ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل

ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام Empty ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

مُساهمة  المغيرة السبت ديسمبر 14, 2013 5:28 pm

لماذا قال الله تعالى ملة أبيكم إبراهيم؟ لماذا لم تكن ملة أبيكم آدم أو ملة أبيكم نوح؟

الملة: أعلى الدين وهي من الإملاء ومن ملل أمليت ، (وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) فهذه التوصية إملاء (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمون) فهي إملاء بإلتزام ومتصل السند إلى الله العزيز الحكيم.

فالله سماها ملة ولا ينبغي لأحد من الناس أن يغيرها إلى سواها (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّك صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّل لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم) (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَـابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ) (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسه)

بدلت ملة إلى عقيدة ، وأول العودة إلى منهاج النبوة العودة إلى كلمات الله، كما لا ينبغي للمسلم أن يغير اسمه (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ)
فالعهد الأول كان يقول ملة ومسلمين ، والناس اليوم استبدلوا ملة بـ عقيدة واستبدلوا المسلمين بـ سمي ما أردت من المسميات التي أحدثها المسلمون.

أبيكم: السلف (رَبّكُمْ وَرَبّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ) فسلفنا وءاباؤنا هم الأنبياء والصالحين، وقد كان الأنبياء يواجهون الرد من أقوامهم بسبب تمسك الأقوام بآبائهم (إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا) (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّة) (قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا) (وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ)

إبراهيم: اسم عربي من بره: أبيض ، أبره: أتى بالبرهان وأظهر الحجة، فإبراهيم الواضح الأبيض الحجة ، قال الله (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ) (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ )


فالملة بإبراهيم البيضاء الواضحة الحجة التي استمسك بها آباؤنا الصالحون(تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك).

المغيرة
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 06/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام Empty رد: ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

مُساهمة  fsr السبت ديسمبر 14, 2013 6:01 pm

ﻃﺮﻳﻘﺔ ابرﺍﻫﻴﻢ عليه السلام... ﻫﻲ ﺍﻟﺤنﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺳﺎﺑﻖ . ﻭﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﻣﻠﺔ اﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻘﺪ ﺳﻔﻪ ﻧﻔﺴﻪ .

اللهم لاتجعلنا من السفهاء ولاتجعلنا ممن يغير هذه المله الحنيفيه الى الرهبانيه وسفك دماء وتحزب.

fsr
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام Empty رد: ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

مُساهمة  المغيرة السبت ديسمبر 14, 2013 10:41 pm

بورك فيك أخي fsr كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام كما قال الله تعالى ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) فقد كان عليه الصلاة والسلام حنيفا مائلا من الشرك إلى الحق إلى التوحيد.

وأضيف فائدة قال الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا ءَالِهَةً ) فكان اسم أبو إبراهيم عليه الصلاة والسلام ءازر فقد كان يصنع الأصنام لقومه ويدعوهم للإحتماء بها واللجوء إليها تؤازرهم وتؤمنهم.

لذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام ( وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ ، وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )

المغيرة
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 06/12/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام Empty رد: ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

مُساهمة  fsr الأحد ديسمبر 15, 2013 2:43 am

اﺑﺮﺍﻫﻴﻢ عليه السلام كان يبحق عن الحق والحقيقه لانه وجد اشياء تخالف العقل والفطره السليمه.اصنام حجريه واصنام بشريه ؟؟.ثم اتجه يبحث عن الحق حتى يقتنع ويروي فطرته السليمه .واتجه فكره للكواكب عسى ان يجد ضالته فلما إفلت لم تشفي مابداخله للوصول لليقين...فوجه بصره الى الله وقال اني سقيم . ﺣﺘﻰ هداه الله للحق لانه حنف للحق واجتهد للبحث وجاهد نفسه لمعرفة فاطر السموات والارض..ولم يحنف بما وجد عليه اباه وقومه من معتقدات باطله..ولم يجعل معتقد قومه انه هو الحق؟؟. لكنه بحث عن الحق بعد ان هداه الله بالبرهان والادله واقتنع على انه لا اله الا الله وحده لا شريك له..وبذلك سمي حنيفا لبحثه عن الحق والهدى.وعلى الذين يتبعون مله ابراهيم التي ارتضاها الله لهم .ان يبحثوا عن الحق ويجاهدوا فيه.ولا يكتفوا بما وجدوا عليه اسلافهم حتى يكونوا حنفا على مله ابيهم ابراهيم عليه السلام.‌ ولايتعصبوا لبدعه وهوى ويناصروها ويتبعون البدع اتباع الاعمى كما يفعل البعض وهم يعلمون انها باطل ويحاربون اي فكره تهدي الى الحق والى صراط المستقيم ويكونوا مثل المغضوب عليهم.... او من الظالين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنياء وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. الذي لايدري ماهو الامر الذي يحمله هل هو باطل وضلال مبين اوحق وهدى وبصيره.

fsr
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام Empty للفائدة

مُساهمة  - .! الأحد ديسمبر 15, 2013 8:30 pm

شكرا لك جزاك الله خيرا
بالتوفيق للجميع

هذا اضافة بسبب العنوان

• بداية دعوة ابراهيم عليه السلام لأبيه وقومه في بلاد بابل

بدأ ابراهيم عليه السلام بدعوة أبيه الى نبذ الأصنام وتوحيد الله تعالى الذي اليه المرجع والماب ,
وذلك مصداق قوله عز وجل :"وانذرعشيرتك الاقربين" فبدأ باقرب الناس اليه , قال عز وجل :

" واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا * إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا *يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا * يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا *يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا* قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا *قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا"

يخبر الله تعالى عن محاورة ابراهيم عليه السلام لأبيه آزر يدعوه الى عبادة الله وحده , فبيّن له ضلال ما هو عليه من عبادة من لا يملك نفعا ولا ضرا , وقال له :
وإن كنت تراني صغيرا فاعلم ان الله آتاني من العلم ما لم يؤتك, يا أبت.. اتبعني واستجب لما ادعوك اليه هو عبادة الله وحده لا شريك له, وطاعته في جميع الأحوال . ولم يقل له انا عالم وانت جاهل بل نسب العلم لنفسه بدون ذكر ما عليه أبوه من الجهل والضلال وهذا قمّة الأدب واللين وتمام البرّ للوالد. ثم قال له :
"لا تطع الشيطان في عبادتك هذه الأصنام فهو الداعي لعبادتها ثم إن ابيت واصررت على ما انت عليه صرت وليا للشيطان في الدنيا والآخرة" وهذه هي الخسارة العظمى والكسادة القصوى" وطاعة الشيطان المذكورة في الاية تسمى بعبادة الطاعة وذلك قوله تعالى : " لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ " فكل كافر هو ولي للشياطن كما بين الله تعالى : "انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله"

وتحلّت دعوة ابراهيم مع ابيه ازر بالنصح والرفق واللين ومحبة الخير له بخلاف قسوة قلب ابيه الذي خاطبه باسمه العلم ولم يخاطبه بلغة الوالد لولده بأن يقول له : يا بني ..لا! وهذا يُشعر بما في قلب الوالد من قسوة على ابنه ابراهيم عليه السلام وكذلك هي قلوب الكفار التي نسيت ربها وأشربت بالكبر والهوى والشهوات "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة" فرد عليه بجلافة وقسوة وكلام ملؤه العناد والاستكبار وحذّره بان يرجمه ان لم ينته عن شتم الهته وسبها ثم امره بأن يهجره ولا يراه ولا يكلمه أبدا فقال له : "واهجرني مليا" اي زمن طويلا.

إلا ان ابراهيم قابل هذه القسوة بأن قال له : "سلام عليك" أي: ستسلم من خطابي إياك بالشتم والسب وبما تكره, وزاده خيرًا فقال : " سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا " أي: فإن الله لطيف بي رحيم رؤوف بحالي, معتنيا بي . وقد أوفى بوعده فقال : " واغفر لأبي إنه كان من الضالين"

ولكن لما تبين لابراهيم عليه السلام ان اباه عدو لله ولدينه تبرّأ منه وهذا هو الواجب على كل مؤمن موحد بأن يتبرّء من الشرك وأهله , قال عز وجل : " وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلاّ عَن مّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ إِيّاهُ فَلَمّا تَبَيّنَ لَهُ أَنّهُ عَدُوّ للّهِ تَبَرّأَ مِنْهُ إِنّ إِبْرَاهِيمَ لأوّاهٌ حَلِيمٌ"
لمّا استغفر ابراهيم عليه السلام لأبيه وذكره الله عز وجل في كتابه , استغفر بعض الصحابة رضي الله عنهم لموتاهم من المشركين واستغفر النبي صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب وقال :"لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " وكان يصلى على بعض المنافقين , فأنزل الله تبارك تعالى :"ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"وقال عز وجل : " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء "
فيه استثناء الاقداء بإبراهيم عليه السلام في استغفاره لأبيه وقد كان كافرا عدوا لله عز وجل.

وروى الامام البخاري في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة ، وعلى وجه آزر قترة وغبرة ، فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصني ، فيقول أبوه : فاليوم لا أعصيك ، فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون ، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد ؟ فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين ، ثم يقال : يا إبراهيم ، ما تحت رجليك ؟ فينظر ، فإذا هو بذيخ متلطخ ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار"


فضل إبراهيم عليه السلام

في كتاب الله تعالى :

• الاصطفاء : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين"

• واتمّ نعمته عليه : " ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم"

• نبي صدّيق : " واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا"

• ونعته ربه بالصلاح : "وانه في الاخرة لمن الصالحين"

• ووصفه بانه حليم أواه منيب :"إن إبراهيم لحليم أواه منيب"

• وأخبر عن سلام القلب : " وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم"

• واتاه الله رشده وهو صغير فضلا من الله ومنّة :" ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين" أي : أعطيناه رشده، واختصصناه بالرسالة والخلة، واصطفيناه في الدنيا والآخرة، لعلمنا أنه أهل لذلك، وكفء له، لزكائه وذكائه،

• ورفع الله درجته في الدنيا والاخرة في ان اتاه الله العلم وفقه الدعوة الى توحيد الواحد العلاّم والدعوة الى دار السلام : " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم" (فائدة : قال ابن مسعود : ليس العلم بكثرة الرواية ; وإنما هو خشية الله تعالى)

• واتخذه الله خليلا : "واتخذ الله ابراهيم خليلا"

• وزكّى الله دعوته بالرسالة وأنه قد وفّى ما عليه عليه السلام : "وابراهيم الذي وفى"
أي بلغ الرسالة على أتمّ وجه.

- .!
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى