يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
3 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
محمد علي قضى على الدولة السعودية الأولى وهو مثال يحتذى
الإخوان نشأت سعودية.. وجيش الملك عبد العزيز ضم مجموعات وهابية متطرفة سميت ب”الاخوان”
السعودية بدأت بتحالف بين السيف والإرهاب الديني “الدم والأيدولوجيا”
آل سعود ارتكبوا مجازر “يشيب لها الولدان” وبقروا بطون الحوامل
خليل متفاخرا: إبراهيم باشا قطع أذن4 ألاف وهابي ثم جز رقابهم ورمى جثثهم للكلاب!
الملك فيصل هو المؤسس الحقيقي بمساندة الإخوان لظاهرة الإرهاب الإسلامي المعاصر
السيسى كان محظوظا بخلاف السعودية مع الإخوان لكن هناك قلق الآن
الملك سلمان الوهابي المحافظ عين كل المتطرفين من العائلة في مراكز حساسة!
شن الكاتب والإعلامي المصري مجدي خليل هجوما عنيفا على السعودية وآل سعود واتهمهم بأنهم سبب كل مشاكل #مصر، وأنه لا نجاة لمصر إلا بالقضاء على الوهابية كما فعل محمد علي باشا في قضائه على الدولة السعودية الأولى.
وقال خليل ضيف قناة “العربية” الدائم في مقال عنيف بعنوان “#مصر والسعودية: من محمد على إلى السيسى” نشره عبر حسابه على “فيس بوك” ونقلته عدة مواقع إخبارية، إن كل المؤشرات تدل على سيطرة الملك سلمان الذي وصفه بالوهابي المتشدد على الوضع ليعزل كل الذين ساعدوا #مصر الفترة الماضية ويعين محلهم المتطرفين بالعائلة وبما ينذر بسوء قادم.
وزعم “أنه مع وفاة الملك عبد الله سيطر الجناح السعودي المحافظ بقيادة سلمان بن عبد العزيز على السعودية، وانقلب الملك سلمان تماما على ميراث شقيقه الراحل عبد الله مانحا المناصب الكبرى للعناصر المتطرفة فى العائلة السعودية، ويخشى المصريون من فتح سلمان الطريق للتصالح مع الإخوان على حساب #مصر“.
وأضاف” فى تقديري الشخصي، أن حال #مصر لن ينصلح نهائيا إلا بالقضاء على هذا الاختراق الوهابي المخرب لمصر، فالحقبة السعودية هي كارثية على كل شئ فى #مصر والشرق الأوسط بل وعلى العالم كله.. ولن تعود #مصر لروحها إلا بالتخلص من هذه الحقبة السوداء” ..حسب تعبيره.
وشرح خليل في مقاله المطول المليء بالأخطاء التاريخية تطور الفكر الوهابي والدولة السعودية والتي زعم ” أنها قامت على الدم والإرهاب والقتل”.
ورغم اختلافنا في “بوابة القاهرة ” مع كل ما جاء في مقال مجدي خليل لكننا من باب توضيح الحقائق كاملة نعيد نشر نص المقال كاملا ونفتح الباب لتلقي الردود عليه ونشرها كاملة لبيان الحقيقة للقارئ الذي من حقه أن يعرف، وذلك عبر الإيميل التالي:
نص المقال:
#مصر والسعودية: من محمد على إلى السيسى
مجدى خليل
بدأ تحالف السيف والدين، بين محمد بن سعود حاكم الدرعية، مع الداعية المتطرف محمد بن عبد الوهاب عام 1744، وكان ذلك بمثابة ميثاق تشكيل الدولة السعودية، حيث وضع عقيدتها الوهابية محمد بن عبد الوهاب وعقيدتها القتالية محمد بن سعود، وأكتمل التحالف بزواج بن سعود من بنت بن عبد الوهاب، أي تحالف الأمام والشيخ،الدم والأيدولوجيا،السيف والدين. وأعلنوا الحرب على#الجزيرة العربية وكان التكفير هو السلاح البتار حيث خيروا المسلمين بين اعتناق الوهابية ودفع الزكاة لأبن سعود أو الموت واسترقاق أبناءهم والزواج من زوجاتهم بدون طلاق.
وارتكبوا من المجازر ما تشيب له الولدان، وفى عام 1802 هجموا على كربلاء على ظهور آلاف الجمال وخربوا الأضرحة الشيعية المقدسة وقتلوا أربعة آلاف شخص بحد السيف،وكانوا كلما رأوا حاملا بقروا بطنها وتركوا الجنين فوق جثمان الأم الدامي، ووقعت مكة عام 1803 فى أيديهم وأمر بن سعود بأن تسوى كل مساجد مكة بالأرض، إذ دمروا أضرحة الأولياء والأبطال التي احتفظ بها على سبيل التبجيل.
أما الطائف فقد ارتكبوا بها من المجازر ما يعجز عنه الوصف، وكبلوا أيادي 367 رجلا إلى ظهورهم ومعهم أطفالهم ونساؤهم وصعدوا بهم إلى التل وقتلوهم عن بكرة أبيهم لبث الرعب فى الطائف. واستطاعوا إخضاع ساحل الخليج الفارسي بأكمله من البصرة شمالا إلى خليج عمان. واستولوا عام 1805 على ميناء بندر عباس الإيراني،الذي يعتبر ميناء عسكري إيراني هام حاليا. وأصبحت الدولة السعودية الأولى هي أكبر دولة فى #الجزيرة العربية منذ زمن نبي الإسلام محمد.
انزعجت الدولة العثمانية بشدة من توسع الوهابيين وسقوط الأماكن المقدسة بين أيديهم، وطلبت من محمد على فى #مصر إسقاط دولتهم فى مقابل منحه وذريته حكم #مصر. فى عام 1811 وصل 8 آلاف مقاتل مصري لمحاربة الوهابيين ومعهم عدد من شيوخ#الأزهر لبيان كفر الوهابيين وخروجهم عن صحيح الدين.
وقد هزم عبد الله بن سعود القوات المصرية التي فرت إلى ساحل البحر ولكنها أصرت فى نفس الوقت على العودة لمحاربتهم، وكان ذلك بقيادة إبراهيم باشا، ابن محمد على والقائد العسكري الماهر. وفى نوفمبر 1818 هزم جيش إبراهيم باشا الدولة السعودية الأولى وسوى عاصمتها الدرعية بالأرض واسترد مكة والمدينة وجدة منهم،وقطع أربعة آلاف أذن وهابي وأرسلهم إلى إسطنبول وارسل معهم عبد الله بن محمد بن سعود وأحد وزراءه، حيث تم إذلالهم وتجريسهم هناك وأخير قطعوا رقابهم ورموا جثثم للكلاب…وكانت هذه هي نهاية الدولة السعودية الأولى.
فى عام 1825 عاد عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ،حفيد بن عبد الوهاب، يدعو إلى الإسلام الأصيل ودعا القبائل للالتفاف حوله، وفى نفس الوقت عاد حفيد بن سعود عام 1823، تركى بن عبدالله بن سعود، الذي فر من الهجوم المصري، ليحكم دولة سعودية ثانية إلى أن اغتيل عام 1832 حيث خلفه شقيقه فيصل حاكما للرياض، ولكن القوات المصرية أسرته عام 1838 ونقل إلى سجن بالقاهرة. ولكن سقوط أسطول محمد على عام 1841 بواسطة الإنجليز جعل فيصل يهرب من القاهرة عام 1843 ليحكم الدولة السعودية الثانية، والتي سقطت بدورها عام 1865 نتيجة للنزاع بين أبناء فيصل بعد وفاته. وقد احتل فيصل قطر عام 1850 حتى اعتنقت الوهابية.
فى عام 1902 عاد الشاب عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن عبد الله بن سعود من منفاه فى الكويت ليسترد عاصمة اجداده الرياض من الرشيديين وليبدأ تأسيس الدولة السعودية الثالثة والحالية حيث أكتمل شكلها الحالى عام 1932، ولكن لاستعادة تأسيس الدولة ثانية كان ولا بد من إعادة تأسيس العلاقة بين حفيد بن عبد الوهاب وحفيد بن سعود، حيث تم تجديد الثقة بين عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، حفيد بن عبد الوهاب، وبين عبد العزيز، ومثل اللقاء الأول بين الجدود تزوج عبد العزيز بن سعود من طرفة بنت عبدالله بن عبد اللطيف،وكانت ثمرة الزواج فيصل الذي أصبح ملكا بعد ذلك وساهم فى نشر الوهابية فى العالم كله.
أما جيش عبد العزيز فكان عبر تشكيل مجموعات وهابية متطرفة سميت بالإخوان، حيث دعا عبد العزيز كل القبائل للانضمام للإخوان ودعا بن عبد الوهاب كل الإخوان لإطاعة ولى الأمر بن سعود ودفع الزكاة له،ولكى تتشكل الدولة السعودية الحالية قتل الإخوان أكثر من 300 ألف شخص مسلم حتى أن مؤرخ سوفيتي أطلق على هذا التنظيم “الرعب الأبيض” نتيجة لأن تنظيم الإخوان كانوا يضعون عمامات بيضاء على رؤوسهم.
أدرك السعوديون خطورة #مصر،فجندوا رشيد رضا (1865-1935)، لاختراق الحياة الدينية المصرية ونشر الوهابية بها، وقد أعترف بعد ذلك حافظ وهبة مستشار عبد العزيز بن سعود، بأن رشيد رضا كان يتلقى أمولا من السعودية بصفة منتظمة،وقد أعطاه بن سعود 6 آلاف جنية أسترلينى دفعة واحدة. ولكن رضا قام بما هو أخطر من تأليف كتاب عن الوهابية يمدح فيه هذا المذهب المتطرف، ولكن خطورته بأنه أوحى لتلميذه حسن البنا (1905-1949) عام 1928 أن يسمى تنظيمه بالإخوان تيمنا بتنظيم الإخوان الوهابي وبنفس عقيدته فى التكفير… وهكذا بدأ الاختراق الوهابى الأول لمصر عن طريق رشيد رضا وحسن البنا.
توفى عبد العزيز بن سعود عام 1953 وتولى أبنه الأكبر سعود الحكم، ولكن شيوخ الوهابية احتجوا على سعود حتى تم خلعه فى 2 نوفمبر 1964 وتولى فيصل شقيقه الحكم (فيصل بن طرفة آل الشيخ والذي تربى فى أحضان بيت جده الوهابي بعد وفاة والدته وعمره 6 سنوات)، ليبدأ فصل جديد من تدويل الوهابية وفى نفس الوقت الصراع مع #مصر، ويعتبر فيصل هو المؤسس الحقيقي، بمساندة زعماء الاخوان الذين فروا من عبد الناصر، لظاهرة الإرهاب الإسلامي المعاصر.
فى الستينات بدأ الصراع على أشده بين تيار القومية العربية بزعامة عبد الناصر وتيار الإسلام الأصولي بزعامة السعودية، وسميت وقتها بالحرب الباردة العربية، واشتد الصراع بإسقاط عبد الناصر لنظام الإمام فى اليمن، حتى أن عبد الناصر وصف فى أحدى خطبه حذاء أي عسكري مصري شهيد باليمن أشرف من تاج الملك سعود.
فى نفس الوقت استقطب فيصل كل متطرفي الإخوان من العالم كله ومتطرفي الجماعات الباكستانية الهندية بزعامة أبو الأعلى المودودى ليؤسسا معا الأصولية الإسلامية الدولية، التي تحولت إلى شبكة ضخمة من منظمات الإرهاب المعاصر.
ولكن مرة أخرى جاء سقوط عبد الناصر فى حرب 1967،وقبوله شيك الدعم السعودي من يد فيصل فى أغسطس 1967 بمؤتمر القمة العربية بالخرطوم، معناه نهاية الدور المصري وتسيد السعودية على المنطقة.
وكان الاختراق السعودي الثاني والأخطر لمصر فى عهد السادات، حيث وسط فيصل مدير مخابراته كمال أدهم لإجراء صلح بين السادات والإخوان فى نهاية عام 1974، وكانت هذه المفاوضات كارثية على #مصر بكل معاني الكلمة، حيث أعطى السادات للأخوان الحق الكامل فى ممارسة الدعوة وفقا لمنهجهم المتطرف، وآمن عودة قياداتهم الهاربة من السعودية، واستجاب لطلبهم ومنحهم عمادة كليات التربية فى #مصر (كليات المعلمين لكى يستطيعوا التأثير فى المنظومة التعليمية)، ومنحهم بعض المناصب الأخرى مثل محافظ أسيوط للقيادي الإخواني الذي كان هاربا للسعودية محمد عثمان إسماعيل، وتركهم يخترقون للأزهر.
وقد أسس محمد عثمان إسماعيل تنظم الجماعات الإسلامية فى الجامعات المصرية وخاصة أسيوط والمنيا، وكان يوزع السلاح على الطلبة كما ذكرت مجلة نيوزوييك وقتها، لتبدأ فترة عصيبة فى تاريخ #مصر بتشكيل عشرات المنظمات الإرهابية الخارجة من عباءة الأخوان المسلمين.
ولم تكتفى السعودية بزرع الإخوان فى كافة المؤسسات المصرية، ولكنها ضخت أموالا بغزارة فى مؤسسة #الأزهر لوهبنتها، ومنحت مرتبات خيالية لشيوخه فى زيارات موسمية أو بدون زيارات، كما ساعدت قيادات الأخوان من التسلل إلى #الأزهر.
وبعد موت فيصل وإنشاء جائزة بأسمه تم منح هذه الجائزة لأكثر الشخصيات الأزهرية تطرفا مثل محمد الغزالي لدوره فى تكفير المفكرين وفى تطرف الجزائر، وكذلك لشيخ #الأزهر الراحل جاد الحق على جاد الحق لأنه وصف اليهود والنصارى بأنهم كفار ومشركين يستوجب قتالهم،كما منحت الجائزة لمؤسسة #الأزهر نفسها عام 2000.
ولم تدعم الأموال السعودية منظمات إرهابية مصرية فقط ولكنها اخترقت معظم الكتاب والمثقفين واشترت ذمم أحزاب ومؤسسات إعلامية كاملة.. و ما زالت #مصر تعيش حقبة سوداء هي الحقبة السعودية، حيث عاد إلى #مصر من السعودية كل نجوم التطرف مثل الشعراوى-الغزالى-زغلول النجار-محمد حسان-صفوت حجازى-أيمن الظواهرى- أبو اسحق الحوينى-قيادات الإخوان، كما أن كل رموز التطرف فى #مصر عاشوا سنوات من حياتهم فى السعودية.
فى عهد مبارك استفحلت التبعية للسعودية أكثر فأكثر، حيث أن مبارك فى تقديري لا يعدو سوى كونه تابعا للسعودية غارقا فى أموالها مكسور العين أمام الرشاوي التي دفعت له، وقد منح مبارك نايف بن عبد العزيز،وزير الداخلية الراحل،حق الاطلاع على كافة الأوراق والملفات السرية فى مباحث أمن الدولة فى أى وقت، بل والحق فى أعطاء أوامر لقيادات الجهاز وكأنه رئيس الدولة المصرية.
كان السيسى محظوظا بخلاف السعودية مع الإخوان، حيث أن الجماعة خانتهم فى النهاية وارتمت فى الأحضان القطرية، مما جعل الملك عبد الله يشتاط غضبا ويعتبرهم فى حالة عداء مع السعودية، ومع اقتراب الإخوان للسيطرة على المشهد السياسي فى المنطقة بعد ما يسمى بالربيع العربي،أحس السعوديون أن تلاميذهم السابقين يريدون إخضاع المنطقة كلها لهم على حساب الدور السعودي، فكانت العداوة الظاهرة من السعودية للإخوان وما ترتب عليها من دعم السعودية للسيسى.
ومع وفاة الملك عبد الله سيطر الجناح السعودي المحافظ بقيادة سلمان بن عبد العزيز على السعودية،وانقلب الملك سلمان تماما على ميراث شقيقه الراحل عبد الله مانحا المناصب الكبرى للعناصر المتطرفة فى العائلة السعودية، ويخشى المصريون من فتح سلمان الطريق للتصالح مع الإخوان على حساب #مصر.
فى تقديري الشخصي أن حال #مصر لن ينصلح نهائيا إلا بالقضاء على هذا الاختراق الوهابي المخرب لمصر، فالحقبة السعودية هي كارثية على كل شئ فى #مصر والشرق الأوسط بل وعلى العالم كله.. ولن تعود #مصر لروحها إلا بالتخلص من هذه الحقبة السوداء
http://www.civicegypt.org/?p=54191
الإخوان نشأت سعودية.. وجيش الملك عبد العزيز ضم مجموعات وهابية متطرفة سميت ب”الاخوان”
السعودية بدأت بتحالف بين السيف والإرهاب الديني “الدم والأيدولوجيا”
آل سعود ارتكبوا مجازر “يشيب لها الولدان” وبقروا بطون الحوامل
خليل متفاخرا: إبراهيم باشا قطع أذن4 ألاف وهابي ثم جز رقابهم ورمى جثثهم للكلاب!
الملك فيصل هو المؤسس الحقيقي بمساندة الإخوان لظاهرة الإرهاب الإسلامي المعاصر
السيسى كان محظوظا بخلاف السعودية مع الإخوان لكن هناك قلق الآن
الملك سلمان الوهابي المحافظ عين كل المتطرفين من العائلة في مراكز حساسة!
شن الكاتب والإعلامي المصري مجدي خليل هجوما عنيفا على السعودية وآل سعود واتهمهم بأنهم سبب كل مشاكل #مصر، وأنه لا نجاة لمصر إلا بالقضاء على الوهابية كما فعل محمد علي باشا في قضائه على الدولة السعودية الأولى.
وقال خليل ضيف قناة “العربية” الدائم في مقال عنيف بعنوان “#مصر والسعودية: من محمد على إلى السيسى” نشره عبر حسابه على “فيس بوك” ونقلته عدة مواقع إخبارية، إن كل المؤشرات تدل على سيطرة الملك سلمان الذي وصفه بالوهابي المتشدد على الوضع ليعزل كل الذين ساعدوا #مصر الفترة الماضية ويعين محلهم المتطرفين بالعائلة وبما ينذر بسوء قادم.
وزعم “أنه مع وفاة الملك عبد الله سيطر الجناح السعودي المحافظ بقيادة سلمان بن عبد العزيز على السعودية، وانقلب الملك سلمان تماما على ميراث شقيقه الراحل عبد الله مانحا المناصب الكبرى للعناصر المتطرفة فى العائلة السعودية، ويخشى المصريون من فتح سلمان الطريق للتصالح مع الإخوان على حساب #مصر“.
وأضاف” فى تقديري الشخصي، أن حال #مصر لن ينصلح نهائيا إلا بالقضاء على هذا الاختراق الوهابي المخرب لمصر، فالحقبة السعودية هي كارثية على كل شئ فى #مصر والشرق الأوسط بل وعلى العالم كله.. ولن تعود #مصر لروحها إلا بالتخلص من هذه الحقبة السوداء” ..حسب تعبيره.
وشرح خليل في مقاله المطول المليء بالأخطاء التاريخية تطور الفكر الوهابي والدولة السعودية والتي زعم ” أنها قامت على الدم والإرهاب والقتل”.
ورغم اختلافنا في “بوابة القاهرة ” مع كل ما جاء في مقال مجدي خليل لكننا من باب توضيح الحقائق كاملة نعيد نشر نص المقال كاملا ونفتح الباب لتلقي الردود عليه ونشرها كاملة لبيان الحقيقة للقارئ الذي من حقه أن يعرف، وذلك عبر الإيميل التالي:
نص المقال:
#مصر والسعودية: من محمد على إلى السيسى
مجدى خليل
بدأ تحالف السيف والدين، بين محمد بن سعود حاكم الدرعية، مع الداعية المتطرف محمد بن عبد الوهاب عام 1744، وكان ذلك بمثابة ميثاق تشكيل الدولة السعودية، حيث وضع عقيدتها الوهابية محمد بن عبد الوهاب وعقيدتها القتالية محمد بن سعود، وأكتمل التحالف بزواج بن سعود من بنت بن عبد الوهاب، أي تحالف الأمام والشيخ،الدم والأيدولوجيا،السيف والدين. وأعلنوا الحرب على#الجزيرة العربية وكان التكفير هو السلاح البتار حيث خيروا المسلمين بين اعتناق الوهابية ودفع الزكاة لأبن سعود أو الموت واسترقاق أبناءهم والزواج من زوجاتهم بدون طلاق.
وارتكبوا من المجازر ما تشيب له الولدان، وفى عام 1802 هجموا على كربلاء على ظهور آلاف الجمال وخربوا الأضرحة الشيعية المقدسة وقتلوا أربعة آلاف شخص بحد السيف،وكانوا كلما رأوا حاملا بقروا بطنها وتركوا الجنين فوق جثمان الأم الدامي، ووقعت مكة عام 1803 فى أيديهم وأمر بن سعود بأن تسوى كل مساجد مكة بالأرض، إذ دمروا أضرحة الأولياء والأبطال التي احتفظ بها على سبيل التبجيل.
أما الطائف فقد ارتكبوا بها من المجازر ما يعجز عنه الوصف، وكبلوا أيادي 367 رجلا إلى ظهورهم ومعهم أطفالهم ونساؤهم وصعدوا بهم إلى التل وقتلوهم عن بكرة أبيهم لبث الرعب فى الطائف. واستطاعوا إخضاع ساحل الخليج الفارسي بأكمله من البصرة شمالا إلى خليج عمان. واستولوا عام 1805 على ميناء بندر عباس الإيراني،الذي يعتبر ميناء عسكري إيراني هام حاليا. وأصبحت الدولة السعودية الأولى هي أكبر دولة فى #الجزيرة العربية منذ زمن نبي الإسلام محمد.
انزعجت الدولة العثمانية بشدة من توسع الوهابيين وسقوط الأماكن المقدسة بين أيديهم، وطلبت من محمد على فى #مصر إسقاط دولتهم فى مقابل منحه وذريته حكم #مصر. فى عام 1811 وصل 8 آلاف مقاتل مصري لمحاربة الوهابيين ومعهم عدد من شيوخ#الأزهر لبيان كفر الوهابيين وخروجهم عن صحيح الدين.
وقد هزم عبد الله بن سعود القوات المصرية التي فرت إلى ساحل البحر ولكنها أصرت فى نفس الوقت على العودة لمحاربتهم، وكان ذلك بقيادة إبراهيم باشا، ابن محمد على والقائد العسكري الماهر. وفى نوفمبر 1818 هزم جيش إبراهيم باشا الدولة السعودية الأولى وسوى عاصمتها الدرعية بالأرض واسترد مكة والمدينة وجدة منهم،وقطع أربعة آلاف أذن وهابي وأرسلهم إلى إسطنبول وارسل معهم عبد الله بن محمد بن سعود وأحد وزراءه، حيث تم إذلالهم وتجريسهم هناك وأخير قطعوا رقابهم ورموا جثثم للكلاب…وكانت هذه هي نهاية الدولة السعودية الأولى.
فى عام 1825 عاد عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ،حفيد بن عبد الوهاب، يدعو إلى الإسلام الأصيل ودعا القبائل للالتفاف حوله، وفى نفس الوقت عاد حفيد بن سعود عام 1823، تركى بن عبدالله بن سعود، الذي فر من الهجوم المصري، ليحكم دولة سعودية ثانية إلى أن اغتيل عام 1832 حيث خلفه شقيقه فيصل حاكما للرياض، ولكن القوات المصرية أسرته عام 1838 ونقل إلى سجن بالقاهرة. ولكن سقوط أسطول محمد على عام 1841 بواسطة الإنجليز جعل فيصل يهرب من القاهرة عام 1843 ليحكم الدولة السعودية الثانية، والتي سقطت بدورها عام 1865 نتيجة للنزاع بين أبناء فيصل بعد وفاته. وقد احتل فيصل قطر عام 1850 حتى اعتنقت الوهابية.
فى عام 1902 عاد الشاب عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن عبد الله بن سعود من منفاه فى الكويت ليسترد عاصمة اجداده الرياض من الرشيديين وليبدأ تأسيس الدولة السعودية الثالثة والحالية حيث أكتمل شكلها الحالى عام 1932، ولكن لاستعادة تأسيس الدولة ثانية كان ولا بد من إعادة تأسيس العلاقة بين حفيد بن عبد الوهاب وحفيد بن سعود، حيث تم تجديد الثقة بين عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، حفيد بن عبد الوهاب، وبين عبد العزيز، ومثل اللقاء الأول بين الجدود تزوج عبد العزيز بن سعود من طرفة بنت عبدالله بن عبد اللطيف،وكانت ثمرة الزواج فيصل الذي أصبح ملكا بعد ذلك وساهم فى نشر الوهابية فى العالم كله.
أما جيش عبد العزيز فكان عبر تشكيل مجموعات وهابية متطرفة سميت بالإخوان، حيث دعا عبد العزيز كل القبائل للانضمام للإخوان ودعا بن عبد الوهاب كل الإخوان لإطاعة ولى الأمر بن سعود ودفع الزكاة له،ولكى تتشكل الدولة السعودية الحالية قتل الإخوان أكثر من 300 ألف شخص مسلم حتى أن مؤرخ سوفيتي أطلق على هذا التنظيم “الرعب الأبيض” نتيجة لأن تنظيم الإخوان كانوا يضعون عمامات بيضاء على رؤوسهم.
أدرك السعوديون خطورة #مصر،فجندوا رشيد رضا (1865-1935)، لاختراق الحياة الدينية المصرية ونشر الوهابية بها، وقد أعترف بعد ذلك حافظ وهبة مستشار عبد العزيز بن سعود، بأن رشيد رضا كان يتلقى أمولا من السعودية بصفة منتظمة،وقد أعطاه بن سعود 6 آلاف جنية أسترلينى دفعة واحدة. ولكن رضا قام بما هو أخطر من تأليف كتاب عن الوهابية يمدح فيه هذا المذهب المتطرف، ولكن خطورته بأنه أوحى لتلميذه حسن البنا (1905-1949) عام 1928 أن يسمى تنظيمه بالإخوان تيمنا بتنظيم الإخوان الوهابي وبنفس عقيدته فى التكفير… وهكذا بدأ الاختراق الوهابى الأول لمصر عن طريق رشيد رضا وحسن البنا.
توفى عبد العزيز بن سعود عام 1953 وتولى أبنه الأكبر سعود الحكم، ولكن شيوخ الوهابية احتجوا على سعود حتى تم خلعه فى 2 نوفمبر 1964 وتولى فيصل شقيقه الحكم (فيصل بن طرفة آل الشيخ والذي تربى فى أحضان بيت جده الوهابي بعد وفاة والدته وعمره 6 سنوات)، ليبدأ فصل جديد من تدويل الوهابية وفى نفس الوقت الصراع مع #مصر، ويعتبر فيصل هو المؤسس الحقيقي، بمساندة زعماء الاخوان الذين فروا من عبد الناصر، لظاهرة الإرهاب الإسلامي المعاصر.
فى الستينات بدأ الصراع على أشده بين تيار القومية العربية بزعامة عبد الناصر وتيار الإسلام الأصولي بزعامة السعودية، وسميت وقتها بالحرب الباردة العربية، واشتد الصراع بإسقاط عبد الناصر لنظام الإمام فى اليمن، حتى أن عبد الناصر وصف فى أحدى خطبه حذاء أي عسكري مصري شهيد باليمن أشرف من تاج الملك سعود.
فى نفس الوقت استقطب فيصل كل متطرفي الإخوان من العالم كله ومتطرفي الجماعات الباكستانية الهندية بزعامة أبو الأعلى المودودى ليؤسسا معا الأصولية الإسلامية الدولية، التي تحولت إلى شبكة ضخمة من منظمات الإرهاب المعاصر.
ولكن مرة أخرى جاء سقوط عبد الناصر فى حرب 1967،وقبوله شيك الدعم السعودي من يد فيصل فى أغسطس 1967 بمؤتمر القمة العربية بالخرطوم، معناه نهاية الدور المصري وتسيد السعودية على المنطقة.
وكان الاختراق السعودي الثاني والأخطر لمصر فى عهد السادات، حيث وسط فيصل مدير مخابراته كمال أدهم لإجراء صلح بين السادات والإخوان فى نهاية عام 1974، وكانت هذه المفاوضات كارثية على #مصر بكل معاني الكلمة، حيث أعطى السادات للأخوان الحق الكامل فى ممارسة الدعوة وفقا لمنهجهم المتطرف، وآمن عودة قياداتهم الهاربة من السعودية، واستجاب لطلبهم ومنحهم عمادة كليات التربية فى #مصر (كليات المعلمين لكى يستطيعوا التأثير فى المنظومة التعليمية)، ومنحهم بعض المناصب الأخرى مثل محافظ أسيوط للقيادي الإخواني الذي كان هاربا للسعودية محمد عثمان إسماعيل، وتركهم يخترقون للأزهر.
وقد أسس محمد عثمان إسماعيل تنظم الجماعات الإسلامية فى الجامعات المصرية وخاصة أسيوط والمنيا، وكان يوزع السلاح على الطلبة كما ذكرت مجلة نيوزوييك وقتها، لتبدأ فترة عصيبة فى تاريخ #مصر بتشكيل عشرات المنظمات الإرهابية الخارجة من عباءة الأخوان المسلمين.
ولم تكتفى السعودية بزرع الإخوان فى كافة المؤسسات المصرية، ولكنها ضخت أموالا بغزارة فى مؤسسة #الأزهر لوهبنتها، ومنحت مرتبات خيالية لشيوخه فى زيارات موسمية أو بدون زيارات، كما ساعدت قيادات الأخوان من التسلل إلى #الأزهر.
وبعد موت فيصل وإنشاء جائزة بأسمه تم منح هذه الجائزة لأكثر الشخصيات الأزهرية تطرفا مثل محمد الغزالي لدوره فى تكفير المفكرين وفى تطرف الجزائر، وكذلك لشيخ #الأزهر الراحل جاد الحق على جاد الحق لأنه وصف اليهود والنصارى بأنهم كفار ومشركين يستوجب قتالهم،كما منحت الجائزة لمؤسسة #الأزهر نفسها عام 2000.
ولم تدعم الأموال السعودية منظمات إرهابية مصرية فقط ولكنها اخترقت معظم الكتاب والمثقفين واشترت ذمم أحزاب ومؤسسات إعلامية كاملة.. و ما زالت #مصر تعيش حقبة سوداء هي الحقبة السعودية، حيث عاد إلى #مصر من السعودية كل نجوم التطرف مثل الشعراوى-الغزالى-زغلول النجار-محمد حسان-صفوت حجازى-أيمن الظواهرى- أبو اسحق الحوينى-قيادات الإخوان، كما أن كل رموز التطرف فى #مصر عاشوا سنوات من حياتهم فى السعودية.
فى عهد مبارك استفحلت التبعية للسعودية أكثر فأكثر، حيث أن مبارك فى تقديري لا يعدو سوى كونه تابعا للسعودية غارقا فى أموالها مكسور العين أمام الرشاوي التي دفعت له، وقد منح مبارك نايف بن عبد العزيز،وزير الداخلية الراحل،حق الاطلاع على كافة الأوراق والملفات السرية فى مباحث أمن الدولة فى أى وقت، بل والحق فى أعطاء أوامر لقيادات الجهاز وكأنه رئيس الدولة المصرية.
كان السيسى محظوظا بخلاف السعودية مع الإخوان، حيث أن الجماعة خانتهم فى النهاية وارتمت فى الأحضان القطرية، مما جعل الملك عبد الله يشتاط غضبا ويعتبرهم فى حالة عداء مع السعودية، ومع اقتراب الإخوان للسيطرة على المشهد السياسي فى المنطقة بعد ما يسمى بالربيع العربي،أحس السعوديون أن تلاميذهم السابقين يريدون إخضاع المنطقة كلها لهم على حساب الدور السعودي، فكانت العداوة الظاهرة من السعودية للإخوان وما ترتب عليها من دعم السعودية للسيسى.
ومع وفاة الملك عبد الله سيطر الجناح السعودي المحافظ بقيادة سلمان بن عبد العزيز على السعودية،وانقلب الملك سلمان تماما على ميراث شقيقه الراحل عبد الله مانحا المناصب الكبرى للعناصر المتطرفة فى العائلة السعودية، ويخشى المصريون من فتح سلمان الطريق للتصالح مع الإخوان على حساب #مصر.
فى تقديري الشخصي أن حال #مصر لن ينصلح نهائيا إلا بالقضاء على هذا الاختراق الوهابي المخرب لمصر، فالحقبة السعودية هي كارثية على كل شئ فى #مصر والشرق الأوسط بل وعلى العالم كله.. ولن تعود #مصر لروحها إلا بالتخلص من هذه الحقبة السوداء
http://www.civicegypt.org/?p=54191
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
ومن مش عارف ليش يطالب بال قضاء على السعودية هل تحارب النصارى ودينهم !!!
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
السعودية لايمكن ان تكون دولة ارهابية وتحارب المشركين ارجوا ان يوضح لهذا الكلب
قادمون ياأقصى- نعوذ بالله من الفتن
- عدد المساهمات : 4006
تاريخ التسجيل : 03/03/2013
رد: يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
هناك فاكهة الفقع وهنا عملية النقع !!!
الكاتب منقوع من ايران ..
وحتى لا أسأل عن كلمة منقوع .. انظروا لهذا الطفل المدلل:
الكاتب منقوع من ايران ..
وحتى لا أسأل عن كلمة منقوع .. انظروا لهذا الطفل المدلل:
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
رد: يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
اللي ماني فاهمه السعودية هي اللي تدفع المليارات لحكومة مصر والمنقيع لطهران يغنون
طباخ الدولة- موقوف عشرة أيام
- عدد المساهمات : 565
تاريخ التسجيل : 20/02/2015
رد: يدعو للقضاء على السعودية كاتب نصراني
اسكت يا طباخ لا تفضحنا هذا السيسي طلع علي عبدالله صالح رقم 2 .. تذكر الحروب مع الحوثيين الست .. في كل حرب كان يجمع المليارات من الامم المتحدة والدوزل الداعمة والآن في ذمته 62 مليار هههههههههههه
جعبة الأسهم- الفقير إلى عفو ربه
- عدد المساهمات : 17019
تاريخ التسجيل : 29/01/2013
مواضيع مماثلة
» بعد هجمات باريس السعودية تتبرع بمبلغ 110 مليون دولار للتحالف الدولي للقضاء على الإرهاب
» القرضاوي يدعو السعودية لوقف دعمها للجيش المصري
» "مقتدى الصدر" يدعو السعودية للتدخل لوقف النزعة الطائفية بالعراق...!!!!!!
» نصراني يقود حزب الاخوان
» كاتب إماراتي يعلن سعادته بقصف غزة
» القرضاوي يدعو السعودية لوقف دعمها للجيش المصري
» "مقتدى الصدر" يدعو السعودية للتدخل لوقف النزعة الطائفية بالعراق...!!!!!!
» نصراني يقود حزب الاخوان
» كاتب إماراتي يعلن سعادته بقصف غزة
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى