رسالة نارية من أحد الأهالي في مدينة الرستن إلى العالم أجمع 14-09-2014

رسالة نارية من أحد الأهالي في مدينة الرستن إلى العالم أجمع 14-09-2014

وكل مصيبه تلصق في اهل الخليج

ليست كل مصيبة تلصق في الخليج ....

ولكن من يعيش علي البحر المتوسط او الاحمر ..
وايجلس شاطئ النيل او نهر الراين في اوربا

كمن يقع تحت الابتلاء والقصف المتواصل ...

احسب الناس أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون ... ولقد فتنا الذين من قبلهم وليعمن الله الذين صبروا وليعلمن الكاذبين ..

لا اتوقع هذا الرد في موقع اسلامي ....
بل هو رد من شخص ليبرالي ... لا يشعر بهموم ومشاكل امته

اخواننا في الشام لهم واجب وحق علينا ونحن .. نلهو ونلعب ومقصرين في حقوقهم ....
فأن عاتبونا وهم شعب مكلوب ... نستكثر عليهم حتي العتاب

ماذا نحن قائلين لله أن سألنا عنهم ....

وهل الله الذي منحنا النعمة والرفاهية ... واعطنا الدنيا
سيتركها لنا .. أن نحن ركن للدنيا ... وتركنا الاخرة

مانت العراق هي افضل دول الخليج ثراء ... بل العرب جميعا
وناذا حدث ....

لا تقل أنك أمن ... ولا تغتر بنعمة الله عليك ...

فالفتن قادمة في ارض العرب حتي تصير كالعراق والشام

المرخلة القادمة مصر وبعدها الجزيرة العربية ....

هذا ليس اختيار . هذا امر الله لا محالة واقع واقع ...

من كان يظن العراق والشام يحدث لهما ما حدث ....

لو قلت ان مذلك سبحدث قبل الحدوث يقولوا عنك مجنون ....
انظروا الب حديث منعت العراق قفيزها ودرهمها ... ثم تناول الشام ومصر علي الترتيب .....

لا تركنن إلي الدنيا وما فيها ... فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
إين الملوك التي مانت مسلطنة حتي سقها بكأس الموت سقيها
كم نن محائن في الافاق قد بنيت ... امست خرابا وافني الدهر اهليها ... اموالنا لزوي الميراث نجمعها ودورونا لخراب الدهر نبنيها

ةاعمل لدار غدا رضون خازنها والجار احمد والرحمن ناشيها والمسك طينتها والزعفران حشيش تابت فيها

شاهد بالصور: حصار الرستن.. 100 ألف سوري بلا خبز ولا أدوية!

نشرت: الإثنين 21 مارس 2016 - 04:15 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : وصف ناشطون سوريون مدينة الرستن بـ "مضايا ثانية"، وذلك لما تعانيه من حصار من قبل نظام الأسد، مؤكدين أن ما تعانيه الرستن يتعدى ما عانته مضايا سابقا، وأسوأ من مأساتها.
وتحاصر قوات الأسد وميليشياته مدينة الرستن منذ سنوات عديدة، إلا أن الحصار قد أشتد خلال الفترة الأخيرة على المدينة، مما أدى لقطع المواد الأساسية عنها.
وأكد النشطاء أن أكثر من 100 ألف سوري محاصر في الرستن، ويمنع عنهم الخبز والأدوية، إضافة للحليب اللازم للأطفال.
وأشارت بعض الإحصائيات إلى وجود 12 ألف طفل من بينهم 1650 معاقا، و3300 طفل بحاجة للحليب يوميا، و3000 ألاف معتقل من المدينة في سجون النظام.
وتعتبر الرستن من أهم المناطق الاستراتيجية، حيث تربط العاصمة دمشق بحلب، عبر الجسر الممتد في جنوبها، وكانت من أول المدن التي أعلنت معارضتها لنظام الأسد وخرجت عن سيطرته، وأسقط أهلها تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
وتعرضت الرستن سابقاً لقصف متواصل على أحيائها من قبل النظام السوري، مما أدى لتدميرها، واستشهاد وإصابة المئات من سكانها
وتداول نشطاء صوراً لسكان المدينة، مشيرين إلى أنها تنبيء بكارثة إنسانية إن لم يتم إدخال المساعدات الطبية والغذائية بشكل عاجل.
وأطلق نشطاء هاشتاغ "#حصار_الرستن"، لإيصال استغاثة أهالي المدينة، لإنقاذهم من كارثة أخرى شبيهة بكارثة مضايا بريف دمشق.
وعلق الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان: "أدركوا الرستن، مضايا جديدة تتشكل، عشرات الآلاف يئنون تحت حصار الطائفيين #حصار_الرستن".
وقال الشيخ علي الريشان،: "عصابات الرّوافض وجنود الباطني وجريمة حصارالرستن وتكرار فواجع مضايا وأخواتها!، فياربّ؛ أغث عبادك، واشف صدورهم من عدوّك".
بينما قالت عضو مجلس النواب المصري الاسبق عزة الجرف: "أكثر من 100 ألف إنسان يموت جوعا بحصار ظالم في عالم جبان عديم الإنسانية، حصار الرستن، الموت جوعا في القرن 21".
وتابع الباحث والإعلامي زياد أيوب: "من جديد سياسة التجويع التي ينتهجها النظام لتركيع المدن والمفاوضات قائمة تدل على الكذب والخداع، مدينة جديدة تنضم للمدن المنكوبة".
وأضاف: "الموت بجريمة الصمت كارثة إنسانية على الطريق، مدينة الرستن مهددة وتسير على خطى مضايا كما أخواتها".
الناشط السوري علاء التيناوي، قال: "حصار الرستن، التخطيط روسي، التمويل والمستفيد فارسي رافضي، المنفذ علوي أسدي، حصار الرستن صرخة أطفال تناديكم، هل من مجيب؟؟!!".