رؤيا قديمه لأحد المفكرين في الوطن العربي

وقد حدث في مطالع١٤١٠ هـ ان رايت رؤيا بمكه المكرمه ، كأنني ومن حولي ننتظر اشراقه الشمس التي طال مغيبها ، حتى بدأت نفسي تحدثني بأن هذا مااخبر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من امارات اقتراب الساعه الكبرى : (( لاتقوم الساعه حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رآها الناس آمن من عليها فذلك حين لاينفع نفسآ ايمانها لم تكن آمنت من قبل )) وبالفعل بدت الدنيا في حاله غيم شديد وجهد الناس بإنتظار اشراقه الشمس ، فإذاوأنا اقرب الخلق اليها تبدأ في الظهور ، ولكن من الارض وعن يميني، وكأن الارض غلاله شبه شفافه او دخانيه تكاد تحجبها لولا ان نورها القوي ظهر لي ، وقرصها المستدير بدأ في الحركه السريعه من تحت الاقدام ، ففزعت وانطلقت الى الى الطرقات اصيح بمن اجد (( التوبه التوبه.. النجاه .. النجاه .. ادركوا انفسكم بالتوبه قبل تمام اشراق الشمس )) وانتبهت من نومي فزعا ، وانا احمد الله عز وجل على ان الامر كان مناما ولم يكن حقيقه ونظرت في ساعتي فاذا اذان الفجر يدوي بمكه المكرمه ( الله اكبر الله اكبر) فأيقنت ان المنام حق .  انتهى كلام الكاتب

اخي محمد المسلم

إن كنت تعرفه فاسأله كيف هو حاله مع أحداث الشام ؟

وهل هو ممن يدعم الثوار هناك أم لا ؟

مقصر في الصلاة .. والحلم تحذير من الساعة .. قبل لا ينفع المسلم ايمانة

الرؤيا منقوله من كتاب لنفس المؤلف ووضع رؤيته فيه ،،الكاتب يتكلم دائما حن توحيد صف المسلمين وهذا مالمسته من كتبه يدعوا الى الوحده  لكن لااعرفه شخصيا والرؤيا قديمه كما ذكرت

لعلها تشير الى فتنة الكويت والعراق 

والشر الذي وقع بعدها والله اعلم

قلت ذلك بسبب تاريخ الرؤيا

اخي البهوتي.

احسنت والله في التقاطها. هي عن هذا الحدث تحديدا.

فإن صدقت الرؤيا فهي كانت تدل على حدث خطير يجهد أهل الخليج وخصوصاً أهل الكويت ثم ما يلبث أن يزول سريعا. ويكون هذا المفكر ممن يدعو إلى الله بالتوبة مما حل وضرورة أخذ العبرة من ذلك وقد يستمر في دعوته هذه حتى بعد تحرير الكويت. والله أعلم


(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)