تحذيرررر ... خدعة الحوثيون وصالح !!!

صالح يهدد بطرد الحوثيين من صنعاء

نشرت: الأربعاء 13 يناير 2016 - 12:45 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : حذر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قيادات ميليشيات الحوثي من العواقب الوخيمة في حال استمرارها في إقصاء قياداته وأنصاره من المؤسسات واتهامهم بالفساد.
ونقلت صحفية «عكاظ» أن اجتماعا صاخبا تخلله التهديد والوعيد بين قيادات الميليشيات الحوثية وصالح، بينهم محمد عبدالسلام، حيث أبلغهم أن الاستمرار في تهديده بالتصفية وإقصاء قياداته في الحرس الجمهوري والخاص بمعسكر الـ48 والاحتياطي من مناصبهم قبل أيام وكذلك من المؤسسات والدوائر الحكومية ورفض توجيهاته بالبدء بتشكيل مجلس انتقالي بديل عن ما يسمى باللجنة الثورية، وكذلك نشر بعض وثائق الفساد لأتباع صالح من قبل ما يسمى باللجنة الرقابية الحوثية، سيؤدي لخلق ثورة من حزب المؤتمر ضد الميليشيات في داخل صنعاء ضد حلفائه الحوثيين.
وأشار المصدر إلى أن صالح هدد بقيادة انقلاب ضد الحوثيين وطردهم من داخل صنعاء إن استمروا في تجاهل قراراته وتوجيهاته التي وصفها بأنها صاحبة الفضل في وصولهم إلى ما وصلوا إليه، مبينا أن صالح وضع شروطا للحوثيين، هي تأييد حديثه في خطابه السابق عن موقفه من مشاورات جنيف2 واشتراطاته على أن توجه بشكل علني أنصارها بأن تكون مكملة لعناصر المخلوع وتتوقف عن استهدافهم.
في الوقت ذاته أغلقت المؤسسات الإدارية بالعاصمة صنعاء جميع مكاتبها على خلفية تدخلات الميليشيات في عملها، متوعدة بمزيد من التصعيد إن استمرت الميليشيات في تدخلاتها بشكل كبير وعبثي في كل الإجراءات للمجلس المحلي.
جاء ذلك بعد يومين من إعلان صحيفة الثورة الرسمية المغتصبة الإضراب الكامل جراء مماطلة الميليشيات الحوثية في دفع رواتبهم منذ عشرة أشهر، وصرف ملايين الريالات لأتباعهم.

التعليق:

ارى بأن ما يحدث بين الحوثيون وصالح خدعة لمنع السيطرة على صنعاء .. وقد يكون ذلك بافتعال معارك داخل صنعاء يكون ضحاياها في الاساس هم أهل صنعاء .. لذا من المستحسن عدم الاعتماد كلياً على الخلاف الظاهر بين الحوثيين وصالح .. والله المستعان

"ثوري إيران" يزعم تجنيد 200 ألف شيعي في 5 بلاد إسلامية

نشرت: الخميس 14 يناير 2016 - 04:05 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : كشفت تصريحات مسئول عسكري إيراني عن قيام الحرس الثوري الإيراني بعمليات تجنيد واسعة للشباب في عدة بلدان عربية وإسلامية على مستوى العالم.

وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، أن الحرس جهز قرابة 200 ألف شاب بالسلاح في اليمن والعراق وسوريا وأفغانستان وباكستان، تحت مزاعم مواجهة الإرهاب.

وأشار "جعفري"، في كلمة له خلال تأبين أحد القتلى الإيرانيين في سوريا إلى أن "التطورات الجارية في المنطقة وتشكيل داعش والجماعات التكفيرية، والأحداث التي وقعت في السنوات الماضية، هذه كلها تمهد الأرضية لظهور الإمام المهدي وترون الآن نتائجها الإيجابية في استعداد قرابة 200 ألف شاب مسلح في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن"، حسب وصفه.

وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن ما وصفها بـ"الثورة الإسلامية في إيران واجهت العديد من التهديدات والمخاطر"، مشيراً إلى أن إيران جهزت آلاف المقاتلين في داخل إيران وخارجها للدفاع عما أسماه بـ "محور المقاومة".

يذكر أن أتباع المذهب الشيعي يعتقدون أن الإمام الثاني عشر غائب وسيظهر آخر الزمان لإعلان دولته التي ستنصر الشيعة.

لا يزال التحذر في لأهلنا في صنعاء مستمراً فليأخذوا حذرهم من المندسين وان لا ينفرد بهم الحوثيون ولو أن ينزحوا إذا تطلب الامر:

مكالمة هاتفية سرية بين المخلوع صالح وعبدالملك الحوثي بخصوص صنعاء

10/5/1437

المختصر / كشفت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، الحليف الأبرز لمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، عن تفاصيل مكالمة سرية بين الرئيس المخلوع علي عبدلله صالح زعيم حزب المؤتمر، وقائد الحوثيين السيد عبد الملك بدر الدين.

وقالت «الأخبار» اللبنانية، أن الرئيس السابق، تلقى قبل أيام اتصالاً من زعيم «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، جرى فيه بحث الأوضاع الميدانية في عدد من مناطق المواجهات الداخلية، ومنها فرضة نهم التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش الموالي للحوثيين و«اللجان الشعبية» التابعة للجماعة، وبين المجموعات المسلحة المسندة للتحالف السعودي، وفي مقدمتها حزب «الإصلاح» من جهة أخرى.

وأضافت الصحيفة : أن صالح تعهد خلال المكالمة مع عبدالملك الحوثي، بتفعيل اتصالاته بمشائخ القبائل في مناطق الحزام القبلي المحيط بالعاصمة لتحصينها.

وأشارت الصحيفة أن رئيس مجلس النواب اليمني، يحيى الراعي، أشار إلى «مخاوف» من عدد من مشائخ القبائل المحيطة بصنعاء، ومنها أرحب وبني حشيش وبني مطر وغيرها، مؤكداً أن سبع قبائل هناك «معروفة ببحثها الدائم عن المال واستعدادها للتآمر والقتال كمرتزقة».

وذكرت الصحيفة أن الراعي أكد في اجتماع له مع صالح، «امتلاكه معلومات تفيد بأن القبائل السبع «تجري اتصالات مع السعودية عبر وسطاء لإسقاط العاصمة صنعاء وتسهيل دخول المرتزقة إليها لاحتلالها».

المصدر: يمن برس


مبادرة "المجموعة الرمادية" تثير جدلا في الأوساط اليمنية

نشرت: السبت 20 فبراير 2016 - 12:45 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : أثارت مبادرة "الخيار الثالث" للأزمة اليمنية، والتي تبناها سياسيون سابقون، أطلق عليهم بـ"المجموعة الرمادية"، جدلا كبيراً في اليمن.

واعتبر المنتقدون هذه المبادرة "التفافا واضحا على استحقاقات اليمنيين في إنهاء انقلاب الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح"، وإنقاذه عبر الدفع بـ"وجوه ناعمة" للدعوة إلى "طريق ثالث" للحل، على أثر تقدم قوات الشرعية في أطراف صنعاء الشرقية، وظهور مؤشرات على تراجع قدرات الحوثيين وحلفائهم العسكرية بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب في أكثر من جبهة.

ومن أبرز الوجوه التي تصدرت الدعوة لهذه الخيار، السفير اليمني السابق مصطفى أحمد النعمان، ووزراء سابقون، وآخرون سبق وأن التقوا مع المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، في الأردن العام الماضي.

وبهذا الخصوص، رأى الكاتب والمحلل السياسي، عبدالهادي العزعزي، أن "الطريق الثالث" التي بدأ الترويج لها، لا تعدو عن كونها "طريق ثاني" للحل، تنطلق من منظومة أهداف مشتركة للانقلابيين وأصحاب هذا الطريق، لأسباب عدة أهمها "لو كان هناك طريق ثالث لكان ظهر في الربع الأخير من عام 2014، قبل الدمار وقتل كل مظاهر الحياة".

وأضاف في حديث خاص لـ"عربي21" أن الثورات والتغيرات الكبرى، تسببت في هدم النخب القائمة، والتي تسعى حاليا العودة مجددا، للحفاظ على موطئ قدم لها، من خلال" التكتل بفعل ترابط المصالح التي خلقت روابط جمعية لهذه المجموعة، فإن سنحت الفرصة لها، وسعت شبكة تحالفاتها، وإن جدث العكس، أعادة تحالفاتها القديمة، وإجراء تعديلات طفيفة وشكلية، حتى يتسنى لهم عقب ذلك، وأد الثورة والتغيير بحنكة وحكمة"، حسبما ذكره العزعزي.

وأشار العزعزي إلى أن توقيت إطلاق هذه الدعوة، له دلالة مهمة، الهدف منها "سرقة أي انتصار للقوى الجديدة الثورية من لتخفيض سقف طموحها أولا، والحفاظ على مصالح هذه القوى وإشراكها في المستقبل بنصيب تفاوضي جاهز دون أي خسائر ثانيا، وثالثا الخوف من دخول قوات الجيش الوطني، المجال الحيوي للعاصمة، والذي من شأنه "إعادة فرز النخب السياسية" وفقا لهذا المعطى.

وقال الكاتب العزعزي إن الشخصيات التي طرحت هذا الخيار، قسمين الأول "نخب ثورة 1962 حصلت على استحقاقات أسرية ومناطقية وباعتبارات ليست ذات ديمومة واستمرار"، وقسم أخر هم عبارة عن "الوجه الناعم للانقلاب" سقطوا من النظام المتهاوي في 11 شباط/ فبراير 2011، واحتفظوا باستحقاقات غير مشروعة منذ ذلك الحين الى اليوم" في إشارة منه الى الثورة التي أطاحت بنظام علي عبدالله صالح.

ولفت الى أن الأجزاء الخشنة في لعبة الانقلاب تتساقط، وبالتالي حان دور الأوراق الناعمة، التي كانت بدون موقف وفي المنطقة الرمادية، غير أنها ترى الحرب في اليمن بين أطراف بطريقة مستفزة وقذرة فـ"الانقلاب" كـ"الشرعية" في نظرهم.
من جهته، وعلى نحو مغاير لما طرحه العزعزي، قال الصحفي والباحث السياسي، رياض الأحمدي :"من الخطأ اعتبار هدف أي دعوة سلام أنها "تخدم أي طرف" موضحا أن "موضوع "الخيار الثالث" الذي طٌرح وأثار جدلاً، لم يكن واضحاً بما فيه الكفاية للحكم عليه، إلا أنه يشير الى أن هناك في اليمن من ليس مع استمرار الحرب وليس مع الحوثيين أو غيرهم".

وأكد الأحمدي في حديث خاص لـ"عربي21" أن فكرة هذا الخيار، تتمحور في أن تتولى شخصيات ممن لم تقف مباشرة مع أي الطرفين، "واجهة وساطة سياسية أو حل سياسي"، بحيث أن الأمر يكون مرتبطاً أيضاً برضا الحكومة الشرعية أو المنقلبين عليها أي الحوثي وصالح.

وأوضح الباحث السياسي أن "الفكرة طرحها الدبلوماسي اليمني مصطفى النعمان، عبر صحيفة سعودية، وهو شخصية متزنة، ترى أن الحل السياسي حتمي في نهاية المطاف وأن تأخيره يعقد الأمور أكثر".

لكنه استدرك قائلا: "قد يكون النعمان قصّر أو أخطأ في طريقة عرض الفكرة أو بالأسماء التي ذكرت، بالمقابل أي دعوة يجب أن تعرض ما لديها من دون صدور حكم مباشر عليها بأنها لصالح أو ضد طرف".

من جانب أخر، يعتقد عضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، فهد سلطان أن مبادرة "الطريق الثالث" لا يمكن فصلها عن سياقها الموضوعي، بالنظر إلى الحالة الحرجة التي يعيشها الانقلابيون، ما يجعلها "دعوة مشبوهة وخطوة استباقية لتجاوز المحطات السياسية التي مرت بها القوى السياسية خلال الفترة الماضية". حسب قوله.

وأضاف سلطان في حديث خاص لـ"عربي21" أنها "محاولة كاملة الدسم للالتفاف على مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، في الوقت الذي تحاول صناعة مخرج للرئيس المخلوع صالح". وفق تعبيره.

وأكد أنها مبادرة ظاهرها فيه الحل، و باطنها من قبله العذاب الذي يقضي على أي أمل قادم في التخلص من المشروع الأمامي والمناطقي". في إشارة منه إلى جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح.

وشدد عضو منتدى التنمية الديمقراطية باليمن على أن هذا الخيار، لا شك، أن يصيب المقاومة في مقتل، على اعتبار أنه الخيار الوحيد، ما يعني أن صراع بين مكونين فقط، وليس بين مشروع انقلاب وبين حكومة شرعية".

ونوه الى أن هذه المعطيات تكفي للتأكيد على أن هذه الدعوة لم تكن بريئة، ولا تهدف الى حل مشكلة البلد بقدر ما تعقدها وتعود بها إلى نقطة الصفر. على حسب وصفه.

وتؤكد مبادئ مجموعة "الخيار الثالث" التي طرحها السفير النعمان، أن طرفي النزاع باليمن، استهلكا تماما، وصارا جزء من المشكلة، ومن المستبعد إنجاز أي حل سياسي بينهما.


صور.. التحالف يلقي منشورات هي الاولى من نوعها بصنعاء

10/5/1437

المختصر / ألقت طائرات التحالف العربيبقيادة السعودية، منشورات على أهالى مدينةصنعاء، لمساندتهم وتشجيعهم على مواجهةالحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علىعبدالله صالح.

وبحسب الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل تضمنت المنشورات رسالة إلى اليمنييننصها: "إلى الشعب اليمني الشقيق.. أما آنالأوان لتحكيم العقل.. الإيمان يمان والحكمةيمنانية، ولا مكان للفرس والخونة في بلاد اليمن".

«صالح» يوجه أجهزته الاستخباراتية لاغتيال القيادات الحوثية في صنعاء ويؤكد: الأمور خارج السيطرة وإذا لم نتخلص منهم فسيقتلوننا

8/6/1437

قالت صحيفة سعودية إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجه أجهزته الاستخباراتية لتنفيذ عمليات اغتيالات للقيادات الحوثية في العاصمة صنعاء والقضاء عليها قبل أن تتمكن من اغتياله.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الأحزاب المتحالفة مع حزب المؤتمر قولها: إن علي عبدالله صالح مصاب بحالة من الجنون والغضب جراء التقدم الكبير في مدينة تعز ووجه الخلايا التابعة له بضرورة تنفيذ عمليات اغتيالات للقيادات الحوثية في العاصمة صنعاء والقضاء عليها قبل أن تتمكن من اغتياله.

وأوضح المصدر أن صالح أبلغهم بأن الحوثيين باعوه ووضعوا كل مؤيديه في كماشة قوات عبدربه منصور هادي وشدد على ضرورة التخلص من هؤلاء بأسرع وقت والمحافظة على المدن التي لا تزال تحت السيطرة وتعزيزها وخاصة محافظة إب وذمار والحديدة.

وأشار إلى أن صالح خاطب أبو بكر القربي في لقاء جمعه بحزبه وحلفائه قائلاً: «هؤلاء العصابات الحوثية التي وثقنا بها سيقتلوننا إن لم نتخلص منهم ونبحث عن مخرج سريع، الأمور سيئة وأصبحت خارج السيطرة المخازن شبه خالية بعضها نهبت وبعضها دمرت من التحالف ولا نستطيع التحرك بتعزيزات كبيرة وإنما أفراد بأسلحة شخصية والسلاح الشخصي ليس سلاح لمواجهة قوات مدربة تمتلك الأرض والجو ولا بد من مخرج تحركوا سريعا».

يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت مصادر إعلامية يمنية عن مسؤول حكومي يمني تقدم بطلب خطي إلى واشنطن من أجل تأمين خروج كريم له وأسرته.

في الوقت ذاته أبلغ مصدر طبي بهيئة مستشفى ذمار العام أن 56 جثة تعود للانقلابيين الذين لقوا قتلوا في مدينة تعز خلال الـ24ساعة الماضية وصلت أمس إلى المستشفى.

في حين تحدثت مصادر مطابقة بمحافظة إب أن الحوثيين أخلوا جميع مستشفيات المدينة من المدنيين وتشهد ازدحاما كبيراً.

في حين وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من القوات الجنوبية إلى منطقة الوازعية تستعد لتطهير مديرية المخاء ومناطق البرح والكمب التابع مديرية مقبنة غرب مدينة تعز. والالتحام مع الجيش الوطني والمقاومة القادم من وسط المدينة ـ بحسب مصادر عسكرية.

المصدر: صحيفة عكاظ السعودية


التعليق:

هذا اللف والدوران الذي ترونه من قبل الحوثيين وصالح حول صنعاء هو للانقضاض على اهل صنعاء في وقت يظهرون فيه رفض التحالف للهدنة التي أدخلوا فيها قبائل من صنعاء .. حتى إذا ما عملوا تلك المذابح قيل بأن سببها رفض الهدنة من جانب التحالف اليمني .. والله المستعان

الحوثيون يرفعون صور "الأسد" في شوارع صنعاء

السبت 23 رجب 1437هـ - 30 أبريل 2016م

صنعاء - كامل المطري

في مشهد أثار استياء واسعاً لدى عامة اليمنيين، رفع أنصار الحوثي صور بشار الأسد في مسيرات خرجت اليوم السبت بالعاصمة اليمنية صنعاء، بمناسبة ذكرى مقتل زعيمهم السابق بدر الدين الحوثي.

وقد خرج المئات من أنصار الانقلابيين في صنعاء حاملين صور بشار الأسد وأعلام سوريا، ورُفعت لوحات ضخمة في شوارع صنعاء تمجد بشار الأسد.

يمنيون اعتبروا ذلك إساءة بالغة للشعب اليمني الواقف مع أبناء سوريا الذين يتعرضون لأبشع المجازر على يد آلة الحرب التابعة لنظام الأسد وآخرها مجازر حلب التي استخدم فيها نظام الأسد البراميل المتفجرة لتدمر مدن بكاملها على من فيها، وهو ما أسفر عن مقتل المئات من النساء والأطفال، بالإضافة الى استهداف المراكز الصحية والمستشفيات في جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

ورأى ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن ما يجري في صنعاء يُبين حقيقة موقف الانقلابيين وأنصارهم الذين يُعدون أدوات بيد إيران التي تسعى الى تفتيت المنطقة وإداخلها في دوامة من الصراعات المذهبية بهدف تحقيق أهدافها على المدى البعيد.

وقال المحلل السياسي سعيد أحمد إن رفع الحوثيين لصور الأسد هو حدث يرضي ثلاثة أطراف وهم إيران ونظام الأسد وحزب الله اللبناني، وهو تعبير عن الامتنان لما تحظى به هذه الجماعة من دعم مباشر أو غير مباشر من تلك الأطراف الثلاثة.

الحوثي يستغل الهدنة لتجنيد 48 ألف قاصر في صنعاء

نشرت: الأربعاء 04 مايو 2016 - 04:15 م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : قال مسؤول في الجيش الوطني اليمني: إن الميليشيات الحوثية وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، جنّدت أكثر من 48 ألف فرد من القاصرين والشباب داخل العاصمة اليمنية «صنعاء» خلال الأيام الماضية، تمهيدًا لإنشاء عدد من الألوية العسكرية المدربة تحت إشراف خبراء أجانب.
وقال العميد عبد الله الصبيحي، قائد «اللواء 15 ميكا» وقائد القطاع الشمالي الشرقي في عدن، لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثيين والحرس الجمهوري الموالي لعلي صالح، استفادت كثيرا في الأيام الماضية منذ انطلاق الهدنة في تجهيز وترتيب صفوفهم العسكرية، حيث قامت الميليشيا بتجنيد أكثر من 48 ألف عنصر من سكان العاصمة صنعاء، غالبيتهم من القاصرين والمراهقين الذين لم تتجاوز أعمارهم 16 عاما، إضافة إلى عمليات التجنيد في عدد من المديريات التي تسيطر عليها والتي يجري رصد المنتسبين الجدد فيها.
وأضاف العميد الصبيحي، أن هذه الأعداد التي جُندت بأساليب مختلفة، منها الإكراه، والضغط على أهالي المجندين، تسعى الميليشيات وحليفها الرئيس المخلوع، لاستخدامها خلال الفترة المقبلة، بإشعال المعارك الحربية خاصة في المدن الرئيسية داخل الأقاليم والتي يتمركز فيها الجيش الوطني، موضحا أن الجيش الوطني، جاهز لكل الاحتمالات التي من المتوقع حدوثها ويتعامل مع هذه التحركات بحذر وحيطة.
وعن المواجهات المباشرة، قال قائد «اللواء 15 ميكا»، إن هناك عددا من المواجهات المباشرة مع الميليشيات في مواقع مختلفة، والجيش الوطني يرد بكل قوة على هذه الخروقات والاستفزازات من قبل الحوثيين، إلا أن أبرز الخروقات التي تشنها الميليشيات بدعم من الحرس الجمهوري تحدث في جبهة «الوازعية» بالقرب من مدينة تعز والتي تشهد تدفقا لأفراد الميليشيا من بعض المعسكرات، إضافة إلى الخروقات في «باب المندب» والتي ضُربت بصواريخ باليستية صباح أمس الثلاثاء وفي مواقع متفرقة.
وقال ناشطون حقوقيون،أن الميليشيات استغلت الهدنة وسيطرتها على بعض المدن والمديريات في عمليات التجنيد الإلزامي لعدد كبير من فئات المجتمع المدني، كما حولت الكثير من المدارس والكليات في صنعاء، والحديدة، وذمار، إلى ثكنات عسكرية وأخرى لحسينات، ومراكز تدريب للأفراد، وإرسالهم فيما بعد إلى نقاط التماس مع الجيش الوطني.

مواضيع لها علاقة:

https://t3beer.ahlamontada.com/t10236p100-topic

https://t3beer.ahlamontada.com/t10620-topic