عقاب من الله عسى ان تستيقظوا مما انتم فيه

السلام عليكم

اخوتي هذه مجرد فكرة غلبتني نفسي حتى وضعتها هنا

عندما انظر الى افواه الناس فأنا ارى خيرا كثيرا و لكن لما انظر الى اعمالهم فلا اجد الا الشر و النفاق و المصلحة

اخوتي انا انظر الى بلدي الذي اعيش فيه و ارى فيه من الظلم الكثير و ارى تفاخرا كبيرا بالتقدم الذي نحن فيه المبني على اساسات امريكية و غربية كافرة

فانا اتدكر حديث الدجال ان القرية التي امنت به سيجعلها الدجال مخضرت و تكثر مواشيها و خيراتها و القرية التي كفرت به سيصيبها القحط و ضيق العيش

و انا انظر الان الى الدول التي لم تنخرط في السياسات الدولية و رفضت الانصياع و ظلت واقفة في جانب قضايا الامة كيف عمت فيها الفوضى و بقيت دول فقيرة تعاني من مختلف المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية

اما تلك الدولة التي وافقت على الاقل على بعض تلك السياسات الدولية و سلمت نفسها للدجال الامريكي و انفتحت على ما يسمى العولمة و اعطت كل الحرية للجمعيات العلمانية و الملحدين ووافقت على ادخال البرامج العلمانية في قنواها و شوارعها من مهرجانات و غيرها و ضيقت على العلماء و الخطباء و منعتهم من نشر الدين الصحيح اصبحت دولة تسير في طور النوم و التقدم الخادع جنة النار

لهذا اقول لكم و رغم رفضي لكل ما تفعله الدولة الاسلامية و انكاري الشديد لمنهجها فانا ارى و الله اعلم اننا بمجتمعنا و حكامنا نستحق ان ترعبنا هذه الجماعة و نستحق ما تفعله بنا و انا اراه عقابا من عند الله على الفساد و الظلم الذي انتشر في بلداننا و كذلك هو عقاب لدولة امريكا نفسها

امريكا التي حاربت المسلمين و سمتهم ارهابيين لتحقيق مصالحها و اهدافها كنا ننتظر من بني جلدتنا ان يقفوا الى جانب امتهم و يرفضوا الانخراط في هذا القانون الذي هو قانون الارهاب لكنهم فعلوا ذلك و ها هو الله يعاقبهم بان سلط عليهم من حاربوهم لسنين طويلة و لدي احساس انهم لن يتركوا بلدا الا دخلوا اليهم من المغرب الى المشرق

اقولها و اكررها انا لا انتمي لاي جماعة مهما كانت معتدلة او متشددة و ان حصل و انضممت لاي جماعة فانا حينها اكون قد هدمت نفسي انا اعلم ان الزمان قد تغير و العقول تغيرت و لا اقول فل نغير ديننا و لكن التصرف الحكيم ان يكون لكل حدث في اي زمان و مكان تعامله الخاص فهذا انصحه و ذاك انهره و هذا اعرض عنه و كلهم ارتكب نفس الخطأ

اخوتي اقول هذا الكلام خوفا على البلد الذي اعيش فيه فانا لا اريد ا يحصل لنا ما حصل في سوريا و لكن حكامنا لا يفهمون يظنون ان ما حدث في سوريا هو بسبب المظاهرات و لكن المظاهرات ليست الا سبب لا اقل و لا اكثر السبب هو اكبر من ذلك فمن عقاب الله لامة الاسلام ان يجعلنا شيعا يضيق بعضنا بأس بعض اي ان اي اقتتال بين المسلمين هو عقاب من عند الله و العقاب لا ياتي الا بظهور الظلم و فالساد

خلاصة قولي اذا اراد اي بلد اسلامي ان ينجو مما يحدث في سوريا فل يعلم ان امريكا لن تنجيه و جيشه لن ينجيه و ليعلم انه عقاب و العقاب لا ياتي الا بالظلم و الفساد ادا واجه الارهاب بالعدل واجهه بتقديم الدعم لفلسطين عملا لا قولا واجهه ببناء المؤسسات التي تخدم المجتمع كالمستشفيات و المدارس واجهه بالاهتمام بالجانب الديني يكفيك ان تعطي الحرية للمسجد واجهه بتكميم افواه الجمعيات العلمانية التي تنشر الفساد في المجتمع واججه بالغاء المهرجانات الفاسدة.....الخ

صدقت .. ولكن من يسمع ..

قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ

أتفق مع أغلب ماذكرته عدا ما قلته بخصوص المجاهدين الأطهار فهم ليسوا بوباء أو سرطان سيصيب المنافقين والمرتدين بل هم خيرة شباب المسلمين اللذين إصطفاهم الله لنصرة هذا الدين واللذين بإذنه عز وجل سيطهروا بلاد المسلمين من كل مظاهر الفساد ويحكموها بشرع الله.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخ خالد :
هل افهم أن معنى بعض ما ورد أعلاه أن بشار والقذافي كانوا واقفين مع قضايا الأمة ؟
كل دولة حدثت فيها فوضى يعتقد المخططين أنهم ينفذون اجنداتهم ولكن هي ابتلاء للمؤمنين وتمحيص للأمة وتكفير وتنظيف للخبث تمهيدا لما هو قادم .. نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ولا يبتلينا فنحن ضعفاء ..

فرغلي كتب:عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخ خالد :
هل افهم أن معنى بعض ما ورد أعلاه أن بشار والقذافي كانوا واقفين مع قضايا الأمة ؟
كل دولة حدثت فيها فوضى يعتقد المخططين أنهم ينفذون اجنداتهم ولكن هي ابتلاء للمؤمنين وتمحيص للأمة وتكفير وتنظيف للخبث تمهيدا لما هو قادم .. نسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا ولا يبتلينا فنحن ضعفاء ..

دخلت هذا اليوم و انا عازم على عدم المشاركة لكني مضطر لكي اوضح لك

اخي العزيز الم تقرأ هاتان الفقرتان ففيهما اجابة على سؤالك

اخوتي اقول هذا الكلام خوفا على البلد الذي اعيش فيه فانا لا اريد ا يحصل لنا ما حصل في سوريا و لكن حكامنا لا يفهمون يظنون ان ما حدث في سوريا هو بسبب المظاهرات و لكن المظاهرات ليست الا سبب لا اقل و لا اكثر السبب هو اكبر من ذلك فمن عقاب الله لامة الاسلام ان يجعلنا شيعا يضيق بعضنا بأس بعض اي ان اي اقتتال بين المسلمين هو عقاب من عند الله و العقاب لا ياتي الا بظهور الظلم و فالساد

خلاصة قولي اذا اراد اي بلد اسلامي ان ينجو مما يحدث في سوريا فل يعلم ان امريكا لن تنجيه و جيشه لن ينجيه و ليعلم انه عقاب و العقاب لا ياتي الا بالظلم و الفساد ادا واجه الارهاب بالعدل واجهه بتقديم الدعم لفلسطين عملا لا قولا واجهه ببناء المؤسسات التي تخدم المجتمع كالمستشفيات و المدارس واجهه بالاهتمام بالجانب الديني يكفيك ان تعطي الحرية للمسجد واجهه بتكميم افواه الجمعيات العلمانية التي تنشر الفساد في المجتمع واججه بالغاء المهرجانات الفاسدة.....الخ

خلاص القول ان ما حدث في سوريا هو بسبب الفساد و الظلم اي ان النظام الحاكم في سوريا فاسد و ظالم و ما يحدث الان هو عقاب من الله

و الفساد و الظلم لا يكون من الحكام فقط بل حتى الشعب يكون فاسدا و ظالما فالاصل ان الشعب الغافل الظالم الفاسد يسلط الله عليه حاكما فاسدا ظالما فيبقى الحال هكدا الى ما شاء الله الى ان يحدث التدافع و ليس شرطا ان يكون هذا التدافع احد اطرافه مؤمنا بل فد يكون كلا الطرفين على باطل فكلا الاحتمالين واردين ثم تنجلي الفتنة الى ما شاء الله فان صلح امر الناس صلح حكامهم و هكذا نفس الدائرة تتكرر و لكن هناك امور اخرى قدر الله وقوعها لا تدخل ضمن هذه القوانين الربانية فقد تجد حاكما ظالما يحكم شعبا صالحا في كل الاحوال الامر يحتاج الى شرح طويل و تفصيل كبير

اما النمودج التالي الذي تحدثت فيه عن الدولة التي ترفض الانصياع للنظام العالمي مثلا مصر في عهد الاخوان التي فرض عليها حصار اقتصادي لم يلحظه الا قليل من الناس و هناك امثلة كثيرة

مثلا ايران انظر الى التقدم العسكري الذي وصلت اليه كل هذا لانها وافقت على السياسات الدولية حتى و ان كنا نرى المسرحية التي نراها الان فاعلم ان ايران و امريكا اصحاب و احباب حتى لو وجهت اليها ضربة عسكرية فاني سابقى انظر اليها نفس هذه النظرة

ليس شرطا ان تكون من اهل السنة و الجماعة لكي تعاديك امريكا فكل نظام يهدد مصالحها و مصالح اسرائيل فهو عدو لها.........

خالد كتب:

اما النمودج التالي الذي تحدثت فيه عن الدولة التي ترفض الانصياع للنظام العالمي مثلا مصر في عهد الاخوان التي فرض عليها حصار اقتصادي لم يلحظه الا قليل من الناس و هناك امثلة كثيرة

مصر الإخوان رفضت الإنصياع للنظام العالمي ؟؟ أمريكا ما أعطتهم الحكم إلا بعد ما أخذت منهم تعهدات للحفاظ على كل معاهدات العار ومرسي نفسه صرح أن مصر ستحافظ على كل المعاهدات. سبب عدائهم للإخوان لأنهم لا يريدون تركيا 2