الفرق بين الإسلام والإيمان
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين الإسلام والإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
هل نحنا مسلمون ؟ أم مؤمنون ؟ أم الإثنين ؟
الاسلام هو الدين السليم
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
فالدين لا تعني عقيدة أبدا وأنما هي علاقة بين من يعطي ويأخذ وبمعنى دائن ومدين.... والايمان بالعقيدة السليمة( بشريعة الله ) من ضمن الاسلام
.. الله دائن لنا بالمن علينا وفضله وكرمه ونعمه التي لا تحصى ..ونحنا مدينين لله بالتسليم لقضاءه وقدره ورد جميع النعم و الفضل والكرم كله من عنده والإستسلام له
فديننا لله هو إستسلامنا وتسليمنا بمشيئته شئنا أم أبينا لأننا مسيرين ضمن منظومة كونية من القوانين الإلهية التي لا خروج عنها...
فمشكلتنا تكمن في فهمنا السلفي الخاطئ لمعنى كلمة "إسلام"
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
فالإسلام هو التسليم والإستسلام لله الواحد القهار الذي قهر عباده بقوانين كونية تحيط بهم ولا يستطيعون الخروج عنها ومن بينها الموت والإنتقال من حال إلى حال حتى يأتوه كرها أو طوعا مسلمين ومستسلمين لمشيئته....
وعليه
فهل تستطيع أن تقول لي بأنك قادر على صناعة مشيئتك الخاصة بك والتي تتحدى بها الكون المحيط بك وتوجد لنفسك كون خاص بك؟
فإن كان جوابك بأنك لا تستطيع إلى ذالك سبيلا .. فإعلم إذا بأنك مسلم ومستسلم لمشيئة لله .... طواعيتن أم إكرهن
أما الإسلام طواعيتن هو اتبع الملة السليمة التي تنبد الشرك من جميع أنواعه من الخوف او الخشية او الرزق او الخلق او القدر او الاتباع من دون الله
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } ابونا ابراهيم كان حنيفا عن الشرك اي مبتعدا عن الشرك
وهي تختلف عن العقيدة تماما حيث كل شخص له عقيدة فالحوارين سابقا كانو مسلمين ولكن عقيدتهم وشريعته الأنجيل الذي جاء به رسولهم .. وهذا مع كل الصالحين
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
وهم هنا مسلمون لله .. أخذو بأحسن القول وإتبعه
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
الايمان هنا التصديق بالقلب والجوارح على اي عقيدة .. فاليهود مؤمنين بأمانيهم وأتبعو ماتتلو الشياطين على ملك سليمن..بعد أن كانو مسلمين
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
فهنا أشركو بالله او تبدل دينهم لعدم تسليمهم بعقيدة الرب ولكن سلمو لعقيدة الشيطان وكانو مؤمنين بالله وبعض احكامه في التوراة ولكن جل اتباعهم لعقيدة شيطانية وقوانين شيطانية
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
الأنبياء الذين اسلمو يحكمو بالتوراة للذين هادو .. والربانيون والاحبار (يما استحفظو ) يحكمو بالتوراة للذين هادو ..لم تأتي ان (الربانيون والاحبار ) أنهم أسلمو
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
كلا له كتاب ...ولكن العبادة لله ....لا نشرك به شيئا .. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فهذا الاسلام بإختصار
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ } هذا عدم الاشراك .. فالحكم لله
وفي التالية الأتية ان جميع أهل الكتاب فهم ليسو على شيء الا ..
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
فهم كانو مؤمنين ببعض الكتاب وكافرين ببعضه .. والكفر هنا ليس الكفر العلني ولكن الصد او الادعاء بأنه حكم أبطل وحل مكانه أحكام أمانيهم
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } فهم مؤمنين ببعض التوراة واتخذو هدى اخر غير التوراة ليشرع لهم مالم ينزل به الله سلطان
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
{قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
والإيمان كثيرا يدخله شرك .. فالايمان الصحيح هو
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
فالإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل دون تفرقة ولا مفاضلة .. فهذا الايمان الحقيقي الذي يندرج تحت الاسلام لله كما أمر الله .
ولكن الله قال
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ } فهم مؤمنين ولكن لهم شرك وليسو مسلمين
ولذلك وصى إبراهيم ابناءه الانبياء كما تقول التالية الأتية
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } فالتوصية كانت بأن لايموتو الا وهم مسلمون... وليس مجاهدون او ساجدون قانتون
وكذلك طلب يوسف من ربه
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }
فالاشراك شيء خطير وهذا لأن الانبياء طلبو من الله بأن لايموتو الا وهم مسلمين غير مشركين به شيئا
هل نحنا مسلمون ؟ أم مؤمنون ؟ أم الإثنين ؟
الاسلام هو الدين السليم
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
فالدين لا تعني عقيدة أبدا وأنما هي علاقة بين من يعطي ويأخذ وبمعنى دائن ومدين.... والايمان بالعقيدة السليمة( بشريعة الله ) من ضمن الاسلام
.. الله دائن لنا بالمن علينا وفضله وكرمه ونعمه التي لا تحصى ..ونحنا مدينين لله بالتسليم لقضاءه وقدره ورد جميع النعم و الفضل والكرم كله من عنده والإستسلام له
فديننا لله هو إستسلامنا وتسليمنا بمشيئته شئنا أم أبينا لأننا مسيرين ضمن منظومة كونية من القوانين الإلهية التي لا خروج عنها...
فمشكلتنا تكمن في فهمنا السلفي الخاطئ لمعنى كلمة "إسلام"
{أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
فالإسلام هو التسليم والإستسلام لله الواحد القهار الذي قهر عباده بقوانين كونية تحيط بهم ولا يستطيعون الخروج عنها ومن بينها الموت والإنتقال من حال إلى حال حتى يأتوه كرها أو طوعا مسلمين ومستسلمين لمشيئته....
وعليه
فهل تستطيع أن تقول لي بأنك قادر على صناعة مشيئتك الخاصة بك والتي تتحدى بها الكون المحيط بك وتوجد لنفسك كون خاص بك؟
فإن كان جوابك بأنك لا تستطيع إلى ذالك سبيلا .. فإعلم إذا بأنك مسلم ومستسلم لمشيئة لله .... طواعيتن أم إكرهن
أما الإسلام طواعيتن هو اتبع الملة السليمة التي تنبد الشرك من جميع أنواعه من الخوف او الخشية او الرزق او الخلق او القدر او الاتباع من دون الله
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } ابونا ابراهيم كان حنيفا عن الشرك اي مبتعدا عن الشرك
وهي تختلف عن العقيدة تماما حيث كل شخص له عقيدة فالحوارين سابقا كانو مسلمين ولكن عقيدتهم وشريعته الأنجيل الذي جاء به رسولهم .. وهذا مع كل الصالحين
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
وهم هنا مسلمون لله .. أخذو بأحسن القول وإتبعه
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }
الايمان هنا التصديق بالقلب والجوارح على اي عقيدة .. فاليهود مؤمنين بأمانيهم وأتبعو ماتتلو الشياطين على ملك سليمن..بعد أن كانو مسلمين
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
فهنا أشركو بالله او تبدل دينهم لعدم تسليمهم بعقيدة الرب ولكن سلمو لعقيدة الشيطان وكانو مؤمنين بالله وبعض احكامه في التوراة ولكن جل اتباعهم لعقيدة شيطانية وقوانين شيطانية
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }
الأنبياء الذين اسلمو يحكمو بالتوراة للذين هادو .. والربانيون والاحبار (يما استحفظو ) يحكمو بالتوراة للذين هادو ..لم تأتي ان (الربانيون والاحبار ) أنهم أسلمو
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
كلا له كتاب ...ولكن العبادة لله ....لا نشرك به شيئا .. ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فهذا الاسلام بإختصار
{وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ } هذا عدم الاشراك .. فالحكم لله
وفي التالية الأتية ان جميع أهل الكتاب فهم ليسو على شيء الا ..
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
فهم كانو مؤمنين ببعض الكتاب وكافرين ببعضه .. والكفر هنا ليس الكفر العلني ولكن الصد او الادعاء بأنه حكم أبطل وحل مكانه أحكام أمانيهم
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } فهم مؤمنين ببعض التوراة واتخذو هدى اخر غير التوراة ليشرع لهم مالم ينزل به الله سلطان
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
{قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
والإيمان كثيرا يدخله شرك .. فالايمان الصحيح هو
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
فالإيمان بالله والملائكة والكتب والرسل دون تفرقة ولا مفاضلة .. فهذا الايمان الحقيقي الذي يندرج تحت الاسلام لله كما أمر الله .
ولكن الله قال
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ } فهم مؤمنين ولكن لهم شرك وليسو مسلمين
ولذلك وصى إبراهيم ابناءه الانبياء كما تقول التالية الأتية
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } فالتوصية كانت بأن لايموتو الا وهم مسلمون... وليس مجاهدون او ساجدون قانتون
وكذلك طلب يوسف من ربه
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }
فالاشراك شيء خطير وهذا لأن الانبياء طلبو من الله بأن لايموتو الا وهم مسلمين غير مشركين به شيئا
سراج- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 27/12/2013
رد: الفرق بين الإسلام والإيمان
(..فمشكلتنا تكمن في فهمنا السلفي الخاطيء لمعنى كلمة اسلام ...)!!!
قال الله تعالى :-
{..قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم
وان تطيعوا الله ورسوله لايلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم ..}
السلف الصالح رضوان الله عليهم شرحوا الفرق بين الايمان والاسلام بشكل واضح
وصريح جزاهم الله عنا خير الجزاء
قال الله تعالى :-
{..قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم
وان تطيعوا الله ورسوله لايلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم ..}
السلف الصالح رضوان الله عليهم شرحوا الفرق بين الايمان والاسلام بشكل واضح
وصريح جزاهم الله عنا خير الجزاء
ملحمه- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 2384
تاريخ التسجيل : 25/07/2013
رد: الفرق بين الإسلام والإيمان
ملحمه كتب:(..فمشكلتنا تكمن في فهمنا السلفي الخاطيء لمعنى كلمة اسلام ...)!!!
قال الله تعالى :-
{..قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم
وان تطيعوا الله ورسوله لايلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم ..}
السلف الصالح رضوان الله عليهم شرحوا الفرق بين الايمان والاسلام بشكل واضح
وصريح جزاهم الله عنا خير الجزاء
الفهم السلفي لكلمة الإسلام .. هو الإيمان أي الأيمان بالقرآن و السنة كعقيدة والايمان بالله... وجميع من أتبع عقيدة ثانية من شريعة الله الذي جاء به موسى (التوراة ) يسمونهم يهود .. ومن اتبع شريعة الله الذي جاء به عيسى
(الانجيل ) نصارى ....فهذا فهم خاطئ للإسلام
ملحمه كتب:
قال الله تعالى :-
{..قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم
وان تطيعوا الله ورسوله لايلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم ..}
الرسول حينما أتى برسالته .. قال لهم (لاتعبدو شيء غير الله )... (لاتشركو به شيئا وهذا القرآن هو شريعته ولا شريعه معه )... (لا تتخذو اربابا من دون الله .. من مشرعين من احبار وفقهاء وكهنوت )
الاعراب قالت للرسول أمنا ... قال لهم قولو أسلمنا بكلامك اوأسلمنا لله كما قلت لنا ... وان تطيعو كلام الله و الرسول الذي يقص في آيات الله تصدقوه بالفعل والجوارج تنفقو كما أمرك تجاهدو كما أمركم .. الخ تكونو مؤمنين بالله حقا
فالاسلام عدم الاشراك بالله شييئا ... والايمان على حسب العقيدة فأغلب الناس مؤمنين بالله لكن عقيدتهم فاسدة او يخافو من بشر ويخشو من بشر ويتبعو في دساتير بشرية ولكن مؤمن بالله لكن ليس مسلم طوعا
ا
سراج- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 27/12/2013
رد: الفرق بين الإسلام والإيمان
السلام عليكم
قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ قال أن يسلَمَ للهِ قلبُك وأن يسلَمَ المسلمون من لسانِك ويدِك قال فأيُّ الإسلامِ أفضلُ قال الإيمانُ قال وما الإيمانُ قال أن تُؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والبعثِ بعد الموتِ قال فأيُّ الإيمانِ أفضلُ قال الهجرةُ قال وما الهجرةُ قال أن تهجُرَ السُّوءَ قال فأيُّ الهجرةِ أفضلُ قال الجهادُ قال وما الجهادُ قال أن تُقاتلَ الكفَّارَ إذا لقِيتَهم قال فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال من عقَر جوادَه وأُهرِيق دمُه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عملان هما أفضلُ الأعمالِ إلَّا من عمِل عملًا بمثلِها حجَّةٌ مبرورةٌ أو عمرةٌ مبرورةٌ
الراوي:عمرو بن عبسةالمحدث:المنذري - المصدر:الترغيب والترهيب- الصفحة أو الرقم:2/166
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ قال أن يسلَمَ للهِ قلبُك وأن يسلَمَ المسلمون من لسانِك ويدِك قال فأيُّ الإسلامِ أفضلُ قال الإيمانُ قال وما الإيمانُ قال أن تُؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والبعثِ بعد الموتِ قال فأيُّ الإيمانِ أفضلُ قال الهجرةُ قال وما الهجرةُ قال أن تهجُرَ السُّوءَ قال فأيُّ الهجرةِ أفضلُ قال الجهادُ قال وما الجهادُ قال أن تُقاتلَ الكفَّارَ إذا لقِيتَهم قال فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال من عقَر جوادَه وأُهرِيق دمُه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عملان هما أفضلُ الأعمالِ إلَّا من عمِل عملًا بمثلِها حجَّةٌ مبرورةٌ أو عمرةٌ مبرورةٌ
الراوي:عمرو بن عبسةالمحدث:المنذري - المصدر:الترغيب والترهيب- الصفحة أو الرقم:2/166
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
ابوعبدالرحمن- ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
- عدد المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 30/09/2013
رد: الفرق بين الإسلام والإيمان
ابوعبدالرحمن كتب:السلام عليكم
قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ قال أن يسلَمَ للهِ قلبُك وأن يسلَمَ المسلمون من لسانِك ويدِك قال فأيُّ الإسلامِ أفضلُ قال الإيمانُ قال وما الإيمانُ قال أن تُؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والبعثِ بعد الموتِ قال فأيُّ الإيمانِ أفضلُ قال الهجرةُ قال وما الهجرةُ قال أن تهجُرَ السُّوءَ قال فأيُّ الهجرةِ أفضلُ قال الجهادُ قال وما الجهادُ قال أن تُقاتلَ الكفَّارَ إذا لقِيتَهم قال فأيُّ الجهادِ أفضلُ قال من عقَر جوادَه وأُهرِيق دمُه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عملان هما أفضلُ الأعمالِ إلَّا من عمِل عملًا بمثلِها حجَّةٌ مبرورةٌ أو عمرةٌ مبرورةٌ
الراوي:عمرو بن عبسةالمحدث:المنذري - المصدر:الترغيب والترهيب- الصفحة أو الرقم:2/166
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }
هذا الإسلام .. والرسول يخطاب في أهل الكتاب ككل على هذا الاسلام
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
وهذا الإيمان .. إيمان الرسول والمؤمنون الحق ...هل ترى فيهن تشابه ..
سراج- موقوووووووف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 27/12/2013
مواضيع مماثلة
» مقتطفات من برنامج العلم والإيمان :سبب تقديس الهندوس للفئران
» الفرق بين الإباضية والخوارج
» ماهو الفرق ؟
» ابي من الفرق الصوفية
» 72 فرقه مذهبيه
» الفرق بين الإباضية والخوارج
» ماهو الفرق ؟
» ابي من الفرق الصوفية
» 72 فرقه مذهبيه
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى