ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  سليم الأحد أغسطس 04, 2013 11:44 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قالى تعالى

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

المهم حسب هذه الاية فأشراط الساعة اتت وأنقضى الأمر

وأننا ننتظر الساعة

فما قولكم فأنا لم أفهعم هذه الاية جيدا

ولماذا قال عز وجل فقد جاء أشراطها ؟؟؟؟؟؟

سليم
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 17/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  سائل الأحد أغسطس 04, 2013 11:57 pm

السلام عليكم.

من قراءتي اخي ادركت ان هناك طريقين :

١) طريق الروايات وما روي في كتب الاحاديث، وعليه تؤمن ان الاشراط الكبرى لم تأت بعد.
٢) طريق القرآن وحده : وعليه تؤمن بآية كهذه بأن الاشراط قد جاءت وان الساعة لا تقوم الا بغتة بدون ان يشعر بها احد.

في قصة موسى عليه الصلاة والسلام، قال الله سبحانه له عن الساعة -ان الساعة آتية اكاد اخفيها- كناية عن اقترابها، وهذا من وقت موسى عليه الصلاة والسلام !

فان الامر قريب جداً من كل الأمم وفي كل العصور.
أنا أؤمن بانها قريبة جداً ولن تقوم علينا الا بغتة. وظني انه سوف تظهر الدابة فيعمى الناس عنها، وبعدها يأجوج ومأجوج وفيهم يهلك البشر. فان ظهور يأجوج ومأجوج لن يأتي الا بغتة ايضاً، وعندها خلاص، قضي الامر.

اتمنى ان اكون قد افدتك بهذا الرد.
سائل
سائل
موقوووووووف

عدد المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 01/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  الهمداني الإثنين أغسطس 05, 2013 12:03 am

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ مِنْهُ , فَاطَّلَعَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ) (1) (وَقَدْ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا) (2) (فَقَالَ: " مَا تَذَاكَرُونَ؟ " , فَقُلْنَا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ , فَقَالَ: " إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْا قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ (3): فَذَكَرَ الدُّخَانَ , وَالدَّجَّالَ , وَالدَّابَّةَ (4) وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا , وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ - صلى الله عليه وسلم - , وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ , وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ (5): خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ , وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ , وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ , وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ) (6) (مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ (7) تَسُوقُ النَّاسَ) (8) (إِلَى مَحْشَرِهِمْ (9)) (10) (فَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا , وَتَقِيلُ (11) مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا)

الكثير للان لم يسأل نفسه .. ماذا تعني الساعة .. وهل هناك فرق بينها وبين القيامة .. وهل يوم الدين والوقت المعلوم والبعث .. قبل او بعد الساعة .. هل الساعة في النفخة الاولى ام في النفخة الثانية .. هل الساعة سوف تنهي كل الحياة والكواكب والسماوات .. وين الحساب على ارضنا ام في مكان اخر

لو يسمح لي المنتدى .. لا اشرح لكم هذه النقطة شرح .. لن تضلوا بعده .. ولكن اذا لم يحدث باذن الله سبحانة وتعالى تكتشفون الامور بانفسكم ..
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  مسافر الإثنين أغسطس 05, 2013 1:34 am

الاخ سليم

بعثة اخر المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من اشراط الساعة , واحتمال كبير فقد جاءت اشراطها اشارة الى ذكر اشراط الساعة في القران الكريم لانه اخر كتاب سماوي ولم تكن تذكر للامم السابقة ....والله اعلم

مسافر
الباحث سلامة العمراني

عدد المساهمات : 562
تاريخ التسجيل : 30/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  جعبة الأسهم الثلاثاء أغسطس 06, 2013 12:41 am

سليم كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قالى تعالى

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

المهم حسب هذه الاية فأشراط الساعة اتت وأنقضى الأمر

أخي/ سليم

الاقرب أن قوله تعالى: (جاء أشراطها) أي بدأت اشراطها .. وذلك مثل قولنا جاء العيد أي بدأ العيد وهو لم ينقضي بعد .. والله الموفق

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  الهمداني الثلاثاء أغسطس 06, 2013 9:09 pm

تبدأ اشراط الساعة .. من نقطة محدده .. الكثير لم يلتفت لها .. الساعة لا تأتي في عدد ايام الدنيا .. والتي وضحتها اكثر من حديث انها بحدود سبعه الف سنة .. الساعة تاتي في ايام القيامة .. فيوم القيامة ليس فترة صغيره تتمثل بـ 24 ساعة .. يوم القيامة فترة طويلة وطويلة جداً .. راجعوا الاحاديث التي فيها ( يوم القيامة ) .. خذوها قاعدة كل مائة سنة قيامة .. لان اعمار امتنا صعب جدا يتجاوز هذا الرقم ولو بحدود ضئل جداً فمن مات قامت قيامته .. فما الفائدة للانتظار للقيامة الحقيقة او الساعة المعلومة .. ونحن نعرف اننا كلنا مقبلين على يوم قيامة .. كنت اسئل نفسي دائما .. كيف يقول المولى عز وجل .. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون .. والقضية ان الشخص يعيش خمسين او مائة سنة ويتوفى .. ويبقى في القبر بحدود الف او الفين او ثلاثة او سبعه الف سنة بدون عبادة .. وين الحكمة اذن من الخلق .. ولكن الحقيقة عكس هذا الفهم تماماً .. نحن في مراحل للعبادة تبدأ في الدنيا .. ثم تنتقل الى البرزخ حياة ثانية تماما ً .. ثم ننتقل الى عبادة في يوم القيامة ..وهكذا ..

شاهدوا هذا الحديث ويمكن تفهموا القصة كاملة ..

, وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ , فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ (1) وَلَمْ يُلْحَدْ بَعْدُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -) (2) (عَلَى شَفِيرِ (3) الْقَبْرِ) (4) (مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ) (5) (وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ (6) وَفِي يَدِهِ - صلى الله عليه وسلم - عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ (7)) (8) (فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى (9) مِنْ دُمُوعِهِ) (10) (ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:) (11) (" يَا إِخْوَانِي , لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا (12)) (13) (ثُمَّ قَالَ: اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) (14) (ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ , نَزَلَ إِلَيْهِ) (15) (مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ) (16) (مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ) (17) [وفي رواية: حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ] (18) (مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ , وَحَنُوطٌ (19) مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ , حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ - عليه السلام - حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ:) (20) (اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ، اخْرُجِي حَمِيدَةً) (21) (اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ) (22) (اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ) (23) (وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ (24) وَرَيْحَانٍ (25) وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ , فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ) (26) (قَالَ: فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ , فَيَأْخُذُهَا مَلَكُ الْمَوْتِ - عليه السلام - , وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ رِيحِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ , فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا) (27) (حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا) (28) (ثُمَ يَجْعَلُونَهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ) (29) (فَيَتَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا) (30) (حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى [بَابِ] (31) السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ) (32) (فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:) (33) (مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ) (34) (رُوحٌ طَيِّبَةٌ) (35) (جَاءَتْكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) (36) (مَنْ هَذَا؟) (37) (فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا) (38) (- فَيُقَالُ: مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ) (39) (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ) (40) (ادْخُلِي حَمِيدَةً، وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ , وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ) (41) (وَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا) (42) (قَالَ: فلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ) (43) (حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ) (44) (الَّتِي فِيهَا اللَّه - عز وجل -) (45) (فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ - عز وجل -) (46) (فَيَقُولُ اللَّهُ - عز وجل -: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ , وَأَعِيدُوهُ إِلَى الْأَرْضِ , فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ , وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ , وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى , قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ) (47) (إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ) (48) (وَإِنَّهُ (49) لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ (50)
إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ , فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ) (51) (أَسْوَدَانِ أَزْرَقَانِ (52) يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: الْمُنْكَرُ، وَالْآخَرُ: النَّكِيرُ (53)) (54) (فَيُجْلِسَانِهِ) (55) (غَيْرَ فَزِعٍ وَلَا مَشْعُوفٍ (56)) (57) (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ , فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ) (58) (فَيَقُولَانِ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ اللَّهَ؟ , فَيَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَرَى اللَّهَ) (59) (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ , فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ؟) (60) (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ) (61) (الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ (62)؟) (63) (فَيَقُولُ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) (64) (فَيَقُولَانِ لَهُ: وَمَا يُدْرِيك (65)؟ , فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ (66)) (67) (وَجَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَصَدَّقْنَاهُ) (68) (قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ - عز وجل -: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (69) فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ: صَدَقَ عَبْدِي , فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ , وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ) (70) (فَيَقُولَانِ لَهُ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ هَذَا) (71) (فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللَّهُ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ) (72) (فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا (73) وَطِيبِهَا) (74) (وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ (75)) (76) (ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ (77)) (78) (وَيُقَالُ لَهُ: عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّه) (79) (ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: نَمْ) (80) (فَيَقُولُ: دَعُونِي) (81) (أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي) (82) (فَأُبَشِّرُهُمْ (83)) (84) (فَيَقُولَانِ لَهُ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ (85) الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ (86)
حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) (87) (قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ , حَسَنُ الثِّيَابِ , طَيِّبُ الرِّيحِ , فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ , هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ , فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ , فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ , فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ , فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي) (88) وفي رواية: (فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَاذَا فَعَلَ فُلَانٌ؟) (89) (فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ , فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ , فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ , مَا فَعَلَتْ فُلَانَةُ؟ , هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ , فَإِذَا سَألُوا عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ قَالَ لَهُمْ: إِنُّهُ قَدْ هَلَكَ) (90) (أَمَا أَتَاكُمْ؟) (91) (قَالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ , ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ، فَبِئْسَتِ الْأُمُّ، وَبِئْسَتِ الْمُرَبِيَّةُ، قَالَ: فَيَعْرِضُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ، فَإِذَا رَأَوْا حَسَنًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذِهِ نِعْمَتُكَ عَلَى عَبْدِكَ فَأَتِمَّهَا، وَإِنْ رَأَوْا سُوءًا قَالُوا: اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِعَبْدِكِ) (92) (قَالَ: وَإِنَّ الْكَافِرَ [وفي رواية: الرَّجُلَ السَّوْءَ] (93) إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ) (94) (سُودُ الْوُجُوهِ , مَعَهُمْ الْمُسُوحُ (95) فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ:) (96) (اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً) (97) (اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللَّهِ - عز وجل -) (98) (وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ، وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (99)) (100) (قَالَ: فَتَفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ , فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ (101) مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ) (102) (فَتَتَقَطَّعُ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ) (103) (وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ , فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ) (104) (ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا) (105) (حَتَّى يَأْتُونَ بَابَ الْأَرْضِ) (106) (فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:) (107) (مَا أَنْتَنَ هَذِهِ الرِّيحَ) (108) (رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَيْطَةً (109) كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا -) (110) (مَنْ هَذَا؟) (111) (فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا -) (112) (فَيُقَالُ: لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، ارْجِعِي ذَمِيمَةً، فَإِنَّهَا لَا تُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) (113) (ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} (114) فَيَقُولُ اللَّهُ - عز وجل -: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ (115)
فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى , فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا , ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ , فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} (116)) (117) (فَيُرْسَلُ بِهَا مِنْ السَّمَاءِ , ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ) (118) (فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ , وَيَأْتِيهِ الْمَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ) (119) (فِي قَبْرِهِ فَزِعًا مَشْعُوفًا (120)) (121) (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ , فَيَقُولُ: هَاهْ , هَاهْ (122) لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ , فَيَقُولُ: هَاهْ , هَاهْ , لَا أَدْرِي) (123) (فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ) (124) (الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ , فَيَقُولُ: فَيَقُولُ: هَاهْ , هَاهْ , لَا أَدْرِي) (125) (سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ [قَوْلًا] (126) فَقُلْتُ مِثْلَهُ (127)) (128) (فَيَقُولَانِ لَهُ: لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ (129)) (130) (قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ) (131) (ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ , فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا) (132) (الْخَلْقُ) (133) (إِلَّا الثَّقَلَيْنِ (134)) (135) (فَيُفْرَجُ لَهُ قِبَلَ الْجَنَّةِ، فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِهَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولَانِ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ، ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَقُولَانِ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ، عَلَى الشَّكِّ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مُتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) (136) (فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ) (137) (انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الْأَجَلِ (138)) (139) (حَتَّى تَأْتُوا بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ) (140) (فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْ النَّارِ , وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ , فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا (141) وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ) (142) (فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ: الْتَئِمِي عَلَيْهِ (143) فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهَا أَضْلَاعُهُ (144) فَلَا يَزَالُ فِيهَا (145) مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ) (146) (وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ , قَبِيحُ الثِّيَابِ , مُنْتِنُ الرِّيحِ , فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ , هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ , فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ , فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الَّذِي يَجِيءُ بِالشَّرِّ , فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ , فَيَقُولُ: رَبِّ لَا تُقِمْ السَّاعَةَ) (147) (وفي رواية: (ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ (148) أَعْمَى أَبْكَمُ (149)) (150) (لَا يَسْمَعُ صَوْتَهُ فَيَرْحَمَهُ) (151) (مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ (152)
مِنْ حَدِيدٍ , لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا , فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ , فَيَصِيرُ تُرَابًا , ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ

كيف يقول يارب اقم الساعة عشان يرجع الى ماله واهله .. يعني ذلك بيرجع للدنيا .. وليس كما فهمنا اذا قامت الساعة الناس بتذهب للجنة والنار ..

القصة ياخوان تتمحور في هذه الاية يقول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا) وَالشَّهِيدُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ النَّبِيُّ، وَشَهِيدُ كُلِّ أُمَّةٍ نَبِيُّهَا،
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا (1)) (2) (حَتَّى بُعِثْتُ مِنْ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت في افضل امة من بني ادم .. معنى ذلك هناك امم وكل امة عليها شهيد ..

السؤال اذا كان هناك سبعه كواكب غير ارضنا فيها حياة وفيها بشر وانس .. هل بتقوم الساعة على الكواكب السبعه مره واحدة ام كل كوكب له قيامة لوحدة ..

هل تعرفوا ان حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفاعة محمد صلوات الله عليه وسلم .. هي خاصة لامته فقط .. طيب يقوم القيامة .. وين الامم الاخرى وهل بتشرب من الحوض المورود .. وهل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قادر يشفع في امة موسى عليه السلام او في امة عيسى عليه السلام .. اين ذهبت هذه الامم يوم القيامة ..

عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ:
(أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهو فِي الْمَسْجِدِ , فَجَلَسْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَمْ وَفَاءُ عِدَّةِ الْأَنْبِيَاءُ؟، قَالَ: " مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا ") (1) (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَمِ الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ؟) (2) (قَالَ: " ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا ") (3) (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ كَانَ أَوَّلُهُمْ؟، قَالَ: " آدَمُ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبِيٌّ مُرْسَلٌ؟، قَالَ: " نَعَمْ، خَلَقَهُ اللَّه بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَكَلَّمَهُ قِبَلًا ") (4) (فَقُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نُوحٍ؟ , قال: " كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ عَشَرَةُ قُرُونٍ، (وَبَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ عَشَرَةُ قُرُونٍ)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ آدَمَ، وَنُوحٍ عَشَرَةُ قُرُونٍ كُلُّهُمْ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْحَقِّ، فَلَمَّا اخْتَلَفُوا بَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَأَنْزَلَ كِتَابَهُ فَكَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "

فَحَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى، ثنا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سَنَةٍ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَبَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ أَلْفُ سَنَةٍ، وَبَيْنَ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ أَلْفُ سَنَةٍ، وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى سَبْعُ مِائَةِ سَنَةٍ، وَبَيْنَ مُوسَى وَعِيسَى خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ، وَبَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتُّ مِائَةِ سَنَةٍ» قَالَ الْحَاكِمُ: «وَقَدْ قَدَّمْتُ الرِّوَايَةَ الصَّحِيحَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِيسَى نَبِيٌّ» وَقَدْ رُوِّيتُ أَخْبَارًا فِي خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ وَابْنَتِهِ الَّتِي دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْلِهِ: «أَنْتِ بِنْتُ أَخِي نَبِيٍّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ»


34078 - يبعث يوم القيامة أمة واحدة بيني وبين عيسى
(ع والبغوي عد وتمام - عن جابر قال: سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن زيد بن عمرو بن نفيل قال - فذكره حم طب عن سعيد ابن زيد)

فهمت ما اقصد الان .. هذه الاحاديث هي في يوم القيامة .. وليست في شيع الاولين ..
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  جعبة الأسهم الأربعاء أغسطس 07, 2013 11:38 pm

الهمداني كتب:

كيف يقول يارب اقم الساعة عشان يرجع الى ماله واهله .. يعني ذلك بيرجع للدنيا .. وليس كما فهمنا اذا قامت الساعة الناس بتذهب للجنة والنار ..

القصة ياخوان تتمحور في هذه الاية يقول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا) وَالشَّهِيدُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ النَّبِيُّ، وَشَهِيدُ كُلِّ أُمَّةٍ نَبِيُّهَا،
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" (بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْنًا فَقَرْنًا (1)) (2) (حَتَّى بُعِثْتُ مِنْ الْقَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ

قال القاري في المرقاة
فيقول ((رب أقم الساعة رب أقم الساعة)) التكرار للإلحاح في الدعاء
((حتى أرجع إلى أهلي ))أي من الحور العين والخدم
((ومالي )) يحتمل أن تكون ما موصولة أي مالي من القصور والبساتين وغيرهما من حسن المآل ومما يطلق عليه اسم المال أو المراد بالأهل أقاربه من المؤمنين وبما لي ما يشمل الحور والقصور قال الفقيه أبو الليث يعني إلى الجنة
وقال الطيبي لعله عبارة عن طلب إحيائه لكي يرجع إلى الدنيا ويزيد في العمل الصالح والإنفاق في سبيل الله حتى يزيد ثوابا ويرفع في درجاته اه وتبعه ابن حجر
وفيه أن حمل الساعة على غير القيامة في غاية من الغرابة وقال ميرك الأصوب أن يقال طلب إقامة القيامة لكي يصل إلى ما أعد له من الثواب والدرجات ويؤيده ما ذكر في الكافر حكاية عنه رب لا تقم الساعة لكي يهرب به عما يعد له من العقاب


انتهى كلامه

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 )) Empty رد: (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ( 18 ))

مُساهمة  الهمداني الجمعة أغسطس 09, 2013 4:01 pm

فَيَقُولُ اللَّهُ - عز وجل -: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ (115)
فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى , فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا , ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ , فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}

التفسير لا يستقيم .. لان الكلام كله في الحديث عن الدنيا والارض التي نحن فيها .. وليس عن لاخرة ..

باذن الله سبحانة وتعالى .. بدأت افهم الموضوع .. على فكره مفهومنا عن عذاب القبر .. مفهوم خاطئ .. عذاب القبر هو عذاب حقيقي .. ناس بتذهب للجنات الارضية وناس بتذهب للنار الارضية .. ان شاء الله في الايام القادمة .. اقدم عن هذه الجزئية

عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رضي الله عنه - قَالَ:
" (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ) (1) (اللَّيْلَةَ رُؤْيَا؟ , فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ رُؤْيَا قَصَّهَا , فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ (2) فَسَأَلَنَا يَوْمًا فَقَالَ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ " , فَقُلْنَا: لَا , قَالَ: " لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدَيَّ فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ (3) فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ , وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ (4) مِنْ حَدِيدٍ , فَيُدْخِلُ ذَلِكَ الْكَلُّوبَ فِي شِدْقِهِ (5) فَيَشُقُّ شِدْقَهُ حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ) (6) (وَمَنْخِرَهُ إِلَى قَفَاهُ , وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ , ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الْأَوَّلِ , فَمَا يَفْرُغُ مِنْ ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ , ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى , فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ , فَقَالَا: انْطَلِقْ انْطَلِقْ) (7) (فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى قَفَاهُ , وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ بِصَخْرَةٍ فَيَشْدَخُ (8) بِهَا رَأْسَهُ , فَإِذَا ضَرَبَهُ تَدَهْدَهَ (9) الْحَجَرُ , فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ لِيَأْخُذَهُ , فلَا يَرْجِعُ إِلَى هَذَا) (10) (حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ , ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى فَقُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا هَذَانِ؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , قَالَ: فَانْطَلَقْنَا) (11) (إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ (12) أَعْلَاهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ) (13) (فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ (14) وَأَصْوَاتٌ , قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيهِ فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ , وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَئوا (15)) (16) (وَارْتَفَعُوا حَتَّى كَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا , فَإِذَا خَمَدَ رَجَعُوا) (17) (فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤلَاء؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , قَالَ: فَانْطَلَقْنَا) (18) (حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ) (19) (وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ) (20) (وَعَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ كَثِيرَةٌ , فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ لِيَخْرُجَ , فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ) (21) (فَغَرَ (22) لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا , فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ , ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ , كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا) (23) (فِي فِيهِ فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ) (24) (فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَانِ؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمَرْآةِ (25) كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلًا مَرْآةً , وَإِذَا عِنْدَهُ نَارٌ يَحُشُّهَا (26) وَيَسْعَى حَوْلَهَا , فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ , فَانْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَوْضَةٍ (27)) (28) (خَضْرَاءَ) (29) (فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْر الرَّبِيعِ (30)) (31) (وَفِيهَا شَجَرَةٌ عَظِيمَةٌ وَفِي أَصْلِهَا شَيْخٌ) (32) (طَوِيلٌ لَا أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ , وَإِذَا حَوْلَ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وِلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ , فَقُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَا؟ , مَا هَؤُلَاءِ؟ , فَقَالَا لِي: انْطَلِقْ انْطَلِقْ) (33) (فَصَعِدَا بِي فِي الشَّجَرَةِ) (34) (فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنِ ذَهَبٍ وَلَبِنِ فِضَّةٍ (35)) (36) (لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا) (37) (فَأَتَيْنَا بَابَ الْمَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَا فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاهَا) (38) (فَتَلَقَّانَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ , وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ , فَقَالَا لَهُمْ: اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهْرِ (39)) (40) (وَإِذَا نَهَرٌ مُعْتَرِضٌ (41) يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ الْمَحْضُ (42) فِي الْبَيَاضِ , فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا قَدْ ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُمْ , فَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ , فَقَالَا لِي: هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ (43)) (44) (ثُمَّ أَخْرَجَانِي مِنْهَا فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ , فَأَدْخَلَانِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ , فِيهَا شُيُوخٌ وَشَبَابٌ , فَقُلْتُ: طَوَّفْتُمَانِي اللَّيْلَةَ , فَأَخْبِرَانِي عَمَّا رَأَيْتُ , فَقَالَا: نَعَمْ , أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ , فَكَذَّابٌ يُحَدِّثُ بِالْكَذْبَةِ فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَالَّذِي رَأَيْتَهُ يُشْدَخُ رَأْسُهُ , فَرَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ , فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ , وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بِالنَّهَارِ [وفي رواية: يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ (45) وَيَنَامُ عَنْ الصَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ] (46) يُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) (47) (وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ , فَإِنَّهُمْ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي (48) وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ وَيُلْقَمُ الْحَجَرَ , فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا) (49) (وَالشَّيْخُ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ إِبْرَاهِيمُ - عليه السلام -) (50) (وَأَمَّا الْوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ , فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ " , فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ؟ , فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ , وَأَمَّا الرَّجُلُ الْكَرِيهُ الْمَرْآةِ الَّذِي) (51) (يُوقِدُ النَّارَ , فَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ , وَالدَّارُ الْأُولَى الَّتِي دَخَلْتَ , دَارُ عَامَّةِ الْمُؤْمِنِينَ) (52) (وَأَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنٌ وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحٌ , فَإِنَّهُمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ) (53) (وَأَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ , وَأَنَا جِبْرِيلُ وَهَذَا مِيكَائِيلُ , فَارْفَعْ رَأْسَكَ , فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا فَوْقِي) (54) (قَصْرٌ مِثْلُ السَّحَابَةِ الْبَيْضَاءِ , فَقَالَا لِي: ذَاكَ مَنْزِلُكَ) (55) (فَقُلْتُ: دَعَانِي أَدْخُلْ مَنْزِلِي , فَقَالَا: إِنَّهُ بَقِيَ لَكَ عُمُرٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ , فَلَوْ اسْتَكْمَلْتَهُ أَتَيْتَ مَنْزِلَكَ)

اعتقد هذا الحديث بيتكلم عن عذاب القبر .. وان شاء الله ابدأ في البحث بنكتشف اشياء كثيرة ..
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى