فاتتني الجمعة

رايت نفسي أني في يوم جمعة وأني متاخر فاستقلت سيارة اجرة وكانت تسير في طريق ريفي عن يمينه و شماله أشجار ثم لما دخلت للمسجد كان الخطيب قد انصرف حيث كانت الساعة تشير للثانية زوالا و رايت بعض جموع المصلين جالسين يتحدثون ثم لما ذهبت لاتوضا و كان بيت الوضوء داخل المسجد رابت أن مدخله عبارة عن فتحة ضيقة قلت إن دخلت منها لااخرج فحملت طستا به ماء و خرجت به لمنزل مجاور وكان به حوض مرتفع فتوضات و لما دخلت للمسجد لاداء الصلاة و المسجد لا اعرفه رايت على الارض كتابين ملقان من الحجم الكبير حوالى مترا مجلد من المستدرك على الصحيحين للحاكم و مجلد من غريب الاثر لابن الاثير و رايت صديقا لي قد قتل شهيدا فوقع في نفسي ان هذه أمانة أراد أرجاعها لي ثم قمت أصلي

هل صديقك متعلم العلم الشرعى؟

هل التزمت دينيا من وقت قصير؟

وهل صديقك مريض او يجاهد فى سبيل الله؟

انا ملتزم منذ صغري
صديقي ذو علم شرعي لاباس به و لكنه قد قتل شهيدا فهو حي باذن الله في الجنات

ما سبب موتة شهيدا؟

قتل و هو يدافع عن دينه في احدى ساحات الجهاد

لست ادري لم توقف الاخ لطفي ارجو منه تعبير رؤياي فانا في حيرة

تدل الرؤية على تأخرك فى الذهاب للجهاد

وانة يجب عليك أيضا الاهتمام بالعلم الشرعى

والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
التفسير الاول : تناقد فكري يحصل معك في بعض الامور ومنها دينيه
التفسير الثاني : العبث الثاغر في نفسك يؤدي الى تشكيل اوهام تتوقها تحصل ولن تحصل وتعود الى الوحده
والاحلام تنبيه على فكرك

إن صدقت الرؤيا فلعلك تحاول الوصول إلى ثغر للجهاد وقد ضاقت بك السبل. فاستعض عن ذلك حتى (يمن الله عليك بالجهاد) بالحديث عن فضل الجهاد وما للشهيد من كرامة وخصوصا من الآثار  عن الصحابة والتابعين التي لم يسمع بها اغلب الناس مع شرح معانيها وستجد بغيتك في الكتابين. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)