ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار  Empty أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار

مُساهمة  عاشقة السماء السبت يونيو 15, 2013 3:09 pm



السبت,15 يونيو 2013 02:33 ص
أحرار برس


فى عام 1979 احتلت القوات السوفيتية أرض أفغانستان، مما جعل الأفغان كعوائل وقبائل وأفراد يشاركون في الجهاد ضدهم.
فرأت أمريكا فى هذه الحرب منفعة لها فالاتحاد السوفيتي هو العدو الأقوى لها, فإن تأججت نار الجهاد الإسلامي ضده فأمريكا ستربح في حالتي نصره على السوفيت بطبيعة الحال , أو حتى إن انهزم الجهاد فسيكون أنهك القوات السوفيتية وهو ما فيه النفع للأمريكان , وفى الحالتين فكانت أمريكا ترى أن هؤلاء المجاهدين مهما فعلوا ومهما زادت قوتهم فلن تتعدى قوة السوفييت يوما ما , وقد خاب ظنهم .
لعبت أمريكا في هذه الحرب عدة أدوار :
1-
صناعة حلف اقتصادي عالمي ضد الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو يتكون من كندا , واستراليا , اليابان ودول أوروبا الغربية وبعض الدول الأخرى , ووضع هذا الحلف خطة لدعم الحرب المضادة للسوفييت بملايين الدولارات , أو المليارات , وقد كان .
ولكن كان دعم الدول الغربية يذهب للأفغان أصحاب الأرض , لا للأفغان العرب , فقد كان الأفغان العرب يعتمدون على الدعم الشعبي الإسلامي أو أنهم كانوا يأتون ومعهم ما يكفل لهم جهادهم .
2- إعطاء الضوء الأخضر للحكومات العربية والإسلامية العميلة لدعم الجهاد الأفغاني من جوانب كثيرة , حتى لا يشك المسلمون في نوايا أمريكا, فأن تأمر أمريكا , غير أن يأمر علماء مسلمون بالطبع بأوامر من أمريكا , فكان الدعم عن طريق :
أ- إيقاد شعلة الجهاد في المساجد , خصوصًا في السعودية ودول الخليج وباكستان ومصر , فتجد الخطب تتحدث عن الجهاد وأنه فرض عين وأن على الجميع الجهاد إمّا بالمال أو بالنفس .
ب- لعبت السعودية دورا بارزا كرمز ديني عريق , فتوى علماءه لها ثقل , فكانت فتواهم بالجهاد من أكثر ما حرك المسلمين.
ج- وصل الحال بالسعودية أن تخفض تذاكر الطيران لباكستان ل 75% من سعره الأصلي.
د- وصل الدعم الشعبي الإسلامي للجهاد الأفغاني في الجانب العسكري فقط على لسان قادة الجهاد وقتها إلى مائتي مليون دولار , خلال 10 أعوام , فما بالكم بدعم الطبي والإغاثي الخ ؟
3- تحريك باكستان لدعم الحرب: بفضل أن باكستان اشتركت مع أفغانستان في أكثر من 2200 كيلومتر حدوديا , فكانت باكستان تشارك في توزيع المساعدات المالية والسلاح بين الأحزاب الإسلامية المقاتلة , بل وصل الأمر لها أن تشارك أحيانا في معارك حدودية بجيشها بجانب المجاهدين ضد الروس، وفتحت باكستان حدودها لإدخال المجاهدين من كل مكان .
4- بعد قرابة 10 سنوات من الجهاد الأفغاني , واقتراب سقوط النظام السوفيتي , أرادت أمريكا أن تحصد ما زرعه المجاهدون فأشاعت فريتين في الإعلام العالمي :
1-
أنها هي من دعمت الأفغان العرب بالمال وأنها من صنعتهم , وهذا كذب وافتراء فالأفغان العرب ما هم إلا مجاهدون حركتهم الفطرة الدينية , ودعمهم كان من أنفسهم أو من الشعوب العربية والإسلامية كما سبق الذكر .
2- أنها قبل سقوط النظام السوفيتي أدخلت للأفغان صواريخ ستينجر بعدد محدود أدى لإسقاط طائرات الروس بشكل محدود , فصدروا الأمر أن سبب نصر الأفغان هو هذه الصواريخ !
وانتهت الحرب , و حان دور أن ينتهي الجهاد في أفغانستان , فمن تحكم حكومة عميلة , وتسلط أمريكي , إلى دخول واحتلال أمريكي صريح في أفغانستان , فكانت حرب الأفغان الثانية.
وجاء دور العلماء والعملاء والحكام الخونة , فكان الجهاد ضد الروس فرض عين , ولكنه أصبح حين وجه ضد الأمريكان سفك للدماء وإرهاب....
أصبح الأفغان العرب حينما حاربوا الروس أبطالا مجاهدين , وحينما عادوا من الحرب الأولى قبض على معظمهم وأودعوا في السجون حتى لا يعيدوا الكرة مع الأمريكان...
تم التضييق الرهيب على المسلمين في كل مكان وأصبح من المستحيلات أن تصل إلى أرض الأفغان دون أن تعتقل وتودع في جوانتنامو أو السجون الأمنية في الدول العربية على رأسهم مصر والسعودية وسوريا.
تم التضييق على المجاهدين هناك بعميلة تسمى تجفيف المنابع , فتم إغلاق منافذ التبرع الإسلامية والعربية حتى لا يجد المجاهدون ما ينفقون به على أنفسهم أو على الجهاد .
هذه نظرة سريعة في التاريخ الأفغاني ودور أمريكا في توجيه العرب والمسلمين في دعمه , ثم توجيههم ضده ومحاولتها أن تجنى ثماره وحدها , والآن سوريا....
ربما إن وقفنا قليلا مع حرب الأفغان الأولى , لوجدنا أن التاريخ يكرر نفسه بالضبط في حالة سوريا الآن , اختلفت المسميات , اختلفت الأرض , اختلفت التفاصيل , ولكن تشابهت في نفس الخطوط العريضة
بداية الثورة السورية ظلت أمريكا في صمت حكيم , فالنظام العلوي حليف مهم لها يحفظ لها نفسها من الإرهابيين , ويحفظ لها إسرائيل كذلك , طال الصمت , حتى أحست بالخطورة من تصاعد نجم كتائب منهجها واضح لا يحتمل المداهنة والاجتماعات والغرف المغلقة , فكان أول ما نطقت به , هو وضع "جبهة النصرة لأهل الشام " على قوائم الإرهاب .
لم تأخذ الحكومات العربية أو الإسلامية الإذن بعد من أمريكا كما أخذته وقت الأفغان , فأصدر الشيوخ الفتاوى المثبطة للجهاد فكان :
" لا يوجد جهاد في سوريا , إنما هو فتنة "
" يوجد جهاد ولكن لا توجد راية نقية "
" أتذهب لتقاتل في سوريا , مسلم يقتل مسلما !"
" إن كان هناك جهاد فهو فرض كفاية "
"يجب استئذان ولى الأمر "
إلى آخر الفتاوى المثبطة .
أما السعودية فضيقت بشكل علني على من أراد من الشيوخ أن يجمع لدعم المقاتلين والمجاهدين , فحين أعلن الشيخ العريفي وثلاثة شيوخ آخرين , تم القبض عليهم وكتبوا إقرارا على أنفسهم بعدم تجميع التبرعات , فوجدت السعودية نفسها تحاول مسك الماء بيدها , فقالت بيدي لا بيد عمرو ,فكان الأمر كالآتي :
1- أصدر المفتى هناك فتوى تقول أن تجميع التبرعات دون إذن ولي الأمر حرام أو خروج على الحاكم لا أذكر نصها .
2- أعلنت حملة تبرعات رهيبة لدعم الثورة السورية , جمعت الملايين , وحين أسأل السوريين عن هذه الملايين يقولون "لم نرى " " لم نسمع " ,,,"لم ننل منها شيئا ".
زاد نجم الجهاد , ونال دعم أفراد من الأمة الإسلامية , ساعد في ذلك هنا لا سماح الأمريكان , ولكن الانفتاح الأمني وقت الثورات , فوجدت أمريكا نفسها أمام نصر آت لا محالة , هي ليست مشاركة فيه بل أيضا وجدت مشاركة أعدائها في المصالح من (إيران – روسيا – والصين ) في هذه الحرب الخاسرة , فأصبح من جانبها الأمر مثلما كان أيام الروس فأصبح من المصلحة سقوط هذا النظام وتكوين وإنشاء نظام تحت رعايتها .
فحاولت أمريكا تكرار تجربة الأفغان بتغيير بعض التفاصيل :
1-
حينما وجدت أمريكا تركيا تفتح الحدود لسوريا لأسباب عدة , لم تعترض وفى يديها الاعتراض بالطبع , مما يشبه تركيا بباكستان مع اختلاف الأدوار , واختلاف المحرك لهما .
2- البدء في إعداد ما بعد سقوط بشار من جانب :
أ- دعم أمريكا للمعارضة السياسية السورية , التي ليس لها ثقل على الأرض , فدعموهم بالمال ,والإمكانيات وبالإعلام .
ب- إعطاء كرسي سوريا لمعاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري .
ج- إقامة قاعدة طائرات دون طيار بالأردن .
د- تدريب جنود على الحدود التركية .
ه- وجود كتائب علمانية مدعومة من أمريكا , وكتائب لها مرجعية إسلامية ساعية للسلطة فقط , تأخذ السلاح وتخزنه في مخازن بشهادة كثير من الكتائب .
3- إعلان دعمها للثوار بالسلاح , وبالطبع لن يكون السلاح للكتائب الإسلامية كما ذكرت أمريكا عن جبهة النصرة أنها ترى " دمشق هي الطريق للقدس " .
4- في نفس يوم إعلان أمريكا دعم الثوار بالسلاح , أعلن شيوخ الإسلام إعلان الجهاد , وتراجعوا عن فتاويهم الكثيرة المخذّلة , وكأن المجاهدون كانوا ينتظرون فتواهم للنفير , في تكرار مستفز .
5- احد مستشاري الرئيس المصري بأحد المؤتمرات يصرح بأهمية الجهاد في سوريا وأنهم لن يكرروا القبض على العائدين من هناك , فمن شاء فليسافر .
فبعد فترة بعد سقوط النظام إن أسقطنا الأفغان وجزء من التجربة العراقية على السوريين , سنجد :
1-
أمريكا هي من أسقط النظام العلوي , بأسلحتها ودعمها , وهذا سيكون كالعادة كذب , فهي إن دعمت ستدعم الكتائب العلمانية التي تخزن السلاح , أو بعض الكتائب الساعية للسلطة تحت مسمى الإسلام- التي تعد الصحوات كصحوات العراق -ولكن لن تدعم الكتائب المقاتلة المؤثرة على الأرض فعلا , فهي إن دعمت الثورة ب مليار مثلا , فلن يشارك من المبلغ في إسقاط النظام إلا بمئات الدولارات وان زاد فبالآلاف , وباقيه سيوجه ضد المجاهدين بعد سقوط النظام .
2- ستتغير فتاوى الشيوخ وترجع إلى تثبيط المسلمين من باب حفظ دماء المسلمين وأموالهم .
3- ستفتح مرة أخرى قضايا العائدين من سوريا .
4- ستجفف منابع المتبرعين .
5- ستنشأ صحوات جديدة تحارب المجاهدين وتدخل سوريا في حرب جديدة أمام العالم ستكون بين مسلمين ومسلمين , ولكن نحسب أنها ستكون أمام الله بين مجاهدين ومرتدين.
فالله المستعان , فالتجربة تتكرر بحذافيرها , فإن أسأنا الظن في كل الأطراف فذلك لن يؤثر معهم شيئًا أمام الله إن كانوا على الحق , ولكن إن كانوا على الباطل وأحسنا الظن بهم , فلا يلومن المرء إلا نفسه .
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ...
بقلم عمرو ربيع

على هامش المقال: نقل المقال ليس تشكيكاً، ولكن تذكيراًً بالتاريخ ولأخذ الحيطة والحذر فالمكر كبير جداً.
وأيناً كانت دوافع من دعموا الجهاد الأفغاني في حينه، فكان من أعظم نتائجه ظهور جماعة حملت راية الجهاد، ولم تضعها، ولا شك أن هناك ضغوطات كبيرة لم تستثني أحد من الأمة، والأحرار يتحركون في مساحة ضيقة جداً.
اتفق مع المقال واختلف كما تشاء، ولكن ضع تحت جمله خطوط عريضة وراقب ما تحمله الأيام القادمة، وأسأل الله سبحانه وتعالى، أن يكون فيها عز الإسلام والمسلمين، وخروجهم من عباءة التبعية للغرب.
عاشقة السماء
عاشقة السماء
إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار  Empty رد: أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار

مُساهمة  فقه الجهاد السبت يونيو 15, 2013 6:27 pm


فقه الجهاد
نعوذ بالله من الفتن

عدد المساهمات : 265
تاريخ التسجيل : 21/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار  Empty رد: أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار

مُساهمة  الهمداني الجمعة يونيو 21, 2013 8:31 pm

امريكا هي من تحدد فين الجهاد في سبيل الله واين ما يكون جهاد


القتال في افغانستان جهاد وتدمير شعب كامل لليوم

التفجير في باكستان وغيرها من الدول العربية جهاد وتدمير البنية الاقتصادية وجعل فقراء لليوم


القتال في العراق جهاد

القتال في سوريا جهاد

القتال في ليبيا جهاد


لكن ............






الجهاد في فلسطين او قتال اليهود .. هو ارهاب ..

اعتقد والله اعلم ان الارهابين المسلمين سوف يدخلون الجنة قبل المجاهدين باكثر من عشره الف سنة 

وحسبنا الله ونعم الوكيل
الهمداني
الهمداني
عضوية ملغية "ايقاف نهائي"

عدد المساهمات : 3554
تاريخ التسجيل : 30/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار  Empty رد: أمريكا وإعلان الجهاد العالمي الصدفة أم التكرار

مُساهمة  جعبة الأسهم السبت يونيو 22, 2013 11:20 am

أخي/ الهمداني

مجبر اخاك لا بطل .. اقلب المعادلة لترى الأمور بشكل اوضح .. فهذا جهاد الشيعة مع أمريكا

قتال التحالف الشمالي جنباً إلى جنب ضد طالبان .... جهاد شيعي

دخول العراق ومعاونة الأمريكان في تقتيل أهل السنة وتشريدهم .... جهاد شيعي 

تحرك الحوثيين من الجنوب وحصارهم للسلفيين وقتالهم الحكومة اليمنية السابقة وقريبا الحالية .... جهاد شيعي

اقتحام سوريا بالميليشيات العراق والحرس الثوري الايراني وحزب الشيطان ... جهاد شيعي من اجل السيدة زينب وعلامة صاحب الزماااااااااان

هذا ما فعلته أمريكا وتفعله الآن .. فعندما تظهر فتاوى الجهاد ضد هؤلاء القتلة فأمريكا لا تعارضه لتستغله فيما بعد .. فلا تقل بأنه جهاد بأمر أمريكي .. لا يا أخي الاصح في الوصف بأنه جهاد لا تعترضه أمريكا .. لأنها تريد لهم القتال الشرس فهم يدعون في الظاهر بأنهم يعارضون روسيا بأنها تسلح الثوار وفي الحقيقة لا تفعل شيئاً لمنع ذلك وكيف تفعل ذلك وهو خطر على اسرائيل .. هذا إن لم تكن طرفاً في هذا التسليح ولو بالخفاء .. وعموما امريكا تعتقد بأن أهل السنة مع كثرتهم وباسلحتهم البسيطة والشيعة مع قلتهم واسلحتهم المتطورة سيفنون بعضهم .. لكن سيخيب املهم ويكون الفتح القريب بإذن الله تعالى .. ولا تنسى انه منذ القدم وقوى الغرب تدعم كل ما يضر الاسلام ويحول دون تحرير المقدسات كدعمها للتتار وهذا ثابت تاريخياً ودعمها للدولة الفاطمية التي كانت تحول دون تحرير المسجد الاقصى .. لكن دولة صلاح الدين قاتلت هذه الدولة العميلة ثم تم تحرير المسجد الاقصى بعد ذلك .. التاريخ يعيد نفسه ولن بصورة مختلفة .. والله المستعان

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى