ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[ شعب الشرك ]

اذهب الى الأسفل

[ شعب الشرك ] Empty [ شعب الشرك ]

مُساهمة  ???????? الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 7:04 pm

[شُعَبْ الشرك ]
بسم الإله وبه بدينا / ولو عبدنا غيره شقينا :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الربا سبعون بابا والشرك مثل ذلك ) أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " 4 /449 والمروزي في كتاب " السنة " ص 386 _389 بأسانيد صحيحة موقوفا ورواه البزار في مسنده 5/ 318 /1935 مرفوعا وصححه العلامة الألباني في " صحيح الجامع" (3540)قال شيخ الإسلام بن تيمية : والشرك له شعب تكبره وتنميه " الإستغاثة " 1 / 300 وقال الإمام الشوكاني : إذا كان من جملة أنواعه _ الشرك _ ما هو أخفى من دبيب النمل كما نطق به الصادق المصدوق فمعلوم أن يجهله غالب الخاصة فضلا عن العامة " رسالة تتعلق بوجوب توحيد الله عز وجل " وقال العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله : ولا يعرف ما وقع في الأمة من أنواع الشرك الأكبر وخفائه على الأكثر الإ من شرح الله صدره للإسلام وتدبر القرآن بخلاف من أعرض عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واعتمد على ما في كتب المتكلمين وتقلد بهم نعوذ بالله من عمى البصيرة وفساد الطوية والسريرة " الدرر السنية في الأجوبة النجدية " 11 / 407 وقال العلامة صديق حسن خان رحمه الله : والشأن كل الشأن في انتهاء الإنسان عن الشرك بالرحمن فإنه أصعب الأمور والعقبة الكئود في هذه العصور ، ورب ناس يظنون أنهم موحدون وليسوا بمشركين لتركهم الإشراك في الظاهر وهم واقعون في شركه في الباطن كما قال تعالى : ( وما يؤمن أكثرهم بالله الإ وهم مشركون ) لأن الإتصاف بتوحيد الربوبية والخالقية سهل يتصف به أكثر الخلق من المؤمن والكافر وأما الإتصاف بتوحيد الإلهية فأمر عسير لا يتصف به الإ من وفقه الله وأعطاه فهما صحيحا وقلبا سليما وفطرة إسلامية فإن الشرك أخفى من دبيب النمل وقد يتطرق في أفعال القلوب والجوارح والأعمال والنيات بحيث لا يشعر به ولا يدري ولا ينجو منه كل أحد الإ من حقق التوحيد وتمسك به وحقق الشرك وطرائقه وحقائقه ولا يبلغ العبد هذه الرتبة الإ بالإعتصام بكتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن فيها بيان ذلك وبالجملة فرأس الطاعات التوحيد ورأس الخطايا الشرك ولا نعمة خير من التوحيد ولا نقمة شر من الشرك فعليك أن تعلم جميع أنواع الإشراك وتجتنبها " الدين الخالص " 1 / 297 _299 . قال الشيخ صالح بن حميد : وإن مما ينبغي التنبيه عليه أن من الخطأ في المنهج وعدم التوازن في العرض وطرق التعليم أن ترى كثير من الكتاب يفصلون في الفروع وأحكام المسائل حتى النادر منها وبعيد الوقوع وهذا شيئ في بابه حسن ولكنهم لا يعنون بالأصول مما يحتاجه الناس والناشئة فلا يفصلون التوحيد وأنواعه وحقوقه ولا يبينون ضده من الشرك وأنواعه ومظاهره وأسبابه ) نقلا من كتاب " من خطب أئمة المنابر " ص 15 والله المستعان
ـــ باب من الشرك استحلال المحرمات
قال الله تعالى : ( الزاني لا ينكح الإ زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها الإ زان أو مشرك ) قال الحافظ ابن كثير : هذا خبر من الله تعالى بأن الزاني لا يطأ الإ زانية عاصية أومشركة ! لا ترى حرمة ذلك وكذلك الزانية لا ينكحها الإ زان أي عاص بزناه أو مشرك لا يعتقد تحريمه . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن استحلال الزنا كائن في أمته فقال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري معلقا ووصله الإسماعيلي والطبراني في " الكبير " وهو صحيح وفي " مصنف عبدالرزاق " عن أبي قبيل : .. ثم تكون فتنة فلا يبقى لله محرم الإ استحل . قال ابن العربي : يحتمل أن يكون المعنى يعتقدون ذلك حلالا ويحتمل أن يكون ذلك مجازا عن الإسترسال في شربها كالإسترسال في الحلال وقد سمعنا ورأينا من يفعل ذلك " فتح الباري "10/ 70 ط/دار السلام وعن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن ) رواه أحمد وهو في " الصحيحة " للألباني (677 ) قال ابن حبان : يشبه أن يكون معنى الخبر من لقي الله مدمن خمر مستحل لشربه لقيه كعابد وثن لإستوائهما في حلة الكفر " الإحسان " 7 / 367 واستحلال ما أجمع على تحريمه كالزنا والخمر وغير ذلك كفر بالإتفاق قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ومن فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالإتفاق فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والإستحلال اعتقاد أنها حلال له وذلك يكون تارة باعتقاد أن الله أحلها وتارة باعتقاد أن الله لم يحرمها وأما إن اعتقد أن الله حرمه وأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن إلتزام هذا التحريم فهذا أشد كفرا ممن قبله انتهى بتصرف " الصارم المسلول " 3/ 970_ 972 والدليل من السنة على أن استحلال المحرمات كفر حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بضرب عنق من تزوج أمرأة أبيه وقال العلامة الألباني رحمه الله : والإستحلال على نوعين :قلبي وعملي فلا يجوز أن نكفر العصاة لمجرد ارتكابهم معصية واستحلالهم إياها عمليا الإ إذا بدا لنا منهم ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ( عقيدة ) فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا حينئذ بأنهم كفروا كفر ردة أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم لأننا نخشى أن نقع في وعيد قوله عليه الصلاة والسلام ( أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء أحدهما إن كان كما قال والإ رجعت عليه ) رواه البخاري (5752) ومسلم ( 60) نقلا عن كتاب " فتنة التكفير " لأبي لوز.
ـــ باب / من الشرك ترك الصلاة !!
قال الله تعالى : ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) وقال تعالى : ( منيبين إليه ولا تكونوا من المشركين ) قال المروزي في " تعظيم قدر الصلاة " : فبين علامة أن يكون من المشركين ترك الصلاة .وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بين العبد والكفر والشرك ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه مسلم 82 وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس بين العبد والشرك الإ ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك !! ) رواه ابن ماجة " صحيح الجامع ( 5388 ) قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله : وهذا يدل على أن تارك الصلاة يسمى كافرا ويسمى مشركا وهو الحق وهو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم دل عليه الحديث السابق الذي رواه مسلم في الصحيح من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بين العبد والكفر والشرك ترك الصلاة ) فسماه كفرا وشركا والكفر المعرف والشرك المعرف بأداة التعريف هو الكفر الأكبر والشرك الأكبر ) " فتاوى نور على الدرب " 1 / 232 . وفي البخاري 6647 ومسلم 1709 ( وأن لا ننازع الأمر أهله الإ أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) وفي صحيح مسلم 1854 : ( أفلا نقاتلهم ؟ قال : ( لا ما صلوا ) نستفيد من هذا أن الكفر والشرك قد يكون تركا لا كما قال بعضهم: إن الترك لا يقال شرك وإنما سمى شركا لأنه أشبه المشركين وقد تقدم لفظ الحديث ( فإذا تركها فقد أشرك ) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : والشرك بالله أنواع كثيرة منها أن يعظم الإنسان المخلوق كما يعظم الخالق وهذا موجود عند بعض الخدم الأحرار وغير الأحرار تجده يعظم رئيسه يعظم ملكه يعظم وزيره أكثر من تعظيم الله والعياذ بالله هذا شرك عظيم ويدل لهذا أن أميره ووزيره أو سيده إذا قال افعل كذا وقت الصلاة ترك الصلاة وفعل حتى لو خرج وقتها لا يبالي معناه أنه جعل تعظيم المخلوق أعظم من تعظيم الخالق " شرح كتاب الكبائر " ص 9 10 وقال ابن القيم رحمه الله : وأشرف العبودية عبودية الصلاة وقد تقاسمها الشيوخ المتشبهون بالعلماء فأخذ الجبابرة منها القيام فيقوم الأحرار والعبيد على رؤوسهم عبودية لهم وهم جلوس وقد نهى رسول الله عن ذلك ..) "زاد المعاد " 4 / 159 _ 161 وقال ابن القيم : والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم أن يقوموا في الصلاة على رأس الإمام_ وهو جالس _ مع أن قيامهم عبادة لله تعالى فما الظن إذاكان القيام تعظيما للمخلوق وعبودية له " إعلام الموقعين " 3/ 199 _ 200 وقال في النونية" هربوا من الرق الذي خلقوا له / وبلوا برق النفس والشيطان . والله أعلم
ــ الشرك الخفي ــ الرياء ــ وصوره:
قال الله تعالى : ( والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور ) قال مجاهد : هم أهل الرياء " الزواجر " للهيتمي قال الله تعالى : (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) عن سفيان الثوري رحمه الله عن هذه الآية : ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء هذه آيتهم وهذه قصتهم " الإحياء" وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟) قلنا :بلى يا رسول الله قال : ( الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل )رواه أحمد 3/ 30 وابن ماجة 4257 وإسناده حسن كما في " مشكاة المصابيح 2/ 687 /5333 وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صلى يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك )رواه أحمد 4 / 126 وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) قالوا : وما الشرك الأصغر ؟قال : ( الرياء يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟ )رواه أحمد 5/ 428_ 429 " الصحيحة " 951 وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال : يا نعايا العرب يا نعايا العرب ( ثلاثا ) إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية رواه المروزي في " زواهد الزهد " 393 / 1114 بإسناد صحيح وقد جاء مرفوعا وقد أشار ابن أبي حاتم في " العلل " 2/ 124 / 1864 إلى أن الموقوف أصح " من الصحيحة" 2/ 703 قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية حب اطلاع الناس على العمل وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله تعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ( 2985 ) وعن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به ) رواه البخاري ومسلم وعن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل ) رواه البخاري في " الأدب المفرد " وحسنه بعض أهل العلم قال ابن القيم : فالرياء وإن دق محبط للعمل وهو أبواب كثيرة لا تحصر . وقال ابن الجوزي : متى نظر العامل إلى إلتفات القلوب فقد زاحم الشرك نيته لأنه ينبغي أن يقنع بنظرمن يعمل له ومن ضرورة الإخلاص ألا يقصد التفات القلوب إليه " صيد الخاطر "257 وعن أبي عبدالله الأنطاكي قال : من طلب الإخلاص في أعماله الظاهره و هو يلاحظ الخلق بقلبه فقد رام المحال " تعطير الأنفاس " 580 للعفاني . وقال ابن القيم : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس الإ كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فاقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما فمن زهد في الثناء والمدح سهل عليه الإخلاص " الفوائد " 420 وعن بشير بن الحارث قال : قد يكون الرجل مرائيا بعد موته يحب أن يكثر الخلق في جنازته " السير " 10 / 474 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن الإنسان قد يكون مقصوده نيل العلم والحكمة أو نيل المكاشفات والتأثيرات أو نيل تعظيم الناس له ومدحهم إياه أو غير ذلك من المطالب وقد عرف أن ذلك يحصل بالإخلاص وإرادة وجهه كان متناقضا لأن من أراد شيئا لغيره فالثاني هو المراد المقصود لذاته والأول يراد لكونه وسيلة إليه فإذا قصد أن يخلص لله ليصير عالما أو عارفا أو ذا حكمة أو صاحب مكاشفات وتصرفات ونحو ذلك فهو لم يرد الله بل جعل الله وسيلة إلى المطلوب الأدنى " درء التعارض " 6/ 66 _67 .وعن يوسف بن الحسين الرازي قال : أعز شيئ في الدنيا الإخلاص وكم اجتهد في إسقاط الرياء من قلبي وكأنه ينبت على لون آخر قال العلامة ابن عثيمين : واعلم أن الشرك خفي جدا وقد خافه خليل الرحمن وإمام الحنفاء كما حكى الله عنه ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) فعلى العبد أن يحرص على الإخلاص وأن يجاهد نفسه عليه قال بعض السلف ما جاهدت نفسي على شيئ ما جاهدتها على الإخلاص ) فالشرك أمره صعب جدا ليس بالهين ولكن الله ييسر الإخلاص على العبد وذلك بأن يجعل الله نصب عينيه فيقصد بعمله وجه الله تعالى " مجموع فتاوى ابن عثيمين " 7 / 117 وقال ابن رجب : اعلم أن العمل لغير الله أقسام فتارة يكون رياء محضا بحيث لا يراد به سوى مرئيات المخلوقين لغرض دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم قال الله عزوجل : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ) وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر عن مؤمن في فرض الصلاة والصيام وقد يصدر في الصدقة الواجبة والحج وغيرهما من الأعمال الظاهرة والتي يتعدى نفعها فإن الإخلاص فيها عزيز وهذا العمل لا يشك مسلم أن حابط وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة وتارة يكون العمل لله ويشاركه الرياء فإن شاركه من أصله فالنصوص الصحيحة تدل على بطلانه أيضا وحبوطه .. " جامع العلوم والحكم " وقد يكون الرياء شركا أكبر قال العلامة ابن عثيمين : الرياء أن يعبد الله ليراه الناس فيمدحوه على كونه عابدا وليس يريد أن تكون العبادة للناس لأنه لو أراد ذلك لكان شركا أكبر " القول المفيد " 1 / 117 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وكثيرا ما يقرن الناس بين الرياء والعجب فالرياء من باب الإشراك بالخلق والعجب من باب الإشراك بالنفس !!! وهذا حال المتكبر فالمرائي لا يحقق قوله : ( إياك نعبد ) والمعجب لا يحقق قوله ( إياك نستعين ) فمن حقق قوله ( إياك نعبد ) خرج من الرياء ومن حقق قوله ( إياك نستعين) خرج من الإعجاب وفي الحديث المعروف : ( ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه ) " مجموع الفتاوى" 10/ 277 وقال ابن رجب : وقد يحبط العمل بآفة من رياء خفي أو عجب به ونحو ذلك ولا يشعر به صاحبه " المحجة في سير الدلجة " 96 قال العلامة ابن القيم : لا شيئ أفسد للأعمال من العجب وإن العبد إذا شرع في قول أو عمل يبتغي به مرضاة الله مطالعا فيه منة الله عليه به وتوفيقه له فيه وأنه بالله لا بنفسه ولا بمعرفته وفكره وحوله وقوته بل هو الذي أنشأ له اللشان والقلب والعين والأذن فالذي من عليه بذلك هو الذي من عليه بالقول والعمل فإذا غاب عن تلك الملاحضة وثبت النفس قامت مقام الدعوى فوقع العجب ففسد عليه القول والعمل .. " الفوائد "169 وقال الشيخ عبدالمجيد الشرنوبي الأزهري في شرح الحكم العطائية ص 104 : إن العبد مبتلى بنظره إلى نفسه وفرحه بعمله من حيث نسبته إليه وشهوده حوله وقوته عليه وهذا من الشرك الخفي القادح في الإخلاص .وعن وهب بن منبه قال : إن للعلم طغيانا كطغيان المال : قال ابن حزم الظاهري -رحمه الله - :وإن أعجبت بعلمك فاعلم أنه لا خصلة لك فيه ، وأنه موهبة من الله مجردة ، وهبك إياها ربك تعالى ، فلا تقابلها بما يسخطه ، فلعله ينسيك ذلك بعلة يمتحنك بها ، تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت ولقد أخبرني عبدالملك بن طريف -وهو من أهل العلم والذكاء واعتدال الأحوال وصحة البحث- أنه كان ذا حظ من الحفظ عظيم ، لا يكاد يمر على سمعه شيء يحتاج إلى استعادته ، وأنه ركب البحر فمر به فيه هول شديد أنساه أكثر ما كان يحفظ وأخل بقوة حفظه إخلالاً شديداً لم يعاوده ذلك الذكاء بعد ، وأنا أصابتني علة فأفقت منها ، وقد ذهب ما كنت أحفظ ، إلا ما لا قدر له ، فما عاودته إلا بعد أعوام. واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجدون القراءة والإكباب على الدروس والطلب ، ثم لا يرزقون منه حظاً ، فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان للعجب ها هنا ما هذا إلا موضع تواضع وشكر لله تعالى واستزادة من نعمه واستعاذة من سلبها."مداواة النفوس" ص (68) والحمد لله رب العالمين .
ــ الإنحناء عند التحيه !! :
قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله لما سئل عن الإنحناء ووضع اليد على الجبهة عند التحية فأجاب: الإنحناء عند السلام حرام إذا قصد به التحية ، وأما إن قصد به العبادة فكفر ، ووضع اليد على الجبهة مثل السجود ويدخل في الشرك " فتاوى محمد بن إبراهيم " ١ / ١٠٩ ومن ذلك الإنحناء للنصب والتماثيل التذكارية عند أن يمر بها ومن ذلك الدخول راكعا في البرلمان احتراما للبرلمان الذي مكنه من الكلام أمام الناس ومن ذلك الوقوف أمام شهداء الدولة ! شبه ساجد احتراما لهم !

ــ تحية العلم !!!
: أفتى علماء اللجنة الدائمة برئاسة العلامة عبدالعزيز بن باز وعضوية الشيخ عبدالرزاق عفيفي والشيخ عبدالله بن قعود والشيخ عبدالله بن قعود : لا يجوز للمسلم القيام إعظاما لأي علم وطني أو سلام وطني بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده وذريعة إلى الشرك وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى رقم ٢١٢٣) وقال الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله : فالتحية للعلم لا تجوز وذلك لأنه جماد والتحية فيها شيئ من التعظيم والتعظيم لا يجوز للمخلوق فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع وإذا كان هذا تعبيرا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك نقلا عن كتاب " المحدثات وما لا أصل له " لحمود المطر ص ٢٤٥ . وقال الشيخ عبدالغني الرحال : تأليه رموز الأنظمة الحاكمة وأداء طقوس الولاء والطاعة وهذا له صور كثيرة منها تحية العلم فإن الأنظمة الحاكمة سواء كانت ديكتاتورية أو ديمقراطية تتخذ لنفسها رموزا تضفي عليهم لباس التقديس ومن هذه الرموز ( تحية العلم ) فيجعل لها مراسم خاصة وعلى الجميع التقيد بأدائها وفي كثير من البلاد الإسلامية إن لم يكن في كلها تكون لهذه المراسم نفس القدسية التي لشعائر العبادة والتي لا ينبغي أن تكون الإ لله انتهى كتاب " الإسلاميون وسراب الديمقراطية " ١ / ٢٠٣ _٢٠٤ ؛٣٣٩ قال ابن الأمير الصنعاني رحمه الله : ما استنبطه بعضهم من تقبيل الحجر الأسود تقبيل كل من يستحق التعظيم فإنه استنباط باطل ولو سلمنا صحته فقد عارضه مفسدة عظيمة وهي أن تقبيل القبور والأخشاب التي تنحت عليها ويقال لها التوابيت هو بعينه التي كانت تفعله عباد الأوثان لأوثانهم وهي من جملة عبادتها ( إذ كل تعظيم فهو من العبادة وتعظيم جماد لا يضر ولا ينفع منهي عنه لأن التعظيم من خاصية المعبود بحق فلا تعظيم الإ له تعالى بالعبادة بكل جارحة من الجوارح ومن أذن لنا !! أن نعظمه من الأحياء ! من الأنبياء والمرسلين والعلماء العاملين " الإنصاف في حقيقة الأولياء " ص ١١١ .وقال الشيخ إبراهيم الخضيري : لا يجوز الوقوف لتحية العلم لأن التعظيم من خواص الرب سبحانه وتعالى والذل لا ينبغي لمخلوق الإ لخالقه سبحانه والله أعلم " فتاوى الإسلام " ٦٤٨٤ ومن الشركيات في تحية العلم الإستغاثة به وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : أما دعاء العلم ( رفرف علينا بالمنى جدد لنا أمجادنا !!) فإنه لولا علمنا بأن الداعي إنما يريد أن العلم سبب لا أنه موجد لقلنا إن هذا شرك أكبر فهو كالذي يدعو الشجرة والحجرة في الجاهلية لكن نعلم أن هذا القائل لا يريد أن العلم نفسه هو الذي يأتي بالعزة والمجد والشرف وإنما هو سبب فمن أجل ذلك لا يمكن أن نحكم بأن هذا شرك أكبر لكن مع ذلك نقول هو نوع من الشرك الأصغر حيث جعل ما لم يجعله الله سببا سببا ،، " لقاءات الباب المفتوح " ١ / ٤٠٤ _٤٠٥
ـــ الحروز والتمائم بشكلها الجديد :
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواه أبو داود ٣٨٨٣ وابن ماجة ٣٥٣٠ " الصحيحة " ٣٣١ ( لا يشترط في الحروز والتمائم أن تكون أشياء معلقة بل تكون كتابة !! فمن الحروز كتابة عبارات على السيارات مثل ( عين الحسود فيها عود ،، وغيرها واعتقاد أن ذلك يرد العين !! قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله : وتعليق التمائم يعتبر من الشرك الأصغر ما لم يعتقد معلقها بأنها تدفع عنه الضرر بذاتها من دون الله فإذا اعتقد هذا الاعتقاد صار تعليقها شركا أكبر " مجموع فتاوى ابن باز " ٨ / ٣٠٤ وقال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله : وأما التمائم فهي تعاليق تعلق بها قلوب متعلقيها والقول فيها كالقول في الحلقة والخيط فمنها ما هو شرك أكبر كالتي تشتمل على الإستغاثة بالشياطين أو غيرهم من المخلوقين فالاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه الإ الله شرك " القول السديد " ص ٤٠ .وعن أبي معبد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تعلق شيئا وكل إليه ) رواه الترمذي في كتاب الطب وحسنه الألباني في " صحيح سنن الترمذي " ٢ / ٢٠٨ .
ــ ‏ ومن ذلك الإعتقاد في الوشم!! :
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله )رواه البخاري ٤٨٨٦ ومسلم ٢١٢٥ (فالوشم من الكبائر ويكون من الشرك إذا اعتقد فيه ما يعقتده كثير من الناس من أن الوشم يطيل حياة الموشوم أو يحفظه أو يرد عنه العين ونحو ذلك من الإعتقادات الفاسدة وهذا منكر لا يجوز لما فيه من الشرك وتعذيب الآدمي وتغيير لخلق الله ) " الإرشاد إلى توحيد رب العباد " للشيخ عبدالرحمن آل عمر ٥٨_ ٥٩ .
ـــ الغلو في تقديس الأوطان وله صور كثيره !!
ـــ التسمية باسم الشعب عند الإبتداء : سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله عن هذه العبارات ( باسم الوطن باسم الشعب باسم العروبة ؟ فأجاب قائلا : هذه العبارات إذا كان الإنسان يقصد بذلك أنه يعبر عن العرب أو يعبر عن أهل البلد فهذا لا بأس به وإن قصد التبرك والإستعانة فهو نوع من الشرك وقد يكون شركا أكبر بحسب ما يقوم في قلب صاحبه من التعظيم بما استعان به " معجم المناهي اللفظية من فتاوى ابن عثيمين "ص ١٧١، ( إن بعض الناس الآن من جهلة المسلمين _ هداهم الله _ قد تأثروا بسماع خطب الملاحدة من شيوعية وغيرهم فتراه يفتتح خطابه للناس ومحاضراته لهم بقوله ( باسمي وباسمكم أو باسم الشعب ) أو نحو تلك الألفاظ المنكرة البتراء والباء تأتي هنا للإستعانة كما في " إعراب القرآن " للدرويش ١ / ٩ فيكون معنى كلام ذلك الجاهل باسمي وباسمكم باسم الشعب ونحو ذلك أتكلم مستعينا باسمي وباسمي فهذا لفظ شركي فإن الإستعانة في مثل هذا لا تكون الإ بالله عز وجل فهي عبادة من أجل العبادات قال تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين ) كتاب " أحكام الجمعة " ٢٢٨ _٢٢٩ .ومن هذا القبيل _ التسمية بغير اسم الله _ ما هو موجود عند الرافضة في إيران فقد كتبوا على ثلاجات الماء الموضوعة في شوارع إيران ( بنو شب نام الحسين ) أي : اشرب باسم الحسين ! . وقال الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد : لقد عبد الوطن في هذا الزمان عبادة نظمت له القصائد واتخذ ندا من دون الله وهي جاهلية بعثها من لا خلاق لهم في الآخرة حتى قال بعضهم : بلادك قدسها على كل ملة / ومن أجلها أفطر ومن أجلها صم / سلام على كفر يوحد بيننا / وأهلا وسهلا بعده بجهنم / وقال أحمد شوقي في قصيدة : وطني لديك وأنت سمح مفضل / تنسي الذنوب وتذكر الأعذار / تاب الزمان إليك من هفواته / بوزارة تمحى بها الأوزار / كأن شوقي لا يريد أن يدع لله شيئا حيث اتخذ الوطن معبودا وصرف له من أنواع العبادة ما صرفه لغير الله شرك وحتى التوبة إنما يتوب الزمان إلى الوطن والمصيبة العظمى أن أهل هذا الجيل يتغذون بقصائده ويعظمونها " الكافي في التحذير من مضلات القوافي " ص ٥٨ _ ٦٢ .وقال الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله : على قولهم الفاسد (إرادة الشعب من إرادة الله ) يكون للشعب أن يفعل ما شاء ويتصرف تصرف من ليس مقيدا بشريعة وكتاب بل وفق ما يهواه فقد أشركوا بالله شركا عظيما إذ جعلوا الشعب ندا من دون الله وأهواءه أندادا لشريعته " الأجوبة المفيدة " ٧٨ _ ٧٩ .ومن ذلك قولهم : إذا الشعب يوما أراد الحياة / فلا بد أن يستجيب القدر / نقول لهم إن الأمم التي أهلكها الله أرادوا الحياة وأرادوا الخلد فأهلكهم الله قال تعالى : وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص وقال تعالى ( ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين ويل يومئذ للمكذبين ) ومن الوطنية الزائفة أن يحب الرجل الفاسق لأنه من بلده ويكره الرجل الصالح لأنه ليس من بلده فأصبحت الوطنية مقياسا للولاء والبراء عند بعض الناس ( دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها )والله المستعان ،
ــ رسم أحوال الآخرة!!!
أفتى علماء اللجنة الدائمة بما يلي : لا يجوز توزيع هذه النشرات لما تشتمل عليه من تصوير أمور غيبية من أمور الآخرة كالجنة والنار والصراط والميزان لأن هذه الأمور لا يحيط العقل بكيفيتها ولأن هذا العمل يقلل من أهميتها .. " اللجنة الدائمة فتوى رقم ٢٢٩٠٧ وقال الشيخ صالح الفوزان : هذه الرسومات فيها ادعاء لعلم الغيب الذي ما يعلمه الإ الله الجنة ما يعلمها الإ الله والنار لا يعلمها الإ الله ولا يجوز أنها تصور النار والجنة أو الصراط على ورق مثل ما يوزع الآن وتوضع في المساجد فيها صورة الجنة وصورة الصراط هذا لا يجوز " الإجابات المهمة " ٢ / ١٠٦ _ ١٠٧ .
ـــ أخذ الفال من المصحف
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس قد يفتح المصحف لطلب التفاؤل فإذا نظر ذكر النار تشاءم وإذا نظر ذكر الجنة قال هذا فأل طيب فهذا مثل أعمال أهل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام " القول المفيد " ٢ / ٨٦ وقال العلامة حافظ حكمي رحمه الله : ومن شرط الفأل أن لا يعتمد عليه وأن لا يكون مقصودا بل أن يتفق للإنسان ذلك من غير أن يكون له على بال ومن البدع الذميمة والمحدثات الوخيمة مأخذ الفأل من المصحف فإنه من اتخاذ آيات الله هزوا ولعبا ساء ما يعملون وما أدري كيف حال من فتح على قوله تعالى ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ) وقوله ( وغضب الله عليه ولعنه ) وأمثال هذه الآيات ويروى أن أول من أحدث هذه البدعة بعض المروانية وأنه تفاءل يوما ففتح المصحف فاتفق لاستفتاحه قول الله عزوجل ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ) الآيات فيقال إنه أحرق المصحف غضبا ! من ذلك وقال أبياتا لا نسود بها الأوراق والمقصود أن هذه بدعة قبيحة والفأل إذا قصده المتفائل فهو طيرة كالإستقسام بالإزلام " معارج القبول " ٢/ ٣٢٥ _٣٢٦ وقال العلامة صديق حسن القنوجي رحمه الله : والمعتمد عليه عدم التفاؤل من كتاب الله ولم يرو عن السلف بطريق يعتقد في هذا الباب ولم يقل به أحد من أهل العلم بالحديث وإذا كان فتح الفأل من التنزيل ممنوعا فكيف بغيره من كتب الأنبياء والأولياء والمشائخ ؟ وقد تدرب بهذا نوع من الشرك في عقائد المسلمين أعاذنا الله منه " أبجد العلوم " ٢/ ٣٩٣ وقال العلامة محمد المختار الشنقيطي رحمه الله : الفأل المكتسب كأن يريد إنسان التزوج أو السفر مثلا فيخرج ليسمع ما يفهم منه الإقدام أو الإحجام ويدخل فيه النظر في المصحف لذلك ولا يخفى أن ذلك نوع من نوع الإستقسام بالأزلام " أضواء البيان " ٤/ ٤٩ .وقال الإمام أبوبكر بن العربي رحمه الله في " أحكام القرآن " ٢/ ٥٤٤ _٥٤٥ : لا يجوز لأحد من خلق الله أن يتعرض للغيب ولا يطلبه فإن الله سبحانه قد رفعه بعد نبيه الإ في الرؤيا ولا يجوز طلب ذلك في المصحف فإنه لم يكن ليعلم به الغيب إنما بينت آياته ورسمت كلماته ليمنع عن الغيب ! فلا تشتغلوا به ولا يعرض أحدكم له ) والحمد لله رب العالمين .

????????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

[ شعب الشرك ] Empty رد: [ شعب الشرك ]

مُساهمة  حليم الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 11:21 pm

بارك الله فيك ونفع بك اخي فتىاليمن
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى