهداء على الناس والرسول شاهد علينا .. فالقصة هيا كما التالي

نحن اخر الامم ونبينا محمد صلوات الله عليه وسلم اخر الانبياء والرسل .. نكون في فترة التاجيل امة وسطية بين الامم .. لاننا سوف نكون بعد انتهاء الدنيا اول المقفيين .. فنكون وسط الامم المقفية .. ثم تكون العاقبين فنكون اخر الامم التي تم تاجيلها .. ثم نكون اول المحاسبين بنكون اول المحشورين التي بتقوم الساعة علينا ..

عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ (1) وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ , وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي (2) وَأَنَا الْعَاقِبُ (3)) (4) (الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ) (5) "
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى