اغضب l د. محمد العريفي

عسى الله أن يصلحه  في ليله ويخرج يؤم المسلمين للحق

الله يفرج عن الشيخ العريفي عاجل فمثله يجب ان لا يكون بالسجن

أخي/ سائق وشهيد

نشكرك على الرد المتزن وفعلاً الغضب في غير موطنه يسبب فتنة وكوارث .. إنما نتحدث عن غضبة كغضبة صلاح الدين تؤدي إلى تحرير المسجد الاقصى وحماية الضرورات الخمس من الطواغيت .. والله من وراء القصد

من قال ان صلاح الدين الايوبي .. كان غاضب .. لو كان غاضب كان قتل جميع الصليبين الي ببيت المقدس ولم يخرج على الاطفال والنساء والمشائخ وارجاعهم الى ارضهم كان سباهم .. وكان هدم الكنسية او احرقها ..

صلاح الدين الايوبي كان عنده مشروع فتوحات اسلامية .. فليس بيت المقدس لوحدها الي حررها من ايدي الصليبين فقد حرر الحجاز وبلاد الشام ومصر واليمن وليبيا وتصدى للحملة الصليبية الثالثة ..

الرجال والدولة كان عندها مشروع .. ولم يكونوا غاضبين او منزعجين او بينهم مشكلة .. كانوا رجال حقيقين لديهم لاقامة مشروع دولة اسلامية من النهر الى البحر .. هذا من جانب ..

من الجانب الاخر .. الغضب .. طبيعه او غريزه في سلوك المارقين .. ولا توجد في قلوب اهل الاسلام او اهل السلام والتسامح والرحمة .. لان الغضب يفقدك انت تكون رحيم .. مهما نكاء بك عدوك .. فلا تغضب .. لم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. عند مصيبه .. حسبي الله ونعم الوكيل .. فكيف يغضب .. 

احلى كركتير قرائته .. واحد بيسئل لو كان صلاح الدين اليوم موجود .. اجاب الثاني .. كان اغتالوه .. فعلن احنا في زمن اتمان الخائن وخيانه الامين ...

هذا والله المستعان

انت ياهذا لمن تقول لا تغضب اذا الله سبحانه وتعالي يغضب من المشركين
الا تريدنا ان نغضب من اجل حدود الله والله ان علمك نفاق وتاتي بشبه لكي
تردونا عن الحق والله انكم منافقين هنالك كفر صريح بكل شيء والي الان تاتون
بلمتشابه لمن والله انكم اعوان الدجال وانتم لا تشعرون كما قال اخبرنا الله عنكم .....!!!

الساري كتب:انت ياهذا لمن  تقول لا تغضب اذا الله سبحانه وتعالي يغضب من المشركين
الا تريدنا ان نغضب من اجل حدود الله والله ان علمك نفاق وتاتي بشبه لكي
تردونا عن الحق والله انكم منافقين هنالك كفر صريح بكل شيء والي الان تاتون
بلمتشابه لمن والله انكم اعوان الدجال وانتم لا تشعرون كما قال اخبرنا الله عنكم .....!!!

الله سبحانة وتعالى .. خالق .. وانت مجرد مخلوق .. لذلك يذكرك القران بان الله سبحانة وتعالى متفرد بالغضب لانه متحكم بالرحمة .. فرحمته سبحانة وتعالى سبقت غضبة .. اما الانسان البشر المخلوق الذي خلق من ماء مهين .. فلا يستطيع ان يتحكم في غضبه .. لانه بيفقده رحمته .. فيتحول الى مسخ وكائن شرير .. فيصبح من شرار الناس .. فلا تقارن نفسك بالخالق ..


هذا والله المستعان

الهمداني الروح التي داخلي من الله واذا غضب الله كل مؤمن يغضب لان الاتصال مع الله عن طريق الروح
وهي التي تتغذي من الله عن طريق الصلاه وصيام والغباده لله وحده ولا اصف نفسي حشاه الله سبحانه وتعالي ولاكن الله ميزنا عن كثير من مخلوقاته ونحن خليفه الله في ارضه واما عن كلام الاخ كيف تتفاعل مع الحدث اذا لم تجد مايدفعك او لماذا جعلها صفه الله بنا هل تسطيع ان تقاتل اذا لم يوجد غضب عندك علي اي شخص لن تسطيع ان تحرك ساكن نحن نصف الغضب انه دفاع وليس هجوم لان بسبب الهجوم انت غضبت ومن هنا يكون الغضب في مكانه ولن اسطيع ان ادافع عن نفسي الا اذا غضبت ....!!!

عندك فهم خاطئ لمفهوم جين الغضب .. هناك فرق بين الخوف والغضب .. فعندما تدافع عن نفسك نتيجة الخوف .. مثل اي كائن اخر .. يدافع عن نفسه .. نتيجة رد فعل لا ارادية ياتي بها الخوف .. او ضخ للقلب هرمون الادريالين .. الغضب لا يتولد من ردته فعل لا ارادية .. ولكن يتولد من ردته فعل مبيته .. مثال ذلك .. شخص سرق منك الف ريال .. تلحق وراءه وتمسكه .. اذا كنت غاضب ممكن تقوم بقتلة او ضربه ضرب مبرح حتى الموت .. اي تفقد شعورك الداخلي ولا تتحكم الرحمة في ان الي امامك كائن .. واما اذا لم تكون غاضب .. فقد تكتشف ان سرقته الف ريال هو لاطعام اطفاله او الف هذا سوف ينقذ شخص من الموت .. فتسامحة .. وان كنت غير متسامحه .. فقد تسلمه للشرطة وتقتنع بالقانون او الشرع .. المهم ما تكون عنيف مجرم مثله ..

هذا من جانب .. الجانب الاخر .. الروح التي نفخت في الانسان .. هي كلام او قران او برنامج تستطيع من خلاله التفكير .. اما الغضب فهو عباره عن جين انتقل للانسان من مخلوق اخر وهم البربر .. وهذه الخلق لحكمة الاهية خلقه الله كلهم شريرين .. لذلك ليش كل ياجوج وماجوج شريرين برغم انهم من ادم عليه السلام .. لان جين الغضب فيهم بنسبة 99% والانسان لديه من هؤلاء النوع 1%

هذا والله المستعان

الغضب صفه غير محمودة ولكن اذا كانت لله فأنها تكون من العمل الصالح غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم  وغضب موسى عليه السلام  قال تعالى ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا )

كل البشر عندهم نسبه من الغضب .. ولكن البعض يتحكم في غضبه .. فرسول الله محمد صلوات الله عليه وسلم .. ما عمره غضب .. لو كان غضب كان طلق نسواه كلهن .. لو كان غضب كان قتل من قريش عشره مقابل رجل من اصحابة .. ما قدر يغضب في قتل حمزه رضي الله عنه وقد اخرجت امعائه .. ما قدر يغضب وقد اتهموه في اهل بيته .. لا تتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغضب ..

اما بشأن موسى عليه السلام . فشوف نتيجة غضبه كسر اثنين من اللواح .. وتعارك مع اخوه هارون عليه السلام ونتف بشعر راسه او لحيته وا وا .. لذلك تشوف ما يذكر في القران ( غضبان اسفاً) اي كان حزين  .. ومتأسف لهذا الغضب الي اخرجة عن صوابة .. فموسى عليه السلام جيناته تختلف عن جينات محمد صلوات الله عليه وسلم ..

ليس من طبيعه الانبياء الغضب .. ولو يغضب نبي .. الله على الدنيا السلام .. فشوف كيف كانت لليوم .....بني اسرائيل ..

الهمداني والمعذره من الاخوان علي هذا الوصف اذا كنت مكبل بسلاسل من القوه التي لديك وكل من يريد ان يغتصبك انت ينخوك من السلاسله الي برقبتك هل تغضب ام تاتيك الرحمه لمن يفعل لك هذا الفعل الذي يهتز له عرش الرحمن .....!!!!؟

الساري كتب:الهمداني والمعذره من الاخوان علي هذا الوصف اذا كنت مكبل بسلاسل من القوه التي لديك وكل من يريد ان يغتصبك انت ينخوك من السلاسله الي برقبتك هل تغضب ام تاتيك الرحمه لمن يفعل لك هذا الفعل الذي يهتز له عرش الرحمن .....!!!!؟

عندما تصاب بانفعال .. وضخ كمية من الهرمونات .. لدى الجسم دفاعات سرية اما ظاهره او باطنة .. البعض وقت الخطر ممكن يرمي نفسه من راس عماره او برج وهو يعرف انه سوف يموت .. والبعض ممكن يرفع سيارة دون ان يشعر من اين اتت له هذه القوه .. فما علاقة الغضب في ردة فعل لاثار اشياء حسية ..

لو الشخص الذي مربوط بالسلاسل .. وهو يشاهد القتل والاغتصاب .. فعند عدم قدرته لفك هذه السلاسل والاستسلام بالضعف .. سوف يلجئ الجسم والعقل الى الصبر والاحتساب والاستسلام وليس الغضب .. ايش يعملك تشتم او تعلن او تدف واحد بيغتصبك وانت مربط عاجز .. لكن بعد ما تنفك السلاسل هذه .. هنا يكتشف رده فعلك هل هي غاضبة ام رحيمة .. اذا قمت بقتل الي اغتصبك بشكل سريع او مافيه تعذيب او استمتاع في ايلامه .. فانت رحيم معه .. برغم انك قاتل ولكنها رده فعل لشخص عدوء خطر قد يعود في اهانتك .. وان استخدمت مع هذا الشخص الي اغتصبك .. تعذيب او تقطيع او استمتاع اثناء قتله وجعلته يعاني ويتالم ويصرخ بشكل كبير فانت غاضب وليس رحيم .. قد يصل بك الامر في الغضب الى قتل ناس ابرياء لم يشاركوا هذا الشخص الاغتصاب او راضيين عنه .. ولكنهم كانوا مجبرين .. مثل ما يحدث اليوم من مجاز ... البعض يرتكبها وهو غير راضي عنها ولكنه مجبر ..

هذا والله المستعان

استاذي الفاضل سائق وشهيد  لقد بوب البخاري باب سماه مايجوز للغضب والشدة  لأمر الله  ..................  وأنت تقول بكل ثقة بأن لايوجد دليل على الغضب المحمود .  وتنتقد نبي الله موسى في غضبه لله  الذي ذكرةالله  غضبته في القران .

اخي الفاضل الهمداني  ان لست رجل دين ولا متفلسف انا  شاب من حواري مكة  اكثر وقتي في الشوارع  ولكن دين الله واضح وتركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على اتم الوضوح  في امر الدين . اما قولك بأني اتهم رسول الله  فما اقول الى الله يهديني ويهديك  ونصيحة لوجه الله خليك واضخ تعيش مرتاح

بوضح لك نقطة في غاية الاهمية .. في الانسان الاول .. كانت طبيعته الرئيسية الغضب .. فكان عباره عن شخص شرس دموي يسفك الدماء .. لا يستطيع السيطرة على سلوكه او تصرفه .. فطور الله سبحانه وتعالى هذا الكائن .. بقدرته وجلال عظمته .. ونفخ فيه من روحة .. اي اوجد له العقل والتفكير .. فاستطاع هذا البشري السيطرة على هذا النوع من رده الفعل . فاصبح محاسب عن كل سلوك او تصرف ينبعث منه .. لانه مزود بمعالج يستطيع من خلاله معرفه الخير والشر ..

لا يمكن يجتمع الغضب والعقل والتفكير في سلوك او تصرف الواحد ..

 اما العقل والتفكير يهيمن على الغضب  .. فيصبح هنا الانسان قادر على التفريق بين الخير والشر

واما الغضب يهيمن على العقل والتفكير .. فيصبح هنا الانسان غير قادر على ضبط سلوكه وتصرفه .. ولا يستطيع التفريق بين الخير والشر ..

فلاحظ ما يعمل الغضب .. وهو غضب الله سبحانة وتعالى .. عندما غضب على ابليس وادم اخرجهم من الجنة .. اي شقاء وعندما غضب على قوم نوح اغرق الملايين .. وعندما غضب على قوم هود او صالح وغيره اهلكهم بالريح .. وعندما يغضب الله سبحانه وتعالى على الكفار والمشركين والظالمين اين مكانهم جنهم وبئيس المصير ..

دائما ما ياتي من الغضب فهو كله دمار شامل واهلاك وقتل وسفك للدماء .. ولكن الله سبحانه وتعالى .. رحمته سبقت غضبة .. لذلك يمهل ولا يهمل ..

اما البشر او الخلق .. فالغضب عندها .. هو الشر وهو الكفر وسفك الدماء والظلم والجور والهلاك .. فلا يمكن تقنعني وتقول .. اني سوف اغضب من اجل اذهب لعمل شئ صالح او حسن .. هذا مستحيل او من سابع المستحيلات .. الغضب هو كائن او غول شرس دموي يكمن بداخل الانسان .. اذا العقل لم يتحكم في هذا الغضب .. فلا يوجد بينك وبين الحيوانات اي اختلاف ..

هذا والله من وراء القصد

اذا لم تاتيك مشاعر الغضب لن تسطيع ان تدافع عن نفسك هذ الذي يحصل في الامه الاسلاميه

حقيقة ما عندي فكره بمشاعر الامة .. فانت ادرى

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ:
" مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَوْمٍ يَصْطَرِعُونَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فُلَانٌ الصِّرِّيعُ، لَا يُنْتَدَبُ لَهُ أَحَدٌ إِلَّا صَرَعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ؟، رَجُلٌ ظَلَمَهُ رَجُلٌ فَكَظَمَ غَيْظَهُ فَغَلَبَهُ، وَغَلَبَ شَيْطَانَهُ، وَغَلَبَ شَيْطَانَ صَاحِبِهِ

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" مَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ (1) فِيكُمْ؟ " , فَقُلْنَا: الَّذِي لَا يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ , قَالَ: " لَيْسَ بِذَلِكَ , وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "

قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} (1)

الساري كتب:اذا لم تاتيك مشاعر الغضب لن تسطيع ان تدافع عن نفسك هذ الذي يحصل في الامه الاسلاميه

+ 20000


أخي/ الهمداني

يبدو أنك تخلط بين حديث (لا تغضب) وبين الدعوة للعدل والانصاف وعدم الظلم وان الله لا يحب المعتدين .. للاسف فهمك هذا خاطيء فهو حديث خاص بحالة فردية وبصحابي يعلم منه النبي صلى الله عليه ما لا نعلم .. وليس خاص بأمر عام كطرد المحتل ودفع الصائل على الاعراض والاموال والانفس .. وحتى في الأمر الخاص فإنك مأمور بالغضب بل هو واجب عليك في بعض المواطن كما في الحديث:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد). صححه الألباني رحمه الله

وأسألك ما الذي دفعه للقتال عن عرضه حتى ولو قتل.. هل هو فرد عضلات مثلا .. أم انه الغضب للعرض ؟!!!!

طبعاً ما تقدم لا يكون بلا ضابط .. وضابط الدفع تجده في الشرح التالي:

في " الروض المربع " ( ص 677 ) :

" ومن صال على نفسه أو حرمته كأمه وبنته وأخته وزوجته أو ماله آدميٌّ أو بهيمةٌ : فله - أي : للمصول عليه - الدفع عن ذلك بأسهل ما يغلب على ظنه دفعه به ، فإذا اندفع بالأسهل حرم الأصعب لعدم الحاجة إليه .

فإن لم يندفع الصائل إلا بالقتل : فله - أي : للمصول عليه - ذلك أي : قتل الصائل ، ولا ضمان عليه ؛ لأنه قتله لدفع شره " انتهى .

ارفع الموضوع للتصويت .. من مع رأي الاخ جعبة الاسهم ؟؟؟.. ومن مع ضد هذا الرأي ؟؟؟

بالطبع انا برفع هذا الموضوع .. لنكتشف كيف بنتسرع في الاجتهاد .. ونتبع الافكار القديمة بدون ما نفكر فيها .. والعواطف ولا نستخدم العقل ؟؟ 

بعد بعض الردود .. بنكشف لكم وين اخطاء الاخ الكريم جعبة الاسهم ...


على فكره انا اكره كلمة ( الصائل) هذه الكلمة ليست عربية .. ولم تستخدم لا في القران ولا في الحديث .. وانما استخدمت في بعض الكتب الشيعيه وغيره من الكتب الاخرى .. واعتقد انها تعني المعتدي .. الا اذا كان لهذه الكلمه معنى اخر يتم تسويقه حتى لا نعرف مضمونه .. فهذه مسئلة اخرى .. وعندما اشوف شيخ او داعية يذكر هذه الكلمة .. لا اعرف لماذا عقلي لا يرتاح لكلامه .. احس انه يخادع .. على العموم .. انا اعرف ان الاخ جعبه يستخدمها ببرائة .. وليست هذه الكلمة هي المشكلة .. وسوف نناقش الموضوع بطريقه علمية ومنطقية وواقعيه لما توضحة معنى ( اغضب)

عجيييب حتى الغضب لاتريدون المسلم ان يفعله ؟!

فكيف يفعل اذا انتهكت محارم الله واغتصبت الاحرار

والاطفال ماذا تريدون منه ان يفعل ؟! يضحك مثلا عجيب امركم والله

فلينظر الانسان ماتخط بنانه وتشهد عليه يوم القيامه

ملحمه كتب:عجيييب حتى الغضب لاتريدون المسلم ان يفعله ؟!

فكيف يفعل اذا انتهكت محارم الله  واغتصبت الاحرار

والاطفال ماذا تريدون منه ان يفعل ؟!   يضحك مثلا  عجيب امركم والله

فلينظر الانسان ماتخط  بنانه  وتشهد عليه يوم القيامه

احترم رائيك .. وجيد انك مع رأي الاخ جعبة .. بان الغضب ضروري للانسان من اجل ان يقاتل او يدفع الصائل ؟؟؟

على فكره عند الغضب انتي لا تقاتلي ولا تدفعي عن الصائل .. انتي تقومي بشئ اخر .. سوف اكشف عنه اليوم او في يوم اخر .. وسوف تعرفي بنفسك انك كنتي مخطئة

الهمداني كتب:

ملحمه كتب:عجيييب حتى الغضب لاتريدون المسلم ان يفعله ؟!

فكيف يفعل اذا انتهكت محارم الله  واغتصبت الاحرار

والاطفال ماذا تريدون منه ان يفعل ؟!   يضحك مثلا  عجيب امركم والله

فلينظر الانسان ماتخط  بنانه  وتشهد عليه يوم القيامه

احترم رائيك .. وجيد انك مع رأي الاخ جعبة .. بان الغضب ضروري للانسان من اجل ان يقاتل او يدفع الصائل ؟؟؟

على فكره عند الغضب انتي لا تقاتلي ولا تدفعي عن الصائل .. انتي تقومي بشئ اخر .. سوف اكشف عنه اليوم او في يوم اخر .. وسوف تعرفي بنفسك انك كنتي مخطئة

اذا غضبنا نعرف ماذا نفعل مايحتاج ان يخبرنا احد ماذا نفعل  وطبعا هناك فرق بين غضب المؤمن وغضب الكافر 

فالمؤمن عندما يغضب لمحارم الله  يذكر الله ويستعين به  لذا لايكون غضبه كالكافر حينما يغضب  كالثور فتأمل !

لحظه انت تخلط الامور بعد اذن اختنا نحن نخاف لكي لايقع المحضورواذا وقع غضبنا ....!!!

ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ .. ﺍﻥ ﻧﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻏﻀﺒﻨﺎ .. ﻭﻧﻌﺘﺪﻱ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻭﻻ‌ ﻣﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺪﺍﺀ ﻓﻨﺼﺒﺢ ﺟﺒﺎﺭﻳﻦ .. ﻭﻓﻲ ﻗﻮﻟﺔ ﺗﻌﺎﻟﻰ (ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﻏَﻀِﺒُﻮﺍ ﻫُﻢْ ﻳَﻐْﻔِﺮُﻭﻥَ) ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼ‌ﺹ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻼ‌ﺀ ﺍﻻ‌ﻫﻲ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻭ ﺗﻠﺠﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ..ﺍﻭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺭﺽ .. ﻭﺍﻥ ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺀ  ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻘﺎﻡ .. ﻭﻻ‌ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻢ .. 
هنا لب الموضوع اذا كان الامر في ادينا نعفي ونصفح اما اذا كان بيد البطله فلغضب هو مايدفعنا الي تحقيق السيطره ورجوع الي ماعند الله ولاكن الامر في ادينا ليس بيدي الكفره وتقولي لاتغضب عف عنهم وانت بلاساس لايوجد عندك شيء لتسامح بل وقع المحضور وانت غاضب لانهم هم المسيطرون علي كل شيء .....

عليك اول ان تعرف ما معنى الاعتداء .. لان الله سبحانة وتعالى خلق لك عقل وفكر ومزيك عن بقية خلقه ..

فهل اذا قام شخص باغتصاب واحدة من العائلة .. تذهب للانتقام وتغتصب بنته .. هذا ما يصلح بترد بطريقة خاطئة .. وترتكب محرم على شخص برئ ..

وهذا ما حدث في الوطن العربي .. حالات تضررت او حصل اعتداء عليها او اقصيت او سجنت .. لسبب واخر .. فخرج اخرين .. للانتقام .. فحدث الانتقام في اشخاص اخرين .. يعني اذا وزير الدفاع السوري ارتكب جرائم ضد بعض الطوائف او اغتصب فتيات او انتهك حقوق .. لدوافع شخصية استخدم صلاحياته وسلطته .. فما علاقة الجيش السوري ان يقتلوا وتغتصب نسائهم وتدمر منازلهم ..

الا يجدر في ضل هذه الامكانيات والقدرات التي تمتلكها هذه الطوائف المدافعه ان تقتص من الفاعل نفسه .. حتى لو استغرق الامر اشهر وسنين .. بالاخر قادرين على الاغتيال والملاحقة واستخدام القانون الداخلي للبلاد والقانون الدولي والدعم والتأييد ..

لاحظت ان الغضب اعمى .. ويخرج الاشخاص عن العقل .. ولكنها السياسية والحرب .. هناك من ينتقم وهناك من يترزق وهناك من يريد لسوريا والجيش السوري الهلاك وهناك يريد النظام .. فقد تعددت الاسباب والموت واحد ..

اخي الهمدني لا يغضب شخص الا اذا لديه قوه ومن هنا نجعل بين الغضب وسكون نقطه
لكي نستخدم الغضب لصنع الحلول الشريعيه ام اذا لم تغضب لن يكون هنالك الا الذل الي العدو ونريد ان نحمي انفسنا من الخضوع والخضوع هو الضعف في كل شيء ولن يكون هنالك غضب لان لا ياتي الا في حالت القوه .......وانت تتكلم من جه واحده يعني ان تكون دائما عاطفي ......

أخي/ الهمداني

حقيقة اعجب من ذمك للغضب باطلاق فهذا لم يقم به أحد .. وما قلته أنت هو ما ندعو إليه أهلنا في فلسطين !!!

فقد تحققت اسباب الغضب كما ترى !!!

ثم إن الله أمرنا بما يحبه لنفسه .. تأمل هذه الآيات وما حدد فيها بالأحمر تحديدا:

قال تعالى: ( فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ) الآية

لاحظ متى كان الانتقام ؟!!!

فعلا لا يكون الغضب الا لله ولرسوله ولحرمات الله
اما ان تغضب لنفسك فذلك خلق سيئ يعود على صاحبه بالخسران

بسام كتب:ولكن الانبياء والرسل تغضب الله يغضب المظلوم يغضب الغضب صفة مثل الانتقام اذا لم تغضب لن تنتصر لدينك او لامتك او لاهل الايمان ولا تاخدك غيرة فيهم

صدقت جزاك الله خير

انت بهذا الكلام تؤكد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والمؤمنين ورجال الفتوحات الاسلامية .. كانوا منتقمين .. ولم يكونوا فاتحين .. فهل في دين الله سبحانة وتعالى عدواه حتى تنتقم ..

لو كان على هذا القياس .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم انتقم من يطعن في عرضه او من يحارب الاسلام من المنافقين .. دين الله سبحانة وتعالى لا يوجد فيه انتقام .. يوجد فيه الدفاع

هل بنقاتل اسرائيل عشان قامت بالقتل ام عشان الاحتلال .. لو كان على القتل .. ما يحتاج ان نخرجهم من فلسطين .. يحتاج فقط ان ننتقم وقتل جميع الاسرائيلين جيشهم ووقاداتهم ونسائهمواطفالهم وحيواناتهم ..

لو كان بنقاتل امريكا عشان قتلهم للمسلمين .. المفروض ان ننتقم من الاربعمائة مليون .. وليس فقط ان ننتقم من يعتدي منهم ..

ما زلتم غير مستوعبين بين الغضب وبين الخوف .. الخوف من استمرار هذا المعتدي بالقتل والاغتصاب واخذ الاموال .. الخوف من تغيير دين الله سبحانة وتعالى .. الخوف من التحريف الخوف من العمليات والتفجيرات .. الخوف الخوف

لم اقل ان الغضب هو الانتقام قلت مثل الانتقام يعني صفة تستعمل لغرضين اذا كان الغضب لله كان محمودا واذا كان للنفس كان مذموما
اغضب لله حتى تسترد الامانات فالقدس امانة يجب ان تسترد بالغضب وفلسطين كذلك واموال المسلمين المقنطرة التي تذهب للغرب مقابل التفاهات المفروضة يجب ان توقف ويجب الغضب من المسلمين حتى تبقى اموالهم فيهم 
نعم كان جزء من الفتوحات الاسلامية بالغضب المحمود اتتذكر قصة فتح عمورية والمرأة التي قالت وامعتصماه وقصة غزو بني قينقاع والمرأة المسلمة التي عراها اليهود وهم يضحكون فغزاهم الرسول الكريم بغزوة واجلاهم الى الشام....
قصة استرداد القدس من نورالدين زنكي لكن صلاح الدين اكمل فتح القدس...

اكيد اكيد اكيد .. اذا كان الغضبب لله او في ذات الله او في دين الله او في الانبياء وكتب الله وملائكته .. فهو الايمان نفسه وهو محمود ..

اما قولك اننا بنفتح القدس بالغضب .. لا .. بنفتحه بالحق .. لسنا دمويين مثلهم .. ولسنا شرذمه .. احنا اصحاب الرحمة والتسامح والسلام .. هذه ارض ملكنا وتم اغتصابها .. سوف نعيدها بكلمة الله وعدله والحق الالهي الذي اعطانا في هذه الارض .. ولو كانت هذه الارض ليست ملكنا .. فلن نقاتلهم .. ونعتبر نحن المحتلين .. احنا لا ناخذ ارض الناس بالقوه او بالغضب ناخذ حقنا بالعدل السماوي ..

اما قصة المراه .. فلم يفتح هذه الارض لانه غاضب .. لو كان غاضب كان ارسل شخصين لاحضار اليهودي الذي ارتكب الفعل وقم بقص راسه .. ولكنه فتحها .. خوفا على بقية المسلمين والامنين والمساكين والمستضعفين في هذه الارض .. من الاعتداء والقتل والتحرش .. لان ما اوصل هذا اليهودي لهذا العمل هو تجبر وفسق وفجور من يدير هذه البلاد .. وضياع دين الله فيها ..

لا يصح فتح دولة او الجهاد فيها .. الا اذا كان المسلم فيها ذليل مهان تنتهك حقوقة وكرامته ودينه .. غير ذلك .. لا يصح

هذا والله المستعان

أخي/ الهمداني

لديك خلط بين الغضب الخاص والغضب العام:

باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله وقال الله جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم

5758 حدثنا يسرة بن صفوان حدثنا إبراهيم عن الزهري عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه وقالت قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور






الحاشية رقم: 1
[ ص: 534 ] قوله : ( باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله - تعالى - وقال الله - تعالى - : جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) كأنه يشير إلى أن الحديث الوارد في أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصبر على الأذى إنما هو فيما كان من حق نفسه ، وأما إذا كان لله - تعالى - فإنه يمتثل فيه أمر الله من الشدة . وذكر فيه خمسة أحاديث تقدمت كلها وفي كل منها ذكر غضب النبي - صلى الله عليه وسلم - في أسباب مختلفة مرجعها إلى أن ذلك كله كان في أمر الله ، وأظهر الغضب فيها ليكون أوكد في الزجر عنها .

المصدر: فتح الباري شرح صحيح البخاري

وقد نبه الاخ الفاضل منصور محمد لهذا الخلط بشكل عابر .. فجزاه الله عنا خيراً:

منصور محمد كتب:استاذي الفاضل سائق وشهيد لقد بوب البخاري باب سماه مايجوز للغضب والشدة لأمر الله .................. وأنت تقول بكل ثقة بأن لايوجد دليل على الغضب المحمود . وتنتقد نبي الله موسى في غضبه لله الذي ذكرةالله غضبته في القران .

عايز آية قرآنية واحدة أو حديث نبوي واحد يجيز الغضب وان كان لمحارم الله كتب:

هذا بعض ما وجدته في باب الغضب لحدود ومحارم الله



2/650- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفرٍ وقد سترتُ سهوة لي بقرامٍ فيه تماثيلُ، فلما رآهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هتكه وتلون وجهه وقال: (( يا عائشةُ: أشدُّ الناس عذاباً ((السهوةُ)) : كالصُّفة تكون بين يدي البيت. و((القِرام )) بكسر القاف: ستر رقيق ، و (( هتكه)) أفسد الصورة التي فيه.

3/651- وعنها رضي الله عنها أن قريشاً أهمهم شأنُ المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامةُ بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامةُ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشفع في حد من حُدودِ الله تعالى؟! " ثم قام فاختطب ثم قال: (( إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهمُ الشريف تركوهُ ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد! وايم الله، لو أن فاطمة بنت مُحمدٍ سرقت لقطعتُ يدها)) متفقٌ عليه.

شاهدوا نتائج الغضب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ إِنِّي بَشَرٌ، أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَطُهُورًا)

هو في هذا الحديث يعتذر عن غضبة .. لانه كان يخرجه عن طبيعته .. ويقوم بالدعاء على اصحابة حين يغضبوه ..لذلك يدعوا لهم بان يجعل ما دعاء عليهم به ان يكون زكاه وظهورا .. اي يكون لهم حسنات .. لانه كان في حاله نرفزه وغضب ..

وعلى فكره .. عندما نقول لواحد .. اغضب .. هذا كلام غير منطقي ولا علمي .. ولا يمكن ان يصح .. لان الغضب رد فعل لا شعوري لحادثة وقعت امامك او حولك او تمسك كانت شخصية او عقائدية ..تخرجك عن حالتك التي كنت فيها ..  لذلك لا يمكن ان نقول لواحد اغضب ويصبح الامر مجرد طلب يطلب من الاشخاص .. هذا يعتبر شئ اخر وهو التحريض والاستفزاز ..

وفي العلوم الشرعيه والدينية حقيقة .. ان هناك حالات .. للغضب .. يكون فيها صاحب الغضب مأجور وله اجر من الله كبير قد تكون الشهادة .. وهي شخص يسب او يلعن الله سبحانة وتعالى امامك ..وغضبت وقمت بقتله .. هنا انت لك اجر عظيم ولو كانت حالات الانسانية غير متحكم فيها .. او شخص يسئ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم امامك وقمت باحراقة هذا من دين الله سبحانة وتعالى .. لان الغضب حالة وقتيه ..

اما من يقول اليوم ان يجاهد في سبيل الله .. بعذر انه غاضب من ارتكاب بعض الجرائم او غيره .. فهذا منافق .. لا يمكن يستمر شخص ايام وسنين واشهر وهو غاضب الا المنافقين .. اما العاقلين .. يقدر يتحكم في غضبة ويتدارك الامر ويشاهد ماهو الي يخدم وفي مصلحة الامة بحيث لا يسبب ضرر للابرياء .. اما ان الغضب يدفعك لقتل الاخضر واليابس .. هذا هو الشيطان نفسه ..

هذا والله المستعان

سائق وشهيد كتب:

عايز آية قرآنية واحدة أو حديث نبوي واحد يجيز الغضب وان كان لمحارم الله

 

بكل سرور أخي "سائق وشهيد" .. فمن القرآن الكريم ..

قال تعالى: (فبائوا بغضب من الله ..) الآية

وإذا غضب الله على قوم عذبهم أو سلط عليهم جنده ..

وقال تعالى: (.. ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون) الآية

وهذا العذاب لا يكون إلا نتيجة الغضب ..

ومن الحديث الشريف ..

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما خير النبي ‏ - ‏صلى الله عليه وسلم ‏ - ‏بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط حتى تنتهك حرمات الله فينتقم لله ). رواه البخاري

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه، وتلّون وجهه وقال: «يا عائشة: أشدّ الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله»رواه مسلم

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( قسم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قسمة كبعض ما كان يقسم فقال رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله قلت أما أنا لأقولن للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتيته وهو في أصحابه فساررته فشق ذلك على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتغير وجهه وغضب حتى وددت أني لم أكن أخبرته ثم قال ‏ ‏قد أوذي ‏ ‏موسى ‏ ‏بأكثر من ذلك فصبر ) رواه البخاري.