- الحديث الذي هو حجر الزاوية فى أمر الدجال والمهدي واستراتيجية القتال

من كتاب الدر المنثور الباب4 الجزء 9 صفحة 166
وأخرج ابن أبي حاتم « عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : فتح لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح فقلت يا رسول الله اليوم ألقى الإِسلام بجرانه ، ووضعت الحرب أوزارها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن دون أن تضع الحرب أوزارها خلالاً؟ ستاً أولهن موتي ثم فتح بيت المقدس ثم فئتان من أمتي دعواهم واحدة يقتل بعضهم بعضاً ويفيض المال حتى يعطي الرجل المائة دينار فيتسخط وموت يكون كقعاص الغنم ، وغلام من بني الأصفر ينبت في اليوم كنبات الشهر وفي الشهر كنبات السنة ، فيرغب فيه قومه فيملكونه يقولون نرجو أن يربك علينا ملكنا فيجمع جمعاً عظيماً ثم يسير حتى يكون فيما بين العريش وأنطاكية ، وأميركم يومئذ نعم الأمير فيقول لأصحابه : ما ترون فيقولون نقاتلهم حتى يحكم الله بيننا وبينهم فيقول لا أرى ذلك نحرز ذرارينا وعيالنا ونخلي بينهم وبين الأرض ثم نغزوهم وقد أحرزنا ذرارينا فيسيرون فيخلون بينهم وبين أرضهم حتى يأتوا مدينتي هذه فيستهدون أهل الإِسلام فيهدونهم ثم يقول لا ينتدبن معي إلا من يهب نفسه لله حتى نلقاهم فنقاتل حتى يحكم الله بيني وبينهم فينتدب معه سبعون ألفاً ويزيدون على ذلك فيقول حسبي سبعون ألفاً لا تحملهم الأرض وفيهم عين لعدوّهم فيأتيهم فيخبرهم بالذي كان ، فيسيرون إليهم حتى إذا التقوا سألوا أن يخلي بينهم وبين من كان بينهم وبينه نسب فيدعونهم فيقولون ما ترون فيما يقولون فيقول : ما أنتم بأحق بقتالهم ولا أبعد منهم ، فيقول : فعندكم فأكسروا أغمادكم فيسل الله سيفه عليهم فيقتل منهم الثلثان ، ويقر في السفن الثلث ، وصاحبهم فيهم ، حتى إذا تراءت لهم جبالهم بعث الله عليهم ريحاً فردتهم إلى مراسيهم من الشام فأخِذوا فَذُبِحوا عند أرجل سفنهم عند الساحل ، فيومئذ تضع الحرب أوزارها » .
..................................................................................................
الدجال فى هذا الحديث تم تعريفه هكذا " غلام من بني الأصفر ينبت في اليوم كنبات الشهر وفي الشهر كنبات السنة "
الحضارة المادية التجريبية التى أنشئت المخترعات الاوربية هي من مهدت الطريق للدجال ووسعت الفارق الزمني بيننا وبينهم
فالمسلمون حاربوا الاوربيين 3 قرون وهزموهم . فكان طريق الكنيسة هو اليأس من النصر ولكن ظهر عندهم العلم التجريبي والمخترعون والذين انتقلوا بالمواجهة نقلة نوعية وهي البارود والقطارات وشتى الاختراعات . فعادوا لقتال المسلمين واحتلالهم .
.................................................................................................
أستراتيجية المواجهة الحاسمة ليست اسلوب المهدي ولكن حرب العصابات والابداع القتالي بالفئة المؤمنة التى وهبت نفسها لله .
حيث يقول فى الحديث "فيقول لا أرى ذلك نحرز ذرارينا وعيالنا ونخلي بينهم وبين الأرض ثم نغزوهم وقد أحرزنا ذرارينا فيسيرون فيخلون بينهم وبين أرضهم حتى يأتوا مدينتي هذه فيستهدون أهل الإِسلام فيهدونهم ثم يقول لا ينتدبن معي إلا من يهب نفسه لله حتى نلقاهم فنقاتل حتى يحكم الله بيني وبينهم فينتدب معه سبعون ألفاً ويزيدون على ذلك فيقول حسبي سبعون ألفاً لا تحملهم الأرض .
..............................................................................................
النقطة الثالثة هو نقطة التجسس والتي يبدع فيها الغرب حتى انهم يصلمون لمجلس حرب الامام المهدي .
فبقول الرسول " وفيهم عين لعدوّهم "

بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث من برنامج المكتبة الشاملة وقد بينت مصدره .
وانا من مؤيدي البحث الموضوعي .
أي ان يبسط الباحث كل الاحاديث والايات التى ترد في موضوع معين ويقرؤها جميعا ويرى ويفهم المشترك بينها ويفهم لب ومقصود الرسالة . لأن الكلام ربما كان رسالة مستقبلية ل قوم بعينهم يفهما الاولون بطريقة غير المقصود حقيقة لانها لغير زمانهم ....... فانا اعتقد اننا في قلب فتنة المسيخ الدجال الممتدة (الحضارة الغربية واثارها النفسية والاقتصادية التى افتتن بها المسلمون ) وقد يلي ذلك ظهور شخص مجسد للمسيخ الدجال ولكن فتنتة سريعة الانقضاء .
ففتنة الدجال الكبرة وتاثيراتها حقبقة سابقة على ظهورة بشخصة السريع الزوال .