ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  عاشقة السماء الجمعة مارس 29, 2013 3:37 am

أضع هناصورتين لأقسى الأثمان التي تكبدها المسلمون نظير إقامتهم في بلاد الغرب، فقد خضعت المسألة للفكر الإنساني بعيداً عن التزام أمر المنهج الإسلامي، وأياً كانت الأسباب وراء الهجرة والاقامة بالغرب، يظل المسؤول الأول هو من دفع الثمن!!!

يعقوب.. طفل مغربي سرق من أهله و تم تنصيره في هولندا

تعيش الام المغربية المقيمة في هولندا لطيفة صراعا مريرا مع مكتب رعاية الاطفال بعد نزع ابنها ذو الثمان سن...وات منها وتسليمه لأسرة مسيحية أبت الا أن تقوم بطقوس التعميد في الكنيسة. وبحسب التقرير الذي نشرمؤخرا فإن لطيفة ادريس المقيمة في مدينة فينلو جنوب هولندا صرحت بأنها ليست مستعدة للتحدث مع الصحافة حول قضية ابنها خوفا من تبعات هذا الامر على حقها في اللقاء به.

وقام مكتب رعاية الاطفال في عام 2004 بنزع الطفل من والديه متذرعا بمعاناة والدة الطفل في تربيته بسبب الحالة الصحية للطيفة المصابة بمرض الربو و خضوعها للعلاج في المستشفى. حسب مراسلة رسمية حصلنا عليها بين مكتب رعاية الاطفال والام لطيفة بتاريخ 7 يوليو 2012 تتهم المصلحة الام بأنها وافقت على طلب الاسرة الحاضنة بالسماح لهم بتعميد يعقوب في الكنيسة. الام صرحت لجريدة الفولكس كرانت أنها سمحت بذلك تحت الضغط. "كنت أتمنى أن يسمح لي بمقابلة ولدي أكثر من ساعتين في الشهر ولكن الاسرة الحاضنة ساومتني بالموافقة على تعميده بالكنيسة" صرحت لطيفة للصحيفة.

وتقول لطيفة إنها لجأت الى المحامي الذي أوصاها بأشعار مكتب رعاية الطفولة وإبلاغهم بالأمر إلا أنهم استصغروا الامر ولم يتدخلوا لمنع التعميد. يقول المحامي السيد بيرو انه حتى ذلك الوقت كان يمكن أن يتدارك الامر ولكن هذا لم يحدث للأسف. وحتى بعد أن اصبح معمدا لم تتدخل المصلحة لتصحيح الوضع بحجة حماية يعقوب من آثار القضية على حالته النفسية. صرحت لطيفة للجريدة كذلك بأن ابنها يعقوب يقدم له لحم الخنزير بصفة اعتيادية حيث تتحجج الاسرة الحاضنة بحجة بعدم وجود جزار يقدم اللحم الحلال في الحي. كما اشتكت من التصرفات الغربية التي بدأت تصدر من ابنها حيث يقوم بنزع الحجاب منها حين تكون منهمكة في الصلاة حسب ما أوردت للجريدة.

مكتب رعاية الطفولة الجهة الرسمية المخولة بالنظر في قضية يعقوب وجهت مؤخرا تحذير شديد اللهجة بعدم التدخل في تربية الطفل لأن حسب القانون الهولندي في حالتها هي ليست مسؤولة عن تربيته. كما حذرتها برفع دعوى قضائية اذا استعملت قضية ابنها واسمه لدى وسائل الاعلام.

يعقوب ذو الحادية عشرة لا زال يعيش مع الأسرة الكاثوليكية الحاضنة في مدينة فينلو التي تعتبر معقل حزب الحرية اليميني المعروف بمناهضتة للإسلام. محامي أمينة السيد بيرو الذي إطلع على الملف أفصح أن ملف موكلته خال من أي تقرير نفسي يفيد عدم قدرة موكلته تربية ابنها بطريقة عادية وأن لا شيء في التقرير المعد من طرف مصلحة رعاية الاطفال يدل على اهمال أو سوء معاملة الطفل يعقوب.

وتأتي هذه القضية وفقا لتقرير الإذاعة الهولندية بعد قصة الطفل التركي يونس الذي تتكلف به اسرة هولندية مثلية الجنس. وقد أصبح موضوع قصتها حدثا اعلاميا وسياسيا بامتياز في تركيا بعد تدخل رئيس الوزراء التركي أردوغان على الخط من جهة والحكومة الهولندية من جهة اخرى. ولا توجد احصائيات في هولندا عن حالات الاطفال المسلمين الذين ينتهي بهم المطاف لدى أسر غير مسلمة. الا ان الشيء المؤكد هو وجود عدد قليل من الاسر المسلمة المسجلة لدى مصالح رعاية الطفولة كأسر حاضنة. وقد تحرك مثل هذه القضايا الاسر المسلمة بالتقدم للمصالح المعنية رغم عدم وجود ضمانات بأن الاطفال المسلمين سيتم احتضانهم من طرف الاسر المسلمة نظرا لدخول معايير أخرى في الاختيارات.

وقصة أخرى عرفت بها قناة الجزيرة بتقرير مصور قبل عام:

أسرة عربية تتطلع لتغيير قانون بأميركا

بعد نجاحها بتغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان في عام 2010، تتطلع المواطنة الأميركية من أصول عربية رحاب عامر إلى تعميم القانون الذي بات يحمل اسم أسرتها بأميركا، وتأمل أن يصادق الكونغرس الأميركي في جلسة الاستماع المنتظرة على مشروع "قانون عامر" الذي قدمه عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان جون كونيورز.
وكانت الأسرة العربية التي تقطن في مدينة ديربورن قد تمكنت من تغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان على خلفية تعرضها لمحنة قاسية بدأت في عام 1985، حين قضت محكمة محلية بتجريم الأم بمقتل طفلها الصغير سمير الذي انزلق في حوض الاستحمام ومات متأثرا برضوض، كما قضت المحكمة على الإثر بفصل الابنين الآخرين عن أبويهما ووضعهما تحت رعاية عائلة مسيحية أميركية.
مأساة عائلية
ورغم أن المحكمة عادت في العام التالي وبرأت الأم من الجريمة المنسوبة إليها إلا أن السلطات المختصة رفضت إعادة الولدين إلى أبويهما، وقامت بدلا عن ذلك بفصل الطفلة الثالثة عن أمها بعد يوم واحد من ولادتها رغم مرور أربعة أشهر على تبرئة الأم.
ولم تنته فصول هذه المأساة التي ترويها رحاب للجزيرة نت عند هذا الحد، بل اضطرت الأم إلى مغادرة الولايات المتحدة إلى كندا، خلال شهور حملها الأولى، لتضع طفلها الخامس هناك، والذي تربى في حجرها لمدة 18 عاماً، على أنه ابن أخيها، تستراً واحترازاً من معرفة السلطات بأمره، وخوفا من فصله هو الآخر عن أبويه.
وعندما كبر الأبناء حاول الأبوان رحاب وأحمد عامر التواصل مع أبنائهما لتوضيح ملابسات المسألة التي تعقدت أكثر فأكثر بسبب "تعصب العائلة الأميركية الديني، وإصرار الأم الراعية (فوستر ماذر) على تكريس صورتي كقاتلة لابني، الأمر الذي سبب نفور أبنائي عني، وكرههم لي"، بحسب رحاب.
وبعد محاولات متكررة وجهود جبارة، استجاب الابن البكر بشكل نسبي فيما رفضت الابنتان الأخريان أي محاولة للتواصل. وبسبب إصرار البنت الصغرى على تجريم أمها بمقتل أخيها، طالبت عائلة عامر بإعادة الكشف على جثة ابنها الميت منذ 17 عاما، وإعادة كتابة التقرير الطبي الذي بين أن سبب الوفاة هو مرض نادر يصيب العظام ويؤدي إلى هشاشتها.
معركة قضائية
وعندما رفض الأبناء تصديق رواية أمهم، قرر الأبوان في عام 2005 العمل على تغيير قانون رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم بقرارات المحاكم، وخاضا معركة باسلة في مواجهة السلطات القضائية والتشريعية بالولاية لسن قانون جديد يلزم محاكم الولاية بإعطاء الأقارب الأحقية والأفضلية باحتضان الأطفال المفصولين عن أهاليهم.
وفي حال تعثر وجود أقارب للعائلات، تعطى الأحقية لعائلات أخرى لها نفس الدين والتقاليد، لتجنب أي نوع من أنواع الاضطهاد الديني والثقافي على الأطفال الذين ينقلون إلى بيئات مغايرة.
وأضافت عامر "صحيح أن هذا القانون لم يعد لأولادي، ولكنه سيحمي كل أمهات ولاية ميشيغان مهما كانت ديانتهن أو خلفياتهن الثقافية أو العرقية من فقدان أولادهن إلى الأبد، وفي حال تم اعتماد هذا القانون على المستوى الوطني فهو سيحمي جميع الأمهات الأميركيات.. وهذا ما أتمناه".
ويعترف "قانون عامر" بأن العائلة هي أساس المجتمع الأميركي، وإليها تعود مسؤولية وحق رعاية الأطفال ولا يجوز الطعن بهذا الحق من قبل المؤسسات والوكالات الحكومية إلا في الحالات الخاصة والخطيرة.
ويعطي "قانون عامر" الأولوية في رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم لعائلات تربطها بهم صلة القرابة والدم، ويؤخذ بعين الاعتبار رغبة الأهل الحقيقيين في رعاية أطفالهم المفصولين قبل الإقدام على وضع الأطفال في بيوت رعاية أجنبية أو دور يتامى.
كما ينص القانون على وقف تبني الأطفال المفصولين عن أهلهم إلا في حالات إصابتهم بإعاقات جسدية أو نفسية تتطلب نفقات مالية كبيرة.
يذكر أن أسرة عامر رفعت دعاوى قضائية على منظمة رعاية الأطفال بولاية ميشيغان ومركز "جادسون، إنك" وهو منظمة غير ربحية تقوم بتوزيع الأطفال المفصولين عن ذويهم على بيوت الرعاية، إضافة إلى أربع عاملات في "دائرة الخدمات الاجتماعية"، وذلك بسبب "أدوارهن المشبوهة" في إخفاء بعض الحقائق، وعدم نزاهتهن والتزامهن بالقوانين المرعية، بحسب عامر
.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  حليم السبت مارس 30, 2013 1:32 pm

نعم الاخت عاشقة السماء حقائق مرة هي ثمرة لمخالفة الشرع في العيش في بلاد الكفر
وقد قال صلى الله عليه وسلم :انا بريئ من كل مسلم يقيم بين اظهر المشركين
رواه أبو داود (2645) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
الحقائق كثيرة اكثر مما ذكرت وذكره الاعلام
-زواج المسلم بكافرة غير عفيفة من اجل الاقامة
-ترك الصلاة
-شرب الخمر _الفواحش __الربا من البنوك القمار
-العمل في مطاعم الخمر والخنزير
-الذلة والمسكنة للكفار
-اكثر من يهاجر للغرب لا يعود لبلده لتغير طبائعه وكره اولاده للعيش في بلاد الاسلام
-الدفن في مقابر الكفارو حرق جثث المسلمين التي لا تدفن
-التعود على رؤية العري
-المراة حقها مقدس في الغرب فيصبح الرجل رهينة للمراة
-بعد المساجد
-عدم سماع الاذان
-عدم اظهار الاعياد كذبح الاضحية
التضييق في ختان الاطفال
-التضييق على الحجاب في المدارس والعمل خاصة النقاب
-حرية البنات.....والويل لمن يمنع ابنته من الصداقة او ابنه
-والمخالفات كثيرة
.....

-
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  عاشقة السماء السبت مارس 30, 2013 3:44 pm

أكرمك الله أخي حليم، واشكر لك مرورك وتعقيبك أخي

وعن الحديث الذي ذكرته أخي -انا بريئ من كل مسلم يقيم بين اظهر المشركين- صححه بعض العلماء كما ذكرت، ولكن حكم عليه الإمام البخاري رحمه الله بالإرسال.
وقد صح في الباب عنه صلى الله عليه وسلم:
"قُطِع على أهلِ المدينةِ بَعثٌ، فاكتُتِبتُ فيه، فلَقيتُ عِكرِمَةَ مَولى ابنِ عباسٍ فأخبَرتُه، فنَهاني عن ذلك أشدَّ النَّهيِ، ثم قال: أخبَرني ابنُ عباسٍ: أنَّ ناسًا منَ المُسلِمينَ كانوا معَ المُشرِكينَ، يُكَثِّرونَ سَوادَ المُشرِكينَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يأتي السهمُ فيُرمى به، فيُصيبُ أحدَهم فيَقتُلُه، أو يُضرَبُ فيُقتَلُ، فأنزَل اللهُ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ}.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4596
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وما تفضلت به أخي يكابده المسلمون الذين أجبرتهم الظروف على الإقامة بلاد الغرب، أو ذهبوا إليها راغبين لأهداف محمودة أو غيرها، ولكن المسألة لها ضوابط شرعية لم تراعى لذا برز أمثال الصور التي أشرنا إليهما آنفاً.

