قل هو الله احد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت هذه الرؤيا في يوم السبت 27/9/2014
3 ذو الحجة 1453

 بعد اذان العصر كنت ادعوا الله بهذه الايام المباركة فغفوت وانا علي ذلك فسمعت هاتف يرتل سورة الاخلاص كاملة فقط دون اي شيء اخر واستيقظت بعد الهاتف منشرحة الصدر  
وهي رؤيا لي  شخصيا وليست منقولة

 

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخت مناسك اختلط علي الأمر في كونها خاصه ام عامه 
فليت تقولي شعورك المرافق للا نشراح
وهل درستي شي من كتب العقيدة قريبا

كنت ابحث في القران عن خلق الانسان واسرار القران
اما اانشراح صدري فاحسست بالراحة العميقة وان القران شرح صدري

هناك علم وصلتي له كان غائبا عنك حتى وجدتيه في بحثك

والله اعلم قد تكون نصيحه وتوجيه ان تجعلي كل همك واهتماماتك واوقاتك في تعظيم الله وعبادته ، فكل شيء له وملكه وبيده الدنيا والآخره والانبياء والمهدي والدجال والفتن والجنه والنار لا إله إلا هو سبحانه له الامر كله واليه المصير

تذكرت قصه عجيبه عن الامام احمد بن حنبل كان الإمام أحمد بن حنبل في مدينة غريبة لا يعرفه أهلها وقرر بعد أن بلغ به التعب مبلغه أن ينام في المسجد فرآه حارس المسجد فرفض أن يمكث فيه، فقال الإمام سوف أنام موضع قدمي فقط ونام الإمام موضع قدمه فقام الحارس بسحبه من قدميه وأخرجه من المسجد، وكان الإمام أحمد شيخا وقورا تبدو على وجهه ملامح التقوى والصلاح، فلما رآه خباز بهذه الهيئة عرض عليه أن يحضر لينام في منزله، فذهب معه ولاحظ الإمام أحمد أن الخباز وهو يقوم بعمله في عجن العجين وخبز الخبز أنه يستغفر ويستغفر ويستغفر، فلما رأى الإمام حال هذا الخباز مع الاستغفار استأذنه أن يسأله سؤالاً، وكان الإمام يعرف أن للاستغفار فوائد عظيمة، فقال له هل وجدت لاستغفارك هذا ثمرة، فأجابه الخباز: نعم.. أنا والله كلما دعوت الله دعوة استجابها لي ما عدا دعوة واحدة، قال له الإمام أحمد وما هي هذه الدعوة التي لم تستجب؟ قال الخباز: دعوت الله أن يريني الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام: أنا الإمام أحمد بن حنبل، والله إني جررت إليك جراً

سورة الإخلاص
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يوحّد اللّه تعالى . وقيل: يناله اسم اللّه الأعظم، ويستجاب له، ويحسن حاله. وقيل: إذا كان خائفاً أَمن، وإن كان مظلوماً نصره اللّه تعالى. وقيل: ينال التوبة النصوح والإيمان الصادق.

إن صدقت الرؤيا فهي تدل على أنكم بالاخلاص ستنجون من فتنة الدجال بحول الله وقوته. فقط التزموا التوحيد واقرئوا هذه الصورة كثيرا بتدبر معانيها ومحاولة تطبيقها واقعاً في حياتكم وافكاركم. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)