نظره لواقعنا واستشراف المستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي فرغلي ونفع بك وبعلمك
نريد أن نسلط الضوء على واقعنا في مسأله يراد أستغلالها وهي ظهور المهدي لدى الشيعة ومهدي اليمن ناصر فإذا نظرنا من الناحية السياسية نجد أن ايران تريد أن تقود حرب عقائدية موهمه ان المهدي ظهر ولابد من نصرته وهم يعدون العدة ولن نتطرق الى أن العالم كله يرتقب الحرب الدائرة بين ايران والسعودية فلابد للمنطقة هذه من حاكم اداري واحد تتم سيطرة الغرب وبالاصح الصهاينة وهذا واضح من الدعاية التي تقوم بها حاخاماتهم ان ايران البلد الوحيد الذي يتعايش اليهود مع أهله وان مهديهم هو الحق وإظهار اهل السنة امام الشعوب انها مثل الهنود الحمر لا حاجة للعالم في وجودهم والكل يعد العده ولا شك ان النصارى لم ينطلي عليهم ذلك فهم اقرب مودة لنا من اليهود ولاكن مصالح الحكومات والنظرة المستقبلية التي يرونها اننا في تزايد سكاني يعد مرعب لهم وفي الاقتصاد لابد من الخلاص من هذا العدد الذي يستهلك الثروات وهم يعلمون ما نكنه لهم من عداء وقد زاد عن ما كان عليه خلاصة الامر ان هناك مكر بالليل يسوقه العالم متفقا انه لابد من الخلاص من العدد الذي يرعبهم فنحن اشد رهبة في قلوبهم من الله وخلاصة ما اريد ان أطرحه بعد هذه المقدمة ان ايران ترددت في مخططها وذلك خوفا من الفشل وانقلاب العالم الاسلامي عليهم ومع هذا فهم سائرين في مكرهم وبالنظر الى سنن الله فيمن يمكر أن الله يمكر به وهو خير الماكرين فهل هذا المكر الالاهي عكسي ومعنى ذلك اننا عند النظر الى من أراد ان يمكر بالمسيح عليه السلام مكر الله بهم فشبه عليهم فظنوا انهم قتلوه وصلبوه فهل يكون في مستقبل الأيام عندما يخرجوا مهديهم ليشبهوا على الناس فيظهر الله الحق فيقمع باطلهم ويأتيهم من تحت سيسانهم الله هو العالم ولاكن سنن الله في الذين خلوا من قبل واضحه