رؤيا تخص الحرم المكي

بسم الله والحمدالله
رايت فيما يرى النائم اني بصحن المطاف انظر الى الكعبه المشرفه
واقول في نفسي متى تحرم الكعبه اي يرفع الستار مثل كل سنه في الحج يرفع الستار
ثم رايت نفسي عند احد ابواب الحرم رقمه 94 موجود الان لم يهدم مع التوسعه فاذا بجنازه
محموله فقلت لعلي اكسب الاجر فحملت مع الناس الجنازه الى سيارة نقل الموتى وكنت في الامام
عند الراس كم كنت اشعر وعند وصولي للسياره الخاصه بالمتوفي نظرت الى الجثه فاذا هي الكعبه
محرمه ثم قمت من المنام
وقت المنام قبل الفجر بلحظات
قبل ثلاث ايام من تاريخ وضع الرؤيا
اعمل بالحرم متزوج ولدي بنتان
احب النظر كثيرا الى الكعبه ولكني لم افكر بها قبل المنام

السلام عليكم
الرويا تتحدث عن وفات حاكم بلدك .والله اعلم

جزاك الله خير

تتكلم عن وفات الطاغوت الذي أعطى قليلاً وأكدى .

الكعبة في هذه الرؤيا رمز للحكم في بلد الرائي (السعودية) وليست رمز للحاكم نفسه ، والمعنى فيه إشارة ظاهرة إلى حدث ما يترتب عليه تغيير أركان الحكم في البلد والله أعلم (علما بأن هذا قد يحدث دون مشاكل من خلال تفاهمات ما والله أعلم)

إن صدقت الرؤيا فلها دلالة على أن الملك سيتوارى عن الانظار وسيتسائل عنه الناس وخصوصاً إذا لم يذهب لمكة أثناء الحج. والمتوقع إن يكون هذا الغياب بسبب مرض يعفيه عن إدارة البلاد مع أحتمال بقاءه تحت الرعاية إلى أن يموت ويدفنه الناس عن عمر يناهز 94 عاماً. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

تأويل الرؤيا :
هو وفاةحاكم البلاد الملك عبد الله
ورقم البوابة 94 هو عمره عند وفاته 94 عاما بالهجري ،وهذا ما حصل
فالملك عبد الله ولد عام 1343 هجرية وتوفي عام1436 هجرية فبحسابها يكون أكمل 93 عاما ودخل في 94 سنة ،فالشهور عند الله بالهجري ( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا ...)
رحمه الله وغفر له .
وعدم رفع الستار ككل سنة يدل على أن السنة التي قبل الرؤيا كانت آخر سنة للملك عبد الله ولن يحضر الملك عبد الله لمكة السنة التي بعد ذلك، فيدل على موته .