رسول الله والمهدى فى صلاة الفجر

رأيت أننى ومجموعه من المسلمين لا اعرف منهم احد نصلى الفجر عندى فى المنزل ويقف المهدى بنا امام . بالطبع نعلم كلنا انه المهدى
وبعد ان فرغنا من الصلاة جلسنا مواجهين بعضنا البعض وتلقانى بكل حب وموده وقلت له . هل سوف تقابل رسول الله قال لى نعم . فقلت له من فضلك ابلغه منى السلام . فقال لى بابتسامه ودوده حاضر سوف ابلغه سلامك . ثم انفض الجمع وفى نفس الرؤيا قمنا بصلاة الفجر اليوم التالى وكان إمامنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهيئته وصفاته المتفق عليها والتى اراه بها حينما يتاينى صلوات الله وسلامه عليه فى الرؤيا . ولما فرغنا من الصلاه جلست امامه صلى الله عليه وسلم وسلمت عليه وقلت له هل ابلغك المهدى سلامى اليك بالامس . فرد عليه الصلاة والسلام باقتضاب . لا لم يبلغنى سلامك لى
وانتهت الرؤيا

المهدى لم يتم اصلاحه بعد اخى
وانت رايت المهدى فعلا
وكفى
والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ألا وضحت لنا ياصاحب الرؤية في أي صف كنت من صفوف الصلاة . وإن كان صفا واحدا فأين موقعك منه , وهل كان الشبه كبير بين الإمام المهدي ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .وهل الذين صلوا في الصلاة الأولى هم نفس الذين صلوا في الصلاة الثانية , وحبذا لو تصفهم لنا. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

الاخ احمد الله شاكر لك ردك الكريم
اما ردى على تساؤلات الاخ انصارى
الصلاة كانت صف واحد وكنت انا خلف الامام ولم اغير موقعى فى الصلاتين
اما الامام المهدى فكان وجه الشبه الوحيد هو النور الواضح الذى كان يعلو الوجه
ولكن الامام المهدى جسمه اخف والرسول صلوات الله وسلامه عليه عريض المنكبين وممتلىء قليلا اقصد جسما مربوعا
اما الذين صلوا فى الصلاتين لم الاحظهما غير اننى لم اعرف احد منهم معرفتى باحد فى الحياة الدنيا
اما صفاتهم فكانت تكسوا ملامحهم الجديه ويبدوا ان امرا مهم يشغلهم حتى انهم تركونى اجلس مع المهدى بمفردنا ومن ثم مع رسول الله

إن صدقت الرؤيا فهي تشير إلى تأسيكم برجل ما وهو قريب من موافقة السنة غير أنه لم يوافقها تماما . يتحسن حاله أكثر فيصبح موافقاً للسنة بإذن الله وتستمر أنت على حالك دون تحسن. فالرؤيا تحثك على تحري موافقة السنة أسوة به. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

الأدهم كتب:رأيت أننى ومجموعه من المسلمين لا اعرف منهم احد نصلى الفجر عندى فى المنزل ويقف المهدى بنا امام . بالطبع نعلم كلنا انه المهدى
وبعد ان فرغنا من الصلاة جلسنا مواجهين بعضنا البعض وتلقانى بكل حب وموده وقلت له . هل سوف تقابل رسول الله قال لى نعم . فقلت له من فضلك ابلغه منى السلام . فقال لى بابتسامه ودوده حاضر سوف ابلغه سلامك . ثم انفض الجمع وفى نفس الرؤيا قمنا بصلاة الفجر اليوم التالى وكان إمامنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهيئته وصفاته المتفق عليها والتى اراه بها حينما يتاينى صلوات الله وسلامه عليه فى الرؤيا . ولما فرغنا من الصلاه جلست امامه صلى الله عليه وسلم وسلمت عليه وقلت له هل ابلغك المهدى سلامى اليك بالامس . فرد عليه الصلاة والسلام باقتضاب . لا لم يبلغنى سلامك لى
وانتهت الرؤيا

1- تفضلا- من أين أنت أخي الرائي الأدهم _    (الدولة - المدينة)

2- تكرما - صف لنا من كنتم تظنون أنه المهدي في الرؤيا

3-  معذرة - هل أنت مشغول بشأن المهدي