عمل الشطان واولياءه وعمل الرحمن واولياءه في امر الشهوة والنكاح
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
عمل الشطان واولياءه وعمل الرحمن واولياءه في امر الشهوة والنكاح
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم وفقك الله أن الملك ملك الله والامر امره , وقد جعل للناس الميثاق لاستباحة الفرج والمتعة وجعل خلاف ذلك سفاح واتخاذ اخدان وهذا شرعه وامره , فكان النكاح في الاسلام من عقد نكاح على حرة بولي وشهود ومهر أو التزويج بأمة أو ملك يمين بسبي أو بشراء , وكان كثرة النكاح محمود شرعا فقد جاء أن خير هذه الأمة أكثرهم نساءا , فمن يقض وطره بما احل الله تنكسر شهوته ويفرغ قلب للفكر فأمر العبادة والذكر خلاف من شهوته متقده فهو كالعطشان والجائع وليس هذا بشرط إلا أن المستقر حاله أفضل حال منه .
أما الجانب الآخر وهو الشطان وأولياءه فأمرهم إلا مناقضة أمر الحق تبارك وتعالى فطريقهم طريق السفاح واتخاذ الأخدان , وزين لهم الشيطان عملهم وقبح لهم الامر الشرعي فقنن طائفة منهم أمر الزواج بأن جعلوه بواحدة وجعلوا التعدد ظلم وجور واغلق عنهم باب التملك الاماء بحجة التسلط والقهر وخلع عنهم رداء الحشمة فولجوا في باب التبرج والسفور فاتقدت الشهوات واستعرت وقل المنكوح او فقد فسافحوا واتخذوا الاخدان وظهرة الخيانة التي آلمت نفوسهم المريضة وصاحوا منها ألما وحزنا ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد لأنهم اضاعوا ما امروا به وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون .
ولنوسع القول في باب الإماء كونه يعيبه من ضعف فهمه ويصفه بالشهوانية والتعدي , اعلم أن أصل السبي هو عقاب للكفر فكان حق المقاتلين من الكفار القتل وحق الذراري والنساء السبي لا القتل فاباح الله ملك اليمن وفي ذلك إحسان للمنكوح قبل الناكح لانه أبدله الله بعبد من عباده الصالحين يعفه ويغنيه وقد كان أمره لمضيعه في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة إن مات على كفره وقد سبق وعرف نتاج ترك النكاح بالمواثيق والعهود أنه يدعوا للسفاح والخيانة , فايهما خير ميثاق يقضي به المرأ وطره ويأمن صاحبه ويقوم بحق المنكوح من نفقة وسكن ورعاية أم ضد ذلك من تناول الفروج بلا مواثيق ولا عهود فتخطلط الامور وتظهر المنكرات ويذهب الحياء ويعم البلاء , فتكري الفاجرة بفرجها ويتتخذ بيوت الدعارة لتوافد وفود ابليس لنيل نصيبهم من الفساد في الأرض , انظر كيف انتكست الفطر وتقلبت الموازين حتى عاد المعروف منكرا والمنكر معروفا .
فالصنف الأول أهل المواثيق والعهود أفوا بما عاهدوا عليه وقدموا على بينة براة ساحتهم وعرف المنكوح حقه ومكانه فلم يظلم , بل إن اوفده الله على عبد من عبداه الصالحين كان خير له .
فامر الله عهد ومياق وأولياء الله قائمين بهذه العهود والمواثيق موفين بها يعملون للآخرة , وأمر الشيطان خيانة وغدر وفجور وأولياءه ناقضين لها متسورين للغدر والفجور داعين لها مزينين لها همهم هم فروجهم فلا يلتزمون بعهد ولا ميثاق عملهم لشهوتهم .
اعلم وفقك الله أن الملك ملك الله والامر امره , وقد جعل للناس الميثاق لاستباحة الفرج والمتعة وجعل خلاف ذلك سفاح واتخاذ اخدان وهذا شرعه وامره , فكان النكاح في الاسلام من عقد نكاح على حرة بولي وشهود ومهر أو التزويج بأمة أو ملك يمين بسبي أو بشراء , وكان كثرة النكاح محمود شرعا فقد جاء أن خير هذه الأمة أكثرهم نساءا , فمن يقض وطره بما احل الله تنكسر شهوته ويفرغ قلب للفكر فأمر العبادة والذكر خلاف من شهوته متقده فهو كالعطشان والجائع وليس هذا بشرط إلا أن المستقر حاله أفضل حال منه .
أما الجانب الآخر وهو الشطان وأولياءه فأمرهم إلا مناقضة أمر الحق تبارك وتعالى فطريقهم طريق السفاح واتخاذ الأخدان , وزين لهم الشيطان عملهم وقبح لهم الامر الشرعي فقنن طائفة منهم أمر الزواج بأن جعلوه بواحدة وجعلوا التعدد ظلم وجور واغلق عنهم باب التملك الاماء بحجة التسلط والقهر وخلع عنهم رداء الحشمة فولجوا في باب التبرج والسفور فاتقدت الشهوات واستعرت وقل المنكوح او فقد فسافحوا واتخذوا الاخدان وظهرة الخيانة التي آلمت نفوسهم المريضة وصاحوا منها ألما وحزنا ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد لأنهم اضاعوا ما امروا به وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون .
ولنوسع القول في باب الإماء كونه يعيبه من ضعف فهمه ويصفه بالشهوانية والتعدي , اعلم أن أصل السبي هو عقاب للكفر فكان حق المقاتلين من الكفار القتل وحق الذراري والنساء السبي لا القتل فاباح الله ملك اليمن وفي ذلك إحسان للمنكوح قبل الناكح لانه أبدله الله بعبد من عباده الصالحين يعفه ويغنيه وقد كان أمره لمضيعه في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة إن مات على كفره وقد سبق وعرف نتاج ترك النكاح بالمواثيق والعهود أنه يدعوا للسفاح والخيانة , فايهما خير ميثاق يقضي به المرأ وطره ويأمن صاحبه ويقوم بحق المنكوح من نفقة وسكن ورعاية أم ضد ذلك من تناول الفروج بلا مواثيق ولا عهود فتخطلط الامور وتظهر المنكرات ويذهب الحياء ويعم البلاء , فتكري الفاجرة بفرجها ويتتخذ بيوت الدعارة لتوافد وفود ابليس لنيل نصيبهم من الفساد في الأرض , انظر كيف انتكست الفطر وتقلبت الموازين حتى عاد المعروف منكرا والمنكر معروفا .
فالصنف الأول أهل المواثيق والعهود أفوا بما عاهدوا عليه وقدموا على بينة براة ساحتهم وعرف المنكوح حقه ومكانه فلم يظلم , بل إن اوفده الله على عبد من عبداه الصالحين كان خير له .
فامر الله عهد ومياق وأولياء الله قائمين بهذه العهود والمواثيق موفين بها يعملون للآخرة , وأمر الشيطان خيانة وغدر وفجور وأولياءه ناقضين لها متسورين للغدر والفجور داعين لها مزينين لها همهم هم فروجهم فلا يلتزمون بعهد ولا ميثاق عملهم لشهوتهم .
سلطان- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 24/06/2014
رد: عمل الشطان واولياءه وعمل الرحمن واولياءه في امر الشهوة والنكاح
الدين النصيحة! بارك الله فيك
مسلم.- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 494
تاريخ التسجيل : 29/01/2014
مواضيع مماثلة
» حافلة انقلبت وعمل سدود وتوزيع السيول عند مدخل مكة المكرمة
» قوس الرحمن
» رؤية تنظيف الاسنان
» لما كل هذا التآمر ومن ورائه على شعب وبلد الحرمين
» سوره الرحمن
» قوس الرحمن
» رؤية تنظيف الاسنان
» لما كل هذا التآمر ومن ورائه على شعب وبلد الحرمين
» سوره الرحمن
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى