الصراع الخفي

أخبار جديدة برزت مؤخراً ما علاقتها ببعضها البعض ولأي مدى يحتدم الصراع الخفي بين أقطاب القوى العالمية وما تأثيره على الأوضاع الأقليمية ،، هناك بالتأكيد ارتباطات سوف تتضح في قادم الأيام بيد أنها وإن كانت في الوهلة الأولى واضحة للعيان إلا أن وراء الأكمة ما وراءها،،، أولا ً/مسئول أمريكي يجتمع بممثلين للحركات الاسلامية من المعارضة السورية ،،، ثانياً /أمريكا وبريطانيا يعلقان المساعدات العسكرية غير الفتاكة للمعارضة السورية ،،، ثالثاً/موافقة روسيا على بيع أسلحة لمصر بملياري دولار ،،، رابعاً/توجيه دعوة لكل من السعودية وإيران لحضور جنيف٢ ،،، خامساً/ أمريكا تقرر عقوبات جديدة بحق ايران ،،، سادساً/ كيري يقول بان الاتفاق النووي مع ايران معرض للفشل ،،، سابعاً/ أمريكا تحذر الحكومة الأوكرانية من استخدام القوة ضد المتظاهرين،،، هناك قدر من المساومات في المواقف الجديدة ولي أذرع ولا نقول الا اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين.

سؤال يتبادر إلى الذهن ما علاقة الأحداث التي تمر بها الأمة الاسلامية بفتنة السرّاء؟! عندما جاء الربيع العربي فرح به العدو وأهل الشأن من قبله مسرورين وفي نعمة الأمن يرفلون ،، وأقام البعض منهم الأفراح والاحتفالات ومع اشتداد الأمر أصبح يُزايد بأعداد الضحايا وربما افتخر بهذا الخسران المبين ،، الأمم تكالبت من كل حدب وصوب ناهيك عن كبريات الدول فحتى فنزويلا كان لها رأي ولا ننسى تدريب صربيا لبعض الثوار والهند تُستشار في حماية خطوط النقل البحري ،، جرائم الرافضة وبدعم الصهاينة في سوريا مستمرة والاتفاق النووي للغرب مع ايران صورة أخرى للتكالب ورفض عُمان للاتحاد الخليجي صورة تعكس مدى الاختلاف ،، التكالب في زمن الملاحم من قِبل الروم فقط ،، إذن هناك والله أعلم تطورات في المستقبل تؤدي إلى سقوط الحلف المشئوم لأعداء الأمة وأغلب الظن أنه صراع يأتي في مرحلة الانقضاض على الغنيمة ولا أقول الفريسة لما خصّ الله به هذه الأمة إنما غنيمة يُخيل لعدوها قدرته على أخذها ولا يكون له ذلك ،، كل المؤشرات تدل على أن في الأفق أمر جلل فملامح الصراع الخفي تظهر شيئاً فشيئاً ،، هنري كسنجر ذلك العجوز بيّن الهدف حرب تُزيل سبع دول في الشرق الأوسط وتسود اسرائيل الكبرى وهذه الهفوة ليست وليدة الصدفة بل اعلان مبكر للسياسة الامريكية الجديدة وترقب ردات الفعل من الأقطاب العالمية والتي يرفض بعضها انفراد الصهاينة بالغنيمة لوحدهم بحسب ظنهم فبدأت حينها خطوات هذا الصراع الذي سيقضي والله أعلم على جانب كبير من حلف التكالب ،، المرحلة الأكثر غموضاً تلك التي تقع في نهاية هذا الصراع وما دور الرافضة بمعنى هل لهم وجود آنذاك؟ وهل ما يسُر العدو انتهى؟ أو تفنى الحضارة؟ العلم عند الله وحده ،، فتنة الدهيماء يفصلها عن سابقتها برهة من الزمن الله أعلم بمقدارها وما فيها من أحداث. اللهم أكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن واحفظ أمننا وولاة أمرنا.

اذا فشل مؤتمر جنيف فهذا ايذان ببدايه الحرب النوويه العالميه؟.

اذا فشل او إفشل مؤتمر جنيف فيعني هذا بدايه الحرب النوويه العالميه.

شياطين الغرب كان ينتظرون علامه في السماء تظهر حتى يبني قراراته بموجبها .وبعد ان تإكد منها الان سوف يعملون الحجج لقيام الحرب العالميه وعمل الفوضى في العالم وتكون الشرارررررره في مؤتمر جنيف...انتظروا المفاجات.

fsr كتب: اذا فشل مؤتمر جنيف فهذا ايذان ببدايه الحرب النوويه العالميه؟.

+ 3400

أخي/ fsr

لم لم تسجل بيننا حتى الآن فلم يبق على المهلة لغلق الباب على الزوار سوى القليل ؟

السلام عليكم ،، اشكر كل من شارك وأبدى رأيه ،، أخوي الكريمين fsr و جعبة الأسهم ،، على مرّ التاريخ الإنساني كانت لقاءات التفاوض بين المتحاربين تُمهد لسلام قد تطول أو تقصر مدته ومؤتمر جنيف٢ أبعد من ذلك فهو لقاء بين شركاء القوى العالمية (أمريكا+روسيا+الاتحاد الأوربي+الصين) ومعهم نمر من ورق أو البعبع ايران ،، مصلحتهم جميعاً إحكام الوثاق الذي بدأ يرتخي في جزء استراتيجي ومهم من أرض المسلمين ،، عرقل مجرد الارتخاء وبصورة واضحة سايكس بيكو٢ فالهدف مشترك بينهم في هذه القضية فما الداعي للحرب النووية العالمية وقد اتفقوا مؤخراً حول الملف النووي الإيراني؟ ،، لا شك أن وجود كمية هائلة من السلاح النووي لدى بعض دول العالم يُثير تساؤلا ً مهماً وهو ما مدى استمرار الحكمة والعقلانية في إبقاء مثل هذا السلاح في خانة الردع؟ ،، ما يحدث في سوريا حالياً من قتل بأعداد تفوق مئات الألوف واستخدامٍ للكيماوي لا يُقارن بحال من الأحوال مع عدد محدود من القتلى في ميناء هاربر ومع ذلك غابت الحكمة والعقلانية وحقوق الانسان التي يتشدقون بها وكان الهجوم النووي الكارثي الأول وأعقبه آخر ،، لي عودة بإذن الله للحديث عن فرضيات الحرب النووية ،،بالفعل الشام تفضح يوماً بعد يوم تقيّة النظام الدولي ،، وبكل أسف فإن إيثار النفس وتأثير الأعداء خصوصاً على بعض دول الخليج أجّلٓ اعلان الاتحاد الخليجي المشروع المضاد لأعداء الامة ،، واتفاقهم في الملف السوري لا ينفي وجود صراعات أخرى بينهم ومن يرجع الى أسباب الحربين العالميتين يدرك حتمية استمرار الصراع حتى وقتنا الحاضر فالصهيونية العالمية تريد أن تسود العالم وترى أنها قاربت على الوصول وهي تتعامل بمرونة عالية مع الظروف والتحديات وتذلل العقبات ،، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

أختنا الكريمة عاشقة السماء ،، بارك الله فيك ،، وشكراً لمرورك الطيب ،، أوافقك تماماً فيما ذكرته وقد أشرت إلى جزء منه ضمن ردي السابق ولاشك أن من يقول بأن ما تواجهه الأمة مع أعدائها ليس صراعاً عقائدياً فقد جانب الصواب ويحتاج إلى مراجعة مع النفس والاستزادة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح ،، أمّا سحرة فرعون فالتويتر وأخواته أشدّ وأنكى ونسأله جلّ وعلا أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

لاتتوبون من نشر التكفير ومذهب الثورات والمضاهرات
والجزاء من جنس العمل انتم اول من تلتهمه نار الفتنه

انتم تحسبون انكم تحسنون صنعا تأتون بالدليل تلو الدليل على كفر من يشهد ان لا اله الا الله
ستحاسبون
بالدنيا سيشذ الله عليكم
من شدد شدد الله عليه

سيشدد الله عليكم

https://youtu.be/Yekb7sK6l3U

بالرغم من أهمية الأحداث الراهنة في الأنبار وفي ريف حلب إلا أن ردود الأفعال تجاهها خصوصاً من جانب الولايات المتحدة لم تكن بذات الاهتمام المتوقع على الصعيد الرسمي وكذلك فعل الروس والأوربيون وكأن هناك ترقب حذر لما تسفر عنه هذه الأحداث ،، وعلى جانب آخر يبرز الاهتمام بقضية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وكأنها الوردة التي تنبت في حديقة من الأشواك ،، هذا التناقض في التناغم ما بين كافة الأحداث في منطقة الشرق الأوسط يقود الى محصلة مهمة وهي وجود قدر من التفاهمات الدولية بشأن التطورات الراهنة وإسرائيل قد يكون لها دور حيوي في قادم الأيام تنأى بنفسها من خلاله عن أي التزامات دولية وتُسهم في دعم الأسد والرافضة تحت ذريعة محاربة الإرهاب ولكن بصورة غير مباشرة وهذا الدور لن يكون بمفردها إذ ربما تستعين بالغرب فهم أمام ولادة هلال سني عنيف يختلف عن سابقه الشيعي ويمتد من العراق حتى لبنان ويخشون من تفلته تجاههم بالرغم من الولادة المتعسرة له حيث يرى البعض أنه مولود خديج فيه من العيوب والأمراض ما الله به عليم في حين يتفائل البعض الآخر ويُمني النفس ،، وبين هذا وذاك تظل المنطقة تحت نير صراعات ومؤمرات ودسائس منطلقها عقائدي يحيكها أعداء الاسلام من كل صوب وقد أطلت الفتن برأسها على المسلمين وشاهدنا السُّني يقتل أخاه السُّني بل ويفاخر بذلك اتباعاً لهوى النفس والإعراض عن الحق وهي غُربة عظيمة للإسلام فطوبى للغرباء ممن يُحيون السنة ويصلحون ما أفسد الناس ،، اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واحفظ لنا ديننا وأمننا وعلمائنا وولاة أمرنا.

اخي/ نجم سهيل

صدقت ..

بارك الله فيك .. وجزاك الله خيرا