ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرح حديث

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

شرح حديث Empty شرح حديث

مُساهمة  خالد الأحد نوفمبر 03, 2013 9:32 am

السلام عليكم

اخوتي بارك الله فيكم من يشرح لي هذا الحديث و بعدها يمكن حذف الموضوع


عن بلال .. أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة ، فشغلت عائشة رضي الله عنها بلالا بأمر سألته عنه حتى فضحه الصبح ، فأصبح جدا ، قال : فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما خرج صلى بالناس ، وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا ، وأنه أبطأ عليه بالخروج ، فقال إني كنت ركعت ركعتي الفجر، فقال يا رسول الله : إنك أصبحت جدا.. قال : لو أصبحت أكثر مما أصبحت ، لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما ..رواه أبو داود وصححه الألباني..

ما معنى اصبحت جدا ؟؟

و ما معنى هذه الجملة لو أصبحت أكثر مما أصبحت ، لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما ؟؟

خالد
أعوذ بك من زوال نعمتك

عدد المساهمات : 314
تاريخ التسجيل : 05/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شرح حديث Empty رد: شرح حديث

مُساهمة  عاشقة السماء الأحد نوفمبر 03, 2013 3:35 pm



أخينا خالد قد تجد في الآتي ضالتك

جاء في معالم السنن للخطابي بتحقيق الطباخ (ج1)، صفحة 0273:
قلت فضحه الصبح معناه دهمته فضحة الصبح، والفضحة بياض في غبرة وقد يحتمل أن يكون معناه أنه لما تبين الصبح جدا ظهرت غفلته عن الوقت فصار كمن يفتضح بعيب يظهر منه والله أعلم.
وقد رواه بعضهم فصحه الصبح بالصاد غير المعجمة، قال معناه بان له الصبح ومنه الإفصاح بالكلام وهو الإبانة باللسان عن الضمير.

وجاء في عون المعبود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة
سنن أبو داوود 1257:

( ليؤذنه ) :من الإيذان بمعنى الإعلام) حتى فضحه الصبح ) : بالفاء والضاد المعجمة، أي دهمته فضحة الصبح وهي بياضه، والأفضح الأبيض ليس بشديد البياض، وقيل فضحه أي كشفه وبينه للأعين بضوئه، ويروى بالصاد المهملة ، وهو بمعناه ، وقيل معناه لما تبين الصبح جدا ظهرت غفلته عن الوقت فصار كما يفتضح بعيب ظهر منه ذكره في النهاية ( وأخبر ) : أي أخبر بلال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( أصبحت جدا ) : أي ومع ذلك صليت الغافلة .

وجاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي/نسخة الموسوعة الشاملة:
"قال الترمذي معنى هذا الحديث لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر ومنها ما رواه الطبراني رحمه الله تعالى من رواية مطر الوراق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي قال لا صلاة إذا طلع الفجر إلا ركعتين ومنها ما رواه مسلم والنسائي من رواية زيد بن محمد عن نافع عن ابن عمر عن حفصة قالت كان رسول الله إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين ومنها ما رواه ابن عدي في ( الكامل ) من رواية رشيد بن كريب عن أبيه عن جده عن ابن عباس عن النبي في قوله سبحانه وتعالى ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ( الطور 94 ) قال ركعتين قبل الفجر ومنها ما رواه من حديث قيس بن فهد رآه النبي يصلي بعد صلاة الفجر ركعتين فقال يا رسول الله إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن فسكت رسول الله قال الترمذي هذا الحديث ليس بمتصل وأخرجه ابن أبي خزيمة في ( صحيحه ) ولفظه ما هاتان الركعتان قال يا رسول الله ركعتا الفجر لم أكن أصليهما فهما هاتان قال فسكت عنه"

وفي محاضرة شرح سنن أبي داود [155] للشيخ : ( عبد المحسن العباد )
شرح حديث (.. لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما..)

قال المصنف رحمه الله: [ حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا أبو المغيرة حدثنا عبد الله بن العلاء حدثني أبو زيادة عبيد الله بن زيادة الكندي عن بلال رضي الله عنه أنه حدثه: (أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة رضي الله عنها بلالاً بأمر سألته عنه حتى فضحه الصبح فأصبح جداً، قال: فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلما خرج صلى بالناس وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جداًَ، وأنه أبطأ عليه بالخروج فقال: إني كنت ركعت ركعتي الفجر، فقال: يا رسول الله! إنك أصبحت جداً قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما) ].هذا الحديث يتعلق بركعتي الفجر، وفيه ذكر التخفيف؛ لأنه صلاهما خفيفتين بعدما أعلنه، وبعدما مضى جزء من الوقت بسبب أن عائشة رضي الله عنها كانت تسأل بلالاً عن شيء فحصل التأخر في إيذانه صلى الله عليه وسلم.قوله: [ (عن بلال : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة، فشغلت عائشة رضي الله عنها بلالاً بأمر)].كان بلال رضي الله عنه إذا جاء وقت الإقامة جاء وآذن الرسول صلى الله عليه وسلم، فيخرج الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لما جاء قبل أن يؤذنه سألته عائشة عن شيء فانشغل به معها حتى مضى جزء من الوقت، وحتى فضحه الصبح، ومعناه أنه ظهر وبدا وخرج عن الوقت المعتاد الذي كان يصلي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. قوله: [ (قال: فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه) ].يعني: بعدما فرغ من أمر عائشة وآذنه بالصلاة ذهب وتابع أذانه، ولعل المقصود به أنه أقام الصلاة.قوله: [ (فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلما خرج صلى بالناس وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً) ].يعني: لما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخر، وكان يصلي ركعتين بعد أن يؤذنه فأخبره يعتذر عن التأخر الذي حصل عن العادة بأن عائشة شغلته.قوله: [ (وأنه أبطأ عليه بالخروج) ].يعني: بعد أن شغلته عائشة وقد أخبره ومضى شيء من الوقت أبطأ بالخروج، فقال له: إنك تأخرت وإنك صليت هاتين الركعتين بعد أن آذنتك وقد مضى شيء من الوقت، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال له: [(لو تأخرت أكثر من ذلك لصليتهما وأحسنتهما وأجملتهما) ].فدل هذا على تأكد هاتين الركعتين، وعلى أهميتهما، وعلى أن الإنسان يبدأ بهما ولو مضى شيء من الوقت، بل عند القضاء، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما طلعت عليه الشمس هو وأصحابه حين ناموا في مسيرهم في غزوة من الغزوات قاموا يصلون الركعتين قبل أن يصلوا الفجر.لكن لو حصل التأخر حتى لم يبق إلا مقدار ركعة عن طلوع الشمس فإنه يأتي بالفرض ولا يشتغل بالنافلة فيخرج الوقت، ولكنه يقضي النافلة بعد ذلك.
تراجم رجال إسناد حديث (.. لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما..)

عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شرح حديث Empty رد: شرح حديث

مُساهمة  حر بلا قيود الأحد نوفمبر 03, 2013 9:05 pm



اصبح جدا .. اتي مستعجل



عن بلال .. أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة ، فشغلت (كلفته بعمل او مهمه ) عائشة رضي الله عنها بلالا بأمر سألته عنه ( قام بعمله وتنفيذ المهمه )حتى فضحه الصبح (حتى طلع الفجر )، فأصبح جدا ( فاتى مستعجل) قال : فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما خرج صلى بالناس (بلال)، وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا ( حتى اتى مستعجل فاذن للصلاه ) ، وأنه أبطأ عليه بالخروج ( رسول الله )، فقال( رسول الله ) إني كنت ركعت ركعتي الفجر، فقال( بلال ) يا رسول الله : إنك أصبحت جدا( انك اصبحت مستعجل بالصلاه ولا تاخرها ).. قال : لو أصبحت( الصلاه ) أكثر مما أصبحت ( من ركعتين )، لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما ..رواه أبو داود وصححه الألباني.
حر بلا قيود
حر بلا قيود
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 1130
تاريخ التسجيل : 10/08/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شرح حديث Empty رد: شرح حديث

مُساهمة  جعبة الأسهم الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 12:09 pm

وعن أبي عبد الله بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج صلى بالناس فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا وأنه أبطأ عليه بالخروج فقال يعني النبي صلى الله عليه وسلم إني كنت ركعت ركعتي الفجر فقال يا رسول الله إنك أصبحت جدا فقال لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما رواه أبو داود بإسناد حسن

الشَّرْحُ

قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين باب تأكيد ركعتي الصبح يعني سنة الفجر تمتاز سنة الفجر وهي ركعتان قبل الصلاة بأمور 1 - أنه يسن تخفيفهما فلو أطالهما الإنسان لكان مخالفا للسنة بل يخفف حتى كانت عائشة تقول أنه يخفف فيهما حتى أقول أقرأ بأم القرآن من شدة التخفيف 2 - أنه يسن فيهما قراءة معينة إما قل يا أيها الكافرون في الركعة الأولى و { قل هو الله أحد } في الثانية وإما { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ...} البقرة و { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ..} الآية آل عمران يعني مرة هذا ومرة هذا 3 - ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل يعني رواتب الصلوات أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر يتعاهدهما صلى الله عليه وسلم 4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهما خير من الدنيا وما فيها وأحب إليه من الدنيا وما فيها 5 - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعهما حضرا ولا سفرا كل هذا تتميز به سنة الفجر فينبغي للإنسان أن يحافظ عليها وأن يحرص عليها حضرا وسفرا وإذا فاتته قبل الصلاة فليصلهما بعدها إما في نفس الوقت وإما بعد ارتفاع الشمس قيد رمح وذكر عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعا قبل الظهر لكنهما بتسليمتين لأن الظهر راتبتها ست ركعات أربع قبلها واثنتان بعدهما فينبغي لنا أن نحرص على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليه وأن نفتدي بسنته صلى الله عليه وسلم ما استطعنا فإن الله يقول { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } والله الموفق

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى