الدجال و موقع عباد الرحمن

هده آخر رؤيا رأيتها بعد زيارة للموقع مرة اخرة.

رأيت نفسي كأنني ببرج به أدراج لولبية الشكل و كانت به ظلمة
كنت في غرفة مع رضيعة صغيرة عمرها بضع اشهر 6 او 8 أشهر
كانت تلبس لباسا أبيض و كانت تجلس فوق كنبة أو مجلس أو ما شابه
و شعرت بالدجال في أحد الغرف و كنت اشعر به و أعرف ما كان يفكر به
كان يعرف تحركاتي و كان يريد اخد الطفة الرضيعة للقضاء عليها
فوقفت بجانب باب الغرفة و انا احاول معرفة الخروج من المكان
فخرجت ناسية الرضيعة و التفت الى ممر على اليمين
و بعدها تدكرت امر الرضيعة و عدت الى لأخدها
عندما كنت قريبة من الغرفة شعرت بالدجال داخل الغرفة
فقلت في نفسي ان دخلت فانه سيتمكن مني
فقررت ان اركد باقصى سرعة مارا بباب الغرف و نزولا الى الدرج الدي يؤدي الى الاسفل
و التوقف بالدرج و الاستدارة و مواجهة الدجال
فقمت بما خططت اليه ووقفت بالدرج باتجاه الغرفة لادافع عن نفسي
و كنت فقط استطيع رؤية سقف الغرفة فانتظرت خروج الدجال لكن لم يحدث شيء
فبدات اصعد الدرج ببط الى رأيت الغرفة بكاملها فرأيت الرضيعة بمفردها و عرفت ان الدجال خرج بخفة شديدة لدرجة لم اشعر به
فأخدت الرضيعة و نزلت الى الاسفل لان الدجال أخد الطريق الى الأعلى
و نزلت الأدراج الى أن وصلت الى قبو في الاسفل
ووجدت بها امي و جماعة من الناس محاصرون بالمكان و كان الهم و الخوف ظاهر عليهم
و كنا نسمع خطوات الدجال فوق رؤوسنا و كان يحاول النزول من الدرج
لكنه كان يرجع من حيث اتى.
و كان بين الناس بالقبو شخص هندي او باكستاني و كان يحمل جوال في يده و كان مهووسا به بطريقة غريبة
و كان هدا الشخص يبدو فرحا و غير مبالي لوجود الدجال في نفس المكان فشككت في امره
فدهبت اليه لاتحدث اليه فشعرت ان هدا الشخص هو نفس الشخص الدي كان يتحدث في غرفة الأنصار باسم عجاج و هو فلسطيني
فطلبت منه ان يبحث عن مخرج او ما شابه و انا اراقبه اين سيضع الجوال
فوضعه فوق طاولة صغيرة فبعدما ابتعد اخدت الجوال فوجدت به قصيدة يمتدح بها الدجال
و يتوعد الناس بالقتل و الدبح عند خروجه
عندما عاد واجهته بالقصيدة فبدأ يبكي و يقول أنه كان مرغم لكني لم أصدقه
و في الحقيقة عادة هدا الرجل ان واجهته بشيء من مكره او كدبه فانه يبدا بتمثيلية الدلة و المسكنة
فادا بامي تناديني فتركته و توجهت اليها
فاشارت الى مكان بالحائط به مثل عينين كبيرتين جدا من اللون الفضي
و طلبت مني ان احاول فتحهما ليخرج الناس
فتعلقت طاولة يستعملها اصحاب الحرف اليدوية و هي تكون مركبة على سلمين من الجانبين
و بدأت احاول فتحها

فصحوت بعدها

ف

العينين الفضيين كانتا فوق بعضهما البعض و ليسا بجانب بعضهما البعض