كتاب الهداية للخلاص من قوله تعالى ... أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ...

**الازدي333** السبت أكتوبر 11, 2014 10:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا ان أقول لكم لغزا لن تصلوا لحله !!!!!!
قيل ان الفلاسفة حين سقطت الأندلس كانوا منشغلين بأمر مهم بالنسبة لهم
قد شغلهم عن الأندلس وهو من خُلق اولا :
الدجاجة ام البيضة ....
وحقيقة لن تصلوا لمن كان اولا ....
كما انكم لن تستطيعوا ان تصلوا الى قناعة
اي لن يستطيع بعضكم ان يقنع بعض ... بوجهة نظره
فما رأيكم ان ندع خلافنا ... وننظر الى امر نتفق عليه جميعا
وهو وجوب تغيير ما في انفسنا لان .... ما تجده الامة من الويلات
والتفرق حتى البسنا الله شيعا فأذاق بعضنا بأس بعض هو نتاج الأنفس التي خبثت .....
ولا سبيل للنجاة من هذا اللباس الا....
بتوحيد الله في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته
والإيمان بما أمرنا الله به في كتاب الهداية في سورة البقرة
والمشار اليه ... بذلك الكتاب لا ريب فيه ...
فهذه إشارة للبعيد لعلم لا تدركه الا البصيرة
وهي عين القلب ومتى أدركته فقد أصبحت تقيه
وهو الإيمان بالغيب كله وإقامة الصلاة ويؤتون الزكاة .....
وينفقون من جميع أرزاق الله مادية كانت كالأموال ....
او معنوية كالعلم ....
ونؤمن بما انزل الله من كتب ومنها كتاب الله ونؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم
وبجميع الرسل .. ونؤمن باليوم الآخر ....
وبكل ما أمرنا الله بالإيمان به
فأعلى شي في الإيمان شهادة ان لا اله الا الله
وأدنى شي إماطة الأذى عن الطريق ...
ومن جحد بشي من الإيمان
فقد كفر ومن كفر ختم الله على قلبه وجعل على سمعه
وبصره غشاوة فلا ينتفع سواء ذكر ام لم يذكر ...
وبعدها لمن قال انه مؤمن فلابد ان يتفقد إيمانه
حتى لا يكون من الذين يخدعون أنفسهم ... فيتخذوا أيمانهم جنة ... فيصدون عن سبيل
الله وهم لا يشعرون ...
وتفقد ذلك كما اخبر الله فقد قال عنهم
انهم يقولون بألسنتهم انهم مؤمنون
وأفعالهم تقول انهم منافقون الا انهم لا يشعرون بذلك
ولكي يتضح الامر أكثر
فكل إنسان له لسانين
لسان مقال .... ولسان حال
فمتى خالف لسان حاله لسان مقاله كان أوله مقتا
ولذلك قال الله منبها المؤمنين ان يحذروا الخطوة الشيطانية
الا ولى وهي ان يقول الانسان مالا يفعل
ومتى لم يستمع لأمر الله بتفقد أمره
والخروج من مقت الله
مرض قلبه واذا مرض قلبه زاده الله مرضا ... حتى يصبح يرى الفساد صلاحا
أعاذنا الله من هذا وحمانا
ومن أراد أن يعرف الانسان هل تعدى مرحلة مقت الله وهي مخالفة الأفعال لبعض الاقوال
الى مرحلة خداع النفس وهو النفاق
فمتى أتته الأدلة من قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم
وكانت مخالفة لما كان يظنه حقاً بسبب مرض قلبه
كانت اشد من صوت الصواعق
لا يريد سماعها ... الا انه يعلم انها حق ... ولو تبعها فلن يكفيه ذلك
في الخروج من كامل الظلمة بل بمقدار اضائتها له يكون
حراكه ويبقى .... في دوامته وريبه متخبط
حتى تضيئ له مرة اخرى ثم يسير ولو شاء الله ان يذهب سمعه وبصره
كما فعل بالكافر فلن يعجز الله شي...
والطريق الصحيح للخروج من ظلمة النفاق التي اعترت القلوب
هو بتفقد قلبه والنظر الى أقواله وما خالفها من أفعاله
وترك أمر العامة وعدم الكلام لانه ان تكلم تكلم بغير علم وهو لا يشعر
ثم التفصيل بعد الإجمال
فيؤمن إيمان مجمل ثم ينظر بالتفصيل
والتفصيل يبدأ من قول الله تعالى
( يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم ...)
فهنا ابتدأ الله في كتاب الهداية
بأعلى شي في شعب الإيمان وهو شهادة ان لا اله الا الله
حتى يبلغ أدناها وهو إماطة الأذى عن طريق الناس حتى لا يتأذى الناس
وبجميع الأخطاء التي وقع فيها من قبلنا وأجرى الله علينا السنن فنقع فيها اذا لم نعلمها ...
ومن استفاد مما قلت فلا ينسى اخوته فان الانسان لا يكتمل إيمانه
حتى يحب لغيره ما احبه لنفسه ...
ولا يكفي ذلك بقوله بلسانه اني احب للناس الخير
بل كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث
شعب الايمان وهو ازالة الأذى عن الناس ....
والجهل آذى فشمروا اخوتي نذهب عنى الأذى
ودعونا نترك ما اختلفنا فيه فإنما هو عقاب
من الله لن تزيله سيوفنا ... بل رفعه يكون
بتغيير ما في انفسنا ... فان الله تكفل ان يغير أحوالنا .....
وتذكروا يوما ترجعون فيه الى الله
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
يوم كل واحد منا انشغل بنفسه عن غيره ....
بل اننا عرات ولا ينظر بعضنا لبعض .....
اللهم ارحمنا برحمة منك وانر بصائر اخوتي للحق
ولا تجعلني فتنة للذين ظلموا ....
لك الحمد على خلقك ولك الحمد لم تتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريك في ملكك
فأسألك يا رحمان يا رحيم يامن لك الملك يوم الدين بكل اسم هو لك سميت به
نفسك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل
القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا ...
رحماك ربنا رحماك فقد ذل عبيدك وانت ارحم الراحمين ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ......

**الازدي333** الأحد أكتوبر 12, 2014 12:37 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه وصيتي الأخيرة لاحبتي في الله
لا تشاركوا الناس في إفساد الارض
أصلحوا ... او اعتزلوا اهل الفتن
لا تحدثوا في دينكم .... فلا تشربوا من حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
واستعينوا بالصبر والصلاة .....
عليكم بقرآءة القران ودعوكم من الخوض مع الخائضين ...
هنا ان شاء الله قد برأت الذمة والله شهيد علينا ....
وكتاب الله الذي جعله شهيدا علينا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ....
والله واحد احد فرد صمد لا اله غيره ولا معبود بحق سواه ...
فلا تدعوى مع الله اله آخر ... ولا تتقربوا بالاموات ولو كانوا صالحين ...
فانها لا تقرب الى الله زلفا بل هي الشرك بالله ...
لا تغتروا بكل من قال انه مسلم مالم يكن تبعا لما أتى
به النبي صلى الله عليه وسلم كتابا وسنه قولا وعملا ....
وآخر دعواي ان الحمد لله رب العالمين ...
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير وعلى اله وصحبه ومن اقتفى أثره .....

**ابن صادق الوعد** الأحد أكتوبر 12, 2014 3:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنت أخي الكريم "الأزدي111" ، جزاك الله خيرا. أسأل الله العظيم أن ينفع بهذه النصيحة المسلمين آمين.

كتاب الهداية للخلاص من قوله تعالى ... أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ...

كتاب الهداية للخلاص من قوله تعالى ... أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ...

رد: كتاب الهداية للخلاص من قوله تعالى ... أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ...

رد: كتاب الهداية للخلاص من قوله تعالى ... أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ...