السعودية ولبنان و ماجد الماجد قائد تفجيرات مقر حزب اللات !!

للرفع

سفير المملكة في لبنان: استلام جثمان "ماجد الماجد" زعيم كتائب عبد الله عزام

7/3/1435

المختصر/ قال سفير المملكة لدى بيروت علي عواض عسيري، أنه يتوقع بشكل كبير أن يتم تسليم جثمان ماجد الماجد المسؤول عن كتائب عبد الله عزام إلى السفارة اليوم، ليتم ترحيله إلى المملكة على الفور.

وأوضح عسيري وفقاً لصحيفة "الوطن" أن سفارة المملكة في لبنان تتابع الإجراءات النظامية المتعلقة بالمتوفى مع السلطات اللبنانية، وإنه بمجرد تسلم الجثمان سيتم إرساله على أول طائرة مغادرة إلى الرياض.

وأشار إلى أن المدعي العام التمييزي سمير حمود، كلف لجنة من 3 أطباء شرعيين للكشف عن جثة الماجد، ووضع تقرير حيادي يبين أسباب الوفاة، وعدم الاكتفاء بتقرير الطب الشرعي الذي أمر به مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.

وكانت الخارجية اللبنانية قد تسلمت أمس، طلباً من السلطات السعودية عبر الطرق الدبلوماسية لتسلّم جثة السعودي ماجد الماجد زعيم كتائب عبدالله عزام، وحولته إلى النائب العام التمييزي بالإنابة سمير حمود. وأشار الطلب الذي قدمته السفارة السعودية ببيروت إلى أن شقيق الماجد يريد استرداد جثته.

المصدر: تواصل

كتائب عبد الله عزام تتهم حزب اللات بقتل اميرها وتؤكد مشروع ماجد الماجد سيستمر في ضرب إيران‎

أكدت كتائب «عبد الله عزام» أن «مشروع زعيمها الراحل ماجد الماجد سيستمر في ضرب إيران وحزبها»، وأشارت في البيان الذي أصدرته اليوم إلى أن إعلام حزب الله في ادّعائه أنه تم التحقيق مع الشيخ بعد أسره، هو كذب ومحاولة لتحقيق انتصار معنوي به.
تحدّثت «كتائب عبد الله عزام»، في بيانها اليوم، عن ظروف قدوم ماجد الماجد من السعودية إلى لبنان، آتياً من اليمن، ومشاركته في إعداد الكتائب، ثم مبايعته أميراً لها. كما تطرّقت إلى ظروف توقيفه عندما كان في غيبوبة بعد معاناته مع المرض. وكشفت أنه أشرف شخصياً على هجوم السفارة الإيرانية في بيروت.
وبحسب ما جاء في البيان، فإن «ادعاء إعلام الحزب أنهم حققوا مع الشيخ بعد أسره كذب، يحاولون تحقيق انتصارٍ معنوي به. ولكن الله، بحكمته ولطف قضائه، أراد أن يستعملهم في أن يصل الشيخ إلى أهله ويدفن عندهم».
وأضاف البيان «قضى الشيخ نحبه وبعدما ربّى في سنوات رجالاً قادرين، بعون الله، على إدارته من بعده على نفس منهجه سيستمر مشروعه في ضرب إيران وحزبها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كلّ ملة. ولكنّ الله أراد أن يستعملهم في أن يصل الشيخ إلى أهله ويدفن عندهم، فأسروه جسداً لا يشعر بشيء، ثمّ مات. فتيسّر ذهابه إلى أهله، فكان هذا نصراً قدَّمه الحزب من حيث لا يدري لشيخنا ولأهله».
كذلك، أشارت الكتائب إلى أن «الشيخ لمّا أسروه كان في غيبوبته، وقد ساءت حالته وتسبّب مرضه بتضرر عضلاته وقلبه ورئتيه، فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعله يتنفس، فتوفي رحمه الله رحمة واسعة وتقبّله عنده في الشهداء».