ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين Empty وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين

مُساهمة  عماد الإثنين سبتمبر 16, 2013 3:58 am

وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..


جاء في كتاب الفتن لنعيم بن حماد :


حدثنا سعيد أبو عثمان ، عن جابر، عن أبي جعفر ، قال : ( يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح ، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم) .


ثنا الوليد ، ورشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ، عن علي ، رضي الله عنه قال : ( يلتقي السفياني والرايات السود ، فيهم شاب من بني هاشم ، في كفه اليسرى خال ، وعلى مقدمته رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح بباب إصطخر ،فتكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود ، وتهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه)


حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي ، عن معاوية بن صالح ، عن شريح بن عبيد ، وراشد بن سعد ، وضمرة بن حبيب ، ومشايخهم قالوا : ( يبعث السفياني خيله وجنوده ، فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس ، فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ، ويكون بينهم وقعات في غير موضع ، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق ، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر قليل اللحية ، يخرج إليه في خمسة آلاف ، إذا بلغه خروجه فيبايعه ، فيصيره على مقدمته ، لو استقبلته الجبال الرواسي لهدها ، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ، ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ، ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس ، يوطئ للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام )


حدثنا الوليد ، ورشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ، عن علي ، قال : ( يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ويقتل من بني هاشم رجال ونساء ، فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة ، فيبعث في طلبهما ، وقد لحقا بحرم الله وأمنه) .


حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي، عن عبد السلام بن مسلمة ، سمع أبا قبيل ، يقول : ( يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى ، وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق ، يقول : ما هذا البلاء كله ، وقتل أصحابي إلا من قبلهم ، فيأمر بقتلهم ، فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ، ويفترقون منها هاربين إلى البوادي والجبال ، وإلى مكة ، حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياما ، ثم يكف عنهم ، فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة ، اجتمع كل مرشد منهم إليه بمكة ) .


حدثنا الوليد ، قال : أخبرني شيخ ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، قال : ( فيبلغ أهل المدينة فيخرج الجيش إليهم ، فيهرب منها من كان من آل محمد صلى الله عليه وسلم إلى مكة ، يحمل الشديد الضعيف ، والكبير الصغير ، فيدركون نفسا من آل محمد صلى الله عليه وسلم فيذبحونه عند أحجار الزيت) .


حدثنا أبو يوسف ، عن فطر بن خليفة ، عن حنش بن عبد الرحمن العكلي ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه قال : ( تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ، ما الحرة عندها إلا كضربة سوط ، فينتحي عن المدينة قدر بريدين ، ثم يبايع إلى المهدي) .


الاثار الوارده أعلاه تتحدث عن السنة التي تسبق مبايعة المهدي ، حيث يكون السفياني مسيطرا على الشام والعراق والحجاز ( ولا أظنه الا من النصيريين ) .


وتتحدث تلك الاثار أيضا عن خروج رجل من ( بني هاشم ) من الشرق ( ولا أظنه الا من بلاد الأفغان والشيشان ) يهزم جيش السفياني ويقتل منهم مقتلة عظيمة .


ثم يكون النصر حليفا للسفياني فيما بعد ، إلا أنه ومن شدة غيضه على الهاشمي الذي قتل من اصحابه الكثير ، يقوم بإرسال جيش الى المدينة لقتل الهاشميين حتى لا يعرف منهم أحد من كثرة القتل ، وتغرق فيها أحجار الزيت بالدماء ، يبقر بطون النساء ويقتل الاطفال ، فيتفرقون هاربين الى الصحاري والجبال ، ويفعل ذلك أياما ولا حول ولا قوة الا بالله ، ولا شك بأنها وقعة عظيمة إن صحت هذه الاثار .


الشاهد من ايراد ذلك هو الأثر التالي :


حدثنا عبد الله بن مروان ، عن الهيثم بن عبد الرحمن ، عمن حدثه عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال : ( يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق ، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس، فلا يبلغه حتى يموت) .


إذا الهاشمي من أهل بيت المهدي ..


والسفياني عندما غضب على الهاشمي الذي قتل اصحابه ، أرسل جيشا للمدينة لقتل الهاشميين ..


فنقول لماذا اختار المدينة فقط ؟ وكيف عرف السفياني بأن أهل الهاشمي يتواجدون بكثرة في المدينة دون غيرها ؟


هل نستطيع أن نقول بأنه سيستدل على ذلك من اسم الهاشمي الذي سيخرج من الشرق ؟


فاليوم يعرف الجميع بواسطة بطاقاتهم الوطنية ، تستطيع احصائهم وحصرهم ..


بمعنى لو افترضنا بأن اسم الهاشمي هو فلان بن فلان الشريف ؟ فهل ستكون المقتله على الاشراف في المدينة ؟وهل عددهم في المدينة كثير ؟


دعوه للتأمل .
منقول عن الأخ غريب زمانه

عماد
وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا

عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 23/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين Empty رد: وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين

مُساهمة  عاشقة السماء الإثنين سبتمبر 16, 2013 2:22 pm

أكرمك الله أخي عماد

لم يثبت شيء حول أخبار السفياني بحديث مرفوع للرسول صلى الله عليه وسلم، وبالتالي مناقشة الأخبار حوله، هي من باب النظر في الظنون، والله أعلم.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين Empty رد: وقعة المدينة بين السفياني والهاشميين

مُساهمة  ???? الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 8:17 pm

لم يثبت شي ؟؟؟!! ماترك شيئ محمد صلى الله عليه وسلم من فتن وخير الا علمنا به الخليل خاتم المرسلين

فيه سفياني ملعون لا أضنه الا خارج من جزيره العرب موصوف بصفات من اطلع عليها يعرفه اذا خرج خبيث يدعي الصلاح وهو مجرم فالحذر الحذر من اتباعه


رقم الحديث: 807
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ زَيْدٍ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، يَقُولُ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَيَفْتِقَنَّ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ فِي الإِسْلامِ فَتْقًا لا يَسُدُّهُ شَيْءٌ " .





رقم الحديث: 813
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ قَائِمًا بِالْقِسْطِ حَتَّى يَكُونَ أَوَّلَ مِنْ يَثْلُمُهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ " .

رقم الحديث: 42
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ الْعُجَيْفِيُّ ، عَنْ نَايِلِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمْرٍ ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالا : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , سَمِعْتُ حَبِيبِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " سَيَكُونُ لِبَنِي عَمِّي مَدِينَةٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ ، يُشَيَّدُ فِيهَا بِالْخَشَبِ وَالآجُرِّ وَالْجَصِّ وَالذَّهَبِ ، يَسْكُنُهَا شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ ، وَجَبَابِرَةُ أُمَّتِي ، أَمَا إِنَّ هَلاكَهَا عَلَى يَدِ السُّفْيَانِيِّ كَأَنِّي بِهَا وَاللَّهِ قَدْ صَارَتْ خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا " .

رقم الحديث: 8534
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَيَّاشٍ ، أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ : " أُحَذِّرُكُمْ سَبْعَ فِتَنٍ تَكُونُ بَعْدِي : فِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَفِتْنَةً بِمَكَّةَ ، وَفِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الْيَمَنِ ، وَفِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الشَّامِ ، وَفِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الْمَشْرِقِ ، وَفِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الْمَغْرِبِ ، وَفِتْنَةً مِنْ بَطْنِ الشَّامِ : وَهِيَ السُّفْيَانِيُّ " . قَالَ : فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مِنْكُمْ مَنْ يُدْرِكُ أَوَّلَهَا ، وَمِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يُدْرِكُ آخِرَهَا ، قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ عَيَّاشٍ : فَكَانَتْ فِتْنَةُ الْمَدِينَةِ مِنْ قِبَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ ، وَفِتْنَةُ مَكَّةَ فِتْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَفِتْنَةُ الشَّامِ مِنْ قِبَلِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَفِتْنَةُ الْمَشْرِقِ مِنْ قِبَلِ هَؤُلاءِ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ

رقم الحديث: 26565
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : ثنا أَبِي ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثني مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ فِتْنَةً تَكُونُ بَيْنَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ : " فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ فِي فَوْرِهِ ذَلِكَ ، حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ ، فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ : جَيْشًا إِلَى الْمَشْرِقِ ، وَجَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ ، حَتَّى يَنْزِلُوا بِأَرْضِ بَابِلَ فِي الْمَدِينَةِ الْمَلْعُونَةِ ، وَالْبُقْعَةِ الْخَبِيثَةِ ، فَيَقْتُلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثَةِ آلافٍ ، وَيَبْقِرُونَ بِهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ امْرَأَةٍ ، وَيَقْتُلُونَ بِهَا ثَلاثَ مِائَةِ كَبْشٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ، ثُمَّ يَنْحَدِرُونَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُخَرِّبُونَ مَا حَوْلَهَا ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى الشَّامِ ، فَتَخْرُجُ رَايَةُ هدى مِنَ الْكُوفَةِ ، فَتَلْحَقُ ذَلِكَ الْجَيْشَ مِنْهَا عَلَى لَيْلَتَيْنِ فَيَقْتُلُونَهُمْ ، لا يُفْلِتُ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ ، وَيَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنَ السَّبْيِ وَالْغَنَائِمِ ، وَيَحُلُّ جَيْشَهُ الثَّانِي بِالْمَدِينَةِ ، فَيَنْتَهِبُونَهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى مَكَّةَ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ ، بَعَثَ اللَّهُ جِبْرِيلَ ، فَيَقُولُ : يَا جِبْرِيلَ اذْهَبْ فَأَبِدْهُمْ ، فَيَضْرِبُهَا بِرِجْلِهِ ضَرْبَةً يُخْسَفُ اللَّهُ بِهِمْ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي سُورَةِ سَبَإٍ : وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ سورة سبأ آية 51 ، فَلا يَنْفَلِتُ مِنْهُمْ إِلا رَجُلانِ : أَحَدُهُمَا بَشِيرٌ ، وَالآخَرُ نَذِيرٌ ، وَهُمَا مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَلِذَلِكَ جَاءَ الْقَوْلُ : وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِينُ "

رقم الحديث: 26565
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : ثنا أَبِي ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثني مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ فِتْنَةً تَكُونُ بَيْنَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قَالَ : " فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ فِي فَوْرِهِ ذَلِكَ ، حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ ، فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ : جَيْشًا إِلَى الْمَشْرِقِ ، وَجَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ ، حَتَّى يَنْزِلُوا بِأَرْضِ بَابِلَ فِي الْمَدِينَةِ الْمَلْعُونَةِ ، وَالْبُقْعَةِ الْخَبِيثَةِ ، فَيَقْتُلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثَةِ آلافٍ ، وَيَبْقِرُونَ بِهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ امْرَأَةٍ ، وَيَقْتُلُونَ بِهَا ثَلاثَ مِائَةِ كَبْشٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ، ثُمَّ يَنْحَدِرُونَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُخَرِّبُونَ مَا حَوْلَهَا ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى الشَّامِ ، فَتَخْرُجُ رَايَةُ هدى مِنَ الْكُوفَةِ ، فَتَلْحَقُ ذَلِكَ الْجَيْشَ مِنْهَا عَلَى لَيْلَتَيْنِ فَيَقْتُلُونَهُمْ ، لا يُفْلِتُ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ ، وَيَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنَ السَّبْيِ وَالْغَنَائِمِ ، وَيَحُلُّ جَيْشَهُ الثَّانِي بِالْمَدِينَةِ ، فَيَنْتَهِبُونَهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى مَكَّةَ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ ، بَعَثَ اللَّهُ جِبْرِيلَ ، فَيَقُولُ : يَا جِبْرِيلَ اذْهَبْ فَأَبِدْهُمْ ، فَيَضْرِبُهَا بِرِجْلِهِ ضَرْبَةً يُخْسَفُ اللَّهُ بِهِمْ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ فِي سُورَةِ سَبَإٍ : وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ سورة سبأ آية 51 ، فَلا يَنْفَلِتُ مِنْهُمْ إِلا رَجُلانِ : أَحَدُهُمَا بَشِيرٌ ، وَالآخَرُ نَذِيرٌ ، وَهُمَا مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَلِذَلِكَ جَاءَ الْقَوْلُ : وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِينُ "

رقم الحديث: 44
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو زَيْدٍ الْمُرَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ صَاحِبٌ لَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا عَبَرَ السُّفْيَانِيُّ الْفُرَاتَ ، وَبَلَغَ مَوْضِعًا ، يُقَالُ لَهُ : عَاقَرْقُوفَا ، مَحَا اللَّهُ الإِيمَانَ مِنْ قَلْبِهِ ، فَيَقْتُلُ بِهَا إِلَى نَهْرٍ ، يُقَالُ لَهُ : الدُّجَيْلُ سَبْعِينَ أَلْفًا مُتَقَلِّدِينَ سُيُوفًا مُحَلاةً ، وَمَا سِوَاهُمْ أَكْثَرُ مِنْهُمْ ، فَيَظْهَرُونَ عَلَى بَيْتِ الذَّهَبِ فَيَقْتُلُونَ الْمُقَاتِلَةَ وَالأَبْطَالَ وَيَبْقُرُونَ بُطُونَ النِّسَاءِ ، يَقُولُونَ لَعَلَّهَا حُبْلَى بِغُلامٍ ، وَتَسْتَغِيثُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةٌ إِلَى الْمَارَّةِ ، مِنْ أَهْلِ السُّفُنِ يَطْلُبْنَ إِلَيْهِمْ أَنْ يَحْمِلُوهُنَّ حَتَّى يُلْقُوهُنَّ إِلَى النَّاسِ ، فَلا يَحْمِلُوهُنَّ بُغْضًا بِبَنِي هَاشِمٍ ، فَلا تَبْغَضُوا بَنِي هَاشِمٍ ، فَإِنَّ مِنْهُمْ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ ، وَمِنْهُمُ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ ، فَأَمَّا النِّسَاءُ ، فَإِذَا جَنَّهُنَّ اللَّيْلُ أَوَيْنَ إِلَى أَغْوَرِهَا مَكَانًا مَخَافَةَ الْفُسَّاقِ ، ثُمَّ يَأْتِيهِمُ الْمَدَدُ مِنَ الْبَصْرَةِ حَتَّى يَسْتَنْقِذُوا مَا مَعَ السُّفْيَانِيِّ مِنَ الذَّرَارِي وَالنِّسَاءِ مِنْ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ " .

رقم الحديث: 525
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الأَعْنَاقِيُّ ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ النَّصِيبِيُّ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَشْرٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ : اخْتِلافُ بَنِي أُمَيَّةَ بَيْنَهُمَا ، وَقَتْلُ الْحَمْلَيْنِ ، وَرَايَاتُ السُّودِ بِالْمَشْرِقِ ، وَاسْتِبَاحَةُ الْكُوفَةَ ، وَخُرُوجُ السُّفْيَانِيُّ ، وَخَلِيفَةٌ يُخْلَعُ ، وَرَجُلٌ يُبَايَعُ لَهُ بَيْنَ زَمْزَمَ وَالْمَقَامِ ، وَجَيْشٌ يُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ ، وَيَوْمُ كَلْبٍ وَالأَعْمَاقِ "


رقم الحديث: 45
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَ أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحْبِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ ، فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ خَمْسَةَ عَشْرَ أَلْفًا ، فَيَنْتَهِبُونَ الْمَدِينَةَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ ، ثُمَّ يَسِيرُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى مَكَّةَ " ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ : " ثُمَّ يَسِيرُ جَيْشُهُ الآخَرُ فِي ثَلاثِينَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ حَتَّى يَأْتُوا بَغْدَادَ ، فَيَقْتُلُونَ بِهَا ثَلاثَ مِائَةِ كَبْشٍ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ ، وَيَبْقُرُونَ بِهَا ثَلاثَ مِائَةِ امْرَأَةٍ " . قَالَ ثَوْبَانُ : فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " وَذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَمَا اللَّهُ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ " , فَيَقْتُلُونَ بِبَغْدَادَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِائَةِ أَلْفٍ ، وَذَكَرَ حَدِيثًا فِي الْمَلاحِمِ طَوِيلا كَتَبْنَا مِنْهُ هَذَا .

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى