لاتكن من الممقوتين

**منصور محمد** الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 2:56 am

قال تعالى( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير . ) الكثير من الناس اذا دعوته الى التوحيد والعمل بمقتضى لا اله الا الله محمد رسول الله وأتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفك بالوهابي او السلفي او المتشدد او الرجعي وكل ذالك يجعله في طريق اهل الهوى فقد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنته وتباع الخلفاء الراشدون المهديوون من بعده وقد قال في وصف خير القرون الثلاثه القرون التي من بعده . وفي تلك القرون الاولى كان الاسلام قويا عزيزا بسبب التمسك بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم . ذلك والله اعلم

**الازدي333** الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 12:47 pm

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ﴾

فالله سبحانه وتعالى يمقت الإنسان في حالات ويرضى عنه في حالات، لو استعرضنا بعض الحالات التي يمقتها الله عز وجل، أحد أكبر هذه الحالات أن يكون كلامك في واد وعملك في واد آخر، هذا التناقض بين الأقوال والأفعال، هذا الكلام الذي يلقى للاستهلاك والواقع على خلافه، هذا الموقف الازدواجي، هذه الصورة ذات الوجهين المتناقضين، هذه تقترب من انفصام الشخصية، له شيء يقوله، أقوال يقولها، أفعاله تناقض هذه الأقوال،

والحقيقة العالم اليوم أكبر نقص في سلوك البشر الآن أن الأقوال شيء والأفعال شيء، الأقوال معسولة غالباً يعني كلمة حرية ديمقراطية يقابلها قصف، دمار، قتل، نهب، تخريب، هذا الذي يقابلها.

**الازدي333** الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 12:58 pm

وقال تعالى

﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا 9) ﴾

وقال تعالى

﴿ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا ٍ (35) ﴾

لاتكن من الممقوتين

لاتكن من الممقوتين

رد: لاتكن من الممقوتين

رد: لاتكن من الممقوتين