"استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها
4 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
"استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها
"استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها المصريون ووكالات الجمعة, 26 سبتمبر 2014 23:53 "أنا عبدالله السعيدي، خطيب مسجد الخير.. جاؤوا إليّ بأسلحتهم، وأخبروني بأن المسجد أصبح في حوزتهم، وأنّ هناك خطيب بديل". هكذا وصف السعيدي، إمام وخطيب جامع الخير، وسط العاصمة صنعاء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "اجباره" على ترك منبره وإلغاء خطبته، اليوم الجمعة، من قبل مسلحين تابعين لجماعة "أنصار الله"، المعروفة إعلاميا باسم جماعة "الحوثي"، وهو ما نفته الجماعة، قائلة إن مواطنين قاموا باسترداد مساجدهم من أيدي الوهابيين. ويقول شهود عيان إن صنعاء كانت حتى سيطرة الحوثيين عليها، مدينة متعددة المنابر ونموذجا للتعايش والتنوع، وما إن قبضت الجماعة عليها (في 21 سبتمبر/ أيلول الجاري) حتى باتت تواجه مصيراً ملفوفاً بكثير من المخاطر، ربما أخطرها على الإطلاق هو "قتل روح المدينة المسالمة وذات التركيبة السكانية المتنوعة". ومن المفارقات، أن اليوم الجمعة يوافق الذكرى الــ52 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، الثورة التي طوت في العاصمة 1962، صفحة الملكية وحكم الأئمة الزيديين (المذهب الذي تنتمي إليه جماعة الحوثي) في اليمن، والتي كان أول أهدافها "ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ وﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ". وتُتهم جماعة "أنصار الله" بأنها تسعى للانقلاب على الحكم الجمهوري وإعادة سلطة الأئمة. وحسب شهود عيان من أكثر من حي بالعاصمة، فإن حوثيين أجبروا الكثير من خطباء الجمعة على النزول من المنابر واستبدلوهم بخطباء يتبعون جماعة الحوثي الشيعية. وداهم مسلحون حوثيون، حسب شهود العيان، جامع "الإمام الشوكاني" القريب من منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وانزلوا الخطيب من منبره، واستبدلوه بخطيب آخر يتبع جماعة الحوثي، كما اقتحموا جوامع أخرى بينها "الخير" و"الحمزة" وجامع "ذو النورين" وسط وشمالي صنعاء. ولم تشهد صنعاء، في التاريخ الحديث، صراعاً مذهبياً وفكرياً، كالذي بدأت ملامحه تظهر في الأفق، وتنذر بفرز طائفي سيكون مكلفاً في قادم الأيام، حيث بات ما يزيد عن 2 مليون يمني في صنعاء يواجهون، اليوم، مصيراً يكتنفه الكثير من الغموض. واتهم الصحفي اليمني، سامي نعمان، على صفحته بموقع (فيسبوك)، عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين بـ"التأسيس لفتنة طائفية مقيتة لن تتعافى منها البلاد لعشرات السنين". وقال المحلل السياسي، غمدان اليوسفي، إن الحوثيين "يحاولون ايهام الناس بأنهم جاءوا لتلبية مطالبهم، لكنهم سرعان ما ظهر مشروعهم واﻷخطاء المصاحبة له، وكل يوم ينكشفون أكثر". وأضاف اليوسفي في حديث لوكالة "الأناضول": "الحوثيون يستولون على المنشآت، ويقتحمون منازل خصومهم، ويفرضون مذهبهم في المساجد، وهذا يُظهر وحشية الخصومة لدى هؤلاء" مشيراً إلى أنهم بدءوا مشروع جديد أسماه "مشروع طرد الخطباء واستبدالهم بخطباء مدججون بالمذهبية". ورأى اليوسفي أن "حديث جماعة الحوثي عن الشراكة ما هو إلا مجرد دعاية سياسية ولن يتوقف الأمر حتى يحقق أهداف ذاتية إقليمية ومحلية". بدوره، نفى عضو المجلس السياسي لجماعة 'أنصار الله'، محمد البخيتي، قيام جماعته باستبدال أئمة المساجد، قائلا إنها "ﻻ تستهدف التضييق على خطباء المساجد، أو فرض شروطها عليهم". غير أنه استدرك في حديث لوكالة "الأناضول: "من المعروف أن صنعاء منطقة زيدية (نسبة إلى المذهب الزيدي) ومعظم مساجدها تتبع للمذهب الزيدي، لكن الوهابيين والسلفيين استولوا عليها بقوة السلاح، حينما كانت السلطة بأيديهم". وأضاف البخيتي أن "المواطنين هم من استعادوا مساجدهم اليوم، مستغلين ضعف الدولة التي كان يسيطر عليها الإخوان المسلمين والسلفيين"، دون أن ينفي انتماء هؤلاء المواطنين إلى جماعة الحوثي. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة وجهها بعض سكان الاحياء التي فُرض خطباء جدد على مساجدها، إلى لقاءات لتدارس هذا الأمر، في حين قال شهود عيان، إن كثير من المصلين انسحبوا من هذه المساجد وأبدوا عدم تقبلهم لاستبدال الائمة. وسقطت العاصمة صنعاء، الأحد الماضي، في قبضة مسلحي جماعة "أنصار الله"، بعد سيطرتهم على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة، والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود. وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس اليمني، مساء الأحد، على اتفاق مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وأيضًا خفض سعر المشتقات النفطية.
عبد الوهاب- المراسل الإخباري
- عدد المساهمات : 3098
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
عبد الوهاب- المراسل الإخباري
- عدد المساهمات : 3098
تاريخ التسجيل : 30/04/2013
رد: "استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها
حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء الرافضة ....
نسئل الله ان يحفظ أهل السنه من شرهم ....
نسئل الله ان يحفظ أهل السنه من شرهم ....
الجوهرة- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
رد: "استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها
نسخه الى مشايخ الانبطاح الذين صدعوا روسنا بالغلو لا بارك الله فيهم هاهم لروافض يتحكمون باليمن وانتم اثناء سقوط صنعاء تشنون الهجمه الاعلامية على من سحق الروافض سحق عليكم من الله ماتستحقون يامشايخ عملاء الرافضه
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: "استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها
الحوثيون يتناولون القات في مساجد اهل السنه
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: "استبدال" لأئمة المساجد بصنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها
نص بيان انسحاب وفد الحكومة اليمنية من مشاورات الكويت
نشرت: الأربعاء 18 مايو 2016 - 03:15 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : قرر وفد الحكومة اليمنية تعليق المشاركة في مشاورات السلام في الكويت لإصرار الانقلابيين على عرقلة كل الجهود الرامية لإحلال السلام .
وأصدر الوفد بيانا أوضح فيه تفاصيل تعليق المشاركة ،جاء فيه:
"مع دخول مشاورات السلام في الكويت اسبوعها الخامس بإشراف الأمم المتحدة واستضافة كريمة من دولة الكويت الشقيقة وفي ضوء الجهود التي بذلها المبعوث الأممي للتحضير لهذه المشاورات وانعقادها على أساس الالتزام بالمرجعيات المعلنة إلا أن المشاورات ظلت تراوح مكانها بسبب مايبدو إصرارا مسبقا من قبل الانقلابيين لعرقلة كل الجهود الرامية لإحلال السلام .
لقد جاء وفد الحكومة للمشاركة في المشاورات بنية صادقة ومخلصة انطلاقاً من مسؤوليته تجاه شعبنا وحرصه على وضع نهاية عاجلة وسريعة للحرب بما تخلفه من ويلات وآلام ومعاناة إنسانية، ورغم إدراكه أن وفد الانقلابيين لم يأت من أجل إحلال السلام بل لشرعنة الانقلاب وهو ما تأكد برفضهم الالتزام بالمرجعيات والشرعية ورفض الانسحاب وتسليم السلاح والتدابير الأمنية المتعلقة بها خلافا للالتزامات والمطالب التي فرضها عليهم قرار مجلس الامن،
لقد تعامل وفد الحكومة بروح عالية من المسؤولية والجدية وقدم العديد من التنازلات من أجل مساعدة المبعوث الأممي في التقدم بالمشاورات ووافق على بحث كافة الموضوعات بشكل متزامن وقبل بتشكيل لجان متخصصة للبدء في إجراءات بناء الثقة والإفراج عن السجناء السياسيين والمحتجزين والمخفيين قسراً والأسرى ، وتقديم الأفكار العملية ضمن خارطة طريق تؤدي الى السلام بتثبيت وقف اطلاق النار وانسحاب المليشيات وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة ومن ثم البدء بعملية الانتقال السياسي في ظل أجواء آمنه ومستقرة وبعيدا عن تهديد السلاح واستخدام القوة.
إلا اأن المرونة التي اتسمت بها مواقف الوفد قوبلت بمواقف متعنته بعدم قبول وفد الانقلابيين بالمرجعيات ورفضهم لقرارات مجلس الأمن وكل ما اتفق عليه خلال سير المشاورات بما في ذلك أسسها المعلنة والاصرار من قبلهم على عدم الالتزام بأي قرار دولي أو البدء بتنفيذ مسار السلام عبر إلغاء مايسمى اللجنة الثورية التابعة لهم وتصرفاتها غير المشروعة التي أخلت بمؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش والأمن والقضاء والوظيفة العامة، في تدمير ممنهج لكل هذه المؤسسات مما أدى إلى وضع اقتصادي وإنساني كارثي بسبب النهب المباشر من الاحتياط النقدي والذي وصل إلى أكثر من أربعة مليار دولار خلال عام واحد فقط والفساد المستشري في صفوف قيادات الانقلاب بفعل ممارسات اقتصادية عشوائية ونهب منظم لكل مؤسسات الدولة واستمرار قصفهم للمدنيين بكافة أنواع الأسلحة وعدم احترامهم لوقف اطلاق النار وحصارهم الممنهج للمدنيين وخاصة مدينة تعز، وعدم إنسحابهم من معسكر العمالقة وإصرارهم بعدم الافراج الفوري والآمن عن المعتقلين والسجناء كما جاء في قرار مجلس الأمن.
ولذلك قرر وفد حكومة الجمهورية اليمنية تعليق مشاركته في المشاورات و منح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام وفد الانقلابين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية ، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والتأكيد على الأعتراف الكامل بالشرعية وكذا الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس ، التي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والاطار العام للمشاورات ومهام اللجان.
إن وفد الحكومة إذ يجدد حرصه الثابت والأكيد على بذل كل الجهود من أجل السلام ويثمن جهود المبعوث الأممي والأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الراعية فإنه يأمل أن يقوم المجتمع الدولي بممارسة مسؤولياتة على الانقلابيين لإلزامهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتباع المسار السلمي لإنهاء الحرب وفقاً للقرارات الأممية والمرجعيات الحاكمة لها وتحميلهم كافة التبعات الخاصة بوضع العراقيل المستمرة لمسار المشاورات وعدم إحساسهم بمعاناة شعبنا وعدم جديتهم بمسار السلام و أحترامهم لقرارات الشرعية الدولية".
شرط وفد الحكومة اليمنية لعودة مشاورات الكويت
نشرت: الأربعاء 18 مايو 2016 - 01:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي ان وفد الحكومة لن يغادر الكويت وذلك لإتاحة الفرصة الكافية أمام عودة المشاورات .
وقال المخلافي في مؤتمر صحفي عقد قبل قليل إن الشرط الوحيد لعودة المشاروات هو تخلي الحوثيين عن السلاح للانضمام إلى العملية السياسية .
وأكد المخلافي ان وفد الحكومة سيعود للمشاورات إذا تلقى موافقة مكتوبة من الحوثيين بثوابت الحوار الستة .
واوضح ان ثوابت الحوار الستة تتضمن الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي 2216والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والاعتراف الكامل بالشرعية وكذلك الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس الواردة في القرار الدولي الى جانب الالتزام بجدول الأعمال والاطارالعام الذي اقترحته الامم المتحدة للمشاورات ومهام اللجان.
واضاف المخلافي ان وفد الحكومة وافق على كل ما طرحته الأمم المتحدة في مشاورات الكويت على امل التقدم في المشاورات , ولكن الحوثيين لم يلتزموا بالمرجعيات ولا بوقف إطلاق النار .
واشار المخلافي في المؤتمر الصحفي ان الحوثيون يريدون شرعنة الانقلاب , وان اليمن على شفا الافلاس بعد اختفاء 4 مليار من البنك المركزي .
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» الاخوان ومن يتظاهر معهم في المساجد .. لا تخلقوا مبررات لغلق المساجد !!!
» مسقط تستدعي سفير السعودية احتجاجاً على قصف سكن سفيرها بصنعاء
» سيطرة السلفية الجهادية على سيناء
» الله اكبر تم تأكيد 100% مدينة بيجي تحت سيطرة الخلافة 100%
» حزب التحرير يصعد من حملته في المساجد في كافة مناطق الضفة الغربية
» مسقط تستدعي سفير السعودية احتجاجاً على قصف سكن سفيرها بصنعاء
» سيطرة السلفية الجهادية على سيناء
» الله اكبر تم تأكيد 100% مدينة بيجي تحت سيطرة الخلافة 100%
» حزب التحرير يصعد من حملته في المساجد في كافة مناطق الضفة الغربية
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى