رؤية الثورة الشعبية

**GalaxyGuard** الأربعاء مايو 13, 2015 4:35 am

السلام عليكم

رايت رؤية مخيفة عن ثورة شعبية عارمة تجتاح مصر فهل يمكن تفسيرها
((

مظاهرات عارمة تجتاح الشوارع .. اقف مع بعض الاصدقاء بجوار مطعم نشتري منه الطعام .. تمر مظاهرة من امام المطعم فينضم اليها بعض اصدقائي .. انظر لهم في تعجب لأن احد اصدقائي اسمه اسلام يقف يهتف وسط شباب يبدوا من مظهرهم انهم علمانيين او ليبراليين .. واسأل نفسي (ازاي اسلام يقف جنب الواد الهيبز المنكوش ده) .. تبدأ الاشتباكات فنجري انا ومن تبقي من الاصدقاء لبيت احدهم القريب .. نحن في البيت الان لا يوجد كهرباء الظلام يعم المنطقة كلها .. ثورة شعبية عارمة واشتباكات قوية مسلحة بالخارج وصوت انفجارات قنابل ورصاص .. ننظر من خصاص شيش الشرفة فنري كما كبيرا من الطوب ملقي في كل مكان .. المتظاهرين يقذفون الطوب علي المسلحين من خلف بعض الاسوار التي احتموا بها .. فكرت اني يجب ان اعود لبيتي الأن لكن كيف والحرب تغلق كل الشوراع ؟.. وجدت حل .. صعدت علي سطح البيت من اعلي وقفزت من علي السور للبيت الذي بجواره .. ساعدني ان البيوت متلاصقة وارتفاعها قريب من بعضها البعض .. اخذت انتقل من بيت لبيت بنفس الطريقة حتي وصلت لسطح منزل في شارع بعيد قليلا عن مكان الاشتباكات .. نزلت للشارع الذي كان ملئ بالطوب والحطام من الحرب التي دارت فيه .. سرت في الطريق للخروج من المنطقة لكن شاهدت انهيار شئ يشبه الجبل يسد الشارع .. وكتل من الحجارة تتساقط منه وتتطاير في كل مكان .. حجر صغير منهم ارتطم برأسي فجرحني جرح بسيط .. عدت لأبحث عن طريق اخر .. اخذت ابحث عن سيارة استقلها لخارج المنطقة .. لا توجد أي سيارات تسير في الشارع .. الظلام يسود المشهد من بدايته والرؤية متعذرة جدا .. وجدت سياره ميكروباص فأستوقفتها وطلبت من السائق ان يصحبني معهم لخارج المنطقة .. ركبت معهم السائق ورجل اخر بجواره .. قلت للسائق (الدنيا ضلمة وممكن نخبط في اي حاجه ولع النور) فأشعل مصابيح السيارة .. علي الضوء الخافت المتسلل لداخل السيارة تبينت انها سيارة شرطة وليست ميكروباص اجرة كما كنت اظن .. فهتفت بالسائق (انتم شرطة !.. اطفي النور بسرعة لو شافوكم هياكلوكم) .. فاطفئ النور .. فكرت ان انزل من السيارة لكن تذكرت انه لا يوجد مخرج اخر من المنطقة .. كنت انظر للطريق متمنيا ان نخرج من المنطقة سريعا حتي انزل من هذه السيارة خوفا من ان يرانا بعض الثائرين فيظنني معهم .. واستيقظت علي ذلك

9/5/2015

))

بإنتظار التفسير

جعله الله في ميزان أعمالكم يوم أن نلقاه