رؤية ابو علقمة من منتدى الملاحم والفتن

نِمت والله في حالة لا يعْلمها إلا الله عز وجل .. بعد مجزرة العسكر وبعد أن رأينا مشاهد الدم بأم أعيننا فرأيت .. وكأننا على سطح منزلٍ كبير ثم جاء مُنادي ويقول الشيخ مُحمد الظواهري في الأسفل ... فكأن قد حدث بين الناس رفضاً لِصعوده .. ولكني نزلت مُسرعاً جِدا .. فقابلت الشيخ وقبلت يده فسحبها .. ثُم استند علي لكي نصعد السُلم ودار حِوار بيني وبينه بِخصوص المُجاهدين في كُلِ مكان .. وتعجب الشيخ بأني أعرف أخبارهم وسيرهم .. فسألني سؤال صعب عن أحد القادة .. فقلتُ له هذا أحد القادة الميدانيين ولكن هؤلاء لا يظهرون في إصدارات المُجاهدين فلا أعرفه .. فتبسم الشيخ
ثُم صعدنا .. وكأن الأرض يا أخوة .. مِثل الأرض الخضراء " المُطحلبة " طينية تُغرز فيها الأقدام .. وكان لازال الشيخ يستند علي .. فكنت أطئ الطين وأتخير للشيخ المكان المناسب للسير .. وكان قد تحول هؤلاءِ الناس إلى مُجاهدين . بِزي المُجاهدين جالسين ونائمين
ثُم قال لي الشيخ ما بالكم إذا جائكم الشيخ أيمن الظواهري ... فقلت له : والله فوق رؤسنا والله لنقاتلن عن يمينه وعن شِماله ، ومن فوقه ومِن تحته .. والله لئن صارَ بِنا إلى البيت الأبيض ومعقل الفاتيكان لقاتلن مِن دونه لا يتخلف مِنا أحد .
إنتهى

اعتقد انه يجب فتح قسم خاص للرؤى الخاصة بمصر لنقوم بمتابعتها جميعا في مكان واحد
فما قولكم ادارة واعضاء

اقتراح جيد وقريبا سيتم وضع الرؤى الخاصة بمصر في قسم مستقل حتى تزول الغمة.

بالنسبة للرؤيا فإن الاخ أبو علقمة مسجل معنا في الملتقى واسأله في انتظار رده:

هل تسكن سيناء حيث السلفية الجهادية هناك ؟ او أين مدينة تسكن ؟

عموما الرؤيا تدل على مسيرة الجهاد القادم لمصر ضد الاعداء .. وتدل كذلك على وضعه اثناء هذا الجهاد .. والله الموفق

وهل لك معارف من سيناء أخي أبو علقمة ؟

إن صدقت الرؤيا يعلن الجهاد من قبل الشيخ محمد الظواهري. فيلقى رفضاً شعبيا في البداية ولكنك تحاول اقناع الناس بأن خلاصهم في الجهاد حتى يكثر المؤيدين. ومما يزيد في المؤيدين استقلالية هذا الجهاد ليكون خاص بمصر فقط كما حدث في الشام. ثم تبدأ مسيرة الجهاد في مصر ولعلك تكون معهم حتى تصبح قائدا لكتيبة أو لعدة كتائب. ثم بعدها تكون عوناً للمجاهدين ودليلا لهم انت ومن معكم في مصر. حتى يعلو امر الجهاد وتكون لهم منطاق محررة يديرونها. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

اللهم آمين ولك بالمثل