خارطة طريق لدولة الإسلامية لتدارك الأمر
2 مشترك
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
خارطة طريق لدولة الإسلامية لتدارك الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
اضع هنا هذه الخارطة لعل وصولها في الوقت المناسب يسهم في تدارك الأمر .
تمهيد
اعلم أيه الموفق أن الدين كما جاء بالعقيدة والإخلاص جاء مراعيا لحال الناس , يعرف هذا في النظر في العهد المكي والمدني وما جرى فيهما , فمن اعتقاد المعتقد الصحيح إلى التدرج في التكاليف حتى الوصول إلى (اليوم اكملت لكم دينكم ) مراحل ومراحم للخلق .
لكن يجب معرفة الحد الذي لا يكون بفقده اقامة دين , وهذا الحد يتعلق بأفراد الناس وليس بدولة فزوال دولة للإسلام لا يعني ذهاب الإسلام فالرسل بعثت افراد وكان إبراهيم عليه اسلام وهو فرد أمة لوحده ويبعث النبي الذي لم يتبعه أحد يوم القيامة أمة لوحده , فالرد من الأمة هو المطالب بإقامة الدين بمعرفة الحق والعمل به وبيان ذلك للناس ودعوته له وهذا اكمل الوجوه للفرد معرفة وعمل وبيان , وهذا الحد لن يخلوا منه زمان بوعد الله لهذه الأمة بأنها لا تجتمع على ضلالة وببعث المجددين فيها , والحد الأدنى هو ما جاء مبين في الأثر عن ابن مسعود حين سئل من سائل بقول هلكت إن لم آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فأجابه ابن مسعود بل هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر , فأصل الفتنة زوال المعرفة الصحيحة بالحق وتغيرها فلا ينكر المنكر لكونه لا يعتقد أنه منكر ولا يأمر بالمعروف لكون لا يراه معروف فلا يرى شرك شركا ولا كفر كفرا ولا صلة الرحم صلة ولا الاحسان احسان وهكذا .
فثبات الفرد من الأمة على الحق بالمعرفة الصحيحة والعقيدة الصحيحة وإقامة أركان الإسلام الخمسة بما يقدر على إظهاره وعمله يترج صعودا بالواجبات ثم المستحبات , ثم الجماعة وهي عصبة المسلمين المجتمعين على الحق وإمام وحدوثها هو من اتمام الله النعمة لعبادة فتقام بها الحدود وتأمن بها السبل ثم هي كذلك على قدر ما يقدر عليه من الشرائع فتأخذ الزكاة ثم على قدر القدرة يكون الغزو وقتال الكفار حتى يسلموا أو الجزية من أهل الكتاب , فمسألة القدرة والطاقة منظور فيه هنا وفي الفرد المسلم .
ومسألة الخلافة هي كمسألة الجماعة وامام المسلمين فكل امام للجماعة خليفة , وجاءت النصوص بلزوم الجماعة وعدم الخروج عليها , فإن كان وقت لا وجود لجماعة او غلب ضلال الناس فقتالهم حتى يرجعوا لأمرهم الأول يكون حين إذ هو جماعة وهناك خليفة وإمام , أما إن كان هناك أمر للمسلمين ظاهر أو هناك فرقة وأكثر من جماعة فالتحرز هنا واجب والسعي لجمع الكلمة بالشورى والنصح هو المفروض ومن احدث في مثل هذا الحال قتال بتكفير للعموم فهو مذهب الخوارج الذين كلما خرج منهم قرن قطع .
يقي هنا معرفة واقع الناس اليوم في مسألة القدرة على اظهار احد شعائر الإسلام العظام وهو الجهاد اعلم ايها الموفق أنه الواقع اليوم مختلف تمام عما سبق فالأمر دائر بين العهد المكي أو بداية العهد المدني بنزول قوله تعالى (أذن للذي يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) فمدارات الاعداء هو الواجب هنا فإن حصل غزو من الاعداء لجماعة المسلمين ولم يجدوا لهم إلا القتال فإنهم يقاتلونهم فإن زالت جماعتهم بسبب هذا القتال لزم كل فرد نفسه ودينه على ما سبق ذكره ولا يجوز له ان يتقيهم إلا إن عذبوه فإنه يتقي منهم بما يصرفهم عنه حتى ييسر الله له التحول لمكان آخر أو يقيم الله للمسلمين شوكه , وهذا بلا ابتداء منهم واستجلاب قتالهم لبدهم فإن هذا غلط كما يحصل اليوم من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام , فتوقي قتال الناس اليوم قدر المستطاع هو الواجب لوجود الاسلحة المدمرة وتمكن الاعداء من التقنية فاستحثاث هذه الأمم للقتال هو عين الخرق وعين مخالفة الشرع وليس هو بإقامة الدين الذي جاء به الكتاب والذي سبق بيانه من معرفة وعمل وبيان والصبر على ذلك فإن تيسرت القدرة كان بها وإلا الصبر على ما سبق وإن حصلت الأذية البالغة لمن جاد بنفسه بغير اتقاء حتى يحصل له ما حصل للرسل الذين لم يقاتلوا ولم يؤمروا بالقتال .
ندلف الآن للخارطة :-
أولاً : أن يتفهم القادة والوجهاء في الدولة الإسلامية ما سبق بيانه .
ثانياً : اجتماعهم وعزلهم لأبو بكر البغدادي .
ثالثاً : تنصيب أمير للمسلمين وليكن من وجهاء العشائر أو شيوخ القبائل المعروفين .
رابعاً : تغيير مسمى الخلاة الإسلامية والدولة الإسلامية للمملكة أو ما شابه على كامل الأراضي السورية والعراقية وأنهم الممثل الحقيقي والحافظ لحوقهم وانه سيرفع الظلم عنهم .
خامساً : اعلان ذلك بلا تردد واعلان تخليها عن مشروعها وعطاء الأمير تصريحا باطلاق جميع السجناء وترحيبه بعقد الاتفقات والمفوضات , وأن أي عمل يضر بأي دوله لا يمثلها ولا تمجده .
سادساً : وإلزام كل الكتائب المقاتلة بما سبق .
سابعا : بعد امتصاصحدة التوتر عليهم يستأنفوا بسط نفوذهم على الأراضي السورية والعراقية بالكامل بالتفاوض وبالقوة , ثم التوقف تماما وإدراة شؤونها بالحكمة .
اسأل الله الهداية للجميع وصلى الله وسلم على نبيه محمد .
اضع هنا هذه الخارطة لعل وصولها في الوقت المناسب يسهم في تدارك الأمر .
تمهيد
اعلم أيه الموفق أن الدين كما جاء بالعقيدة والإخلاص جاء مراعيا لحال الناس , يعرف هذا في النظر في العهد المكي والمدني وما جرى فيهما , فمن اعتقاد المعتقد الصحيح إلى التدرج في التكاليف حتى الوصول إلى (اليوم اكملت لكم دينكم ) مراحل ومراحم للخلق .
لكن يجب معرفة الحد الذي لا يكون بفقده اقامة دين , وهذا الحد يتعلق بأفراد الناس وليس بدولة فزوال دولة للإسلام لا يعني ذهاب الإسلام فالرسل بعثت افراد وكان إبراهيم عليه اسلام وهو فرد أمة لوحده ويبعث النبي الذي لم يتبعه أحد يوم القيامة أمة لوحده , فالرد من الأمة هو المطالب بإقامة الدين بمعرفة الحق والعمل به وبيان ذلك للناس ودعوته له وهذا اكمل الوجوه للفرد معرفة وعمل وبيان , وهذا الحد لن يخلوا منه زمان بوعد الله لهذه الأمة بأنها لا تجتمع على ضلالة وببعث المجددين فيها , والحد الأدنى هو ما جاء مبين في الأثر عن ابن مسعود حين سئل من سائل بقول هلكت إن لم آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فأجابه ابن مسعود بل هلكت إن لم يعرف قلبك المعروف وينكر المنكر , فأصل الفتنة زوال المعرفة الصحيحة بالحق وتغيرها فلا ينكر المنكر لكونه لا يعتقد أنه منكر ولا يأمر بالمعروف لكون لا يراه معروف فلا يرى شرك شركا ولا كفر كفرا ولا صلة الرحم صلة ولا الاحسان احسان وهكذا .
فثبات الفرد من الأمة على الحق بالمعرفة الصحيحة والعقيدة الصحيحة وإقامة أركان الإسلام الخمسة بما يقدر على إظهاره وعمله يترج صعودا بالواجبات ثم المستحبات , ثم الجماعة وهي عصبة المسلمين المجتمعين على الحق وإمام وحدوثها هو من اتمام الله النعمة لعبادة فتقام بها الحدود وتأمن بها السبل ثم هي كذلك على قدر ما يقدر عليه من الشرائع فتأخذ الزكاة ثم على قدر القدرة يكون الغزو وقتال الكفار حتى يسلموا أو الجزية من أهل الكتاب , فمسألة القدرة والطاقة منظور فيه هنا وفي الفرد المسلم .
ومسألة الخلافة هي كمسألة الجماعة وامام المسلمين فكل امام للجماعة خليفة , وجاءت النصوص بلزوم الجماعة وعدم الخروج عليها , فإن كان وقت لا وجود لجماعة او غلب ضلال الناس فقتالهم حتى يرجعوا لأمرهم الأول يكون حين إذ هو جماعة وهناك خليفة وإمام , أما إن كان هناك أمر للمسلمين ظاهر أو هناك فرقة وأكثر من جماعة فالتحرز هنا واجب والسعي لجمع الكلمة بالشورى والنصح هو المفروض ومن احدث في مثل هذا الحال قتال بتكفير للعموم فهو مذهب الخوارج الذين كلما خرج منهم قرن قطع .
يقي هنا معرفة واقع الناس اليوم في مسألة القدرة على اظهار احد شعائر الإسلام العظام وهو الجهاد اعلم ايها الموفق أنه الواقع اليوم مختلف تمام عما سبق فالأمر دائر بين العهد المكي أو بداية العهد المدني بنزول قوله تعالى (أذن للذي يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) فمدارات الاعداء هو الواجب هنا فإن حصل غزو من الاعداء لجماعة المسلمين ولم يجدوا لهم إلا القتال فإنهم يقاتلونهم فإن زالت جماعتهم بسبب هذا القتال لزم كل فرد نفسه ودينه على ما سبق ذكره ولا يجوز له ان يتقيهم إلا إن عذبوه فإنه يتقي منهم بما يصرفهم عنه حتى ييسر الله له التحول لمكان آخر أو يقيم الله للمسلمين شوكه , وهذا بلا ابتداء منهم واستجلاب قتالهم لبدهم فإن هذا غلط كما يحصل اليوم من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام , فتوقي قتال الناس اليوم قدر المستطاع هو الواجب لوجود الاسلحة المدمرة وتمكن الاعداء من التقنية فاستحثاث هذه الأمم للقتال هو عين الخرق وعين مخالفة الشرع وليس هو بإقامة الدين الذي جاء به الكتاب والذي سبق بيانه من معرفة وعمل وبيان والصبر على ذلك فإن تيسرت القدرة كان بها وإلا الصبر على ما سبق وإن حصلت الأذية البالغة لمن جاد بنفسه بغير اتقاء حتى يحصل له ما حصل للرسل الذين لم يقاتلوا ولم يؤمروا بالقتال .
ندلف الآن للخارطة :-
أولاً : أن يتفهم القادة والوجهاء في الدولة الإسلامية ما سبق بيانه .
ثانياً : اجتماعهم وعزلهم لأبو بكر البغدادي .
ثالثاً : تنصيب أمير للمسلمين وليكن من وجهاء العشائر أو شيوخ القبائل المعروفين .
رابعاً : تغيير مسمى الخلاة الإسلامية والدولة الإسلامية للمملكة أو ما شابه على كامل الأراضي السورية والعراقية وأنهم الممثل الحقيقي والحافظ لحوقهم وانه سيرفع الظلم عنهم .
خامساً : اعلان ذلك بلا تردد واعلان تخليها عن مشروعها وعطاء الأمير تصريحا باطلاق جميع السجناء وترحيبه بعقد الاتفقات والمفوضات , وأن أي عمل يضر بأي دوله لا يمثلها ولا تمجده .
سادساً : وإلزام كل الكتائب المقاتلة بما سبق .
سابعا : بعد امتصاصحدة التوتر عليهم يستأنفوا بسط نفوذهم على الأراضي السورية والعراقية بالكامل بالتفاوض وبالقوة , ثم التوقف تماما وإدراة شؤونها بالحكمة .
اسأل الله الهداية للجميع وصلى الله وسلم على نبيه محمد .
سلطان- وجاهدوا في الله حق جهاده
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 24/06/2014
رد: خارطة طريق لدولة الإسلامية لتدارك الأمر
وهل كان محمد صلي الله عليه وسلم من وجهاء القوم او من شيوخ القبائل
وهل الصلاح محتكرعلي وجهاء القبائل اتق الله يااخي ...!!
وهل الصلاح محتكرعلي وجهاء القبائل اتق الله يااخي ...!!
الساري- سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
- عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 13/07/2014
مواضيع مماثلة
» خارطة طريق للمجتمع العراقي والسوري والليبي واليمني
» خارطة طريق كبرى للعالم الإسلامي
» كان الأمر وكأنا لم نكن!!.. رسالة من مجاهد في الدولة الإسلامية
» رؤيا مبشرة لعموم الأمة الإسلامية فقد اقترب الأمر جدا .. بشروا بها الناس
» فرية عدم جواز اخذ الجزية من نصارى الموصل لعدم قتالهم لدولة الاسلام
» خارطة طريق كبرى للعالم الإسلامي
» كان الأمر وكأنا لم نكن!!.. رسالة من مجاهد في الدولة الإسلامية
» رؤيا مبشرة لعموم الأمة الإسلامية فقد اقترب الأمر جدا .. بشروا بها الناس
» فرية عدم جواز اخذ الجزية من نصارى الموصل لعدم قتالهم لدولة الاسلام
ملتقى صائد الرؤى :: الملتقيات العامة و الساحة السياسية والاقتصادية المفتوحة :: حوار الثغور ومنبر السياسة والاقتصاد والفتن الخاصة (عمران بيت المقدس خراب يثرب)!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى