فشرد بهم من خلفهم ...ليس لنا عدو ننشغل به الا اليهود ..( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))

الازدي١١١ كتب:يضاف على الفقرة الرابعة 
متى اختلفنا ننظر في جميع الأقوال دون استثناء ثم ننظر الى أوسطها وايسرها مالم تكن محرما
هذا هدي نبينا صلى الله عليه وسلم .
لا يكلف الله نفسا الا وسعها 
الا ان الله احق بالخشية من خلقه 

وفي ديننا واجب ان نأخذ بالحق وننصر أهله ولو كنا قلة ومستضعفون في الارض متناثرون 
في أرجاء المعمورة فان الله يؤلف بين قلوبنا وينصرنا على من عادانا لا نعتدي رايتنا اول خطوة نخطوها فسموها ما شئتم فامرنا شورى بيننا لانضمر شرا ولا نسيئ الظن بأحد لانه باب كل فتنه الا ببينة
 فسيروا على بركة الله آخذين بكتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسترون نصر الله
فان نصر الله قريب من المؤمنين .

يا أخي الازدي
أنت كلامك في الأصول والقواعد تتكلم بالحق

ولكن عندك مشكلة في تطبيق هذه الأصول والقواعد على أرض الواقع
أصولك شيء وتحليلك للواقع شيء آخر لا يعتمد على القواعد التي أنت وضعتها .

وهذا سببه أنك معك القرآن ومعك السنة الصحيحة ولكن على فهمك وتحليلك ...
وهذا لا يجوز

ويجب أن يكون معك القرآن والسنة ولكن على فهم الصحابة وتحليل علماء السنة المعتبرين المشهود لهم


هذا والله أعلم الفرق بيني وبينك ... وهو الذي يحول بيننا ... يحول بين تواصلنا لإتباع الحق

ويا أخي الأزدي أنا خلافي معك ليس لهوا ولله الحمد وليس شخصياً ... إنما هو الدين الذي أعلمه

وأنصحك أخي عود بالفهم للكتاب والسنة لفهم وعمل الصحابة وتحليل العلماء الربانيين ترتاح من وجع الرأس صدقني أخي العزيز والله سوف ترتاح

نعم ... أخي هذا ما أتحدث عنه ... ولكن لا نقيس المفاسد والمصالح من غير ضبط شرعي
وضل السبيل من قال أن المفاسد والمصالح بالعقل لا بالشرع مهماً كان العذر بالقول .

لأن من المحكم في كتاب الله العليم الخبير ... أن الله يأمرنا بإتباع أوامره ولا نعود لعقولنا
والله عز وجل وضَّح لنا في قوله العزيز : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )

قال أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : ولا تكرهوا القتال ، فإنكم لعلكم أن تكرهوه وهو خير لكم ، ولا تحبوا ترك الجهاد ، فلعلكم أن تحبوه وهو شر لكم ، كما : -

4078 - حدثني موسى بن هارون ، قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " ، وذلك لأن المسلمين كانوا يكرهون القتال ، فقال : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " يقول : إن لكم في القتال الغنيمة والظهور والشهادة ، ولكم في القعود أن لا تظهروا على المشركين ، ولا تستشهدوا ، ولا تصيبوا شيئا .

4079 - حدثني محمد بن إبراهيم السلمي ، قال : حدثني يحيى بن محمد بن مجاهد ، قال : أخبرني عبيد الله بن أبي هاشم الجعفي ، قال : أخبرني عامر بن واثلة قال : قال ابن عباس : كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا ابن عباس ارض عن الله بما قدر ، وإن كان خلاف هواك ، فإنه مثبت في كتاب الله . قلت : يا رسول الله ، فأين؟ وقد قرأت القرآن ! قال : في قوله : " e]ص: 299 ] وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون "



منقول

تأمرنا بالإستسلام وتسليم أراضي المسلمين للروافض الكفار
بئس المشورة قلت ...بهذا دينك وإيمانك يأمرك الله أكبر ما قالها لنا الكفار صريحةً لعلمهم بدين الإسلام

حسبنا الله ونعم الوكيل

نقاش جميل
أشارككم بما أراه وأشير هنا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( ان الله يبعث لهذه الأمة على راس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها )) انا أفهم منه أن الأصول ثابتة والأحكام متغيرة، وتغير الأحكام مبنية على ظرف الزمان والمكان ، ديننا صالح لكل مكان وزمان بحيث أنه يتأقلم مع كل بيئة وكل قوم وكل عرف وكل عرق وكل زمن.
العدو واضح جداً ..
كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هو مسلم أيا كانت طائفته ومذهبه دمه وماله محرم، يتساهل البعض في التكفير وذلك خطير جداً جداً ولها ضوابط حتى الملم بتفاصيلها من العلماء يصعب عليه إسقاطها على وقائع وواقع خوفا وبراءة ذمة حيث أن ديننا عقيدة وتشريع ، المصلحة هي أساس اي تشريع وقانون وقرار حتى على المستوى الشخصي لكن من يستطيع استيعاب المصلحة ويحددها ، والعلماء المتعمقين جداً في العلوم يصعب عليهم الإلمام الكامل بتلك التشريعات ويجب أن نحذر من التألي على الخالق فنتائجها محبطة للأعمال .

العدو محدد وثابت ولا مجال فيه للتأويل .