توني بلير يحذر من الاسلام السياسي العالمي واهمية الشرق الاوسط
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
توني بلير يحذر من الاسلام السياسي العالمي واهمية الشرق الاوسط
في خطاب مثير للجدل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الأربعاء، أن التطورات في الشرق الأوسط أصبحت "أكبر تهديد للأمن العالمي"، مشددا على ضرورة انتباه الدول الغربية لما يدور فيها، خصوصا من ناحية التشدد الديني والصراع مع "الراديكاليين" و"الإسلام السياسي".
ودعا بلير الدول الغربية إلى وضع خلافاتها مع روسيا والصين جانبا والتركيز على تنامي ظاهرة "الإسلام المتشدد".
ونبه بلير إلى وجود "نزاع في المنطقة بين من يريد المنطقة لاحتضان العالم المعاصر، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن يريد عكس ذلك ويريد خلق سياسات الخلافات الدينية. هذه هي المعركة" التي دعا الدول الغربية إلى عدم تجاهلها.
وفي خطاب بعنوان "أسباب أهمية الشرق الأوسط" ألقاه في مقر "بلومبرغ" وسط لندن، أقر بلير أن الرأي العام في المملكة المتحدة وغيرها من دول غربية رافض للتدخل المباشر أو العسكري في الشرق الأوسط بعد حربي العراق وأفغانستان، ولكنه شدد على ضرورة عدم ابتعاد الدول الغربية عما يدور في المنطقة، قائلا إن "ما يحدث هناك حاليا يشكل أكبر تهديد للأمن العالمي في بداية القرن الـ21". وأضاف أن "الإقليم، بما فيه الدول خارج الحدود التقليدية للمنطقة - باكستان وأفغانستان شرقا وشمال أفريقيا غربا - تشهد اضطرابات من دون نهاية منظورة، وهناك عدد من النهايات المحتملة من المتفائلة جزئيا إلى الكارثية". وتابع أن "جذور الأزمة" في الشرق الأوسط "نظرة متطرفة ومسيسة للإسلام، آيديولوجية تشوه وتحور رسالة الإسلام الحقيقية، والتهديد من هذا التفكير الراديكالي للإسلام لا يتراجع، بل ينمو وينتشر حول العالم، وهو يزعزع المجتمعات بل الدول".
وفي رسالة تحذير شديدة اللهجة قال بلير إن التشدد والإسلام السياسي "يضعف إمكانية التعايش السلمي في عصر العولمة، وفي وجه هذا التهديد نحن نظهر مترددين بالاعتراف به وضعفاء في مواجهته بكفاءة". وهذه هي الرسالة التي حرص بلير على توصيلها في خطاب استمر قرب ساعة وطوله أكثر من 4800 كلمة.
وصرح بلير بأن التهديد المتزايد الناشئ عن نشاطات الإسلاميين يفترض بالضرورة حصول يقظة "فورية وعلى المستوى العالمي". وتابع: "مهما كانت المشكلات الأخرى التي تلقي بثقلها علينا، ومهما كانت خلافاتنا، علينا أن نكون جاهزين لبذل الجهود والتعاون مع الشرق، خصوصا روسيا والصين".
وحدد بلير أربعة أسباب تبقي منطقة الشرق الأوسط مهمة بالنسبة للغرب، "أولها وأكثر وضوحا أن الجزء الأكبر من مصادر الطاقة في العالم تولد هناك.. واعتماد العالم على الشرق الأوسط لن يختف في أي وقت قريب". والسبب الثاني هو أن المنطقة "على شرفة أوروبا وحدود الاتحاد الأوروبي على ساحل المشرق، وعدم الاستقرار هناك يؤثر على أوروبا". أما السبب الثالث فهو "إسرائيل، وتحالفها مع الولايات المتحدة وشراكتها مع الدول الرائدة في أوروبا، والواقع أنها ديمقراطية غربية"، بحسب بلير. والسبب الرابع الذي حدده بلير هو الرسالة الجوهرية لخطابه، وهو أن "في الشرق الأوسط مصير الإسلام سيحدد، وهنا أعني علاقته مع السياسة". وأضاف: "من العراق وليبيا إلى مصر واليمن ولبنان وسوريا ومن ثم إلى إيران وباكستان وأفغانستان، هذه المعركة الأساسية".
وكان من اللافت إشارة بلير في خطابه إلى "(الإخوان المسلمين) وغيرها من منظمات تزداد فعالية وتعمل من دون الكثير من التحقيق في عملها أو التضييق عليها"، على الرغم من أن "الإخوان" ليست جماعة محظورة في الغرب. وانتقد بلير "الرغبة العميقة لفصل الآيديولوجية السياسية التي تمثلها مجموعات مثل الإخوان المسلمين عن أفعال متطرفين بما فيها أعمال إرهاب". وحذر من تجاهل "أن الآيديولوجية نفسها خطرة ومخربة ويجب ألا تعامل كنقاش سياسي تقليدي بين وجهتي نظر مختلفتين حول إدارة المجتمع".
وتحدث بلير مطولا عن مصر، قائلا إن "مستقبل المنطقة يتوقف على مصير مصر". وأضاف أن "حكومة الإخوان المسلمين لم تكن حكومة سيئة فقط، بل كانت تقوم بعمل منظم للسيطرة على تقاليد ومؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن ما حدث في مصر في 30 جوان 2013 "لم يكن مجرد مظاهرات عادية، بل هو إنقاذ ضروري للأمة، وعلينا أن ندعم الحكومة الجديدة ونساعدها". وشدد على أن الرئيس المصري الجديد سيواجه تحديات جسيمة ولكن "من مصلحتنا الجوهرية أن ينجح، وعلينا أن نحشد المجتمع الدولي لإعطاء مصر ورئيسها أكثر مساعدة ممكنة كي نعطي البلاد فرصة ألا تعود إلى الماضي، بل أن تعبر إلى مستقبل أفضل".
ودعا بلير الدول الغربية إلى وضع خلافاتها مع روسيا والصين جانبا والتركيز على تنامي ظاهرة "الإسلام المتشدد".
ونبه بلير إلى وجود "نزاع في المنطقة بين من يريد المنطقة لاحتضان العالم المعاصر، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن يريد عكس ذلك ويريد خلق سياسات الخلافات الدينية. هذه هي المعركة" التي دعا الدول الغربية إلى عدم تجاهلها.
وفي خطاب بعنوان "أسباب أهمية الشرق الأوسط" ألقاه في مقر "بلومبرغ" وسط لندن، أقر بلير أن الرأي العام في المملكة المتحدة وغيرها من دول غربية رافض للتدخل المباشر أو العسكري في الشرق الأوسط بعد حربي العراق وأفغانستان، ولكنه شدد على ضرورة عدم ابتعاد الدول الغربية عما يدور في المنطقة، قائلا إن "ما يحدث هناك حاليا يشكل أكبر تهديد للأمن العالمي في بداية القرن الـ21". وأضاف أن "الإقليم، بما فيه الدول خارج الحدود التقليدية للمنطقة - باكستان وأفغانستان شرقا وشمال أفريقيا غربا - تشهد اضطرابات من دون نهاية منظورة، وهناك عدد من النهايات المحتملة من المتفائلة جزئيا إلى الكارثية". وتابع أن "جذور الأزمة" في الشرق الأوسط "نظرة متطرفة ومسيسة للإسلام، آيديولوجية تشوه وتحور رسالة الإسلام الحقيقية، والتهديد من هذا التفكير الراديكالي للإسلام لا يتراجع، بل ينمو وينتشر حول العالم، وهو يزعزع المجتمعات بل الدول".
وفي رسالة تحذير شديدة اللهجة قال بلير إن التشدد والإسلام السياسي "يضعف إمكانية التعايش السلمي في عصر العولمة، وفي وجه هذا التهديد نحن نظهر مترددين بالاعتراف به وضعفاء في مواجهته بكفاءة". وهذه هي الرسالة التي حرص بلير على توصيلها في خطاب استمر قرب ساعة وطوله أكثر من 4800 كلمة.
وصرح بلير بأن التهديد المتزايد الناشئ عن نشاطات الإسلاميين يفترض بالضرورة حصول يقظة "فورية وعلى المستوى العالمي". وتابع: "مهما كانت المشكلات الأخرى التي تلقي بثقلها علينا، ومهما كانت خلافاتنا، علينا أن نكون جاهزين لبذل الجهود والتعاون مع الشرق، خصوصا روسيا والصين".
وحدد بلير أربعة أسباب تبقي منطقة الشرق الأوسط مهمة بالنسبة للغرب، "أولها وأكثر وضوحا أن الجزء الأكبر من مصادر الطاقة في العالم تولد هناك.. واعتماد العالم على الشرق الأوسط لن يختف في أي وقت قريب". والسبب الثاني هو أن المنطقة "على شرفة أوروبا وحدود الاتحاد الأوروبي على ساحل المشرق، وعدم الاستقرار هناك يؤثر على أوروبا". أما السبب الثالث فهو "إسرائيل، وتحالفها مع الولايات المتحدة وشراكتها مع الدول الرائدة في أوروبا، والواقع أنها ديمقراطية غربية"، بحسب بلير. والسبب الرابع الذي حدده بلير هو الرسالة الجوهرية لخطابه، وهو أن "في الشرق الأوسط مصير الإسلام سيحدد، وهنا أعني علاقته مع السياسة". وأضاف: "من العراق وليبيا إلى مصر واليمن ولبنان وسوريا ومن ثم إلى إيران وباكستان وأفغانستان، هذه المعركة الأساسية".
وكان من اللافت إشارة بلير في خطابه إلى "(الإخوان المسلمين) وغيرها من منظمات تزداد فعالية وتعمل من دون الكثير من التحقيق في عملها أو التضييق عليها"، على الرغم من أن "الإخوان" ليست جماعة محظورة في الغرب. وانتقد بلير "الرغبة العميقة لفصل الآيديولوجية السياسية التي تمثلها مجموعات مثل الإخوان المسلمين عن أفعال متطرفين بما فيها أعمال إرهاب". وحذر من تجاهل "أن الآيديولوجية نفسها خطرة ومخربة ويجب ألا تعامل كنقاش سياسي تقليدي بين وجهتي نظر مختلفتين حول إدارة المجتمع".
وتحدث بلير مطولا عن مصر، قائلا إن "مستقبل المنطقة يتوقف على مصير مصر". وأضاف أن "حكومة الإخوان المسلمين لم تكن حكومة سيئة فقط، بل كانت تقوم بعمل منظم للسيطرة على تقاليد ومؤسسات الدولة"، مشيرا إلى أن ما حدث في مصر في 30 جوان 2013 "لم يكن مجرد مظاهرات عادية، بل هو إنقاذ ضروري للأمة، وعلينا أن ندعم الحكومة الجديدة ونساعدها". وشدد على أن الرئيس المصري الجديد سيواجه تحديات جسيمة ولكن "من مصلحتنا الجوهرية أن ينجح، وعلينا أن نحشد المجتمع الدولي لإعطاء مصر ورئيسها أكثر مساعدة ممكنة كي نعطي البلاد فرصة ألا تعود إلى الماضي، بل أن تعبر إلى مستقبل أفضل".
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: توني بلير يحذر من الاسلام السياسي العالمي واهمية الشرق الاوسط
قال معلق :
أهو حددالصراع الحقيقي بين الغرب والشرق، يعلم جيدا أن الشرق لن يكون تابعا بل سيكون صانعا للسياسة الدولية إذا تغيرت أنظمة الحكم التقليدية التي ساهمت بريطانيا في تشكيلها وهي أنظمة على العموم مرتبطة مصائرها بالغرب.
الإسلاميون أو بالأحرى الإخوان المسلمين أصبحوا يشكلون جبهة المواجهة الأولى في انعتاق الأمة من أغلال الغرب، هذا هو خطاب بلير
أهو حددالصراع الحقيقي بين الغرب والشرق، يعلم جيدا أن الشرق لن يكون تابعا بل سيكون صانعا للسياسة الدولية إذا تغيرت أنظمة الحكم التقليدية التي ساهمت بريطانيا في تشكيلها وهي أنظمة على العموم مرتبطة مصائرها بالغرب.
الإسلاميون أو بالأحرى الإخوان المسلمين أصبحوا يشكلون جبهة المواجهة الأولى في انعتاق الأمة من أغلال الغرب، هذا هو خطاب بلير
حليم- معبّر المنتدى
- عدد المساهمات : 4182
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: توني بلير يحذر من الاسلام السياسي العالمي واهمية الشرق الاوسط
سيتدخلون ان قالت امريكا وقامت فبعد افغانستان والعراق تدخلوا في ليبيا بشكل مباشر ولمساعدة من يدعون خطرهم ومازالوا يعاونوهم سراً وجهراً غير أن ما قاله عن مصر حقيقة فالإخوان بقيادة قطر يعدون لحرب مع حكومة السيسي عبر السودان وليبيا وهي المواجهة الحتمية قريباً وملحمة صغرى لكن هي من ؟؟؟ ضد من ؟؟؟ وهل المقصود مصر أم معاقبة من حاول أن يجعل من الصين وروسيا حليفاً ؟؟؟!!! يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا ُيأمرون
عبدالله النوبي- أعوذ بالله ... والله غالب
- عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 21/02/2014
رد: توني بلير يحذر من الاسلام السياسي العالمي واهمية الشرق الاوسط
على الرغم من أن "الإخوان" ليست جماعة محظورة في الغرب
هذا هو كلام بلير
هذا هو كلام بلير
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
مواضيع مماثلة
» ريااااح الشرق
» الخيانة الكبرى...الخوف من الاسلام السياسي
» المعلم يحذر من الخلافة الاسلامية
» الجيش يفوض السيسي للترشح للرئاسة....النفاق السياسي
» انتشار قوات المارينز الأمريكية جنوب اسبانيا استعدادا لاحتمال انفجار الوضع السياسي في الجزائر
» الخيانة الكبرى...الخوف من الاسلام السياسي
» المعلم يحذر من الخلافة الاسلامية
» الجيش يفوض السيسي للترشح للرئاسة....النفاق السياسي
» انتشار قوات المارينز الأمريكية جنوب اسبانيا استعدادا لاحتمال انفجار الوضع السياسي في الجزائر
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى