شيخ “عبد العزيز الطويلعي” صاحب مؤلفات في العقيدة يفقد عقله داخل السجن لا حول ولا قوة إلا بالله

الشيخ “عبد العزيز الطويلعي” صاحب المؤلفات في العقيدة يفقد عقله داخل السجن السعودي!



وكالة الأنباء الإسلامية – حق

دعت حملة لمناصرة الشيخ العالم عبد العزيز الطويلعي المشهور بـ( أخو من طاع الله ) المسجون في السجون السعودية منذ اعوام طويلة.

ووصفت الحملة إن عبد العزيز الطويلعي هو العالم المنسي في سجون آل سعود هو نابغة العصر وفلتة زمانه،وقد حوى علما عظيما وهو لم يتجاوز

العشرينات من عمره !

وكل من قرأ كتبه ورسائله ظن أنه أحد علماء الأمة الكبار في جزيرة العرب لسعة علمه ودقة استنباطاته الشرعية .

وقد بدأت شهرته مع بدايات الأحداث في جزيرة العرب عام 1424هـ حيث كان يشارك في الساحات العربية باسم ( أخو من طاع الله ) وكان كاتبا بارعا في

الذب عن المجاهدين ونشر عملياتهم وقصصهم في الثغور ، ولم يكن أحد يدري من هو صاحب هذا المعرف العجيب ..

وكان الشيخ عبدالعزيز الطويلعي فك الله أسره ممن يرى وجوب إخراج الأمريكان والصليبيين من جزيرة العرب وأن بقاءهم في الجزيرة محرم شرعا، ولم

يذهب إلى هذا القول إلا لما وصل إليه من أدلة شرعية قطعية الثبوت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خصوصية الجزيرة وحرمتها على غير المسلمين.

وعندما بدأت الأحداث عام 1424هـ وخروج الفتاوى التي تحرم استهداف الأمريكان المحتلين لبلاد الحرمين رأى أنه من الواجب عليه إبداء رأيه وعدم

كتمانه ومن هنا أصبح الشيخ الطويلعي مستهدفا بالدرجة الأولى لوزارة الداخلية السعودية.

ولم يكن الشيخ صاحب هوى أو رجلا مغررا به بل كان عالما مجتهدا فيما يراه فقام الشيخ بتأليف كتب ورسائل علمية أصل فيها لرأيه الذي تبناه ، وطلب

من هيئة كبار العلماء الرد عليها لكي يغير اجتهاده ويرجع عنه ولكنها لم تفعل، ولم يكتف بهذا بل طلب المناظرة ودعا لها كل معترض على كتبه أو فتاواه !

ولكنه لم يجد أحدا يبارزه بالعلم !

وهكذا بقي الشيخ مطاردا على اجتهاده، وعندما ذهب بعض طلبة العلم إلى الشيخ عبدالرحمن البراك وطلبوا منه الرد على أحد كتبه لم يفعل ثمم ذهبوا بهذا

الكتاب إلى الشيخ ناصر العمر فلم يفعل !!

والعجيب أن كتاب الشيخ عبدالعزيز الطويلعي كان ردا على كتابٍ ألفه ثلاثة من مشايخ موقع ( الإسلام اليوم ) ومع ذلك لم يستطيعوا الرد على كتابه.

وكان الشيخ يكتب بثلاثة أسماء لكل اسم منها نمطه الخاص فكان يكتب بـاسم ( عبد الله بن ناصر الرشيد ) للفتاوى وفي مسائل فقه الجهاد وكان يكتب باسم

(فرحان بن مشهور الرويلي) في أبواب العقيدة وفي شرح نواقض الإسلام ..

وكان يكتب باسم ( أخو من طاع الله ) في المقالات الأدبية.

وقد مرت الأيام على الشيخ واضطر للاختفاء عن أعين المباحث السعودية ثم تم اعتقاله بعد مطاردة في شرق الرياض، بعد أن أصيب بطلقة في وجهه تأثر

منها فكه ولسانه وإحدى عينيه ومكث في السجن فترة طويلة وهو يعالج من آثار الإصابة التي تعرض لها.

وبعد أن شفاه الله قامت وزارة الداخلية بالضغط عليه بأن يخرج في التلفاز لكي يتراجع عن آرائه وأفكاره ولكن الشيخ رفض رفضا باتا وطلب المناظرة

العلنية .

وهنا بدأ الحقد على الشيخ وإضمار الشر له لا سيما والشيخ قد عاهد نفسه بدعوة السجانين ومطالبتهم بالتوبة وقد تأثر عدد منهم وتركوا العمل ولم يجدوا

حلا لإيقاف هذا العالم النحرير إلا باستخدام السحر فقاموا بتعطيشه أياما ثم أعطوه ماء به سحر فشربه الشيخ ففقد عقله نهائيا ولم يعد يعرف من حوله ، بل

ذكر عنه الشيخ ( حمد الحميدي ) وقد كان معه في الزنزانه أنه كان يحادث النمل من شدة ما أصابه ولم يكن يعلم عن نفسه شيئا وعندما رأى الشيخ (حمد

الحميدي) حاله علم أنه مصاب بالسحر فقام بالقراءة عليه وحث من معه بالقراءة فبدأ الشيخ يتماثل للشفاء.

ولكن حقد المباحث السعودية جعلهم يخرجون الشيخ ( الطويلعي ) من الزنزانة وينقلونه إلى زنزانة أخرى ليس بها أحد فعادت حالته إلى ماكانت عليه إن لم

تكن أسوأ !!

ومنذ ذلك الوقت والشيخ يعاني من فقد عقله الكامل مع إهمال كبير في متابعة حالته ومشاكله الصحية ..

وقد غُيبت أخبار الشيخ تغييبا كاملا حتى لم يعد أح يعلم عن حاله، ولكن منذ أيام وصل الحملة أن الشيخ سليمان الرشودي طالب إدارة السجن بنقل

(عبدالعزيز الطويلعي) إلى المستشفى او تسليمه لأهله نظرا لفقده النهائي لعقله معتقدا أنه مريض نفسي وما علم أن الشيخ قد تعرض لسحر عظيم قبل 6

سنوات .

وين اهل الصلاح وعلماء بلاد الحرمين مما يحدث في سجون مباحث الحكومة السعودية كنا نظن ان بلاد الحرمين لايوجد عندها
مثل هذه الانتهاكات والتعديات كما هو حال سجون الدول العربية مع كل الاسف جميع حكام المنطقه من نفس الطينه الله على كل
ظالم يسجن عباد الله ظلم" و عدوانا

الظلم عاقبته وخيمه فكيف ان كان هذا الظلم لشيخ صاحب مولفات وعلم في الشريعة
لكن ماهي التهمه بحق الشيخ رد الله له عقل لا اكاد اصدق ان مثل هذه الجريمه تحدث
في بلاد تعرف بتدين وتمسك اهلها بالسنه النبوية لكن نرجو الله ان يكون لاهل العلم
والحكمه في بلاد الحرمين تدخل واخذ علي يد الظالم قبل عقوبة وسخط الله

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)

مع الاسف هذا يحدث في بلاد الحرمين مهبط الوحي ويوجد الكثير في السجون لسنوات على امور يجب ان يشكر عليها بدل ان يسجنو يعني واحد تبرع او ذهب يجاهد ومسكوه طيب سجن شهر شهرين سنه بالكثير يمضي عشر سني واكثر والله لو كان ناوي يقلب الحكم كل هالمده سجن

هذه البلاد المسماة بالسعودية قامت اصلا على الغدر والخيانة ومحاربة الصالحين منذ تأسيسها على يد عبدالإنجليز الذي غدر وخان وقتل الامراء والشباب المسلم والقادة المجاهدين امثال :

سلطان الدين بن حميد وفيصل الدويش وغيرهم كثير

اللهم طهر ارض الحرمين من عملاء امريكا وحفظ اهلها ومقدساته

المستنصر بالله كتب:اللهم طهر ارض الحرمين من عملاء امريكا وحفظ اهلها ومقدساته

آمين آمين كثر الخبث كثر الخبث كثر الخبث