وأورد بشأنها هذا الرد للعلامة أبو المنذر الشنقيطي أكرمه الله:

فقد شرع الله تعالى الهجرة حفاظا على الدين وهروبا من الفتنة فيه والصد عنه , وبلاد الكفر هي مظنة الفتنة في الدين, لكن بلاد الإسلام -والتي كانت الهجرة واجبة إليها في الأصل- أصبحت اليوم تكاد لا تختلف عن بلاد الكفر من حيث غياب الشرع ومن حيث محاربة الدين والصد عنه خاصة بالنسبة للمتمسكين بدينهم, لكنها قد تكون أقل فتنة بالنسبة للبعض من الناس.

و مع ذلك نقول: إن بلاد الغرب اليوم بدأت أعداد المسلمين تزداد فيها وأصبحوا يشكلون أقليات تقوم بمهمة نشر الإسلام في تلك الديار , وهو في ازدياد بحمد الله, وبقاؤهم في تلك الديار إن كانوا محافظين على دينهم ومتمسكين به فيه مصلحة شرعية وتكثير لسواد المسلمين.

وأمره صلى الله عليه وسلم بمجانبة المشركين وعدم مساكنتهم إنما هو في حق الفرد والأعداد القليلة ممن لا يتمكنون من إقامة دينهم أو يخشى ذوبانهم في المجتمع الشركي ..

أما الأعداد الكبيرة والجاليات التي تمثل نسبة لا بأس بها في تلك الدول والتي يرجى أن يكون بقاؤها وسيلة لأسلمة تلك الدول فبقاؤها فيه مصلحة شرعية لما يترتب على ذالك نشر الإسلام واتساع رقعته .

لقد انتشر الإسلام في بعض البلدان الآسيوية بسبب التجار الذين كانوا يأتون إلى تلك البلاد بقصد التجارة فيقضون الأيام والأسابيع المعدودة ..

فكيف لا ينتشر اليوم بشكل كبير عن طريق جاليات يصل تعدادها إلى مئات الألوف وفي بعض الأحيان يصلون إلى الملايين؟

إن أمنية الغرب اليوم هي رحيل هؤلاء المسلمين لأنهم يشكلون خطرا على هويته وتركيبته , وما يقومون به من مضايقات للمسلمين إنما هو من أجل تحقيق هذه الأمنية .

ومئات الألوف الذين يدخلون الإسلام كل عام لا توجد دولة إسلامية تستقبلهم فلا مفر من إقرارهم على البقاء في الديار التي أسلموا فيها .

إن وجود هذه الجاليات فرصة لا ينبغي إضاعتها,وربما تكون مستقبلا هي المفتاح للقيام بجهاد النشر عندما تعود الخلافة الإسلامية ,كما أن الدول الغربية اليوم تتدخل في بلاد الإسلام بحجة حماية النصارى .

إن زيادة أعداد المسلين في تلك البلاد هو الوسيلة إلى زيادة قوتهم وتخفيف الضغط عليهم .

وكثرة سوادهم قد يمكنهم من تكوين بيئات خاصة بهم تحميهم من الذوبان في المجتمع الشركي .

فالذي يظهر والله أعلم أن حكم الهجرة من بلاد الغرب يختلف من شخص إلى شخص وهي متعينة فقط في حق من خشي الفتنة في دينه أو خشي فساد أبنائه.

والمسلم غير مكلف بنشر الإسلام في الغرب أو تكثير سواد المسلمين هناك إذا كان في ذالك خطر على دينه أو عجز عن القيام بالواجبات الشرعية .

والله اعلم
والحمد لله رب العالمين
.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  جعبة الأسهم الثلاثاء أبريل 02, 2013 11:10 am

والذي ترتاح له النفس أن الهجرة من ديار الكفر متعينة على كل مسلم لأن النبي -ص لى الله عليه وسلم - قد بريء ممن يمكث بين ظهرانيهم وحسبنا بهذا رادع من البقاء بينهم !

قال تعالى: (وما من دابة إلا على الله رزقها..) الآية

إنما هو الطمع وحب الدنيا والمناصب .. والله المستعان

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  محب راكان الثلاثاء أبريل 30, 2013 2:00 pm

قاتل التسعة وتسعين نفس

هجرته من ديار الفسق او الكفر إلى ديار المؤمنين

هي السبب في فوزه بالجنة وموتته الطيبه

التائب من قريب

محب راكان
محب راكان
محب راكان
صاحب حكمة

عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 10/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  عاشقة السماء الخميس مايو 02, 2013 1:03 am

شكراً لطيب مرورك أخي محب راكان
وأجرى الله الحكمة على لسانك


وتعجب أخي ممن يعلم أن ما هو أمامه سم قاتل، ولا يتوانى عن تعاطيه.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  ابو محمد الحسني الإثنين مايو 06, 2013 12:01 am

عاشقة السماء كتب:
أكرمك الله أخي حليم، واشكر لك مرورك وتعقيبك أخي

وعن الحديث الذي ذكرته أخي -انا بريئ من كل مسلم يقيم بين اظهر المشركين- صححه بعض العلماء كما ذكرت، ولكن حكم عليه الإمام البخاري رحمه الله بالإرسال.
وقد صح في الباب عنه صلى الله عليه وسلم:
"قُطِع على أهلِ المدينةِ بَعثٌ، فاكتُتِبتُ فيه، فلَقيتُ عِكرِمَةَ مَولى ابنِ عباسٍ فأخبَرتُه، فنَهاني عن ذلك أشدَّ النَّهيِ، ثم قال: أخبَرني ابنُ عباسٍ: أنَّ ناسًا منَ المُسلِمينَ كانوا معَ المُشرِكينَ، يُكَثِّرونَ سَوادَ المُشرِكينَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يأتي السهمُ فيُرمى به، فيُصيبُ أحدَهم فيَقتُلُه، أو يُضرَبُ فيُقتَلُ، فأنزَل اللهُ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ}.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4596
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وما تفضلت به أخي يكابده المسلمون الذين أجبرتهم الظروف على الإقامة بلاد الغرب، أو ذهبوا إليها راغبين لأهداف محمودة أو غيرها، ولكن المسألة لها ضوابط شرعية لم تراعى لذا برز أمثال الصور التي أشرنا إليهما آنفاً.

وأورد بشأنها هذا الرد للعلامة أبو المنذر الشنقيطي أكرمه الله:

فقد شرع الله تعالى الهجرة حفاظا على الدين وهروبا من الفتنة فيه والصد عنه , وبلاد الكفر هي مظنة الفتنة في الدين, لكن بلاد الإسلام -والتي كانت الهجرة واجبة إليها في الأصل- أصبحت اليوم تكاد لا تختلف عن بلاد الكفر من حيث غياب الشرع ومن حيث محاربة الدين والصد عنه خاصة بالنسبة للمتمسكين بدينهم, لكنها قد تكون أقل فتنة بالنسبة للبعض من الناس.

و مع ذلك نقول: إن بلاد الغرب اليوم بدأت أعداد المسلمين تزداد فيها وأصبحوا يشكلون أقليات تقوم بمهمة نشر الإسلام في تلك الديار , وهو في ازدياد بحمد الله, وبقاؤهم في تلك الديار إن كانوا محافظين على دينهم ومتمسكين به فيه مصلحة شرعية وتكثير لسواد المسلمين.

وأمره صلى الله عليه وسلم بمجانبة المشركين وعدم مساكنتهم إنما هو في حق الفرد والأعداد القليلة ممن لا يتمكنون من إقامة دينهم أو يخشى ذوبانهم في المجتمع الشركي ..

أما الأعداد الكبيرة والجاليات التي تمثل نسبة لا بأس بها في تلك الدول والتي يرجى أن يكون بقاؤها وسيلة لأسلمة تلك الدول فبقاؤها فيه مصلحة شرعية لما يترتب على ذالك نشر الإسلام واتساع رقعته .

لقد انتشر الإسلام في بعض البلدان الآسيوية بسبب التجار الذين كانوا يأتون إلى تلك البلاد بقصد التجارة فيقضون الأيام والأسابيع المعدودة ..

فكيف لا ينتشر اليوم بشكل كبير عن طريق جاليات يصل تعدادها إلى مئات الألوف وفي بعض الأحيان يصلون إلى الملايين؟

إن أمنية الغرب اليوم هي رحيل هؤلاء المسلمين لأنهم يشكلون خطرا على هويته وتركيبته , وما يقومون به من مضايقات للمسلمين إنما هو من أجل تحقيق هذه الأمنية .

ومئات الألوف الذين يدخلون الإسلام كل عام لا توجد دولة إسلامية تستقبلهم فلا مفر من إقرارهم على البقاء في الديار التي أسلموا فيها .

إن وجود هذه الجاليات فرصة لا ينبغي إضاعتها,وربما تكون مستقبلا هي المفتاح للقيام بجهاد النشر عندما تعود الخلافة الإسلامية ,كما أن الدول الغربية اليوم تتدخل في بلاد الإسلام بحجة حماية النصارى .

إن زيادة أعداد المسلين في تلك البلاد هو الوسيلة إلى زيادة قوتهم وتخفيف الضغط عليهم .

وكثرة سوادهم قد يمكنهم من تكوين بيئات خاصة بهم تحميهم من الذوبان في المجتمع الشركي .

فالذي يظهر والله أعلم أن حكم الهجرة من بلاد الغرب يختلف من شخص إلى شخص وهي متعينة فقط في حق من خشي الفتنة في دينه أو خشي فساد أبنائه.

والمسلم غير مكلف بنشر الإسلام في الغرب أو تكثير سواد المسلمين هناك إذا كان في ذالك خطر على دينه أو عجز عن القيام بالواجبات الشرعية .

والله اعلم
والحمد لله رب العالمين
.


بارك الله فيك ايتها الفاضله/ عاشقة السماء وطرح من ذهب ولم تبقين لنا شيء نقوله الا وفقك الله وسدد على طريق الخير خطانا وخطاك
ابو محمد الحسني
ابو محمد الحسني
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 05/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!! Empty رد: ما الذي يجبر المسلمين على أن يجعلوا أبناءهم ثمناً لاستقرارهم ببلاد الغرب؟!!!

مُساهمة  جعبة الأسهم الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 2:07 am

ارتفاع حالات معاداة الإسلام والتهجم على المحجبات في فرنسا

نشرت: الإثنين 25 نوفمبر 2013

مفكرة الإسلام :

سجلت فرنسا ارتفاعًا في الاعتداءات والأعمال العنصرية المعادية للإسلام ، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وقال المرصد الوطني لمعاداة الإسلام في تقرير له إن دول الاتحاد الأوروبي مثل اسبانيا وإيطاليا وهولندا تشهد ارتفاعا للعنصرية خلال المدة الأخيرة، ولكن من الدول التي ارتفعت فيها هذه الظاهرة بكثرة فرنسا، إذ سجلت الاعتداءات والأعمال العنصرية المعادية للإسلام في فرنسا خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2013 ارتفاعا بنسبة تتجاوز 11% مقارنة مع المدة الزمنية نفسها من السنة الماضية.

وأوضح التقرير أن النساء بالحجاب يشكلن نسبة كبيرة من ضحايا ارتفاع هذه الظاهرة في فرنسا وكذلك استهداف دور العبادة وبعض الفرنسيين المسلمين الذين تبدو عليهم معالم ديانتهم مثل طول اللحية، وفق صحيفة القدس العربي.

وشهدت هذه السنة اعتداءات على مساجد فرنسية ومنها المسجد الكبير في باريس الذي كتب متطرفون على جدرانه الأسبوع الماضي شعارات معادية للإسلام.

ويعترف المرصد في تقريره بأنه اعتمد فقط على تقدم مسلمين بشكايات الى الشرطة والدرك الفرنسي، بينما هناك اعتداءات كثيرة لا يتم الإعلام بها ولا تقديم شكايات. ويستخلص أن “الاعتداءات في الواقع هي أكثر بكثير”.

ويتزامن ارتفاع الاعتداءات ضد المسلمين في فرنسا وارتفاع مشاعر كره الأجانب وخاصة العرب والمسلمين، حيث تسجل الجبهة الوطنية بزعامة ماري لوبي وهي حزب قومي متطرف يجعل من معاداة الإسلام والأجانب ركيزة أساسية في خطابه ارتفاعا وسط الناخبين الفرنسيين.

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى