بكاء عند المسجد الأقصى

السلام عليكم أخي جعبة أرجوا أن تفسر هذه الرؤيا

لأيت أني في المسجد الأقصى يوم الجمعة وننتظر الصلاة وانا جالس بالخارج بالساحة بجانب الباب وكنت حزنان حزن شديد وأبكي بكائا
شديدا ورأيت امامي رجل يمسك قطع من المسجد مكسرة ويضعها في شق كأنه يزيل الحطام وينظف وكان على يميني رجل اعرفه بالحقبقة
وهو أستاذ عرفته منذ زمن طويل وإسمه بسام كان يكلمني ولكن لشدة حزني و بكائي لم أفهم عليه فقلت في نفسي اصمت قليلا
لأرى ماذا يريد فقال هؤلاء لايبكون على الاقصى إلا يوم الجمعة قلت له افضل من ان لا يبكون ابدا وكان يقصد المصلين وكان المصلين
يبكون ...ونحن جاسين على السجاد شعر الشيخ بسام بأن السجاد تبلل فقام ليرى ما بلل السجاد فكانت دموع المصلين ز

وهذه الرؤيا رأيتها قبل عام ونصف تقريبا
جزاك الله خير

بكاء المصلين ودموعهم الغزيرة فى المسجد الاقصى  دليل قاطع على الفرج القريب والنصر العجيب وبداية لوحدة المسلمين وجمع كلمتهم تحت راية الامام المهدى الذى يؤم المصلين فى المسجد الاقصى فهذا العام هو عام المهدى ان شاء الله عز وجل فقد خرج الدجال وحبس وبقى له الخروج الاخير فقد اظلتنا الفتن الكبرى والناس فى غفلة الا ما رحم ربك ففروا الى الله واستينوا بالله من الفتن

الاخ او الاخت أثير.

أحسنت التعبير سوى قولك بأن اجتماع الكلمة تحت راية المهدي لأن الاجتماع يكون حول كلمة التوحيد "لا إله إلا الله .. محمد رسول الله" بغض النظر عن وجود المهدي أو عدمه. والله أعلم

إن صدقت الرؤيا فهي تدل على اجتماع المجاهدين في الشام قبل نصر قريب. واتحاد آرائهم على الاستمرار لتحرير المسجد الاقصى. وقد يبدأ ذلك الاجتماع قريبا ثم يعقبه الاعلان عن رغبتهم تحرير المسجد الاقصى. يتفاعل أهل القدس مع هذه الانباء ويهيئون الارض المقدسة لدخول الفاتحين من خلال ثورات يقومون بها كل جمعة. اللهم ارزقنا صلاة في المسجد الاقصى عاجلا غير آجل. وباجتهاد ظني يبدأ اجتماع المجاهدين في الشام في شهر يناير 2014 ويسقطون النظام النصيري في فبراير الذي يليه. ثم يهيئون اوضاعهم للوصول إلى اسرائيل. وقد يتمون فتح القدس عام 2015م.  والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)