هل تتحكم فى مصيرنا البقرة الحمراء..؟!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تتحكم فى مصيرنا البقرة الحمراء..؟!
هل ظهرت البقرة الحمراء العاشرة؟! وربما من بين مليارات العالم الستة لا يعلم بأمر البقرة الحمراء العاشرة سوى بضعة ملايين فان زاد عدد العارفين عن ذلك فلن يتجاوزوا عشرين مليوناً يشكلون يهود العالم والمهووسين من اليمين المسيحى الأميركى وآخرين لا يعنيهم الأمر سوى انهم يجدون فى قصة البقرة الحمراء مادة للسخرية من تخاريف اليهود!
لكن قصة البقرة الحمراء العاشرة رغم وجهها الهزلى إلا أنها فى الحقيقة تنطوى مأساة سياسية وانسانية رهيبة. ذلك أن التلموديين فى إسرائيل يقولون: ان البقرة الحمراء العاشرة قد ظهرت بالفعل وهذا يعنى التحرك لبناء الهيكل الثالث والتجهيز لمعركة نهاية العالم!
ورغم أن الصهيونية حركة علمانية ترتكز على فكر استعمارى استيطانى مستلهم من ادبيات الاستعمار الغربى وهذا ما يؤكده ما جاء فى كتاب تيودور هيرتزل (الدولة الصهيونية) حيث قال نحن اليهود نمثل طلائع جيش الحضارة الغربية ضد البربرية الشرقية.
رغم ذلك إلا انه فى الحقيقة لا تعارض بين أهداف بل ووسائل الصهيونية كحركة سياسية عنصرية وبين الفكر التلمودى الذى يرتكز على عشرات من الخرافات والأساطير المضحكة وهدف التيارين الاستيلاء على كل فلسطين ودول الجوار لإقامة إسرائيل الكبرى من خلال طرد أو إبادة شعوب المنطقة لو أمكن ذلك!
والدليل أمامنا صارخ فجمهورية الحاخامات فى إسرائيل يتربع على عرشها اليوم أحد أشد الساسة الصهاينة تطرفاً واجراماً أرييل شارون المطلوب أمام المحاكم البلجيكية لمحاكمته كمجرم حرب.
أما جيش الدفاع الإسرائيلى فيجرى توزيع كتاب العهد القديم على جنوده مصدراً بمقدمة للحاخام الأكبر للجيش مع توزيع أطلس يظهر الخرائط التى تحدد معالم الأرض الموعودة لاسرائيل التى تضم بالاضافة إلى كل فلسطين الأراضى الأردنية أيضا مع أدعية لتمجيد إله الحرب الذى سيكفل لهؤلاء الجنود النصر على الأعداء وكما يقول المفكر الكبير رجاء جارودى فى كتابه (حق الرد) فهذه المطبوعات التى توزع على جنود جيش (الدفاع) تلح فى مضمونها إلى اعتبار أن (ابراهيم هو الأمة اليهودية) التى تقف فى جانب والعالم كله فى الجانب الآخر.
لقد كانت الصهيونية هى الحقنة التى غرسها الطبيب هرتزل فى أوردة الفكر اليهودى العنصرى وأساطيره عن الأرض الموعودة من أجل زيادة الطلق تمهيدا لميلاد الدولة اليهودية فى أرض الميعاد، لهذا علينا أن نختزل نوبة الضحك على قصة البقرة الحمراء ونتأمل الأمر بقدر من الجدية يتلاءم مع حماقات حاخام إسرائيل الفكرية والتى يمكن أن تقود المنطقة إلى بحر من الدم.
لقد جاء فى التوراة ان التاريخ لم يشهد سوى ميلاد تسعة أبقار حمراء فإن ظهرت البقرة العاشرة فهذا يعنى أن كوكب الأرض على موعد مع الظهور الثانى للمسيح.
و تقول الكنيسة الإنجيلية الأميركية على موقعها التبشيرى على شبكة الإنترنت: إن البقرة الحمراء جزء من الجدول الزمنى الذى يتحرك نحو النهاية نهاية الزمن وعودة المسيح. وأعضاء هذه الكنيسة من اليمين المسيحى الجديد الذى يشترك مع المتطرفين اليهود فى الاعتقاد المحموم بفكرة البقرة العاشرة والتى حين تظهر يجرى بناء الهيكل الثالث وتقع المعركة الأخيرة بين المسلمين الأشرار واليهود الأخيار كما جاء فى كتاب النبوءات اليهودية. أما ميدان المعركة فبالقرب من مدينة (مجدو) حيث تمكن فرعون مصر تحتمس الثالث من الحاق الهزيمة بالجيشين ومن اسم هذه المدينة جاءت كلمة (أرماجيدون) واستمد منها الغرب تعبير المعركة الأخيرة ولون البقرة الحمراء طبقا لهذه الأساطير هو الذى يبشر بإزالة خط التقسيم الهش الفاصل بين شطرى القدس المدينة الشرقية القديمة والشطر الغربى الذى استولى عليه الإسرائيليون عام 1949.
ومن المفارقات المضحكة فى قصة (ميلودى) أن الأساطير اليهودية تشير إلى أن الهيكل الثالث ينبغى أن يقام فوق جبل الرب الذى لا مكان له إلا فوق أطلال الحرم الشريف فى المسجد الأقصى و قبة الصخرة رغم أن تضاريس هذه المنطقة خالية تماما من الجبال!! فهل ظهرت البقرة الحمراء؟!
عبدة الخرافات والأساطير فى الدولة اليهودية وما أكثرهم محمومون بفكرة البقرة الحمراء العاشرة وهذا الهوس أصابهم بحمى الألوان بحيث يمكن كل منهم أن يتوهم أن ميلاد جدى أسود أو أجرب هو البقرة الحمراء.. وهذا ما حدث بالضبط مع اليهودى شمار ياشور الذى يقول: إنه فوجئ فى صباح مقدس من عام 1997 بابنه يصيح (بقرة حمراء يا أبى ـ بقرة حمراء) و شعر الأب بأن ابنه يبلغه فى الواقع بقدوم المسيح فأسرع إلى الحاخام اسرائيل أريل مؤسس جماعة (معهد الهيكل) التى لا هدف لها فى هذه الحياة سوى إقامة الهيكل الثالث لكن لابد من ظهور البقرة أولا قبل بناء الهيكل. هرع الحاخام وعشرون من أتباعه المتطرفين إلى مزرعة ياشور فحصوا البقرة ثم علت هتافاتهم الهستيرية (إنها ميلودى ـ المسيح قادم).
عرف الإعلام الإسرائيلى حكاية ميلاد البقرة الحمراء ميلودى ومن بعده الإعلام الأميركى والعالمى لتتحول مزرعة ياشور إلى مركز صحفى وتلفزيونى عالمى حيث بثت محطات التلفزيون الأميركى لقائات مع صاحب المزرعة وابنه. وحاخامات اسرائيل والكل يهتف تحيا ميلودى المسيح قادم؟! ويستقبل عشرات الملايين من المتطرفين اليهود واليمين المسيحى الجديد فى اميركا ليشتعل جنونهم ويستعدوا للحرب الأخيرة مع (المسلمين الأشرار)؟!
هذه هى الدولة اليهودية المبشر بها والمخطط لها هيرتزل الملحد وقاد مسيرتها بالنار والسكين عبر شرايين الفلسطينيين مجموعة من السفاحين والقتلة آخرهم شارون جزار صبرا وشاتيلا الذى ربما المرة الوحيدة الذى دخل فيها بيت عبادة كانت زيارته الاستفزازية للمسجد الأقصى ومع ذلك يتحالف هؤلاء الملحدون مع عبدة الخرافات من المهاوييس التلموديين لذبح الشعب الفلسطينى وجر المنطقة إلى حرب ضروس وربما السيطرة على العالم عبر ايباك فى أميركا وأليكرا فى فرنسا وكل جماعات الضغط اليهودية القوية المنتشرة فى العالم وعالم يسمح لبقرة سواء كانت حمراء أو بمبى تتحكم فى مصيره هو عالم غير جدير بالاحترام؟!
***
منقول
محمد القصبي
كاتب مصري
لكن قصة البقرة الحمراء العاشرة رغم وجهها الهزلى إلا أنها فى الحقيقة تنطوى مأساة سياسية وانسانية رهيبة. ذلك أن التلموديين فى إسرائيل يقولون: ان البقرة الحمراء العاشرة قد ظهرت بالفعل وهذا يعنى التحرك لبناء الهيكل الثالث والتجهيز لمعركة نهاية العالم!
ورغم أن الصهيونية حركة علمانية ترتكز على فكر استعمارى استيطانى مستلهم من ادبيات الاستعمار الغربى وهذا ما يؤكده ما جاء فى كتاب تيودور هيرتزل (الدولة الصهيونية) حيث قال نحن اليهود نمثل طلائع جيش الحضارة الغربية ضد البربرية الشرقية.
رغم ذلك إلا انه فى الحقيقة لا تعارض بين أهداف بل ووسائل الصهيونية كحركة سياسية عنصرية وبين الفكر التلمودى الذى يرتكز على عشرات من الخرافات والأساطير المضحكة وهدف التيارين الاستيلاء على كل فلسطين ودول الجوار لإقامة إسرائيل الكبرى من خلال طرد أو إبادة شعوب المنطقة لو أمكن ذلك!
والدليل أمامنا صارخ فجمهورية الحاخامات فى إسرائيل يتربع على عرشها اليوم أحد أشد الساسة الصهاينة تطرفاً واجراماً أرييل شارون المطلوب أمام المحاكم البلجيكية لمحاكمته كمجرم حرب.
أما جيش الدفاع الإسرائيلى فيجرى توزيع كتاب العهد القديم على جنوده مصدراً بمقدمة للحاخام الأكبر للجيش مع توزيع أطلس يظهر الخرائط التى تحدد معالم الأرض الموعودة لاسرائيل التى تضم بالاضافة إلى كل فلسطين الأراضى الأردنية أيضا مع أدعية لتمجيد إله الحرب الذى سيكفل لهؤلاء الجنود النصر على الأعداء وكما يقول المفكر الكبير رجاء جارودى فى كتابه (حق الرد) فهذه المطبوعات التى توزع على جنود جيش (الدفاع) تلح فى مضمونها إلى اعتبار أن (ابراهيم هو الأمة اليهودية) التى تقف فى جانب والعالم كله فى الجانب الآخر.
لقد كانت الصهيونية هى الحقنة التى غرسها الطبيب هرتزل فى أوردة الفكر اليهودى العنصرى وأساطيره عن الأرض الموعودة من أجل زيادة الطلق تمهيدا لميلاد الدولة اليهودية فى أرض الميعاد، لهذا علينا أن نختزل نوبة الضحك على قصة البقرة الحمراء ونتأمل الأمر بقدر من الجدية يتلاءم مع حماقات حاخام إسرائيل الفكرية والتى يمكن أن تقود المنطقة إلى بحر من الدم.
لقد جاء فى التوراة ان التاريخ لم يشهد سوى ميلاد تسعة أبقار حمراء فإن ظهرت البقرة العاشرة فهذا يعنى أن كوكب الأرض على موعد مع الظهور الثانى للمسيح.
و تقول الكنيسة الإنجيلية الأميركية على موقعها التبشيرى على شبكة الإنترنت: إن البقرة الحمراء جزء من الجدول الزمنى الذى يتحرك نحو النهاية نهاية الزمن وعودة المسيح. وأعضاء هذه الكنيسة من اليمين المسيحى الجديد الذى يشترك مع المتطرفين اليهود فى الاعتقاد المحموم بفكرة البقرة العاشرة والتى حين تظهر يجرى بناء الهيكل الثالث وتقع المعركة الأخيرة بين المسلمين الأشرار واليهود الأخيار كما جاء فى كتاب النبوءات اليهودية. أما ميدان المعركة فبالقرب من مدينة (مجدو) حيث تمكن فرعون مصر تحتمس الثالث من الحاق الهزيمة بالجيشين ومن اسم هذه المدينة جاءت كلمة (أرماجيدون) واستمد منها الغرب تعبير المعركة الأخيرة ولون البقرة الحمراء طبقا لهذه الأساطير هو الذى يبشر بإزالة خط التقسيم الهش الفاصل بين شطرى القدس المدينة الشرقية القديمة والشطر الغربى الذى استولى عليه الإسرائيليون عام 1949.
ومن المفارقات المضحكة فى قصة (ميلودى) أن الأساطير اليهودية تشير إلى أن الهيكل الثالث ينبغى أن يقام فوق جبل الرب الذى لا مكان له إلا فوق أطلال الحرم الشريف فى المسجد الأقصى و قبة الصخرة رغم أن تضاريس هذه المنطقة خالية تماما من الجبال!! فهل ظهرت البقرة الحمراء؟!
عبدة الخرافات والأساطير فى الدولة اليهودية وما أكثرهم محمومون بفكرة البقرة الحمراء العاشرة وهذا الهوس أصابهم بحمى الألوان بحيث يمكن كل منهم أن يتوهم أن ميلاد جدى أسود أو أجرب هو البقرة الحمراء.. وهذا ما حدث بالضبط مع اليهودى شمار ياشور الذى يقول: إنه فوجئ فى صباح مقدس من عام 1997 بابنه يصيح (بقرة حمراء يا أبى ـ بقرة حمراء) و شعر الأب بأن ابنه يبلغه فى الواقع بقدوم المسيح فأسرع إلى الحاخام اسرائيل أريل مؤسس جماعة (معهد الهيكل) التى لا هدف لها فى هذه الحياة سوى إقامة الهيكل الثالث لكن لابد من ظهور البقرة أولا قبل بناء الهيكل. هرع الحاخام وعشرون من أتباعه المتطرفين إلى مزرعة ياشور فحصوا البقرة ثم علت هتافاتهم الهستيرية (إنها ميلودى ـ المسيح قادم).
عرف الإعلام الإسرائيلى حكاية ميلاد البقرة الحمراء ميلودى ومن بعده الإعلام الأميركى والعالمى لتتحول مزرعة ياشور إلى مركز صحفى وتلفزيونى عالمى حيث بثت محطات التلفزيون الأميركى لقائات مع صاحب المزرعة وابنه. وحاخامات اسرائيل والكل يهتف تحيا ميلودى المسيح قادم؟! ويستقبل عشرات الملايين من المتطرفين اليهود واليمين المسيحى الجديد فى اميركا ليشتعل جنونهم ويستعدوا للحرب الأخيرة مع (المسلمين الأشرار)؟!
هذه هى الدولة اليهودية المبشر بها والمخطط لها هيرتزل الملحد وقاد مسيرتها بالنار والسكين عبر شرايين الفلسطينيين مجموعة من السفاحين والقتلة آخرهم شارون جزار صبرا وشاتيلا الذى ربما المرة الوحيدة الذى دخل فيها بيت عبادة كانت زيارته الاستفزازية للمسجد الأقصى ومع ذلك يتحالف هؤلاء الملحدون مع عبدة الخرافات من المهاوييس التلموديين لذبح الشعب الفلسطينى وجر المنطقة إلى حرب ضروس وربما السيطرة على العالم عبر ايباك فى أميركا وأليكرا فى فرنسا وكل جماعات الضغط اليهودية القوية المنتشرة فى العالم وعالم يسمح لبقرة سواء كانت حمراء أو بمبى تتحكم فى مصيره هو عالم غير جدير بالاحترام؟!
***
منقول
محمد القصبي
كاتب مصري
ضمير بارز- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 18/04/2015
رد: هل تتحكم فى مصيرنا البقرة الحمراء..؟!
أيضًا من ضمن الذين استغلّوا موضوع المجيء الثاني، أولئك الذين تكلموا منذ بضع سنوات عن موضوع البقرة الحمراء. فادعوا أن بقرة حمراء ولدت في إسرائيل وعملوا ضجة كبيرة في العالم وفى مصر على هذا الموضوع، حتى أن البعض أصدروا كتبًا للرد.
يقولون أن بقرة حمراء ولدت في إسرائيل وفى سفر العدد الأصحاح 19 ورد ما يلي: "وكلّم الرب موسى وهارون قائلًا هذه فريضة الشريعة التي أمر بها الرب قائلًا: كلّم بنى إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء red heifer صحيحة لا عيب فيها ولم يعلُ عليها نير. فتعطونها لألعازار الكاهن فتُخرَجُ إلى خارج المحلة وتُذبحُ قدامه. ويأخذ ألعازار الكاهن من دمها بأصبعه وينضح من دمها إلى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات. وتُحرق البقرة أمام عينيه، يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها. ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزًا ويطرحهن في وسط حريق البقرة. ثم يَغسِلُ الكاهن ثيابه.. ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بنى إسرائيل في حفظٍ ماء نجاسة. إنها ذبيحة خطية.. فتكون لبنى إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية" (عدد19: 1-10).
هذا الماء كان يُستخدم لتطهير الذين يتنجسون بحسب الشريعة الموسوية. فاعتقدوا أنه بولادة بقرة حمراء سيُبنى الهيكل لأن هذه كانت لها علاقة بخيمة الاجتماع وبالذبائح الحيوانية عند اليهود (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. فقالوا مادامت قد ولدت في إسرائيل بقرة حمراء وحيث إنه لا يوجد في العالم كله بقرة حمراء أخرى فسوف يبنى الهيكل وستعود الشرائع اليهودية مرة أخرى.
إذا روّج اليهود لهذه الشائعات فنحن نعرف خططهم ولا نجهلها لكن أن يتبنى المسيحيون الفكرة ويروجوا لها فأمثال هؤلاء يريدون أن يعملوا شهرة لأنفسهم لا غير. وفعلًا عمل أحد الوعاظ المسيحيين ضجة حول هذا الموضوع، وحينما قابله قداسة البابا وسأله كان رده "ذبحناها خلاص يا سيدنا"!
**************
للرد على هذا الموضوع أمامنا اعتباران:
1) بإمكان اليهود عن طريق المسائل الجينية إعطاء حقن وهرمونات معينة لكي تولد بقرة بلون معين.. فلا يخدعنا هذا الأمر.
2) ماذا تعنى كلمة أحمر في الكتاب المقدس؟ هل تعنى دائمًا الألوان الحمراء الصريحة؛ الأحمر القرمزي مثلًا أم ماذا؟!
أحيانًا حينما يذكر اللون الأحمر في الكتاب المقدس يكون أحمر فعلًا، وأحيانًا يكون بنى أو أصفر. والدليل على ذلك أن العدس الذي طبخه يعقوب عندما أراد عيسو أن يأكل منه يقول الكتاب "قال عيسو ليعقوب أطعمني من هذا الأحمر.. فأعطى يعقوب عيسو خبزًا وطبيخ عدس" (تك25: 30، 34). يقول على العدس "هذا الأحمر" فالأحمر هنا هو لون تقريبي لأنه لا يوجد عدس أحمر. يوجد عدس بنى وعدس أصفر..
هكذا حينما يقول الكتاب "بقرة حمراء" قد يكون المقصود بقرة لونها بنى لأنه من غير المعقول أن يظل شعب إسرائيل ينتظرون قرونًا طويلة حتى تولد بقرة حمراء منذ أن أمر الله موسى بهذه الوصية، وأضاف أن تكون صحيحة ولا يعلوها نير.
من الواضح أن المقصود هو البقر بنى اللون لأنه يوجد بقر لونه أسود اللون وبقر أبيض اللون وبقر مبقع أبيض على بنى.. والبقر الموجود في منطقة الشرق الأوسط غالبًا ما يكون أبيض اللون أو بنى أو مشكل.
يقولون أن بقرة حمراء ولدت في إسرائيل وفى سفر العدد الأصحاح 19 ورد ما يلي: "وكلّم الرب موسى وهارون قائلًا هذه فريضة الشريعة التي أمر بها الرب قائلًا: كلّم بنى إسرائيل أن يأخذوا إليك بقرة حمراء red heifer صحيحة لا عيب فيها ولم يعلُ عليها نير. فتعطونها لألعازار الكاهن فتُخرَجُ إلى خارج المحلة وتُذبحُ قدامه. ويأخذ ألعازار الكاهن من دمها بأصبعه وينضح من دمها إلى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات. وتُحرق البقرة أمام عينيه، يحرق جلدها ولحمها ودمها مع فرثها. ويأخذ الكاهن خشب أرز وزوفا وقرمزًا ويطرحهن في وسط حريق البقرة. ثم يَغسِلُ الكاهن ثيابه.. ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بنى إسرائيل في حفظٍ ماء نجاسة. إنها ذبيحة خطية.. فتكون لبنى إسرائيل وللغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية" (عدد19: 1-10).
هذا الماء كان يُستخدم لتطهير الذين يتنجسون بحسب الشريعة الموسوية. فاعتقدوا أنه بولادة بقرة حمراء سيُبنى الهيكل لأن هذه كانت لها علاقة بخيمة الاجتماع وبالذبائح الحيوانية عند اليهود (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. فقالوا مادامت قد ولدت في إسرائيل بقرة حمراء وحيث إنه لا يوجد في العالم كله بقرة حمراء أخرى فسوف يبنى الهيكل وستعود الشرائع اليهودية مرة أخرى.
إذا روّج اليهود لهذه الشائعات فنحن نعرف خططهم ولا نجهلها لكن أن يتبنى المسيحيون الفكرة ويروجوا لها فأمثال هؤلاء يريدون أن يعملوا شهرة لأنفسهم لا غير. وفعلًا عمل أحد الوعاظ المسيحيين ضجة حول هذا الموضوع، وحينما قابله قداسة البابا وسأله كان رده "ذبحناها خلاص يا سيدنا"!
**************
للرد على هذا الموضوع أمامنا اعتباران:
1) بإمكان اليهود عن طريق المسائل الجينية إعطاء حقن وهرمونات معينة لكي تولد بقرة بلون معين.. فلا يخدعنا هذا الأمر.
2) ماذا تعنى كلمة أحمر في الكتاب المقدس؟ هل تعنى دائمًا الألوان الحمراء الصريحة؛ الأحمر القرمزي مثلًا أم ماذا؟!
أحيانًا حينما يذكر اللون الأحمر في الكتاب المقدس يكون أحمر فعلًا، وأحيانًا يكون بنى أو أصفر. والدليل على ذلك أن العدس الذي طبخه يعقوب عندما أراد عيسو أن يأكل منه يقول الكتاب "قال عيسو ليعقوب أطعمني من هذا الأحمر.. فأعطى يعقوب عيسو خبزًا وطبيخ عدس" (تك25: 30، 34). يقول على العدس "هذا الأحمر" فالأحمر هنا هو لون تقريبي لأنه لا يوجد عدس أحمر. يوجد عدس بنى وعدس أصفر..
هكذا حينما يقول الكتاب "بقرة حمراء" قد يكون المقصود بقرة لونها بنى لأنه من غير المعقول أن يظل شعب إسرائيل ينتظرون قرونًا طويلة حتى تولد بقرة حمراء منذ أن أمر الله موسى بهذه الوصية، وأضاف أن تكون صحيحة ولا يعلوها نير.
من الواضح أن المقصود هو البقر بنى اللون لأنه يوجد بقر لونه أسود اللون وبقر أبيض اللون وبقر مبقع أبيض على بنى.. والبقر الموجود في منطقة الشرق الأوسط غالبًا ما يكون أبيض اللون أو بنى أو مشكل.
ضمير بارز- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 18/04/2015
رد: هل تتحكم فى مصيرنا البقرة الحمراء..؟!
أكرمك الله أخينا ضمير بارز
الحقيقة الواقعة، أن اليهود يعتبرون التوراة المحرفة دستورهم، وعلى النبوءات المسطرة بها تداعوا وخططوا إلى أن اشتروا فلسطين من العرب.
هم ماضون إلا ما يستطيعون تحقيقه من تلك النبوءات، ولكن هل سيمضي لهم ما يريدون؟!!!!
والمتابع يرى أنه منذ أكثر من عام ومحاولات اقتحام الأقصى تتم بصورة مضطردة، ومن وقائعها، ما أفصح عن أبعاد ما يخطط له اليهود وكيف أنهم يجسون نبض المسلمين، كما في رواية خبر أنهم منعوا يهودي من استقلال طائرة لهدم قبة الصخرة.
يجب أن ندرك أن الأحداث الدائرة على مسرح العالم العربي، هي مقدمة لعودة الخلافة ونزولها الأرض المقدسة التي سيتبعها زلازل وبلابل وأمور عظام.
فهذا يقيناً سيحدث في الموعد الذي يشاءه الملك الجليل، وتسارع الأحداث يحملنا لنستشرف أن الأمر لم يعد بعيداً، حتى العسكريين اليهود منهم من لا يستبعد ما توصل إليه الشيخ بسام جرار أن فرضية زوال دولة اليهود عام 2022، استناداً لحسابات رقمية من سورة الإسراء.
ولا ندري ماذا يقدر الله في الغد، وربما يرينا القهار ما هو مذهل ومزلزل.
والعاقبة للمتقين
الحقيقة الواقعة، أن اليهود يعتبرون التوراة المحرفة دستورهم، وعلى النبوءات المسطرة بها تداعوا وخططوا إلى أن اشتروا فلسطين من العرب.
هم ماضون إلا ما يستطيعون تحقيقه من تلك النبوءات، ولكن هل سيمضي لهم ما يريدون؟!!!!
والمتابع يرى أنه منذ أكثر من عام ومحاولات اقتحام الأقصى تتم بصورة مضطردة، ومن وقائعها، ما أفصح عن أبعاد ما يخطط له اليهود وكيف أنهم يجسون نبض المسلمين، كما في رواية خبر أنهم منعوا يهودي من استقلال طائرة لهدم قبة الصخرة.
يجب أن ندرك أن الأحداث الدائرة على مسرح العالم العربي، هي مقدمة لعودة الخلافة ونزولها الأرض المقدسة التي سيتبعها زلازل وبلابل وأمور عظام.
فهذا يقيناً سيحدث في الموعد الذي يشاءه الملك الجليل، وتسارع الأحداث يحملنا لنستشرف أن الأمر لم يعد بعيداً، حتى العسكريين اليهود منهم من لا يستبعد ما توصل إليه الشيخ بسام جرار أن فرضية زوال دولة اليهود عام 2022، استناداً لحسابات رقمية من سورة الإسراء.
ولا ندري ماذا يقدر الله في الغد، وربما يرينا القهار ما هو مذهل ومزلزل.
والعاقبة للمتقين
عاشقة السماء- إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
- عدد المساهمات : 4735
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
البقره الحماء
البقره الحمراء.هى.نحن.امة.الاسلام.عندما.تكؤن.ؤتسيل.الدماء.فى.الشام.العراق.مصر.اليمن.بقى.الشعره.البيضاء.ؤهى.مكه.حفظها الله.ؤهازا.هؤ.مكرهم.تسيل.الدماء.الحمراء.فى.مكه.ازا.زبحؤ.البقره.الحمراء.ؤهى.الامه.ازا.تهيا.لهم.بناء الهيكل.افيقؤ..فنحن.فى.نظرهم البقره الحمراء..هل.استؤعبتم.يامسلمين..انها.نبؤة..الدجال
omarhassan- ضيف كريم
- عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 05/04/2015
مواضيع مماثلة
» ما هو مصيرنا .. مع فيروس الكورونا !
» تتناول اللحوم الحمراء بطريقة صحية
» رؤيا البقرة
» سورة البقرة فى المنام
» رويا منقوله
» تتناول اللحوم الحمراء بطريقة صحية
» رؤيا البقرة
» سورة البقرة فى المنام
» رويا منقوله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى