فتنة السراء وابو بكر البغدادي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله فقد سمعنا كثيرا عن فتنة السراء التي ذكرها محمد صلى الله عليه وسلم    
 
أولا دعوني أذكر الحديث وهو كالتالي

كنا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قعودًا فذكر الفتنَ فأكثر ذكرَها حتى ذكر فتنةَ الأحلاسِ فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ وما فتنةُ الأحلاسِ ؟ قال : هي فتنةُ هرَبٍ وحرْبٍ ثم فتنةُ السَّرَّاءِ دخَلُها أو دخَنُها مِنْ تحت قدمَي رجلٍ مِنْ أهلِ بيتي يزعمُ أنه مِنِّي وليس مِنِّي إنما وليِّيَ المُتَّقُونَ ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كورِكٍ على ضِلَعٍ ثم فتنةُ الدُّهَيماءِ لا تدَعُ أحدًا مِنْ هذه الأمةِ إلا لطَمتْه لطمةً فإذا قيل انقطعتْ تمادتْ يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسى كافرًا حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَينِ فُسطاطُ إيمانٍ لا نفاقَ فيه وفُسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه إذا كان ذاكم فانتظِروا الدجَّالَ مِنَ اليومِ أو غدٍ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 9/24
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
لنعد الجزء المتعلق بهذه الفتنة فتنةُ السَّرَّاءِ دخَلُها أو دخَنُها مِنْ تحت قدمَي رجلٍ مِنْ أهلِ بيتي يزعمُ أنه مِنِّي وليس مِنِّي إنما وليِّيَ المُتَّقُونَ ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كورِكٍ على ضِلَعٍ
الشرح قال القاري : والمراد بالسراء النعماء التي تسر الناس من الصحه والرخاء والعافيه من البلاء والوباء ، وأضيفت إلى السراء لأن السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة النعم أو لأنها تسر العدو . انتهى. وفي }النهاية { : السراء البطحاء وقال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله ؛ ولا أدري ماوجهه.انتهى.
(دخنها ): يعني ظهورها وإثارتها شبهها بالدخان المرتفع ، والدخن بالتحريك مصدر دخنت النار تدخن إذا ألقي عليها حطب رطب فكثر دخانها ، وقيل أصل الدخن أن يكون في لون الدابة كدورة إلى سواد . قاله في }النهاية {: وإنما قال ( من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ) : تنبيهاً على أنه هو الذي يسعى في إثارتها أو إلى أنه يملك أمرها ( يزعم أنه مني ) :أي في الفعل وإن كان مني في النسب والحاصل أن تلك الفتنه بسببه وأنه باعث على إقامتها ( وليس مني ): أي من أخلائي أو من أهلي في الفعل لأنه لو كان من أهلي لم يهيج الفتنة ونظيره قوله تعالى : ( إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ) أو ليس من أوليائي في الحقيقة ،ويؤيده قوله: ( وإنما أوليائي المتقون ) : قال الأردبيلي : فيه إعجاز وعلم للنبوة وفيه أن الاعتبار كل الاعتبار للمتقي وإن بعد عن الرسول في النسب ، وأن لا إعتبار للفاسق والفتان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن قرب منه في النسب. انتهى. ( ثم يصطلح الناس على رجل ): أي يجتمعون على بيعة رجل (كورك):بفتح وكسر قاله القاري ( على ضلع ) : بكسر ففتح ويسكن واحد الضلوع أو الأضلاع قاله القاري.
قال الخطابي : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك. وبالجمله يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به. انتهى. وفي }النهاية { : أي يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة لأن الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبعده ، والورك مافوق الفخذ . انتهى .
وقال القاري : هذا مثل والمراد أنه لا يكون على ثبات ، لأن الورك لثقله لا يثبت على الضلع لدقته ، والمعنى أنه يكون غير أهل للولاية لقلة علمه وخفة رأيه . انتهى .
وقال الأردبيلي في } الأزهار { : يقال في التمثيل للموافقة والملائمة كف في ساعد وللمخالفة والمغايرة ورك على ضلع. انتهى .
وفي } شرح السنة{ : معناه أن الأمر لا يثبت ولا يستقيم له ، وذلك أن الضلع لايقوم بالورك ولايحمله ، وحاصله أنه لايستعد ولايستبد لذلك ، فلا يقع عنه الأمر موقعه كما أن الورك على ضلع يقع غير موقعه
نستنتج ان الرجل في الحديث من اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر البغدادي حيث اسمه الكامل ابو بكر البغدادي الحسيني القرشي حيث يزعم انه من النبي محمد في الفعل وهو ليس منه في الاخلاق ثم يجتمع الناس عبى بيعته والله اعلم

وفتنة الشريف الحسين أين ذهبت وهي خلفت من بعدها أناس اميين يحكمون لا يعرفون قرايه ولا كتابه والتطور الهائل الذي حصل في مختلف مجالات الحياه واليس هذا تعريفك للسراء : والمراد بالسراء النعماء التي تسر الناس من الصحه والرخاء والعافيه من البلاء والوباء ، وأضيفت إلى السراء لأن السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة النعم أو لأنها تسر العدو . كل هذا حصل ولا انتم من كرهكم لدعاة الجهاد تبون تطلعون فيهم العلل وان لم توجد وتحرفون وتتحايلون على النصوص لتوافق هواكم

السلام عليكم الكذب هو اصل كل الفتن ويجب أن نتذكر قول بآرئنآ العزيز حينما يحذرنا
وقال الله تعالى على لسان ابليس
وبعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين

الا عبادك منهم المخلصين

هنا تنتهي مهمه الشيطان عند روح المخلص لكن ومن الممكن ان يهلك المخلص بظلم اشقاءه من بني البشر يعني البشر صارو اقوى من ابليس في الضتليل لانهم من وعي واحد وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم وصلى الله على نبينا الهادي محمد وسلم