ما رأيكم

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على الرسول العظيم محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم        وبعد : 
 
لقد  رأيت يا شيخ  :  أن ال سعود فرقه ضاله من   ال73 فرقه التي كلها في النار إلا واحده  . .  كانت مكتوبه  في أغلب ظني .. . وكانت قبل  شهرين أو ثلاثه  ..
 
أخرى رأيتها :  أني راكب سيارتي وعائد إلى مدينتي ومعي عفش  ( أغراض ) متوسطه ليست كثيره  ,, ومن ضمنها وسادتي البيضاء أخذتها ووضعتها يميني في مكان الراكب الامامي ثم أخذتها ووضعتها بالمرتبه الخلفيه , ومن ثم رأيت أني دخلت بيتنا وكان قبلها أسمع أو هكذا أرى أن المهدي بقي على خروجه علامه واحده وكأني أرى أن هذه العلامه : هي أن أدخل بيتنا وأن أجد أمي نائمه .... فلما دخلت بيتنا بالليل أو بالصباح وجدت أمي نائمه فقامت وكأنها زعلانه لكن بصمت .... ثم رأيت أني أفتح دولاب أراه دولابي وهو ليس دولابي في الحقيقه ويوجد به ثوب شتوي جديد ومفصل وجميل اللون و تقريبا أجمل ما مر بي من ألوان الملابس الشتويه وكان معلقا وأقوم بتقليبه ومشاهدته وكنت أريده فتذكرت أننا في وقت الصيف   وكان علي ثوب شتوي آخر مثله ومقارب له بالجمال ,, فقلت سأعطيه من يحتاجه أو كأني قلت سأتصدق به ففكرت قليلا فقلت سأعطيه إخواني في سوريا في مخيم  الزعتري  فهم أحوج  وكأني أراهم في الشتاء ...                       وقتها  : تقريبا قبل  3 أشهر     ...... واعذروني على عدم التثبت  ....

كنت وقتها مقيم في المدينه المنوره  ,,,  جزيتم الخير  
 
يا كرام  أوصيكم  وأذكركم   وكل هاتين من الدين العظيم  ـ ـ ـ ـ إذا كان فيها شر خاص أو عام  أخبروني  لاستعيذ بالله منها . .

يذكرني فبايعوه ولو حبوا على الثلج

هل تتابع مواضيع المهدي ؟

هل تفكر في التبرع للمخيمات مثل مخيم الزعتري وغيره ؟

نعم منذ فتره .. 

أما التبرعات  فكل مسلم يريد التبرع ,, لكن ما منعني  قلة المال   والحمد لله على كل حال

نتمنى أن لم نزعجك ...

هل في الخاطر شئ يا شيخ ؟

يااخي في الرؤيا الاولى هل دعوت الله ان يريك الحق ويريك باطل او حق هذه الاسره
سؤال عابر

لا يا يحيى

إن صدقت الرؤى.

فالرؤيا الأولى من الشيطان لأن العلماء لم يعتبروهم فرقة من الفرق الضالة. والله أعلم

والرؤيا الثانية تحثك على التبرع لمخيمات الزعتري لعل الله ينفعك بذلك انت والوالدة الكريمة ويهديك لطرق النجاة من الفتن الحالية. او يساهم في شفاء الوالدة إن كانت مريضة. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

أخالفك بالأولى ,, ومن تسميهم علماء ليسوا حجة _ إنما حجتك قال الكريم سبحانه
وتعالى و قال صلى الله عليه وسلم و أن تقيس ..

بل إن الأمر يتعدى من أن القوم فرقه إلى الإخراج