ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي Empty المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي

مُساهمة  علاء الخميس فبراير 27, 2014 8:51 am


المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (5)



• المُنكِر لِمَا لا يدري أعذرُ من المقرِّ بما لا يعلم؛ (أرسطو).



• لا يكون عمران حيث يجُور السلطان؛ (نقش خاتم كسرى).



• معالجة الموجود خير من انتظار المفقود.



• قال الحسن البصري: لم يبقَ من العيش إلا ثلاثة: أخ تُصيب من عِشرته خيرًا، وإن زُغْتَ قوَّمك، وكَفاف من المعاش ليس لأحد عليك فيه تَبِعة، وصلاة تُكفَى سهوها وتستوجب أجرها.



• غضب العاشق مِثل مطر الربيع.



• لا يؤذيك إلا مَن تعرف.



• لأن أخطئ باذلاً أحب إليَّ من أصيب باخلاً؛ (المأمون).



• من دعاء أحد الأعراب: اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أذل في عزك، أو أضام في سلطانك، أو أضطهد والأمر لك.



• وتبقى حزازات النفوس كما هي؛ (عجز بيت لزفر بن الحارث الكلابي).



• الكتب توجد في كل أوان، وتُقرَأ بكل مكان، على تفاوت ما بين الأعصار، وتباعُد ما بين الأمصار؛ (الجاحظ).



• في رأيك عِوض من كل حظ، ودَرك لكل أمر.



• الآخرة دار القرار، وقرة عين الأبرار؛ (بعض السلف).



• في القلم حكمتان؛ بلاغة المنطق، وجلالة الصمت.



• رُبَّ إشارة أبلغ من عبارة.



• طعنُ اللسان أنكى من طعن السنان.



• قال أعرابي في دعاء له: اللهم إني أدعوك دعاء مُلحٍّ لا يمل من دعاء مولاه، وأتضرع إليك تضرع مَن قد أقر بالحجة على نفسه لمولاه في دعواه، إلهي، لو عرفتُ اعتذارًا من الذنب أبلغ من الاعتراف لأتيتُه، فهَبْ لي ذنبي بالاعتراف، ولا تردَّني عن طَلِبَتي عند الانصراف.



• الأديب العاقل هو الفطِن المتغافل؛ (عبدالصمد بن شبيب عن أبيه).



• رأس مال الأدب: المنطق وفصاحته، ولا خير في قول إلا بفعل، ولا في مال إلا بجود، ولا في صديق إلا بوفاء، ولا في ثقة إلا بورع، ولا في صدقة إلا بنية، ولا في حياة إلا بصحة وأمن؛ (الأحنف).



• قال شبيب بن شيبة: إخوان الصدق خير مكاسب الدنيا، هم زينة في الرخاء، وعُدَّة في البلاء.



• لنا بمَن قَبْلنا أسوة، ولمن بعدنا فينا عِبرة؛ (يحيى بن خالد البَرمكي).



• الكلام مصايدُ العقول؛ (الشعبي).



• لا عَزَّ ذو باطل ولو طلَع من جبينه القمر، ولا ذَلَّ ذو حقٍّ ولو أصفق العالَم عليه.



• كان الناس ورَقًا لا شوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه؛ (سيدنا أبو الدرداء رضي الله عنه).



• قيل للحسن: ما التوكل؟ قال: ألا يكون شيء في قلب العبد أوثق من ربه.



• قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الحاجة مسألة، والدعاء زيادة، والحمد شكر، والندم توبة.



• اللهم إني للذي أنت أهل من عفوك أحقُّ مني بالذي أنا له أهل من عقوبتك.



• نعمة لا تُشكر كسيئة لا تُغفر.



• قال عروة بن الزبير: كان الرجل فيما مضى إذا أراد أن يشينَ جاره أو صاحبه، طلب حاجة إلى غيره.



• ابذُلْ لصديقك دمَك ومالك، ولمعرفتك رِفدك ومحضرك، ولعدوك عدلك وإنصافك.



• ارجُ الأجر فيما أحل الله، كما تخاف الإثم فيما حرم الله عليك؛ (سفيان بن عيينة).



• يا ابن آدم، كم من مدخلٍ لو دخلت فيه افتضحت، صرفه عنك ربك.



• لا تدَعُوا العلم رغبة عنه، ولا رضًا بالجهل منه، ولا استحياءً من التعلم له؛ (زيد بن أسلم).



• إنما يحمل العبدَ على الزهد في العلم قلةُ انتفاعه بما علم؛ (بعض السلف).



• سمع ابن عباس رحمه الله أعرابيًّا يقرأ: ﴿ وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ﴾ [آل عمران: 103]، فقال الأعرابي: والله ما أنقَذهم منها وهو يعيدهم فيها؛ قال ابن عباس: خذوها من غيرِ فقيهٍ.



• قال المدائني: العلم يرشدك، والمنطق يبلغك الحاجة، والصمت يلبسك المحبة.



• العز والغنى يجولان، فإن وجدا القناعة استقرَّا.



• إن الأمور لا تُدرَك بالرأي المفرد، فليستعِن مكدود بوادعٍ، ومشغول بفارغ؛ (أبو عقيل العَمي).



• مَن لم يأخذ أهبة الاستعداد، نزل به مرهوب القدر؛ (الحجاج بن يوسف).



• يُرجى النجاح بقوة الأسباب.



• ترك التعهد للصديق يكون داعيةَ القطيعة.



• كم من مهروب منه أصلح من مستغاث به؛ (فيلسوف).



• القلم شجرة، ثمرتها: الألفاظ، والفكر بحر، لؤلؤه: الحكمة؛ (عبدالملك بن مروان).



• قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وأرى غروب الشمس وطلوعها يأخذان مني كل يوم جزءًا، وكم عسى أن يدومَ عددٌ ليس له مدد حتى يبيد وينفَد.



• الندامة على الفائت تضييع وقت ثانٍ؛ (فيلسوف).



• قيل لصوفي: ما غاية المراد في الطلب؟ قال: نَيْل ما يعرض من أجله العطب.



• قيل لصوفي: هل سبيل إلى سكون النفس؟ قال: لا، ما دامت في سلطان الحس.



• الحذر ينفع ما لم ينزل القدر.


علاء
علاء
اللهم اني أعوذ بك من فتنة الدجال

عدد المساهمات : 1603
تاريخ التسجيل : 31/07/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي Empty رد: المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي

مُساهمة  سلطــان الثلاثاء مارس 04, 2014 10:01 am


المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي (6)


• اللهم أنت أنت، انقطع الرجاء إلا منك.



• قيل لبشار بن برد الشاعر: أي شيء تتمنَّى له البصر؟



قال: السماء؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ﴾ [فصلت: 12]، وما زينه الله ووصفه يجب أن يكون حسنًا.
ولي شأنٌ طويتُ عليه همِّي
وكل فتًى له همٌّ وشانُ



• الرزق مقسوم، والأجل محتوم، وفي الحرص اكتساب المآثم؛ (الحسن البصري).



• الحاجة تفتق الحيلة.



• من وصية لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (... ولا تستنكِفْ إذا سُئِلت عمَّا لا تعلم أن تقول: لا أعلم، وقل إذا علِمت، واصمت إذا جهِلت).



• مجالسة الأحمق خطر، والقيام عنه ظفر.



• كان شُرَيح القاضي إذا جلس للقضاء يلهَجُ بهؤلاء الكلمات: سيعلم الظالمون حظَّ مَن نقصوا، إن الظالِم ينتظر العقاب، وإن المظلوم ينتظر النصر.



• مَن نظر بعين الهوى حار، ومَن حكم على الهوى جار.



• ربما أبصر الأعمى رشده، وأضل البصير قصده.



• العيون طلائع القلوب.
لم يطُلْ لَيْلِي ولكن لم أنَمْ
ونفى عني الكرى طيفٌ ألَمّْ

(بشار بن برد)



• كن حلو الصبر عند مر النازلة.



• العذر الجميل أحسن من المطل الطويل، فإن أردت الإنعام فأنجِح، وإن تعذرت الحاجة فأفصِح.



• العلم يمنح ممتهن نفسه في طلبه صبابةً لا إذالة معها، ويصفيه نعمة لا إحالة لها.



• باب السلامة الاقتصاد.



• ليس للمضطر اختيار، وليس عليه اعتذار.
فدع الزمان فليس يعتبُ عاتبًا
إن الذي لام الزمان ملومُ

(العتبي)



• ... وكل فوائد الدنيا قليل؛ (منصور الفقيه).



• الأيام مستودعات الأعمال؛ (علي بن عبيدة).



• قيل ليحيى بن مَعِين: أكان أبو حنيفة يكذبُ في الحديث؟ قال كان أنبلَ من أن يكذب.
هي الأيام والغِيَرُ
وأمرُ الله ينتظرُ
أتيئس أن ترى فرجًا
فأين الله والقدرُ؟!

(أبو العتاهية)



• قم في مغاني الأسى على الترب والحصا، وناد فلعل وعسى؛ (الحراني الصوفي بمكة).
إذا أنت لم تعصِ الهوى قادك الهوى
إلى بعض ما فيه عليك مقالُ



• قال ابن المعتز: وكل مكروه ختم بمحبوب وانتهى إلى السلامة فالهم عنه زائل، والأجر عليه حاصل.



• قال الحسن: ﴿ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ﴾ [الإسراء: 110]، قال: لا تُصلِّها رياءً، ولا تدَعها حياءً.



قال التوحيدي: هذه إشارة مليحة، لكن الشائع من تأويله غيره.



• قال أعرابي: إن الله يمتحن بالمنةِ عليك المنةَ منك.



• قال ابن المبارك: عند تصحيح الضمائر يغفر الله الكبائر.



• قال الأحنف: رُبَّ بعيد لا يُفقد خيره، وقريب لا يُؤمن شره.



• قال ابن المبارك: أدركت أهل العلم وفاتني أهل الأدب.



• قال الحسن بن سهل: مَن جهِل حرمة إنصافك لم يرعَ حق إفضالك.



• قال الخليل بن أحمد: رغبتُك في الزاهد فيك ذل نفس، وزهدك في الراغب فيك قصر همة.



• قال أبو لبابة: مَن طلب عزًّا بباطل أورثه الله تعالى ذلاًّ بحق.



قال التوحيدي: هذا من حُر الكلام.



• قال الشافعي: اغتنموا الفرص، فإنها خلس أو غصص.

معناه: خلس عند الدرك وغصص عند الفوت.

قال التوحيدي: انظر إلى هذا الإيجاز والإبلاغ.



• الشيء يقع إلى شكله وينزع إلى جنسه؛ (من كلام النظام).



• قيل لأبي سعيد وهو مهموم: ما هذا الذي أثَّر فيك؟ قال: دنيا لا تؤاتي، وآخرة لا يعمل لها، وأجل ينقضي، وذنوب لا تحصى.



• قال ابن المقفَّع: تعلَّموا العلم، فإن كنتم ملوكًا فُقْتُم، وإن كنتم وسطًا سُدْتُم، وإن كنتم سوقة عِشْتُم.
وكنا نستطبُّ إذا مرضِنا
فصار سقامُنا بيد الطبيبِ
فكيف نجيزُ غصَّتَنا بشيءٍ
ونحن نغصُّ بالماء الشروبِ

(الأعرج)



• إذا كتبت فقمِّش، وإذا حدثت ففتِّش.



• ولا بد من شكوى إذا لم يكن صبر.



• فقد الأحبة غربة.



• قال الفضل بن سهل: القرآن لا يبلغه عقل، ولا يقصر عنه فهم.



• سئل الإمام على رضي الله عنه عن اللسان، فقال: معيار أطاشه الجهل وأرجحه العقل.



• قال الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه: الدنيا والآخرة، كالمشرق والمغرب إذا قربت من أحدهما بعدت عن الآخر.



• قال مالك بن دينار: لو كنت شاعرًا لرثيت المروءة.



• كتب رجل من البصرة: كتبت إليك وقد مضت دولة الكلام: غرق الهذيل ومات النظام.



انتهت الحلقة السادسة ولله الحمد



سلطــان
موقوووووووف

عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 03/03/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى