ملتقى صائد الرؤى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(الجَمل هو الحبل الغليظ !!!) " سلسلة الردود على "د.علي منصور كيالي"

اذهب الى الأسفل

(الجَمل هو الحبل الغليظ !!!) " سلسلة الردود على "د.علي منصور كيالي" Empty (الجَمل هو الحبل الغليظ !!!) " سلسلة الردود على "د.علي منصور كيالي"

مُساهمة  جعبة الأسهم الخميس أغسطس 01, 2013 12:45 pm

في مقطع أقل ما يقال عنه هو أنه .. تكلف وقول على الله بلا علم .. خرج المدعو علي منصور كيالي بتفسير شاذ عن قوله تعالى: (حتى يلج الجمل في سم الخياط) الآية .. وذكر ان معنى الجمل هنا هو الحبل الغليظ واستشهد بآية أخرى هي قوله تعالى : (كانها جمالة صفر) وبقراءة غير معتمده للآية .. فإلى المقطع وبعدها نعلق عليه:



تفسير القرطبي رحمه الله:

قال الفراء : الجمل زوج الناقة . وكذا قال عبد الله بن مسعود لما سئل عن الجمل فقال : هو زوج الناقة ; كأنه استجهل من سأله عما يعرفه الناس جميعا . والجمع جمال وأجمال وجمالات وجمائل .


تفسير ابن كثير رحمه الله:

وقوله : ( ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجَمل في سم الخياط ) هكذا قرأه الجمهور ، وفسروه بأنه البعير . قال ابن مسعود : هو الجمل ابن الناقة . وفي رواية : زوج الناقة . وقال الحسن البصري : حتى يدخل البعير في خرق الإبرة . وكذا قال أبو العالية ، والضحاك . وكذا روى علي بن أبي طلحة ، والعوفي عن ابن عباس .

تفسير الطبري شيخ المفسرين رحمه الله:

قال أبو جعفر : والصواب من القراءة في ذلك عندنا ، ما عليه قرأة الأمصار ، وهو : ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ، بفتح " الجيم " و " الميم " من " الجمل " وتخفيفها ، وفتح " السين " من " السم " ، لأنها القراءة المستفيضة في قرأة الأمصار ، وغير جائز مخالفة ما جاءت به الحجة متفقة عليه من القراءة .

واما استشهاده بالآية (كانه جمالة صفر) فهو ضده وليس معه .. لأن المعنى المستفيض لجمالة أنها جمع جمال ونوق سود ..

وهذا تفسير الطبري رحمه الله للآية:

وأولى الأقوال عندي بالصواب قول من قال : عني بالجمالات الصفر : الإبل السود ، لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب ، وأن الجمالات جمع جمال ، نظير رجال ورجالات ، وبيوت وبيوتات .

وقد اختلف القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين ( جمالات ) بكسر الجيم والتاء على أنها جمع جمال وقد يجوز أن يكون أريد بها جمع جمالة ، والجمالة جمع جمل كما الحجارة جمع حجر ، والذكارة جمع ذكر . وقرأ ذلك عامة قراء الكوفيين ( كأنه جمالات ) بكسر الجيم على أنها جمع جمل جمع على جمالة ، كما ذكرت من جمع حجر حجارة . وروي عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( جمالات ) بالتاء وضم الجيم كأنه جمع جمالة من الشيء المجمل .

حدثنا أحمد بن يوسف ، قال : ثنا القاسم ، قال . ثنا حجاج ، عن هارون ، عن الحسين المعلم ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس .

والصواب من القول في ذلك ، أن لقارئ ذلك اختيار أي القراءتين شاء من كسر الجيم وقراءتها بالتاء ، وكسر الجيم وقراءتها بالهاء التي تصير في الوصل تاء ، لأنهما القراءتان المعروفتان في قراء الأمصار ، فأما ضم الجيم فلا أستجيزه لإجماع الحجة من القراء على خلافه .

والله أعلى وأعلم ورد العلم إليه أسلم

جعبة الأسهم
الفقير إلى عفو ربه

عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى