اسرار خطيرة عن الجهاديين في سوريا

**حليم** الجمعة أكتوبر 24, 2014 7:23 pm

الرئيسية » أهم الأخبار » العطوي شرعي جبهة النصرة يكشف خفايا ارتباط قياداتها بجهات مشبوهة في سوريا وتلقيها الدعم منها لقتال الدولة الإسلامية!
العطوي شرعي جبهة النصرة يكشف خفايا ارتباط قياداتها بجهات مشبوهة في سوريا وتلقيها الدعم منها لقتال الدولة الإسلامية!

وكالة الأنباء الإسلامية – حق
كشف سلطان بن عيسى العطوي العطوي شرعي جبهة النصرة خفايا ارتباط قيادات جبهة النصرة بجهات مشبوهة في سوريا وتلقيها الدعم منها لقتال الدولة الإسلامية.
وقال العطوي الذي اعلن انشقاقه عن جبهة النصرة بعد ان كان شرعيا وقاضٍ ثم أميرا لمنطقة الشامية ثم قائدا عسكريا وعضو في شورى الجبهة في الشرقية وهو ممن اججوا حربها مع الدولة الاسلامية عبر حسابه في تويتر إن كثيرا مما جرى في الشام تم بناء على ” أخبار مغلوطة ومكذوبة ، وراءها حب الإمارة أو والانتقام أو الجهل”.
وقال العطوي انه قرر الكشف عن هذه الخفايا من اجل ما وصفه “مصلحة الأمة والدين ومصلحة الشعب المكلوم في سوريا ثم نصحا للبقية الباقية من المجاهدين الصادقين الذين ينتمون لإسلامهم وينقادون لشريعتهم ولا يتعصبون لجماعة أو تنظيم”.
وكشف شرعي جبهة النصرة السابق أن جبهة الشرقية التي كان يقودها المدعو أبو ماريا الهراري القحطاني الذي يعتبر المؤجج الأشهر لحرب الدولة الاسلامية “منفصلة تماما عن طاعة الجولاني وليس له علاقة بها ، إذ لا أمر له نافذ فيها” وأن “كثيرا من قرارات الجولاني لم تنفذ في المنطقة” وان “الجولاني كانت له قناة واحدة فقط مع أبو ماريا وجماعته فقط”.
جبهة النصرة كانت تعبئ ضد الدولة الإسلامية والشيوخ في الخارج وصلتهم الصورة مقلوبة
وقال العطوي إنه “لم يتخذ الدولة عدوا ، بل كنت حريصا على نصحهم واستيعابهم قدر الإمكان ، لكنهم كانوا يعبئون ضدنا، الجبهة ايضا كانت تعبئ ضدهم كما شهدت ذلك من أبي ماريا في أحاديثه وسياسة مع التحشيدية ضدهم .
وأضاف العطوي “كثير من الدعاة والمشايخ والقيادات ، وصلتهم الصورة مقلوبة وأقسم بالله على هذا ، فالواقع الذي عندهم والله إنه مزيف” .
وقال ان “تويتر كان ذو أثر في المعركة ، وشخصيات خارج الشام ايضا ، من شيوخ وكتاب “.
وقال اعطوي “تعودنا أن ما يدور في ساحة الجهاد يتعرض لأمرين كتمانه والتستر عليه، نشره مغلوطا منكوسا،وكلا الأمرين قتلا الجهاد من قبل وساهما في تشويهه”.
لماذا ترك العطوي جبهة النصرة
وأضاف العطوي “تركت جبهة النصرة في أواخر شعبان المنصرم لأسباب منهجية وشرعية وعسكرية ، بعدما سُد طريق الإصلاح أمامي ..
واعترف شرعي جبهة النصرة السابق أنه خاض حربا ضروسا على المستوى الفكري والعسكري مع الدولة الإسلامية “ولكن ثمة خفايا لم أكن مطلعا عليها وحقائق كانت تصلني مغلوطة في خضم المعركة “!.
وكشف العطوي انه “صدم بالخيانة والخذلان والكذب والاستبداد من جبهة النصرة في الشرقية فالمنطقة تحكمها العشائر والجبهة خاضعة لعشيرة من هذه العشائر وتحظى بحمايتها واهتمامها ، وكانت العشائر تمارس طغيانا كبيرا حيث تسيطر على آبار النفط وتحظى به دون آلاف المشردين والمحرومين والنازحين ، تسلحت العشائر وظلمت واستبدت” .
وأضاف “كان أمراء البغدادي يأتون للخط الأول يخوضون المعارك ولكن قيادة الشرقية لم يصلوا للخط الأول عدا ما رأيتموه من صور هوليوديه كلها وربي كذب وزيف”.
العرعور قدم لجبهة النصرة مليون دولار لقتال الدولة الإسلامية
وأضاف شرعي جبهة النصرة السابق “أرسل الجولاني عددا من الرسائل لمجلس الشورى وأنا عضو فيه لكني لم أعلم بشيء منها مطلقا ، حتى مجلس شورى الشرقية لم أعلم بتشكيله ولم يشاورني أحد فيه”.
وأضاف ” تلقى مجلس شورى الشرقية ما يقارب المليون دولار لقتال الدولة وكانت من قبل العرور والمجلس كان بقيادة ابو معاذ الذي كان عند الجبهة مرجئا.غريب! وهذا كان قد تلقى 500 الف دولار من المجلس العسكري ايضا لقتال الدولة ، لقد كانت معركة بالوكالة بلاشك .”
جبهة النصرة تحالفت لقتال الدولة الإسلامية مع من يسب الدين!
وأضاف العطوي “كان الجيش الحر الحليف لنا شؤما علينا بسبب انحرافاته في المعارك كالسرقة من الغنيمة ونهب المنازل واختلاس الذخيرة إضافة لوقوع بعضهم بسب الله ومع هذا لم تتخلى عنه القيادة.
وأضاف “أموال الجبهة كانت تصرف على الجيش الحر الذي يأتيي للمعركة ويحوز الذخيرة ثم يرجع ويبيعها “.
وأضاف “أقسمت بالله في اجتماع الشورى أن الجيش الحر لا يجوز القتال معه ، ولكن المجلس كله رفض رأيي واعتبره تشددا !!”
معارك قيادات النصرة على تويتر فقط!
وأضاف العطوي “لما كنت أتواجد في المعارك وأشارك الجنود القتال كان رؤوس القيادة في الشرقية على تويتر يخوضون حروبهم بل حتى في الاجتماعات الحساسة لا يتخلون عن تويتر، ما كانت القيادة متأهلة للمعركة. ولكن يحسنون العويل في تويتر واستقبال التبرعات فقط. أما النزول للميادين فلا والله ما نزلوا .
وأضاف “من خلال اطلاعي على سياسة القاعدة والقراءة لقادتهم ومفكريهم أقسم بالله أن تنظيم القاعدة ما دخل إلى المنطقة الشرقية” .
وأضاف شرعي جبهة النصرة السابق “في مجلس الشورى وبعد مقتل أبي عائشة العراقي طالبت بعزل ومحاكمة أبي مارية القحطاني وأمير الشرقية أبو مصعب ، لكن شيئا لم يحدث” .
أبو ماريا القحطاني كان يخون جنود الجبهة ويأمر بقتلهم بأسلوب المخابرات والطواغيت!!
وقال العطوي ان “التخوين كان سمة بارزة عند قيادة الشرقية وهي نظرية أحضرها أبو مارية معه من العراق ، الكل خائن والكل كاذب، خون عدد من قيادته العسكريين ونحاهم جانبا ، لكنه كان واثقا من الجيش الحر والعشائر فلم يخونهم”! .
وأضاف ” الاتهام بالخيانة طال أشرف الجنود وأشرف الإخوة هناك ، بل حتى الذين ضحوا بأنفسهم ، تم إعطاء الأوامر بقتلهم ، لماذا ؟! أبو أحمد الشامي البطل الصنديد الذي أذاق البككا الأمرين خونوه واعطوا الأمر بقتله لأنهم خالفهم وقال : لماذا تهادن الجبهة البككا ؟! كان أبو أحمد الشامي من خيرة القيادات وكانت له شعبية واسعة في الميادين ، لكنه كان قائدا غريبا عنهم ، لقد كان ينزل للمعارك بنفسه .
وأضاف ” التخوين طال الجميع ، وطالني في النهاية ، لأني رفضت قتل الإخوة والزج بهم في معارك فاشلة ، ورفضت أن أكون جنديا عشائريا “.
وأضاف “أعود هنا لقضية ” التخوين ” لدى أبو ماريا وقيادة الشرقية الآثمة ، فقد بذلت البوكمال لنا الكثير من قبل ومن بعد .
ولكن قوبلت بالتخوين ، فكان أبو ماريا وقيادة الشحيل لا يفتأوون يرددون ، أن البوكمال دواعش ، مع انهم كانوا يقاتلون معنا في مركداوقتل خيرة[6] رجالهم .
وهذا خلق دنيء ورخيص ، وهو مذهب لعين وقذر موجود الآن بكثرة ، ألا وهو التخوين والرمي بالدعشنة .
فأبو مالك القلمون ” داعشي ” وأبو أحمد الشامي داعشي ، وجبهة البوكمال دواعش ، وجبهة درعا دواعش ، والمهاجرون غالبهم دواعش والكتيبة الخضراء دواعش وأنصار الدين غالبهم دواعس .
كانت هذه التهمة القذرة جاهزة لكل مخالف لهم أو على الأقل لم يتصور جيدا ماهية المعركة ، واليوم ترون حقيقة هذه التهمة المعلبة .
طريقة ليس أقذر منها في إسقاط كل مخالف لهم ، ويستعملونها للنيل منه ، هي أشبه بأساليب الاستخبارات والطواغيت” .
قيادة جبهة النصرة تزج بالجنود في معارك خاسرة ولا تهتم بمقتلهم ولا تبالي بالدماء
وأضاف العطوي “رفضت أن أخوض معركة في قباجب ، لما طلب مني مجلس الشورى أن أبدأ المعرككة في خلال 24 ساعة ، هكذا دون استطلاع ولا ترتيب .لم يكن يهمهم أن يقتل الإخوة فقد قتلوا الكثيرين من قبل بأفعالهم اللعينة الغير مسؤولة كما حصل في البصيرة ، وذهب خيرة الشباب فيها من شحيل وغيرها” .
وأضاف ” طلبت قيادة الجبهة مني أن أخوض معركة في موحسن وأن أقود العشائر ، فرفضت لأن هذه المعركة عشائرية بين الشعيطات وبين البوسيد وأهل موحسن . ورفضت المعركة تماما وتبرأت منها وكتبت بيانا فيها وحذرتهم من خوضها ، لكنهم لا يبالون بالدماء مطلقا فخاضوها وقتل عدد كبير منهم وسيطرت الدولة على موحسن .
وأضاف “كنت وقتها أحث أبا ماريا والإخوة على مصالحة الدولة إذ الدولة تتقدم ونحن محاصرون تماما ، بلا إمدادات ، وطالبتهم بحثن دماء الناس ! لكن رفضوا.
استقالات من جبهة النصرة بسبب أبو ماريا القحطاني الذي ليس لديه مشروع سوى حرب الدولة الإسلامية
وأضاف العطوي “في درعا استقليت بمن معي من المهاجرين ولا يرغب بالنصرة ” لاسيما نصرة الشرقية ” وجلسنا لوحدنا ، وقد طالبت حينها بمحاكمة أمراء الشرقية . جلست من د.سامي العريدي ، وحذرتهم من أمراء الشرقية وخصوصا أبو مارية والذي سيشق صفوفهم ، وهذا ما حصل . ترك عدد من شباب النصرة بدرعا الجبهة بسب أبو ماريا والذي ليس لديه أي مشروع سوى الدولة والدولة فقط .
وأضاف “الطعن في السر والتبجيل في العلن منهج سيء يستخدمه أبو ماريا ومن معه من أمراء النصرة في الشرقية ، ولم يسلم منهم الجولاني ، كان الجولاني عند أبو مارية يخالف الدولة خلافا إداريا فقط لحب الإمارة ، وكان يردد هذا دوما ، ولا يستطيع أحد أن ينكره ، وهذا موجود عند أمراء الجبهة الذين ينتشرون على تويتر مثل أبو مارية ، ومثل أبو محمد صالح حماة ” أس الصراع الشامي”.
أبو ماريا وامراء جبهة النصرة يرفضوا النزول لمحكمة شرعية!!
وأضاف العطوي “كذب أبو مارية وقضاة الخسة وأمراء الخيانة على د.العريدي حين قالوا أبو الليث عليه محاكمة في الدير ، فرفض العريدي مشاركتهم بالأمر، خرجت بعد ضغط على أبو مارية من قبل بعض المشايخ والقيادات، ومع أني طلبتهم للمحاكمة من جديد لكنهم رفضوا ، وكررت الطلب عند الشرعي العام لكنهم رفضوا . كان يرفضون النزول للمحكمة لأنهم يعرفون أنفسهم أنهم أهل خديعة وزور ، وهل أعني لهم شيء أصلا ، مقابل المئات الذين قُتلوا بسبب حمقهم .
فساد مالي وعسكري هائل!
وأضاف العطوي “لقد سقطت الشرقية وانهارت تماما وحصل فساد مالي وعسكري وإداري هائل جدا ، لكن الجولاني لم يطلب تحقيقا واحدا في الأمر .كنت قد قررت أن أعلن تركي للجبهة منذ شعبان فنصحني الإخوة بعدم الإعلان خشية الفتنة ، وجاءتني رسائل من بعض المشايخ تحثني على السكوت . لقد صمت طويلا ولكني أرقني السكوت وقتلني ، لا سيما وأنا أرى الأكاذيب تنشر في تويتر منهم ، والتزييف للحقائق” .
وأضاف “انظروا إلى مجازر الشعيطات ، كيف ورطوهم بالمعارك مع الدولة ثم انسحبوا عنهم ، بل وأصبحوا يطلقون التغريدات لتأييد الشعيطات ، فماذا استفادوا .لقد كان يلقون بالناس في النار لحرقهم فقط ، وهم لا يملكون المقدرة على خوض معركة والتخطيط لها ، أو اتخاذ قرار صحيح “.