ما رأيكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما رأيكم في لو قلت لكم عن اب . ابنه يشرب المخدرات و يرتكب الكبائر و لم يفلح معه اي طريق فأخذه بالنصح تاره و بالتهديد تاره و لما يأس منه نبهه ان لا يفعل المنكر امام اخواته حتى لا يفعلوا مثله . و لكنه ايضا يفعل المنكرات امام اخوته و بدأ اخوته يقلدونه

لو كنت مكان الاب ماذا تفعل ؟!!!

أولا يأخذ ابنه بالقوة ويعالجه من المخدرات أولا ، لان هذا ادمان لايستطيع السيطرة على نفسه ويجعله يرتكب الكبائر أكثر وأكثر حتى أنه ممكن يقتل
لذلك نصيحة أن يأخذه بالقوة إلى مستشفى معالجة المخدرات أو مستشفى النفسية .

إن تركتموه فلن يستطيع الخلاص من المخدرات وتؤدي بحياته وحياة ألاخرين .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كان الأب قد علم أبنائهم الصلاه وأخذهم معه الى المسجد وهو صغار فقد أدى ما عليه
لذا فاليتوجه الى أقرب مركز ويبلغ الجهات المختصه عن إبنه ليقام عليه الحد الشرعي

أما إذا لم يكن هناك من يقيم شرع الله ... فاليبلغ الشرطه أو أي جهه معنيه بهذه الحالات
واليدعوا لأبنه وأمره الى الله

والله أعلم

السهل الممتنع كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كان الأب قد علم أبنائهم الصلاه وأخذهم معه الى المسجد وهو صغار فقد أدى ما عليه
 لذا فاليتوجه الى أقرب مركز ويبلغ الجهات المختصه عن إبنه ليقام عليه الحد الشرعي

أما إذا لم يكن هناك من يقيم شرع الله ... فاليبلغ الشرطه أو أي جهه معنيه بهذه الحالات
 واليدعوا لأبنه وأمره الى الله

والله أعلم

فعلا المفروض يعمل كده علشان يحافظ على باقي اخواته

الحق واحد كتب:أولا يأخذ ابنه بالقوة ويعالجه من المخدرات أولا ، لان هذا ادمان لايستطيع السيطرة على نفسه ويجعله يرتكب الكبائر أكثر وأكثر حتى أنه ممكن يقتل
لذلك نصيحة أن يأخذه بالقوة إلى مستشفى معالجة المخدرات أو مستشفى النفسية .

إن تركتموه فلن يستطيع الخلاص من المخدرات وتؤدي بحياته وحياة ألاخرين .

و لو الاب خايف من كلام الناس انهم يقولوا عليه اب قاسي غليظ القلب

خليها تقنعه أن الأمر خطير ولا يخاف من كلام الناس لأن خوفه من كلام الناس يوقعه فعلا لكلام الناس عندما يقتل أو يفعل الفاحشة بأحد من أهل بيته وهو في سكران أو متخدر وممكن يسرق من البيت ومن الجيران والناس ليلبي رغبته في المخدرات ، فيجيب لهم الفضايح
خليها تقنعه أن يأخذه بالقوة بالمستشفى وإن لم يقدر عليه يبلغ الجهات المختصة .

جزاكم الله خير

و ما رأيكم في الاب لو ترك ابنه هكذا وسط باقي اخواته ؟!


هذا مثال فقط علي تعاطي المخدرات المنتشرة بكثرة هذه الايام . و بقى الناس تجاهر بيها عادي من غير كسوف
و فيه الاكبر من المخدرات . اللي هو الشرك بالله
يعني لو رب المنزل ترك ابنه الفاسد وسط ابناءه الاخرين يبقى هو خان الامانة و لم يحافظ على ولاده
و كذلك الحاكم لو ترك المشركين يظهروا دينهم وسط المسلمين . يبقى الحاكم خان الامانة و ليس حاكم صالح كما يدعي . و لكن حاكم يهمه مصلحته قبل كل شئ حتى و لو ضر اهل بيته

و كذلك علشان الاسلام دين الرحمة . فهو لا يترك الناس لاهوائهم . لذلك وجب على المسلمين دعوة غير المسلمين بكافة الطرق اولها الترغيب ثم الترهيب ثم غزو البلاد المشركة الفاسده

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عجب الله من قوم يساقون الى الجنة في سلاسل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رآى منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه . و هذا اضعف الايمان


النهارده قرأت حادثة لسائق سيارة رأى بنات ماشين في الشارع . قام بالسير وراءهم لمعاكستهم . من غير ما يقصد اصطدم بهم بنت رجلها اتكسرت و بنت ظلت يوم او يومين ثم ماتت
من الجاني فيهم و من المجني عليه
فالبنات لم يلتزموا بالزي الشرعي اللي كان ممكن يمنع عنهم المعاكسات و في نفس الوقت . ليس عليهم لوم . فالزي السائد في مجتمعنا ليس هو اللبس الشرعي فقليل جدا من يلبسه
و الشاب نشأ في مجتمع يستبيح النظر للمحرمات و لا يجد قانون يردعه


دلوقتي لاما تعيش ظالم لاما تعيش مظلوم او تعيش الاثنين ظالم و مظلوم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ, فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا, وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا


قال الله تعالى : وَاتّقُوا فِتنَةً لا تُصِيبَنَّ الّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُم خَاصَّةً

أختي الكريمة :
مسؤلية الحاكم هو منع هذا المنكر، لكن لو هو ما منعه ،وترك ذلك هو خان الأمانة إن كان يقدر ، وكذلك لا تقع المسؤلية على الحاكم بل على الرعية أيضا أن يزيلوا المنكر بطرق أخرى فالحاكم يزيله بيده أما الرعية فباللسان والتبليغ للجهات المعنية، وإن لم يستطع لا يبقى في ذلك المكان (يسمى الإنكار بالقلب ) .
قال تعالى :
وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى )
ولو ترك الحاكم المشركين يظهروا دينهم هذا الحاكم قد يكون جاهل فينصح ويوجه ، وقد لا يقدر عليهم إن كانت بلادهم تقوم على الديمقراطية والأحكام الوضعية ، فيعذر عند الله إن كان يريد في قلبه ولم يستطع بسبب أسباب خارجية ،  لكن ما عذر الرعية المسلمة في التوجيه والنصح والدعوة بالحسنى ، كما كان النجاشي عندما كان يحكم بلاده كان لايقدر على اظهار اسلامه ، وكان عاجز عن الحكم ببعض ما بلغه لأن قومه نصارى والشوكة لهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي :
[والنجاشي ما كان يمكنه أن يحكم بحكم القرآن ; فإن قومه لا يقرونه على ذلك)]
وقال ابن تيمية أيضا في مجموع الفتاوي :
[ فالنجاشي وأمثاله سعداء في الجنة وإن كانوا لم يلتزموا من شرائع الإسلام ما لا يقدرون على التزامه بل كانوا يحكمون بالأحكام التي يمكنهم الحكم بها .]
( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )
فعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وكان الشرك هو المتفشي كان يدعو سرا ويعلم ويدعو حتى انتشر الخير .

أما دعوة المشركين ليس بالحكمة والموعظة الحسنى وبالمجادلة بالتي هي أحسن

أما غزو البلاد المشركة هذا يقوم به حاكم المسلمين وليس أفراد الناس !!!
قال صلى الله عليه وسلم : (الإمام جنة يقاتل من ورائه )
قال الحسن البصري : [ أربع من أمر الإسلام إلى السلطان : الحكم و الفيء و الجهاد و الجمعة ] ( مسائل الإمام أحمد رواية حرب الكرماني 392
في العقيدة الطحاوية عقيدة أهل السنة والجماعة :
" والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم ، إلى قيام الساعة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما " انتهى .



وللجهاد شروط منها اعداد العدة والقوة
قال تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )


إذا انتشر الفساد في مكان،زد مجهودك في الدعوة وتكثير الخير ونشر دعوة التوحيد والبدأ في إصلاح نفسك وبيتك أولا ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون )
وتغير المنكر باليد هذا خاص لمن له سلطة في البلد كالحاكم أو من ينوبه ، مثل البيت فتغير المنكر باليد هذا للأب والأم المسؤولون عن أبنائهم ، أما الإنكار باللسان والقلب هذا لمن هم ليس لهم سلطة .

وقبل تغير المنكر على الشخص الذي ينكر المنكر أن يتعلم في الدين ويتعلم ما يجب إنكاره وطرق إنكار المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ونحوه .
وأيضا من الطرق المقترحة لمن ليس لهم سلطة في إنكار المنكر باليد أن يراسلوا من له سلطة ويوجهونه عن منكر لإزالته أو بالجلوس معه إن استطاع ونصحهه .

وشرح جميل من تفسير السعدي لهذه الاية :
[كذلك من سنتنا أن نولي كل ظالم ظالما مثله، يؤزه إلى الشر ويحثه عليه، ويزهده في الخير وينفره عنه، وذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها. والذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه، وعلى نفسه جنى { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } ومن ذلك، أن العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم، ومنْعهم الحقوق الواجبة، ولَّى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء العذاب، ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله، وحقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه ولا محتسبين. كما أن العباد إذا صلحوا واستقاموا، أصلح الله رعاتهم، وجعلهم أئمة عدل وإنصاف، لا ولاة ظلم واعتساف.]

لا تقارن النجاشي بحكام المسلمين فالنجاشي كان في بلد المشركين و اذا خالفهم كانوا لاما قتلوه او على اقل تقدير عزلوه . كما ان الاسلام كان في اوله

لكن ما تبريرك لحكام المسلمين اليوم و نحن اغلبية مسلمة
و قد وعد الله النصر لمن ينصر دينه

تخيل مرة و انا في ثانوي مدرس لغة عربية قرأ في الاذاعة المدرسية ايات من القرآن خاصة بسيدنا عيسى . لم تعجب النصارى في المدرسة و اشتكوه و اخذ جزا و خصم

يعني حتى دعوة الغير المسلمين للاسلام ممكن تسبب لك ضرر و طردك من العمل
و العكس . النصارى يفعلوا العكس . يروحوا المستشفيات و المناطق الفقيرة و ينصروا الناس . و ده تحت رعاية الامم المتحدة و امريكا و غيوها

كان معاي زميلة في الكلية كانت تلبس نقاب و لبس محترم واسع و اسود . تخيل بعد خمس سنين في الكلية قلعت النقاب و بقت بتلبس لبس ضيق (البودي) و تعمل الايشارب سبانش (يعني بتلفه من ورا و تبين رقبتها )  . و ده بسبب البيئة اللي حوليها اللي غيرتها ١٨٠ درجة
و طبعا لم تتغير مرة واحده . هي الاول قلعت النقاب و بقت تلبس ملابس واسعة و طويلة . ثم خطوة خطوة تغيرت تماما
و اللوم على المجتمع كله و على شيوخنا

يعني بصراحة . لو حد عنده بنات و الزمهم باللبس الشرعي و الاداب الاسلامية ممكن يتعقدوا و كتأبوا . لان المجتمع كله فاسد
انا اتعرفت مرة على سيدة كبيرة في السن و كان عندها بنت وحيدة تقريبا يتيمة و كانت في المدرسة و كانت امها تخاف عليها و لا تسمح لها انها تخرج مع اصحابها البنات بعد الدراسة و لا تسمح لها تلبس مثلهم
و البنت كانت بتشتكي لجارتها و قالتلها في يوم ان صحابها اقترحوا عليها تشرب سم . بس تلحقوني بسرعة علشان يمكن امي ترضى تخليني البس و اخرج مثل صحابي .
و جارتها قعدت تتكلم معاها و تقنعها ان كده حرام و ممكن تموت و هي قالتلها انها مش هتعمل كده
بس  بعدها بيومين البنت نزلت لجارتها و امها مش موجوده قالتلها . الحقيني انا شربت سم . و عقبال لما راحت المستشفى كانت ماتت

و اكيد في غيرها كتير . كانوا ضحية للفساد اللي احنا فيه
ضحية الشيوخ اللي ساكتين
ضحية الحاكم  اللي بيعمل بالديموقراطية كما قلت


زمان كان الحاكم بيخاف من العلماء و الائمة . اما اليوم الائمة هم من يخافوا الحاكم . لذلك وجدوا و اوجدوا التبريرات للحاكم . حتى لو خالفوا الشريعة

علشان كده الله ينتقم منهم و يبدلنا باللي احسن منهم . اللي مايخافوش في الحق لومة لائم

أشعر بما تشعرين به من حرقة أخيتي وغيرة على دينك
أعانك الله

قال صلى الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقع على عاتق الجميع ، فليس هو خاص للحاكم دون المحكوم ولا للشيوخ دون غيرهم !!
حتى لو حصل معه أذى بسبب النصيحة أو الإنكار فلابد من الصبر على الدعوة
قال تعالى : أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)

وقال تعالى أيضا : أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
وقال تعالى أيضا : وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )



عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم .

عن حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

(( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ))

فعليك الصبر أخيتي على هذه الفتن ، والتمسك بدينك ( القابض على دينه كالقابض على جمر ) والاعتصام بالكتاب والسنة
إن قدرت أن تأتي إلى المدينة حيث يأتزر الإيمان فيها في آخر الزمان فأفضل لك ، وفي مكة والمدينة عصمة من الدجال

تقدري أيضا نصيحة نصارى الذين عندكم في النت بالحكمة والموعظة الحسنة ودعوتهم للإسلام .وقومي بدعوة أهل الشرك في بلادكم من الذين يتوسلون للقبور والبدوي وغيره فإعطاءهم منشورات ومناقشتهم بالهدوء وبالأدلة وهكذا .


انشري الخير حسب استطاعتك في مجتمعك ولا تيأسي ، واستعيني بالله .


وادعي بصلاح حاكمكم وصلاح حالكم
واصلحي نفسك وأبناءك وعشريتك، ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
الشر إن لم يمكن إزالته ، حاولوا التقليل منه بتكثير الخير ونشر الخير بطرق شتى من كتابة ومنشورات ...ألح

( والعصر إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

واسألي الله الثبات لأن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء
فقد لايصبر الشخص على الفتن فينقلب
قال تعالى :( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )


الله تعالى لم يجعلك في ذلك المجتمع إلا ليختبرك فهل تنجحين في الإختبار فتثبتين أم لن تنجحي ؟!


عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري .



سئل الفضيل بن عياض – رحمه الله – حين سمع يقول : ( لو كانت لي دعوةٌ مستجابة ما جعلتها إِلا في السلطان) فقيل له : يا أبا علي فَسِّر لنا هذا ، فقال :( إذا جعلتُها في نفسي لم تَعْدُني .وإِذا جعلتها في السلطان صَلَح فصَلَح بصلاحه العبادُ والبلاد )


أسأل الله أن يثبتك وإياي ، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

جزاك الله خير على النصيحة

دعاء كتب:لا تقارن النجاشي بحكام المسلمين فالنجاشي كان في بلد المشركين و اذا خالفهم كانوا لاما قتلوه او على اقل تقدير عزلوه . كما ان الاسلام كان في اوله

ما حدد باللون الأحمر هو نفسه ما يتعرض له الحكام بطريقة أو أخرى .. والاسلام عاد كما كان في أوله غريباً .. الفرق أختنا الفاضلة في الثبات من يبيع دينه بعرض من الدنيا يسير ومن يثبت على دينه إلى آخر هذه المرحلة او آخر قطرة من دمه .. والمؤمنون مواقف "عامِلون لا عالِمون":

قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..) الآية

لا يا اخي . الله وعد المسلمين بالنصر اذا نصروا دينه . و قالهم اثبتوا في القتال و لو كنتم اقل من العدو . حتى لو كان العدو ضعف عدد المسلمين فمأمورين بالثبات في وحهه . لسنا قلة . بل نحن اليوم اقوى بكثير من حيث العدد . و من حيث المال تجد ان حكام المسلمين اخذوا اموال المسلمين بالنهب والسرقة
فالله ينصر المسلمين اللي عاوزين نصر دين الله
اما الحكام فالله يخلصنا منهم

أختنا الفاضلة/ دعاء

كل الطرق تؤدي إلى روما .. ردي وردكم يصب في نفس الاتجاه وهو العمل على نصرة الدين لمن أراد النجاة واتبع سبيل المؤمنين ولو كلا على ثغره:

قال تعالى: (بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى) الآية