سيرة المهدي بين الأحاديث والرؤى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رؤيا لزوجتي رئتها اليوم قبل الفجر بتاريخ18شوال1433
تقول كأني بصحراء وفيها جبلين ولا يوجد بالصحراء لازع ولا غيره... وكأني فوق جبل ومعي ولدي الصغير عمره خمس سنوات ونصف والجبل الثاني فوقه صديقه جاره لي احبها ..
وبين الجبلين رجل جالس على زوليه ...فهممت ان انزل واذهب للجبل الثاني اريد ان اذهب لجارتي لاني اشوفها جالسه حزينه ...
وعندما نزلت من الجبل شاهدت حيوان كبير اسود ضخم لم اشاهد مثله بحياتي لا ارى ملامحه يأتي من بعيد كالغبار واذا رجعت وطلعت للجبل يختفي....
فقلت لولدي انزل واجلس على الزوليه الي جالس عليها الرجل لان الحيوان مابجيها... راح ولدي وبقيت انا بالجبل... بعدين قلت بنزل واروح لجارتي ونزلت مسرعه وصعدت الجبل الثاني ولقيت جارتي حزينه زعلانه وجاء الحيوان وضرب الجبل بيده ضربه انهدم نصف االجبل من اسفل وسحبت يد جارتي قلت هيا بسرعه نروح نجلس على الزوليه مع الرجل عشان خايفين من الحيوان وهو مايروح لرجل بس يجي علينا....
وحنا نازلين نجري من الجبل تطلع اشجار كبيره امامنا تعرقل حركتنا وصممت اروح وفعلا تجاوزنا الاشجار وجلست على الزوليه انا وجارتي..
ولقيت ولدي بيده حمامه بيضاء شايلها ويلعب معها ومعه ولد ثاني جالس بس مرتفع عن الارض مو جالس عليها والرجل معطينا ظهره وبيده عصا مانشوف وجهه...
قلت لولدي منين لك الحمامه قال عطانيها سيدي سليمان واشر بيده على الرجال وقلت لجارتي من سيدنا سليمان مستغربه قالت سيدنا سليمان الي كان حاكم الجن والانس...
وجا رجل غريب من شكله كانه مو انس وجلس امام سيدنا سليمان وقام يتكلم بلغه لا افهمها واول مره اسمعها بس كأنه يشتكي من شيء ما...
وبعدين جا رجل ثاني وجلس عندنا وسيدنا سليمان معطينا ظهره...وكلمت جارتي قلت من هذا الرجل ..جا وجاوب الولد مو ولدي الثاني..وقال هذا المهدي قلت المهدي قال ايه المهدي المنتظروماهو بعيد ظهوره وأشر بيده كعلامة اثنين باصباعينه زي علامة النصر وقلت كم يعني مارد علي وقال سيظهر ورجع أشر بصباعينه...
وتكلم المهدي قال ظهوري نصرة للمسلمين..وسئلت جارتي قلت ظهوره نصره قالت ايه ماتشوفين الفتن بالعراق وتونس وسوريا والي بالشام ..قال المهدي الي بالشام بتجي فتنه اقوى منها وبعدها سأظهر....
وضرب سيدنا سليمان الارض بالعصا واهتزت وتحطم الجبل الي كانت عليه جارتي وانشقت الارض وقال ليتني بالدنيا احكم الانس والجن...
خفت وقفت من قوة الضربه اخذت ادعي يارب اغفر لي يارب انصر المسلمين واخذت ادعي...رد المهدي قال الله قريب يستجيب الدعاء..قلت انا مقهوره من بعض الناس تتكلم عن الله انه لايستجيب لاخوانا بسوريا واقصد الشيعه يقولون وين ربهم مايستجيب دعائهم وانا ادري ان ربي قريب.. قال المهدي ربي بيشوف المسلمين يصبرون ولا يرتدون..
وقمت قلت بروح البيت قال لاتروحي بيجون الانبياء والصحابه.. وسئلته من الانبياء والصحابه قال عمر بن الخطاب....وجا رجل من بعيد لابس على كتفه فروه وجلس وزعلان قلت لجارتي من هذا قالت عمر بن الخطاب.قلت وليه زعلان رد علي عمر وقال ليه مزعل والمسلمين في ضعف..وسئلت المهدي لادبيجي رسول الله وفرحانه بشوفه قال بعد مايجون الانبياء والصحابه وقلت بروح اجل انادي الناس .. وصحيت من نومي...

اصلي فروضي ومؤمنه بالله ومسلمه له

تفسير الرؤيا
=======
يظهر المهدي بأمر الله تعالى ، يستلم القدس كما استلمها عمر بن الخطاب ، يأمر بالبحث عن هيكل سليمان ، يرفع العداوة وينشر السلام و يقارب بين الأديان ، الرجل فلسطيني فرمز النصر الذي جاء في الرؤيا اشتهر به الرئيس عرفات
وتخرج الأرض بركاتها لنمو الشجر في الصحراء ، كما تشير الرؤيا الى أن الرجل موصول بحبل من السماء لجلوس الصبي بين السماء والارض

ملاحظة : يوجد في الرؤيا 8 شخصيات ربما يكون توزيع العدد يدل على أن المهدي حي يرزق ( بمعنى انه في سن الاربعين او الخمسين )، فالسيدة صاحبت الرؤيا وابنها وجارتها آحياء ثم جاء المهدي وجلس معهم ، فيبقى النبي سليمان ومن كلمه وعمر والطفل المرتفع عن الأرض هم المجموعة الثانية
والله تعالى أعلم


وقال القرطبي: المسلم الصادق الصالح هو الذي يناسب حاله حال الأنبياء فأُكرم بنوع مما أكرم به الأنبياء وهو الاطلاع على الغيب


عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَا تَقُصَّهَا إِلَّا عَلَى وَادٍّ أَوْ ذِي رَأْيٍ.




هذه الرؤيا مطابقة لما جاء في سفر النبي زكريا عليه السلام

سفر زكريا الاصحاح السادس الجزء 12 + 13

Then tell him, ‘This is what the LORD of the Heavenly Armies says: “Here is the man whose name is The Branch. He will branch out from where he is and will rebuild the Temple of the LORD. 13 Yes, he will indeed rebuild the Temple of the LORD, and he will exalt its majesty by sitting and ruling on his throne. He will serve as priest on his throne, and no contentiong will exist between them


الترجمه مع التفسير
==========

ثم قال له هذا ما قاله الله ، ربُ جنود السماء ، الرجل الذي يبني بيت الله اسمه الفرع ( الفرع ترمز إلى شرف النسب وانحدار نسبه إلى الأنبياء ) ، وهوالذي يُخرَج ُمن أرضه ، هو الذي يبني بيت الله ، و بالتأكيد هوالذي يبني بيت الله (ربما يقصد في البيت الثاني عقيدة الايمان أي وحدانية الله ) الرجل المبارك او رمز الدين عرشه السلام وجلال ملكه الايمان ويطمس العداوة بينهما



مسجد بيت المقدس:

لقد ابتدأ داود بناء الهيكل اليهودي في مدينة القدس، بحسب الرواية الإسلامية، بأمر من الله. يُشار هنا إلى أنّ الهيكل الذي بدأ ببنائه داود يرد في الروايات الإسلامية باسم مسجد بيت المقدس: "أمر الله داود أن يبني مسجد بيت المقدس، قال: يا رب وأين أبنيه؟ قال: حيث ترى الملك شاهراً سيفه، قال: فرآه في ذلك المكان. قال: فأخذ داود فأسس قواعده." (فضائل القدس لابن الجوزي: 2-3؛ أنظر أيضًا: مسالك الأبصار للعمري: ج 1، 39؛ الدر المنثور للسيوطي: ج 5، 233). غير أنّ داود قد توفّي قبل أن يتمّ بناء هذا الهيكل - المسجد - فقام من بعده ابنه الملك سليمان بن داود بإتمام العمل: "فاستتمه سليمان وأتم بناء مدينة إيليا، وقد كان أبوه ابتدأها قبله، فبنى مسجدها بناء لم ير الناس مثله، وكان يضيء في ظلمة الليل الحندس إضاءة السراج الزاهر، لكثرة ما كان جعل فيه من الجواهر والذهب. وجعل اليوم الذي فرغ فيه منه عيدًا في كل سنة، فلم يكن في الأرض عيد أبهى ولا أعظم خطرًا منه، ولا أحسن منظرًا." (الأخبار الطوال للدينوري: ج 1، 21؛ أنظر أيضًا: تفسير القرطبي: ج 14، 278؛ نهاية الأرب للنويري: ج 3، 434-435؛ الفصل في الملل لابن حزم: ج 1، 143). كما أنّ سليمان، بحسب الرواية، قد اختار أن يضع على الهيكل عشرة آلاف من قرّاء بني إسرائيل: "ففرغ له سليمان عشرة آلاف من قراء بني إسرائيل، خمسة آلاف بالليل، وخمسة آلاف بالنهار." (فضائل القدس لابن الجوزي: 2-3؛ أنظر أيضًا: الكشف والبيان للثعلبي: ج 11، 201؛ الدر المنثور للسيوطي: ج 5، 233؛ سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي: ج 3، 106).


عن ربعي بن حراش عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود فقال من أنتم قالوا نحن اليهود قال إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله فقالت اليهود وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مر برهط من النصارى فقال من أنتم قالوا نحن النصارى فقال إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله قالوا وإنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وما شاء محمد فلما أصبح أخبر بها من أخبر ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال هل أخبرت بها أحدا قال عفان قال نعم فلما صلوا خطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها قال لا تقولوا ما شاء الله وما شاء محمد .

مختصر ابن ماجة