رؤى لمصر: عمر بن الخطاب وراية الصبر

إن صدقت الرؤى.

فالرؤيا الاولى تدل على ان الرائي سيعود لمصر في زمن صبر. وان زمن الصبر هذا سيعقبه حكم رجل صالح شديد على المنافقين والمرتدين. والله أعلم

والرؤيا الثانية تدل على ان الاخوان عليهم أن يهيئوا انفسهم لحكم الشريعة ويصبروا على الأذى من أجلها وذلك إن أرادوا عزة الاسلام. ولعل اهل السنة والجماعة يقفون معهم ويناصرونهم إن طالبوا بالشريعة وصبروا على الاذى في سبيل تطبيقها. فالرؤيا لها دلالة على ضرورة تعديل منهج الاخوان من خلال نبذ الديمقراطية والمطالبة بحكم الشريعة التي تقود لحكم راشد كحكم عمر رضي الله عنه. والله أعلم

(التعبير ظني وهو بين احتمالين فإما أن يكون أو لا يكون)

على تنظيم الاخوان المسلمين أن يكونوا اهل سنة وجماعة بالبراءة من منهجهم ويعلنوا برائتهم من الديمقراطية الكفرية. فهذه أول خطوة على الطريق الصحيح وبعد ذلك لن يأخذ اصلاح الوضع السياسي منهم بعد ذلك 80 عاماً. بل قد يكون ذلك خلال عام او عامين. والله أعلم