مرض السترس ( الstress)
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
مرض السترس ( الstress)
الstress كلمة في قاموس حياتنا اليومية فقبل اربعين عام ليس الا لم تكن هذه الكلمة متداولة اما اليوم فصارت العبارة الاكثر شيوعا ربما، وجزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية الحديثة بل وتعتبر مشكلة طبيعية ناجمة عن متطلبات هذه الحياة ، وما تفرضه من ضغوط و صراعات ومشاكل على كل فرد منا تقريبا.
وفق دراسة للمؤسسة الأميركية للسترس تشكل هذه الحالة نسبة 75الى90%من الاستشارات الطبية وتقف وراء 60الى80%من مشاكل و حوادث العمل وهي ليست حكرا على الراشدين فقط بل تصيب الاطفال و الشيوخ كذلك.
ما هو السترس؟
انه حالة من الظغط النفساني المزمن و يتولد عنه التعب الجسدي و التشنج العصبي و غيرهما من الاعراض الجسدية و النفسية و هو يأتي نتيجة تضافر عوامل عدة أبرزها وجود وضع يحمل ضغطا نفسيا لفترة طويلة نسبيا أما اذا كانت الحالة عابرة فمن الصعب ات تؤدي الى السترس و الى افتقاد الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه الحالة.
ما هي الضغوطات الحياتية التي يمكن أن تولد السترس؟
-التعرض لتغيرات سريعة ايجابية او سلبية بشكل مفاجئ ما يرتب وضعا جديدا ونتائج دائمة.
-التهديدات او المخاطر التي نواجهها في حياتنا اليومية.
-اضطرارنا لان نتعامل و بسرعة مع اوضاع جديدة مثل التأقلم أو المواجهة أو النجاح أو التغلب على مصاعب معينة.
كيف يمكن وصف الأعراض التي تميز حالة السترس ؟
تتنوع هذه الاعراض بين جسدية و عصبية و أبرزها :جسديا:ألم الرأس أو الشقيقة،الخلل
في عملية الهضم،سرعة في نبض القلب،ألم في الظهر.
أما عصبيا :التعصيب الشديدأو سرعة الغضب،سرعة التأثر و الحساسية المفرطة،
الاضطراب و الحركة الزائدة ، و الخلل في الذاكرة .
في مواجهة أوضاع مماثلةلماذا يغوص البعض أكثر من غيره في السترس و يقع تحت سيطرته ؟
يلاحظ المعالجون النفسانيون أن لدى الذين يعرضون للسترس خطأ أساسي بتركيبة
شخصيتهم يكمن في طريقة تعاملهم معه ألا وهو لجم لرد الفعل المعاكس للسترس
أي لجم الحركة اللازمة للخروج من هذه الحالة . و هذا اللجم يترجم بالسكوت و بعدم
التعبير عن وجهة النظر أو الاتيان بأفكار جديدة للخروج من الظروف المسببة للضغط أي أنه
يخضع لهذا الوضع ولا يحاول تغييره الا حين يشعر بأن ناقوس الخطر يدق من خلال تزايد
الاعراض الجسدية التي تزعجه وقد يميل البعض الى الغاء شعورهم و أحاسيسهم فيتقبلون الوضع بدل مصارعته او يميلون الى الغاء الوضع بذاته عن طريق التأقلم معه
بطرق غير سوية مثل الدوية والمسكنات بأنواعها و هنا تكمن الخطورة لأن هؤلاء يكتفون
بما يقومون به و لا يبحثون عن حلول حتى و لو قدمت لهم هذه الحلول فهم لا يأخذون بها لأن الأدوية وما يعتمدونه تصبح هي المرجع .
الحلول العملية: يمكن تقسيم الحلول المعتمدة لمواجهة السترس أو التغلب عليه الى
قسمين:
*الحلول الثانوية : ثمة الكثير من الحلول العملية المطروحة و التي تعتبر على الموضة
لكنها غير كافية للتغلب على على صلب المشكلة مع انها مهمة و ضرورية لكنها تبقى
ثانوية بمعنى انها مكملة لطريقة اساسية لانها تتعامل مع الاعراض و ليس الاسباب
ومن هذه الحلول المعمول بها مثلا: تقنيات الاسترخاء و اليوغا و التدليك والتأمل أو تعديل الحس الفكاهي و اللجوء الى المزاح و استعمال العقل بدلا من العاطفة و اعتماد التفكير الايجابي أو تغيير النظام الغذائي و ممارسة الرياضة والتمارين البدنية و تجنب
الاوضاع التي تؤدي الى التعصيب .
*الحلول الجذرية : وهي الحلول العميقة التي تدخل الى صلب المشكلة و تقوم على:
-ادارة الضغط النفسي أو توجيهه : و الهدف هو الذهاب الى أبعد من الاعراض اي الاعتراف بالسترس كحالة واقعية و بأن الوضع مليء فعلا بالضغوطات النفسية و في هذه
الحال يصبح السترس واقعا لا مفر منه يتوجب علينا عدم الخوف منه لان ذلك يزيد من حدته و الاصح هو الاعتياد عليه و معايشته و ابقاؤه ضمن الحدود المعقولة بهذه الطريقة
نتمكن من التفريق بين الحالة الطبيعية و السترس و نتعلم السيطرة عليه ووضعه في
اطار غير مؤذي.
-التفتيش عن الطرق الوقائية : وهي نقيض الطريقة الاولى و تعتمد على الغاء السترس
اي خلق توازن صحي بين ما يمكن تحمله و ما تقدمه لنا الحياة و هنا يصير بالامكان تغيير
طريقة العيش و اجراء خيارات أساسية بهدف الوصول الى طريقة أكثر ملائمة للحالة
النفسية و ما يستطيع المرء تحمله جسديا و نفسيا وهذه الطريقة توافق أولئك
الذين تعدوا حدود المقاومة ووصلوا الى نقطة اللاعودة الى الاساليب و الطرق الحياتية
السابقة و يصير لزاما عليهم البحث عن طرق و أساليب جديدة.
-ادارة الذات: فمن اهم وسائل مكافحة السترس عدم تعذيب النفس أي عدم السكوت
عن المشاكل أو كبت المشاعر و عدم السعي الى ارضاء الغير على حساب الذات
أو الخوف من التعبير عن السخط و الرفض و عدم موافقة الآخرين أراءهم بمعنى انه ينبغي رفض ان يأكلنا السترس من الداخل فنظهر عكس واقعنا و حالتنا و نتظاهر بأننا
ممسكون بزمام الامور الى ان يدق ناقوس الخطر الصحي فما ان نشعر بتفاقم الضغط
علينا بالثورة على السترس و محاولة التعبير عن كل ما يزعجنا.
-ادارة الوضع و تصحيحه : ليصبح مصدرا لمزيد من الرضى ففي ظل عدم امكانية تغييره
كما في الطريقة السابقة يفضل محاولة الافادة قدر الامكان مما يقدمه هذا الوضع
و أخيرا الله يبعد السترس عنا و عنكم و انشالله تستفيدوا من هالمعلومات .
تحياتي لكم
مصالح الشعوب والأمم- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 26/10/2014
إبتعد عن مرض العصر..السـترس
عاش مزارع يوغسلافي أكثر من مائة وأربعة عشر عاما، فهو لا يذكر تاريخ ميلاده بالضبط كما يذكر مقربوه، فقد كان هذا الرجل رغم تقدمه بالعمر يتمتع بصحة جيدة وقوة وحيوية وكان كثيرا ما يسألونه عن سر حيويته فيقول: إنني لا أذهب إلى فراشي بالليل لأنام الابعد أن أنفض همومي وأغسل قلبي.
حسنا كان يفعل ذلك الفلاح اليوغسلافي، وذلك كي لا يحمل في نفسه أعباء كل يوم، فتراكمها قد يفضي إلى عواقب وخيمة، إنه وحسب التعبير الطبي كان يبتعد عن مرض العصر المسمى بـ: STRESS، وهو مرض يتلخص بتلك "الوطأة" النفسية والاجتماعية المزرية التي تتأتى عن بعض المواقف والأحداث التي نمر بها، إنه ذلك الأمر الواقع الذي يحول دون سير حياتنا الاجتماعية وفق شكلها المنتظم مما ينعكس على توازننا النفسي سلبا.
ويؤثر على جهازنا المناعي بشكل مباشر، حيث بات الباحثون في الدراسات الطبية يركزون وأكثر من أي وقت على العلاقة القائمة بين ضغوط الحياة اليومية وما يمكن أن يفعله في جهاز المناعة لدينا، فقد لاحظت بعض الدراسات الطبية أن بعض الصدمات الانفعالية: كالفاجعة بفقد عزيز، أو المرور بحالة طلاق، أو التوقف عن العمل في ظروف مادية صعبة، أو الإجهاد الذهني المتواصل، من شأنه أن يضرب مقتلا في الجهاز المناعي عندما يستنزف طاقات الجهاز العصبي والدموي، فالاكتئاب والهم والقلق وعوارض المزاج السيئ يؤثر في عمل الغدد اللمفاوية، التي تعتبر بدورها مصدر المضادات الحيوية لأي فيروس يمكن أن يدخل الجسم،.
بناء على ذلك نتقدم بوصفة من المعنويات، يمكن أن تساعد على مجابهة مؤثرات هذا المرض العصري خاصة لما يتعلق منها بحالات الهم والقلق منها:
1- تلقف كل ما يحدث لك بإيجابية معقولة كأن تقول: "لا أريد لهذا الأمر أن يغضبني، يزعجني، يوترني.."
2- واجه الأمر المقلق بعيدا عن عاطفتك: "بالرغم مما حصل، كل ما أحتاجه قليلا من الهدوء والدعم المعنوي. لا بد لأحد من أن يقدمه لم لا أكون أنا!".
3- هدئ من روعك وانفعالاتك إزاء الضغوطات: "ما حدث قد حدث، علينا أن ننظر إلى ما لدينا الآن ربما هو الأهم".
4- كن واقعيا إزاء الحدث أو الموقف المؤلم: "يجب أن أفعل شيئا لا ينبغي أن أكون مكتوف الأيدي".
5- برمج وقتك حتى لا تنهار أمام استحقاقاته "إنني مرهق طوال هذا الأسبوع إذن لا بد من إجازة..".
6- آمن بما حدث "كل منا سوف يمر بظروف صعبة، لماذ أعتبر نفسي بمنأى عن ذلك؟".
7- أعد تأطير عواطفك وانفعالاتك بعد حالة هم أو ضغوط: "إنني أشعر بارتباك، لقد كان وقع الأمر علي مؤلما، إذن افعل شيئا يريحك: افتح النافذة، اخلع معظفك، استرخ.. اسمع شيئا من كتابك الديني المنزل..".
8- تقرب ممن يريحك وجوده أو حديثه: "لا أدري ما يمكنني أن أفعل، حسنا لأرسل في طلب صديق يهمني وجوده في هذه اللحظات.."
9- ابحث عما يخفف توترك وينزع عنك همومك: "أعتقد بأن حضور عمل مسرحي ضاحك يخفف عني بعض الضغوط".
10- قو ثقتك بنفسك "لن أجعل الأمر فظيعا إلى هذه الدرجة، فلقد مررت بأمور أصعب.."
يروى عن الكاتب الفرنسي "فيكتور هيجو"، الذي كان يذهب وقبل غروب شمس كل نهار إلى بحيرة مجاورة من مسكنه، يقف لحظات متأملا صفحة الماء، ومع زوال الشمس يقذف حصى في تلك البحيرة ثم يعود إلى منزله منشرحا، وحين سئل عن سر ذلك قال: إنني أجمع هموم يومي في حصاة وأرميها في البحيرة كي أستقبل غدا نهارا جديدا خاليا من أي متاعب.
لا أدعوك لأن تفعل كما فعل "فيكتور"، لكن لم تخرج قليلا من عالم الهموم إلى عالم أرحب حيث الشمس والبحر والطبيعة، لم لا تجرب لعبة مفضلة أو تقوم على الأقل بممارسة هواية معينة؟ فقد ثبت ما للهوايات من فوائد جسدية ونفسية.
إذ أن الهوايات لا تحول انتباهنا عن ضغوط الحياة اليومية فحسب بل تقودنا نحو حياة صحية عقلا وجسدا.
فقد جاء في بحث طبي أجراه علماء مختصون ونشرته مجلة بريطاني طيبة أن الطبخ، والاعتناء بالحديقة وكتابة اليوميات والاهتمام بالبيئة وأي نشاط يقع في خانة الهوايات (جمع الأصداف، الحياكة، جمع الطوابع، شراء الكتب القديمة، الاعتناء بالحيوانات الشاردة..) مسائل تمنحنا الشعور بالارتياح لأننا نهذب موهبتنا ونمضي الأوقات العصبية بطريقة مفيدة.
هذا يعني أن القلق الناتج من الحالات اليومية الضاغطة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو عائلية والخوف من المستقبل وتراكم الهواجس التي تجعل الإنسان سجينا لها يمكن أن تبدد إذا ما وجد المرء هواية يفجر من خلالها طاقاته، وترتاح أعصابه ويبعد عنه كل توتر.
يبدو أننا حينما نشرع في أمر نرغب فيه، نكون على موعد معع القلق سيبقى القلق رفيق دربنا، أو في قسم من ذلك الدرب على الأقل عند كل مشروع جديد نخوض غماره، وهذه ربما من قواعد الحياة، أن لا يتقدم المرء من دون أن ينتابه ذلك الشعور الكئيب: القلق، لكن ثمة وسيلة واحدة نافعة لتطفئ هذا الشعور وهي المواجهة. فتقدم... ولا تحمل هما.
حسنا كان يفعل ذلك الفلاح اليوغسلافي، وذلك كي لا يحمل في نفسه أعباء كل يوم، فتراكمها قد يفضي إلى عواقب وخيمة، إنه وحسب التعبير الطبي كان يبتعد عن مرض العصر المسمى بـ: STRESS، وهو مرض يتلخص بتلك "الوطأة" النفسية والاجتماعية المزرية التي تتأتى عن بعض المواقف والأحداث التي نمر بها، إنه ذلك الأمر الواقع الذي يحول دون سير حياتنا الاجتماعية وفق شكلها المنتظم مما ينعكس على توازننا النفسي سلبا.
ويؤثر على جهازنا المناعي بشكل مباشر، حيث بات الباحثون في الدراسات الطبية يركزون وأكثر من أي وقت على العلاقة القائمة بين ضغوط الحياة اليومية وما يمكن أن يفعله في جهاز المناعة لدينا، فقد لاحظت بعض الدراسات الطبية أن بعض الصدمات الانفعالية: كالفاجعة بفقد عزيز، أو المرور بحالة طلاق، أو التوقف عن العمل في ظروف مادية صعبة، أو الإجهاد الذهني المتواصل، من شأنه أن يضرب مقتلا في الجهاز المناعي عندما يستنزف طاقات الجهاز العصبي والدموي، فالاكتئاب والهم والقلق وعوارض المزاج السيئ يؤثر في عمل الغدد اللمفاوية، التي تعتبر بدورها مصدر المضادات الحيوية لأي فيروس يمكن أن يدخل الجسم،.
بناء على ذلك نتقدم بوصفة من المعنويات، يمكن أن تساعد على مجابهة مؤثرات هذا المرض العصري خاصة لما يتعلق منها بحالات الهم والقلق منها:
1- تلقف كل ما يحدث لك بإيجابية معقولة كأن تقول: "لا أريد لهذا الأمر أن يغضبني، يزعجني، يوترني.."
2- واجه الأمر المقلق بعيدا عن عاطفتك: "بالرغم مما حصل، كل ما أحتاجه قليلا من الهدوء والدعم المعنوي. لا بد لأحد من أن يقدمه لم لا أكون أنا!".
3- هدئ من روعك وانفعالاتك إزاء الضغوطات: "ما حدث قد حدث، علينا أن ننظر إلى ما لدينا الآن ربما هو الأهم".
4- كن واقعيا إزاء الحدث أو الموقف المؤلم: "يجب أن أفعل شيئا لا ينبغي أن أكون مكتوف الأيدي".
5- برمج وقتك حتى لا تنهار أمام استحقاقاته "إنني مرهق طوال هذا الأسبوع إذن لا بد من إجازة..".
6- آمن بما حدث "كل منا سوف يمر بظروف صعبة، لماذ أعتبر نفسي بمنأى عن ذلك؟".
7- أعد تأطير عواطفك وانفعالاتك بعد حالة هم أو ضغوط: "إنني أشعر بارتباك، لقد كان وقع الأمر علي مؤلما، إذن افعل شيئا يريحك: افتح النافذة، اخلع معظفك، استرخ.. اسمع شيئا من كتابك الديني المنزل..".
8- تقرب ممن يريحك وجوده أو حديثه: "لا أدري ما يمكنني أن أفعل، حسنا لأرسل في طلب صديق يهمني وجوده في هذه اللحظات.."
9- ابحث عما يخفف توترك وينزع عنك همومك: "أعتقد بأن حضور عمل مسرحي ضاحك يخفف عني بعض الضغوط".
10- قو ثقتك بنفسك "لن أجعل الأمر فظيعا إلى هذه الدرجة، فلقد مررت بأمور أصعب.."
يروى عن الكاتب الفرنسي "فيكتور هيجو"، الذي كان يذهب وقبل غروب شمس كل نهار إلى بحيرة مجاورة من مسكنه، يقف لحظات متأملا صفحة الماء، ومع زوال الشمس يقذف حصى في تلك البحيرة ثم يعود إلى منزله منشرحا، وحين سئل عن سر ذلك قال: إنني أجمع هموم يومي في حصاة وأرميها في البحيرة كي أستقبل غدا نهارا جديدا خاليا من أي متاعب.
لا أدعوك لأن تفعل كما فعل "فيكتور"، لكن لم تخرج قليلا من عالم الهموم إلى عالم أرحب حيث الشمس والبحر والطبيعة، لم لا تجرب لعبة مفضلة أو تقوم على الأقل بممارسة هواية معينة؟ فقد ثبت ما للهوايات من فوائد جسدية ونفسية.
إذ أن الهوايات لا تحول انتباهنا عن ضغوط الحياة اليومية فحسب بل تقودنا نحو حياة صحية عقلا وجسدا.
فقد جاء في بحث طبي أجراه علماء مختصون ونشرته مجلة بريطاني طيبة أن الطبخ، والاعتناء بالحديقة وكتابة اليوميات والاهتمام بالبيئة وأي نشاط يقع في خانة الهوايات (جمع الأصداف، الحياكة، جمع الطوابع، شراء الكتب القديمة، الاعتناء بالحيوانات الشاردة..) مسائل تمنحنا الشعور بالارتياح لأننا نهذب موهبتنا ونمضي الأوقات العصبية بطريقة مفيدة.
هذا يعني أن القلق الناتج من الحالات اليومية الضاغطة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو عائلية والخوف من المستقبل وتراكم الهواجس التي تجعل الإنسان سجينا لها يمكن أن تبدد إذا ما وجد المرء هواية يفجر من خلالها طاقاته، وترتاح أعصابه ويبعد عنه كل توتر.
يبدو أننا حينما نشرع في أمر نرغب فيه، نكون على موعد معع القلق سيبقى القلق رفيق دربنا، أو في قسم من ذلك الدرب على الأقل عند كل مشروع جديد نخوض غماره، وهذه ربما من قواعد الحياة، أن لا يتقدم المرء من دون أن ينتابه ذلك الشعور الكئيب: القلق، لكن ثمة وسيلة واحدة نافعة لتطفئ هذا الشعور وهي المواجهة. فتقدم... ولا تحمل هما.
مصالح الشعوب والأمم- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 26/10/2014
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى