عاجل بشرى للمؤمنين والمؤمنات في البرزخ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ملحمه- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 25/07/2013
رد: عاجل بشرى للمؤمنين والمؤمنات في البرزخ
إن الآيات الأخيرة من سورة "الواقعة"، هي آيات مذكرة بنهاية الإنسان.. وتنقل هذا المشهد الذي سنؤول إليه جميعاً؛ فكل إنسان له هذه النهاية!..
﴿فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ﴾.. أي أنتم تنظرون، ولكن لا تبصرون!.. ولكن كيف يمكن الجمع بينهما؟.. نعم، يمكن الجمع: فالإنسان ينظر بعينه ﴿وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا﴾ فترتسم الصورة في شبكية العين، وتنتقل الذبذبات إلى الجهة المختصة في المخ.. ولكن تحليل هذه المعاني، والوصول إلى مرحلة الخشية؛ يحتاج إلى أمر آخر، ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء﴾.. فعلماء الذرة من أكثر الناس التصاقاً بعجائب هذا الوجود، ولكن فيهم الكافر والملحد والمشرك.. فهم لهم عيون، ولكنها لا تنتقل إلى بواطن الأشياء!.. فالمعنى: أي أنت يا بني آدم، إن كنت مسيطراً على الأوضاع، لمَ لا تُرجع الروح وهي بالغة الحلقوم؟..
والله العالم!.. ذكر الحلقوم؛ لأن الروح تخرج من هذه المنطقة!.. وخروج الروح من البدن يقال له: نزع الروح.. فكما أن نزع الأظافر من الإنسان الحي، من صور التعذيب الشاقة، رغم أن الظفر ميت؛ ولكن هناك اتصالاً مع البدن؛ فكيف إذا قُلعت الروح من البدن؟!.. وعليه، فإن سكرات الموت، ونزع الروح؛ من الأمور المخيفة، لذا المؤمن يعدّ العدة ويستعد لذلك.. حيث أن هناك بعض الأمور التي تسهل السكرات على الميت، وهي حقاً سكرة؛ لأن الإنسان يعيش خلالها حالة البرزخية: لا هو في الدنيا فيهدأ، ولا هو في الآخر فيستقر؛ إنها مرحلة انتقالية مخيفة!..
﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾.. إن التقسيم المتعارف هو قسمان: أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال؛ أي المؤمنون، وغير المؤمنين.. ولكن في سورة "الواقعة"، هناك دعوة بشكل غير مباشر إلى التميّز.. حيث أنها تقسم الناس إلى ثلاثة أقسام: أصحاب الشمال، وأصحاب اليمين، والمقربون ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾.. فالمؤمن ليس همه أن يكون من أصحاب اليمين فحسب!.. وليس همه دخول الجنة فحسب!.. بل همه أن يصل إلى جنة القرب الإلهي!.. في دار الدنيا لا نرى فرقاً بين المؤمنين: فأصحاب اليمين والمقربون يعيشون: أجواء المساجد، والحج، والعمرة، والزيارة؛ ولكن الفرز يكون ساعة الموت في الدنيا قبل الآخرة، يقول تعالى: ﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾.. قيل في تفسير هذه الآية: الروح والريحان: في عالم البرزخ، وجنة النعيم: في عالم القيامة، أي بمجرد أن يموت يلقى الراحة والارتياح.
عن أبي بصير قال: "سمعت أبا عبد الله -عليه السلام- يقول: (﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ في قبره، ﴿وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾ في الآخرة)".. بعض المؤمنين -كما نفهم من بعض النصوص- الحور العين تجتمع معه وهو في القبر، (بينا رسول الله () في ملأ من أصحابه، وإذا أسود تحمله أربعة من الزنوج ملفوف في كساء يمضون به إلى قبره، فقال رسول الله (): عليّ بالأسود!.. فوُضع بين يديه فكشفَ عن وجهه ثم قال لعلي -عليه السلام-: يا علي!.. هذا رباح غلام آل النجار، فقال علي -عليه السلام-: والله ما رآني قط إلا وحجل (أي رفع رجلاً وقفز على الأخرى فرحاً) في قيوده وقال: يا علي!.. إني أحبك.. فأمر رسول الله () بغسله، وكفّنه في ثوب من ثيابه، وصلى عليه وشيّعه والمسلمون إلى قبره، وسمع الناس دويّاً شديداً في السماء، فقال رسول الله (): إنه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة، كل قبيل سبعون ألف ملك، والله ما نال ذلك إلا بحبك يا عليّ!.. ونزل رسول الله () في لحده ثم أعرض عنه ثم سوى عليه اللبن، فقال له أصحابه: يا رسول الله!.. رأيناك قد أعرضت عن الأسود ساعة سويت عليه اللبن.. فقال: نعم، إن ولي الله خرج من الدنيا عطشاناً، فتبادر إليه أزواجه من الحور العين بشراب من الجنة، وولي الله غيور، فكرهت أن أحزّنه بالنظر إلى أزواجه، فأعرضت عنه).. قبل أن يهيل عليه التراب، جئن زوجاته من الحور العين بشراب من الجنة.. انظروا إلى السعادة في اللحظات الأولى!..
إن الروح والريحان، يمكن أن يكون مع الإنسان في الحياة الدنيا.. فالإنسان الذي على صلة بربه؛ يعيش أعلى درجات الروح والاطمئنان، والراحة النفسية، وهذا شيء معروف ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.. فالاطمئنان يكون في الدنيا، لا في البرزخ، والقيامة فقط!.. وهكذا كان حال الأنبياء والصالحين!..
﴿فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ﴾.. أي أنتم تنظرون، ولكن لا تبصرون!.. ولكن كيف يمكن الجمع بينهما؟.. نعم، يمكن الجمع: فالإنسان ينظر بعينه ﴿وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا﴾ فترتسم الصورة في شبكية العين، وتنتقل الذبذبات إلى الجهة المختصة في المخ.. ولكن تحليل هذه المعاني، والوصول إلى مرحلة الخشية؛ يحتاج إلى أمر آخر، ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء﴾.. فعلماء الذرة من أكثر الناس التصاقاً بعجائب هذا الوجود، ولكن فيهم الكافر والملحد والمشرك.. فهم لهم عيون، ولكنها لا تنتقل إلى بواطن الأشياء!.. فالمعنى: أي أنت يا بني آدم، إن كنت مسيطراً على الأوضاع، لمَ لا تُرجع الروح وهي بالغة الحلقوم؟..
والله العالم!.. ذكر الحلقوم؛ لأن الروح تخرج من هذه المنطقة!.. وخروج الروح من البدن يقال له: نزع الروح.. فكما أن نزع الأظافر من الإنسان الحي، من صور التعذيب الشاقة، رغم أن الظفر ميت؛ ولكن هناك اتصالاً مع البدن؛ فكيف إذا قُلعت الروح من البدن؟!.. وعليه، فإن سكرات الموت، ونزع الروح؛ من الأمور المخيفة، لذا المؤمن يعدّ العدة ويستعد لذلك.. حيث أن هناك بعض الأمور التي تسهل السكرات على الميت، وهي حقاً سكرة؛ لأن الإنسان يعيش خلالها حالة البرزخية: لا هو في الدنيا فيهدأ، ولا هو في الآخر فيستقر؛ إنها مرحلة انتقالية مخيفة!..
﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾.. إن التقسيم المتعارف هو قسمان: أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال؛ أي المؤمنون، وغير المؤمنين.. ولكن في سورة "الواقعة"، هناك دعوة بشكل غير مباشر إلى التميّز.. حيث أنها تقسم الناس إلى ثلاثة أقسام: أصحاب الشمال، وأصحاب اليمين، والمقربون ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾.. فالمؤمن ليس همه أن يكون من أصحاب اليمين فحسب!.. وليس همه دخول الجنة فحسب!.. بل همه أن يصل إلى جنة القرب الإلهي!.. في دار الدنيا لا نرى فرقاً بين المؤمنين: فأصحاب اليمين والمقربون يعيشون: أجواء المساجد، والحج، والعمرة، والزيارة؛ ولكن الفرز يكون ساعة الموت في الدنيا قبل الآخرة، يقول تعالى: ﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾.. قيل في تفسير هذه الآية: الروح والريحان: في عالم البرزخ، وجنة النعيم: في عالم القيامة، أي بمجرد أن يموت يلقى الراحة والارتياح.
عن أبي بصير قال: "سمعت أبا عبد الله -عليه السلام- يقول: (﴿فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ في قبره، ﴿وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾ في الآخرة)".. بعض المؤمنين -كما نفهم من بعض النصوص- الحور العين تجتمع معه وهو في القبر، (بينا رسول الله () في ملأ من أصحابه، وإذا أسود تحمله أربعة من الزنوج ملفوف في كساء يمضون به إلى قبره، فقال رسول الله (): عليّ بالأسود!.. فوُضع بين يديه فكشفَ عن وجهه ثم قال لعلي -عليه السلام-: يا علي!.. هذا رباح غلام آل النجار، فقال علي -عليه السلام-: والله ما رآني قط إلا وحجل (أي رفع رجلاً وقفز على الأخرى فرحاً) في قيوده وقال: يا علي!.. إني أحبك.. فأمر رسول الله () بغسله، وكفّنه في ثوب من ثيابه، وصلى عليه وشيّعه والمسلمون إلى قبره، وسمع الناس دويّاً شديداً في السماء، فقال رسول الله (): إنه قد شيّعه سبعون ألف قبيل من الملائكة، كل قبيل سبعون ألف ملك، والله ما نال ذلك إلا بحبك يا عليّ!.. ونزل رسول الله () في لحده ثم أعرض عنه ثم سوى عليه اللبن، فقال له أصحابه: يا رسول الله!.. رأيناك قد أعرضت عن الأسود ساعة سويت عليه اللبن.. فقال: نعم، إن ولي الله خرج من الدنيا عطشاناً، فتبادر إليه أزواجه من الحور العين بشراب من الجنة، وولي الله غيور، فكرهت أن أحزّنه بالنظر إلى أزواجه، فأعرضت عنه).. قبل أن يهيل عليه التراب، جئن زوجاته من الحور العين بشراب من الجنة.. انظروا إلى السعادة في اللحظات الأولى!..
إن الروح والريحان، يمكن أن يكون مع الإنسان في الحياة الدنيا.. فالإنسان الذي على صلة بربه؛ يعيش أعلى درجات الروح والاطمئنان، والراحة النفسية، وهذا شيء معروف ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.. فالاطمئنان يكون في الدنيا، لا في البرزخ، والقيامة فقط!.. وهكذا كان حال الأنبياء والصالحين!..
ملحمه- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 25/07/2013
رد: عاجل بشرى للمؤمنين والمؤمنات في البرزخ
الملائكه الموكله بقبض الروح اقرب للميت من اهله وقد شرعت في نزع روحه ، واهله ومن حوله من البشر ينظرون تجاه الميت ، ولكن البشر لايرون الملائكهملحمه كتب:
﴿فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ﴾
أي أنتم تنظرون، ولكن لا تبصرون!.. ولكن كيف يمكن الجمع بينهما؟
making- كونوا قوامين بالقسط شهداء لله
- عدد المساهمات : 544
تاريخ التسجيل : 02/04/2014
رد: عاجل بشرى للمؤمنين والمؤمنات في البرزخ
لكني رأيتها في عينية الله يرحمه ويغفر له فقد كان في غيبوبة ولحظة حضور الملك فتحت عينيه بخوف ثم اغلقها باطمئنانmaking كتب:الملائكه الموكله بقبض الروح اقرب للميت من اهله وقد شرعت في نزع روحه ، واهله ومن حوله من البشر ينظرون تجاه الميت ، ولكن البشر لايرون الملائكهملحمه كتب:
﴿فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ﴾
أي أنتم تنظرون، ولكن لا تبصرون!.. ولكن كيف يمكن الجمع بينهما؟
عرفت بعدها انه رأهم غفر الله له
ملحمه- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 25/07/2013
مواضيع مماثلة
» بشرى للمؤمنين
» عاجل بشرى الاصدار المرتقب سيهز العالم زلزال قادم !!!
» خطيير خطيير خطيير عاجل عاجل عاجل الاداره انتبهو علي المنتدي مشارك اعتدي علي الله ورسوله
» # الى أعضاء منتدى أحمد الله براهيم عاجل عاجل .!!#
» عاجل عاجل انا الله وانا اليه راجعون فجعت المنتديات الاسلاميه بوفاة موسس منتديات الملاحم والفتن الشيخ ابوسفيان رحمه الله
» عاجل بشرى الاصدار المرتقب سيهز العالم زلزال قادم !!!
» خطيير خطيير خطيير عاجل عاجل عاجل الاداره انتبهو علي المنتدي مشارك اعتدي علي الله ورسوله
» # الى أعضاء منتدى أحمد الله براهيم عاجل عاجل .!!#
» عاجل عاجل انا الله وانا اليه راجعون فجعت المنتديات الاسلاميه بوفاة موسس منتديات الملاحم والفتن الشيخ ابوسفيان رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى