ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرأة والتحرش الجنسي

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  الحالم الثلاثاء أبريل 08, 2014 4:52 pm

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مساء الخير جميعا في هذه التدوينة الجديدة والتي سأتحدث فيها بشكل عام عن المرأة والتحرش الجنسي .
مجتمعاتنا العربية لا زالت تعاني من تخبطات فكرية وسلوكية ودينية شنيعة وبل شنيعة جدا ، يدفع ثمنها الجيل الجديد الذي لا زال محاصرا بكلبشات اجتماعية وعادات قبلية بالية قدسها أهلها على أنها دين غير قابل للمحاسبة وللمساءة وللنقد والمراجعة والتصحيح ، مما أورث لنا مجموعة من التناقضات التي تزيد تخبطا وتحيد بالمجتمع عن جادة الصواب وبل تزيد أزمة وفجوة التخلف فيه .

فمجتمعاتنا العربية لا زالت تعاني من " الهيمنة الذكورية الهمجية " التي تجسد أقوى وأشمل صور التخلف والإقصائية في جميع المجالات ، واعتبار أن الذكر مغفورة له أخطائه وله الحق في فعل ما يشاء " خصوصا وأنه في سن طيش وبكرة " حيعقل " ، وبل الوصول لتأييد أخطاء الذكر بحجج دينية تقتص من سياق نصها الأصلي لتبرير " الفعل الحيواني المشين "، وبل من الغريب أن جسد المرأة في مجتمعاتنا أصبح يستخدم مثل لوحة الإعلانات وبل مركبا لكل أيدولوجية سواء كانت علمانية يسارية إلخ أو دينية متطرفة " تيار بعينه أتهمه دائما بهذا الشيء " ، وبل الأدهى هو أن النساء هن من يحملن مسؤولية فساد المجتمع أو صلاحه بشكل مثير للشفقة ومجرد حجة بالية للتبرير دون الإعتراف بأن ما يهدد عفة الأنثى في المقام الأول هو النظرة الذكورية الشبقية التي تنظر للمرأة كأنثى ولكن في الجانب الجنسي الجسدي وليس الجانب المعنوي الجمالي ، فمجتمعاتنا لا زالت تعاني منظومة ثقافية مهجنة ومطعمة بعادات وتقاليد صحراوية تمجد ثقافية العيب وتجعله كالحرام " علما أن الدين لا علاقة له بها " وتمجد ثقافة الصمت ودس الرأس في التراب كالنعام وبل التغاضي والسكوت عن المشاكل الإجتماعية وبل اعتبار كل من يحاول كشف هذه المشاكل ودراستها شخصا يريد الفساد للبلاد والعباد والمجتمع ويريد الدمار لأن مجتمعاتنا لا زالت غير قابلة لكي تواجه الحقائق وتنقد نفسها بل هي تضع نفسها في مركز التقديس والتوهم بأنها مركز الكون وبأنها أصل كل الخير والبقية أصل كل الشرور ، وبل نجد بصفاقة نظرة شوفينية ضيقة تنظر إلى أن المجتمع هو مجتمع ملائكي بريء مما "يحيكه له أعداء نجاحه وطهارته وقداسته " ، ولا أعلم هل المجتمع يظن بأن من أسباب النجاة من المرض هو إنكاره رغم أنه كالسرطان المستشري ؟ وبل نجد أيضا من يتفوه بحماقة أن هذا البلاء متواجد عند غيرنا " وبالتالي فنحن بريئون والأمر عادي لا يحتاج لهذه البلبلة " ، بربك هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ هل نعتبر وجود المرض عند غيرنا دليلا للمجتمع بالبراءة ؟ طبعا لا وألف لا !

لا أعلم حقيقة ما هي حكاية المجتمع في تبريرهم لجريمة التحرش الجنسي بالفتيات ، وبكل هذا الكيل بمكيالين في هذه القضية لصالح الذكر ؟ هل هو نوع من جديد من الوأد ؟ أعتقد ذلك فهو وأد للعقل والحرية والكرامة التي كفلها الإسلام قبل 1400 سنة ، وهو أخطر من وأد الجاهلية الأولى حتى .
مجتمعاتنا لا زالت تنظر للمرأة في دورين رئيسيين ان حادت عنهما حل العار والشنار في رؤوس البعض من " المعوجين فكريا وأخلاقيا " وهو كونها ربة بيت ووجبة شهية للاستمتاع ، وهذا ما حمله لنا الفكر الصحراوي المتخلف المبتعد البعد الكامل عن الدين الإسلامي ، بل أنه وصل ليكون دينا بحد ذاته .

التحرش الجنسي ليس ظاهرة مختصة بالمجتمعات العربية فحسب ، بل حتى بالمجتمعات الغربية والشرقية بشكل عام ، ولكن تختلف نسبة التحرش بناء على عدة عوامل أساسية منها ثقافة المجتمع ووعيه وكذلك مجموعة النظم والقوانين التي توضح للناس ما لها وما عليها وكذلك التقدم والرخاء الإقتصادي ، والمستوى العلمي والتطبيقي لكل ذلك ، ولكن عندما نلتفت لمجتمعاتنا نجد فعلا أن هناك تطبيقا سقيما حتى للنصوص الشرعية وبل إقتباس خاطئ وبل شرح يدل على فهم ذكوري سقيم مستمد من العادات والتقاليد لنصوص مثل " للذكر حظ الأنثيين " و " ناقصة عقل ودين " حتى تعتبر ذريعة لكل ما نراه في تلك المجتمعات من الممارسات الهمجية في حق النساء باسم الدين والدين براء من كل ذلك .

فقضية التحرش الجنسي أخذت منحنى كبيرا في مجتمعاتنا لوجود عوامل نفسية وسلوكية موروثة من عادات متحجرة أدت إلى ازدياد في هذه الكوارث السلبية ، فعندما نتحدث عن التحرش الجنسي نجد أن البعض قد ينسبها إلى الكبت الجنسي فحسب ، ولكن الأمر كما قلت في ردي السابق متواجد حتى في أكثر الدول انفتاحا ، لكن بنظري الشخصي فأعتقد أن المبالغة في الفصل بين الجنسين وعدم وجود ثقافة الإختلاط الطبيعي هي التي ادت إلى ما أدت إليه ، فأنا بجدية لا زلت أستغرب ممن يحارب الإختلاط بين أطفال لم يبلغوا حتى وبل يبكي ويتباكى ويلطم ويولول وبل يدعو حتى إلى تحجيب الصغيرات إن كن يشتهين !! بينما تجده على طرف آخر يؤيد اغتصاب الطفولة بمفهوم زواج القاصرات أو زواجات أخرى فيها إهانة لكرامة المرأة واعتبارها " دعارة بوشاح ديني " كالمسيار والسياحي والعرفي إلخ التي تخلو حتى من أبسط مقومات الزواج السليمة فطريا ودينيا ! غالبية المجتمعات هذه تبالغ في موضوع الإختلاط من جهة ، وأيضا نراهم بوضعيات أخرى في أمكنة أخرى ، فالاختلاط أمر طبيعي منذ قديم الزمان ، لكن الكبت وبعض العادات القبلية البالية جعلت الرجل ينظر للمرأة نظرة فجعنة وشبق جنسي وتحويلهم لكائنات لا تعرف ما هو الجنس الآخر ولا عقليته وأفكاره ، وفي نفس الوقت ، ان كان الاختلاط حراما فأعتقد أنه يجب نقل الرجال لكوكب آخر حينها ، لأن الكوكب كله ساحة اختلاط !

الهوس هذا الذي خلف لنا تركة مهولة من النظرة الخاطئة للمرأة وعدم فهم شمولية ومركزية المجتمع أن المجتمع بدون جناحه الآخر وهو الأنثى غير قادر على استكمال مسيرة تقدم طبيعية إطلاقا ، وبل أعتقد أنه على آدم أن يفهم أن هناك حواء ، وهذا أمر لا يتأتى في ظل مجتمعات منغلقة على نفسها مؤمنة بأصنام عقلية ! أيضا من الأمور التي تعزز التحرش هي عدم وجود قوانين رادعة وصارمة تفتك بالمتحرش وتجعله يحسب ألف حساب قبل قيامه بأي خطوة وبل نجد من يبارك خطوة المتحرش وأن هذا درس قاسي " للفتاة التي هي أصلا تنزل ناوية أن يتحرش بها ، طبعا لن أتحدث عن هذا المنطق وسقوطه الأخلاقي والديني حتى ، فهو منطق أقرب لحجج اللصوص الذين يقولون بأن الذهب يغريهم لذلك سرقوه .

مبدأ العزل المبالغ فيه هذا أولا يؤخذ فيه أنه نتيجة موروث متخلف جدا عن المرأة كما ذكرت سابقا ، هذا العزل في سن صغيرة يولد لدى الطفل عقدة لمعرفة ما هي الأنثى وبل جعلها مثل الخبايا والألغاز المعضلة الصعبة التي تحتاج لعالم الزمان وفيلسوف المكان وطباخ الطعام والكيميائي الهمام وأنحى نحاة الدهر ! هذا العزل يؤدي إلى إيقاظ مبكر للنشاط الجنسي " نتيجة ما يتعرض له المجتمع من غباء ودس رأس في النعام ضد مواجهة الأفكار الخاطئة وتجاهل التثقيف الجنسي " مع زيادة العمر يصبح ذلك مرافقا للهوس الجنسي الذي سيشتد حتى تصل إلى موجة سعار تنتهي فيها كل القيم والأخلاق بالإضافة إلى ما ستخلفه هذه الآثار من انتشار للشذوذ الجنسي " وهذه الحالة تشمل المجتمعات المنغلقة والمجتمعات المنفتحة على حد سواء" .

كنقطة أخيرة أتحدث عنها ، دائما ما تضع المجتمعات الخطأ على الإناث وحدهن وبل نجد من يبرر للحيوان " وأعتذر على هذه الكلمة " تصرفاته ويستعمل جميع الحجج الممكنة لحماية " ابن جنسه " ، فقط مقارنة بسيطة بين قراءة خبر تحرش جنسي أو اغتصاب في صحف أوروبية حتى تجد الألسن تلوك المجرمين بعبارات السب والشتم والمطالبة بإيقاع أقصى العقوبات به ، بينما عند جماعتنا نجد من يسأل بوقاحة " لماذا كانت الفتاة هناك ؟ " ماذا كانت ترتدي ؟ ما الذي أتى بها هناك ؟ لماذا هي بدون محرم ؟ أخرجت بنقاب وكشفت عينيها ام ماذا ؟ ما الذي فعلته تلك العاهرة لتثير غريزة الرجل ؟ وهكذا بكل صفاقة ووقاحة البحث يتم في منطقة الضحية ويتم تبرئة المجرم فإن دل على شيء فهو على أن التحرش هو جريمة ثقافية وفكرية في البداية قبل أن تكون جسدية ، وبل الأدهى والأمر هو أن نجد مشايخ كهوف من يفتي بجواز ذلك معتبرا أن المرأة مكانها البيت فقط ولا أحد سيحميها ان هي خرجت عن " دورها الإلهي " رغم أن الأمر كله ليس سوى عبارة عن فهم مريض للنص ولي لعنقه .

الأغرب أن جماعتنا هؤلاء لا نجدهم يفتحون فمهم بكلمة واحدة أو يتجرؤون على عمل أفعالهم المشينة عندما يكونون في أشد الأماكن تعريا في الدول الأخرى ، بل تجده رغما عن أنفه محترما نفسه وغير قادر على فعل أي شيء مطلقا لأنه يعلم بأن عنقه ستكسر ولسانه سيقطع وبل سيعاقب بعقوبات صارمة ، فما الذي جعلهم أوادم هناك وحيوانات عندنا ؟ وإن كان البعض لا تقنعه هذه الأمثلة، ظناً منه أن التحرش بالنساء ضريبة خروجهن لا مؤشر لاختلال ميزان الأخلاق التي شجّع بعض الوعاظ عليها حين برروا جريمة التحرش بالنساء فجعلوها ذنب المرأة لا ذنب الرجل، فعندي لهم قصة أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قبل زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت متزوجة من ابن عم لها سبقها بالهجرة إلى المدينة وتخلّفت عنه يوم منعها أهلها، لكنها قررت أن تلحق به ومعها طفل صغير، فقابلها عثمان بن طلحة وكان من المشركين فقال: «إلى أين يا بنت أبي أمية؟»، قالت: «أريد زوجي بالمدينة». قال: «أَوَمَا معكِ أحد؟»، قالت: «لا والله، إلا الله وبُنَيَّ هذا». قال: «والله ما لك مِن مترك». «فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب قطُّ أرى أنه كان أكرمَ منه».

هذه هي أخلاق العرب قبل الإسلام حتى ، فكيف ستكون فتياتنا أكثر أمنا هناك في أوروبا وأمريكا وهنا نخاف عليهن من " بني حيونة " ؟سيقول قائل أن التحرش موجود حتى هناك " كما أسلفت سابقا " فأقول له كلامك سليم ولكن حين تحدث لا أحد يخرج ليقول إن المرأة «تستحق ما حدث لها»، ولا يسألها القانون «ماذا كنت تفعلين في تلك الساعة بين المتحرشين؟» فيحمّلها جزءاً من العقوبة!

فرغم كل ما نراه من التجمل والتبرج وحتى بعض الملابس التي تصنف أنها غير ساترة لا نجد مثل هذه الحوادث ، رغم أن مجتمعات أخرى من الأعلى للأسفل مستورة تتعرض نساءها للتحرش ، الخلل ليس في المرأة ، الخلل هي في عقلية الرجل .
أخيرا أعتقد أن قضية التحرش تحتاج لوقفة جادة من الجميع ، ساسة ومثقفين ورجال دين ، مسلموا الماضي كان الإختلاط شيئا طبيعيا عندهم ، ثقافة الإختلاط هي ما نحتاجه ، الأصل أن ينشأ الرجل والمرأة معا ويتعلما كيفية العيش سويا واحترام بعضهما حتى مع اختلاف الفوارق البيولوجية بينهما هذا السلوك يجب أن يتزامن مع تربية مدرسيّة وثقافة جنسيّة ، تُقدّم للجنسين على أسُس علميّة .

الحالم
موقوووووووف

عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty رد: المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  حليم الخميس أبريل 10, 2014 8:36 am

[b]
مجرد نظرة
موضوع المراة موضوع قديم شائك  مثير للنقاش

ولما نزلت اية الميراث قالت العرب كيف نعطي المال لمن لا يحمل السيف ويركب الحصان ويدافع عن القبيلة ........
ولكل قوم نظرتهم للنساء عامة..
فتجد العرب واهل البدو من العجم والعرب  الذين طبيعتهم بدوية ...الذين يعيشون على الوضع الطبيعي الحيواني على السليقة التي تحفظ عادات الانسان البدوي  فهناك في المجتمع البدوي
تسلط الذكر
هيمنة القوة والتغلب
العنف ضد المراة
الغيرة عليها
الخوف عليها
الشك فيها
احتقارها
وادها

........*
وفي المقابل في المجتمع الجديث الصناعي  تجد المراة قد حقتت مكساب كثيرة ولكن قد شقيت في انوثتها ودينها ..

فخلق هذا الجو  المتناقض نفسية معينةاتجاه المراة........فالمتدين يغار عليها فطريا وبداوة
والفاجر يتحرش بها اذا تبرجت وظهرت متكشفة ............
وعليه فمشكلة المراة حقيقة هي مشكلة دينية اجتماعية
*من جهة دينيا ....يجب ان تتوارى خلف الجدران لصيانتها من النظرات....
*ومن جهة  الطبيعة والفطرة ...لابد للمراة ان تزاول نشاطها الطبيعي من العلم والعمل وطلب الرزق ............والحاجة
فهذه المعادلة هي:
المراة انسان لابد ان يحقق مراده  وذاته في الحياة .......علم وعمل  ومال وضروريات وحاجات ..
ومن جهة هناك قيود دينية  واجتماعية تناقض مسار المراة الحياتي ...
وهنا يقع الصراع
وبين طرفي المعادلة يقع الصراع المرير بين خروج المراة للمجتمع وبين ظلمها  والتحرش بها

ولله في خلقه شؤون..................
كتبه .............حليم[/b]
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty رد: المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  الحالم الثلاثاء أبريل 15, 2014 4:43 am

لا خلا ولا عدم اثلجت صدورنا بقلمك الكريم

الحالم
موقوووووووف

عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty رد: المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  حليم الثلاثاء أبريل 15, 2014 7:55 am

بارك الله فيك اخي الحالم وحقق احلامك المرجوة
حليم
حليم
معبّر المنتدى

عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty رد: المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  الحالم الثلاثاء أبريل 15, 2014 11:40 pm

امين ولكم بالمثل اللهم احفظ بنات المسلمين والمؤمنين وجميع الجماعات البشريه وارضا عن عبادك المتقين .

الحالم
موقوووووووف

عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty رد: المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  الحالم الأربعاء أبريل 16, 2014 1:54 am

‏ نرجو من الله حسن العاقبة المحمودة في الدار الآخرة ‏
و
للجميع : أدعو لكم بحسن العاقبة

الحالم
موقوووووووف

عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 27/01/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرأة والتحرش الجنسي Empty رد: المرأة والتحرش الجنسي

مُساهمة  XMx الجمعة أغسطس 01, 2014 2:31 pm

التحرش سببه ضياع الأخلاق وعدم وجود عقوبة

لا تقولوا أن زي المراة سبب التحرش فكثير من منتقبات يتم التحرش بهم


XMx
موقوووووووف

عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 21/07/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى